حوار الشعر
ﺃنتِ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀُ ﺑَﺪَﺕ ﻟﻨﺎ
ﻭاﺳﺘﻌﺼﻤﺖ ﺑﺎﻟﺒُﻌﺪِ عنَّا
أتيحَ لقلبي من شقاوةِ جدّهِ ...
غزالٌ غريرٌ فاترُ الطّرفِ ساحرهُ
ﺃنتِ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀُ ﺑَﺪَﺕ ﻟﻨﺎ
ﻭاﺳﺘﻌﺼﻤﺖ ﺑﺎﻟﺒُﻌﺪِ عنَّا
هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍأتيحَ لقلبي من شقاوةِ جدّهِ ...
غزالٌ غريرٌ فاترُ الطّرفِ ساحرهُ
يا من يَرى ما في الضمير ويسمَعُ ...هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ
إِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَمي
عيناه عالقتان في نفـــقيا من يَرى ما في الضمير ويسمَعُ ...
أنت المُعّدُّ لكل ما يتُوقَّع
دَهرٌ يَغُرُّ وَآمَــالٌ تَسُرُّ ...عيناه عالقتان في نفـــق
كسراج كوخ نصف متّقــدِ
عذاب الهوى في قلب من رامه عذبدَهرٌ يَغُرُّ وَآمَــالٌ تَسُرُّ ...
وَأَعمَارٌ تَمُرُّ وأيَّامٌ لَهَا خُدَعُ
بَلَى إِنَّ فِي قُرْبِ الدِّيَارِ لَرَاحَةًعذاب الهوى في قلب من رامه عذب
وحوب حبيب النفس يستره الحب
دُوَيهِيَةٌ يَحمي الطَريقَ مَجَرُّهُبَلَى إِنَّ فِي قُرْبِ الدِّيَارِ لَرَاحَةً
كَمَا يُمْسِكُ الظَّمْآنُ أَنْ يَدْنُوَ الوِرْدُ
أسيلةُ الخدِّ إغراءُ ابتسامتها ...دُوَيهِيَةٌ يَحمي الطَريقَ مَجَرُّهُ
إِذا نَفَخَ الرُكبانُ نامَ وَأَرَّقــــا
إيّاكَ تَقـــبـل بالمَـــذلةِ عِــيشةًأسيلةُ الخدِّ إغراءُ ابتسامتها ...
يهدي الحياةَ رياحيناً وأزهارا
سيخلد اللؤم في الدهر اللئيمإيّاكَ تَقـــبـل بالمَـــذلةِ عِــيشةً
فالصَّبرُ كأسٌ والخُنوعُ كُؤوسُ
هذا يُؤَمِّل بالنجاةِ بِسعيهِسيخلد اللؤم في الدهر اللئيم
وإن أذلَّه أهله — لؤمًا — وملُّوه
سُبحَانَ رَبِّ العُلَا مَا كَانَ أَغفَلَنِيهذا يُؤَمِّل بالنجاةِ بِسعيهِ
وأخوهُ مِن نَكدِ الحياةِ يَؤوسُ
نَسَجَ الغُبارُ عَلى الجِيادِ مَدارِعاًسُبحَانَ رَبِّ العُلَا مَا كَانَ أَغفَلَنِي
عَمّا دَهَتنِي بِهِ الأَيَّامُ وَ الزَّمَنُ
نقل فؤادك حيث شئت من الهوىنَسَجَ الغُبارُ عَلى الجِيادِ مَدارِعاً
مَوصولَةً بِمَدارِعِ الفُرسانِ
لقد أتعبت عيني جفونك في الدجىنقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب الا للحبيب الاول
اما ياقلب توعدني مرارا بأنك عن هواء ليلى تتوبُنقول حرف الالف
أريدها راية خفاقة يدها ** فوق الجميع ولم نشرك به احدا
الالف
بِروحي مَن تَذوبُ عَلَيهِ روحياما ياقلب توعدني مرارا بأنك عن هواء ليلى تتوبُ