ذم السَّفَه والحُمْق في واحة الشِّعر
قال دعبل الخزاعي:
وقال الشَّافعي:
وقال ابن الوردي:
وقال المتوكل الليثي:
وقال مسكين الدارمي:
وقال آخر:
وقال سالم بن ميمون الخوَّاص:
وقال صالح بن عبد القدوس:
وقال الشَّاعر:
وقال آخر:
وقال آخر:
قال الشَّاعر:
وقال آخر:
وأنشد الكريزي:
وأنشد محمد بن عبد العزيز لموسى بن سعيد بن عبد الرَّحمن بن المقنع الأنصاري:
عداوةُ العاقلِ خيرٌ إذا | حُصِّلتها مِن خلَّةِ الأَحْمَقِ |
لأنَّ ذا العقلِ إذا لم يَرعِ | عن ظلمك استحيا فلم يخرقِ |
ولن ترَى الأَحْمَقَ يُبْقِي على | دينٍ ولا ودٍّ ولا يتَّقِي |
وقال الشَّافعي:
يخاطبني السَّفِيهُ بكلِّ قبْحٍ | فأكرهُ أن أكونَ له مجيبَا |
يزيدُ سَفَاهَةً فأزيدُ حلمًا | كعودٍ زاده الإحراقُ طِيبَا |
وقال ابن الوردي:
وادَّرعْ جدًّا وكدًّا واجتنبْ | صحبةَ الحَمْقى وأربابِ البخلِ |
وقال المتوكل الليثي:
لا تتَّبعْ سُبُلَ السَّفاهةِ والخَنَا | إنَّ السَّفِيهَ مُعَنَّفٌ مَشْتُومُ |
وقال مسكين الدارمي:
اتَّقِ الأَحْمَقَ أن تصحبَه | إنَّما الأَحْمَقُ كالثَّوبِ الخَلقْ |
كلَّما رقَّعتَ منه جانبًا | حرَّكته الرِّيحُ وَهنًا فانخرقْ |
أو كصدعٍ في زجاجٍ فاحشٍ | هل ترَى صدعَ زجاجٍ متَّفقْ |
وإذا جالستَه في مجلسٍ | أفسدَ المجلسَ منه بالخرقْ |
وإذا نهنهه كي يرعوي | زاد جهلًا وتمادى في الحمقْ |
وقال آخر:
لن يسمعَ الأَحْمَقُ مِن واعظٍ | في رفعِه الصَّوت وفي همِّه |
لن تبلغَ الأعداءُ مِن جاهلٍ | ما يبلغُ الجاهلُ مِن نفسِه |
والحُمْقُ داءٌ ما له حيلةٌ | تُرْجَى كبعدِ النَّجمِ في لمسِه |
وقال سالم بن ميمون الخوَّاص:
إذا نطق السَّفِيه فلا تجِبْه | فخيرٌ مِن إجابتِه السُّكوتُ |
سكتُّ عن السَّفِيه فظنَّ أني | عييتُ عن الجوابِ وما عييتُ |
شرارُ النَّاسِ لو كانوا جميعًا | قذى في جوفِ عيني ما قذيتُ |
فلستُ مجاوبًا أبدًا سفيهًا | خزيتُ لمن يجافيه خزيتُ |
وقال صالح بن عبد القدوس:
ولأن يعادي عاقلًا خيرٌ له | مِن أن يكونَ له صديقٌ أَحْمَقُ |
فاربَأْ بنفسِك أن تصادقَ أَحْمَقًا | إنَّ الصَّديقَ على الصَّديقِ مصدِّقُ |
وقال الشَّاعر:
عدوُّك ذو العقلِ أبقَى عليك | وأجدَى مِن الصَّاحبِ الأَحْمَقِ |
وقال آخر:
تحامقْ مع الحَمْقَى إذا ما لقيتَهم | ولا تلقَهم بالعقلِ إن كنتَ ذا عقلِ! |
وقال آخر:
فلا تودعنَّ الدَّهرَ سرَّك أَحْمَقًا | فإنَّك إن أودعتَه منه أَحْمَقُ |
قال الشَّاعر:
لكلِّ داءٍ دواءٌ يُسْتَطَّبُّ به | إلَّا الحماقةَ أعيتْ مَن يُداويها |
وقال آخر:
ما تمَّ حِلْمٌ ولا علمٌ بلا أدبٍ | ولا تجاهل في قومٍ حليمان |
وما التَّجاهلُ إلَّا ثوبُ ذي دَنَسٍ | وليس يلبسُه إلَّا سفيهان |
وأنشد الكريزي:
تجرَّدْ ما استطعتَ مِن السَّفيهِ | بحسنِ الحِلْم إنَّ العزَّ فيه |
فقد يعصي السَّفِيهُ مؤدبيه | ويُبرمُ باللَّجاجةِ منصفيه |
تلينُ له فيغلظُ جانباه | كعيرِ السُّوءِ يرمحُ عالقيه |
وأنشد محمد بن عبد العزيز لموسى بن سعيد بن عبد الرَّحمن بن المقنع الأنصاري:
ثلاثُ خِلال كلُّها غيرُ طائلٍ | يَطُفْنَ بقلبِ المرءِ دونَ غشائِه |
هوى النَّفسِ ما لا خيرَ فيه وشحُّها | وإعجابُ ذي الرَّأي السَّفِيه برأيه |
اسم الموضوع : ذم السَّفَه والحُمْق في واحة الشِّعر
|
المصدر : منتدى الشعر الفصيح