رواية أجمل غرور
الفصل 10
فاديه
أنا فعلا صايرة شغالة ... مو لعيونه أكيد لكن لجل ابعد عن جنونه ولمسته ممكن أسوي أي شي .. صاحبنا يداوم أقومه على الساعة سبع.... يأخذ دش ويلبس ويفطر ويداوم وعلى الساعة الظهر يرجع واحضر ألغدا
أحيانا يرجع يداوم بعد العصر وأحيانا يرجع بعد المغرب وهكذا ما بيننا أي احتكاك أنا امثل الخادمة وهو السيد مع بعض النظرات المخلة بالأدب من قبله رغم إني مأخذه احتياطي لبسي واسع وفضفاض وساتر مع تغطيت شعري بمنديل أو شيله وفي حالات أحسه هائج أتمشى بشرشف الصلاة وقتها بس يركد هو و رأسه !!... ولو اقدر البس عباتي ونقابي لبستهم لكن المشرط دائما في جيبي
شكله بداء يتغير بشكل سريع مثلا السواد تحت عينه خف بشرته بدت تنور وكأنه مصلح خلطه مبيضه ومصفيه ... تتوقعون مصلح ؟
ومازال يأكل بشهية كبيره بطريقه حلوه وممتعه مراقبته وهو يأكل يعني أتعلم الاتيكيت يا ليت من علمه أعطاه جرعه مضاعفه في الدين والتعامل مع الفتيات !!
رجعنا من توقعاتي يعني أسبوع هادي على يوم الأربعاء بعد ما طلع ياسر لدوامه فسخت جلابيتي الواسعة وكنت لابسه تحتها بنطلون جينز ازرق عادي وبلوزه نصف كم سودا قطنية عاديه فيها بـا لعرض شخابيط رسوم وشعري فليته وبكذا استعدت حريتي مؤقتا دخلت الحمام وغسلت ملابسه المكومة ولان ما فيه غسالة كهربائية غسلتها بيدي ونشرتها على حبل الغسيل في الحوش ثم نظفت الحمام ولما خلصت لقيت مجموعه لوحات زيتيه مشتريها ياسر علقتها لها أسبوع راميها وما سأل عليها وكنت فأخر لوحه في مجلس الرجال فيها صورة صقر كانت صوره جميله وخشنه ومعبره عن الرجولة والبداوة وقفت حطيت المسمار وبدئت أثبته بكعب جزمتي لاني ما حصلت مطرقة وأفكر في أبوي يا ترى كيف حاله ؟ عيال عمي عفوا أو لا ! يمكن طلع وأنا ما دري ؟ يمكن تعبان ومحد درا عنه !
لمحت شي واقف بلباب التفت له وشفته واقف متكي على الباب ويده في جيب بنطلونه كان متغير حيل مقصر شعره وحالق ذقنه وتارك شاربه وبشرته الدهنية تلمع نظافة وطالع شكله جنان بصراحة ما قدرت امسك نفسي عن إبداء إعجابي رفعت حاجبي بإعجاب
كنت جريئة وندمت على النظرة وتمنيت ان ما لاحظ والله حرام هــــا لجمال في صاحب العلة
لكن عينه كانت تتحرك على جسمي وتحرقني وكأنه عراني من ملابسي بعد فتره
مشيت ناويه اخرج بهدوء
ياسر
جمعت مبلغ معين دين لواحد من الشباب وكان لازم أوصله له فخرجت بدري من الشغل و مريت الحلاق على طريقي للبيت ناوي احلق واقصر فصرت أشبه هذاك !! خلصت ووصلت للبيت شفت جاري معلق في بلكونة بيته أعوذ بلله من الشيطان والله نفسي ادبغه وش معلقه هـا لوقت في البلكونه دخلت لقيت ملابس معلقه في حبل الغسيل كانت نار مجنونه داخلي لمست الملابس لقيتها مبلولة دخلت وشفت هذاك المنظر
واقفة لابسه بنطلون جينز ازرق نازل على آخر خصرها وبلوزتها السوداء مرتفعه كاشفه عن جزاء من بياض ظهرها شعرها طويل ومبروم واسود من السواد إذا تحركت تدق المسمار ارتفع ثم رجع يضرب خصرها وظهرها برقه وخفه بلعت ريقي بصعوبة اكتشفت إن الشعر الكثيف المجعد حلو... والله هذي مو حاله !!!... التفتت وكأنها تقول والله لأجننك بشامتها و بخصلة متمرده طويلة مبرومة نازله على جبهتها كانت نظرتها فيها احتقار مع استعلاء و تقييم ... أوف !! __ ما اهتمت لان عقلي كان يفكر بشي ثاني تماما !
فــــــاديه
تكلم ياسر :طلعتي كذا تحمين الملابس ؟
قلت له باستغراب : لا
قال باستهزاء : يعني غيرتي !
حسبته يكذبني : لا ما غيرت لبست هذا "وأشرت على شرشف صلاه طويل مرمي على طرف الكنب لبسي ساتر لكن الحوش مكشوف من كل الجيران فلازم اخذ الحذر "
ناظره ثم رجع يتأملني بنظره تخوف استقام في وقفته وقال:لا تطلعين الحوش ألا وأنتي مستترة لأنه مكشوف والكل طال عليه
قلت أبي أسكته واخرج : زين
و جيت أتحرك لكنه تحرك في اتجاهي وسد طريقي قال باستهزاء:تعرفين تلبسين بنطلون...اشبك خائفة...ترى أنا زوجك
كانت المسافة بيننا طويلة لكني كنت خائفة هذا السكير يجي منه أي شي تراجعت للخلف والتفت أتأمل يدي واثر الحرق فيها .... سمعت صوته الشاعري وفيه نغمة إغواء : أكيد فيه صفقه ترضيك ... يعني أعطيك واخذ..راح أدلعك وتتغير أشياء كثير فاهمه..ماله داعي اخذ شي بالــغصب وهو متوفر بــ رضا
وجلس على الكنب وحط رجل فوق رجل وطلع الجوال وبدا يدقدق فيه وكأنه يقول "أنتي راح تنطين في حضني من عرضي المغري" ضحكني لو هو بجمال يوسف عليه السلام لجل اغتصبه والله اخذ مقلب في نفسه وأنا بعرفه مقامه
"" لو فيه شي يعد حسنه في حق ياسر هو عدم فرض نفسه علي أحسه مجرب طعم الغصب ! وشلون يجربه و هو رجال !! .. يمكن أنا ما اجذبه لدرجة يغصبني أيا كان السبب الله يقويه ويثبته-
ابتسمت له ثم خرجت بخطوات واثقة وهذا ردي يا ابن اللذين لكني وقفت عند الباب ورجعت دخلت مترددة ذكرني منظر الجوال في يده بشي قلت : أبي اكلم أخواتي تقدر تجيب رقم احد فيهم؟
قال بلا مبالاة ومن غير ما يرفع رأسه عن الجوال: عندي رقم بس أعطيني شي في المقابل؟
جلست على أخر كنبه جنب الباب : أنا اغسل واطبخ واكنس وما طلبت منك شي
ياسر : لاني اشتري أكلك وشربك وموفر لك مسكن ودافع فيك مية ألف ريال وما طلبت منك شي
فاديه : ومن قال ما طلبت !!!...أنا لقيت براميل الخمر لو بلغت الشرطة "ورفعت حواجبي بمكر يعني لا يفوتك ترى ما ني بسهله" كان رحت في خبر كان
ياسر وهو يناظرها بغضب: لو بلغتي الشرطة كان أنتي .. ضعتي شكلك ناسيه .. أنا الشخص الوحيد اللي تعرفينه هنا !
فاديه بغضب مماثل: قال الشخص الوحيد قال... بكل بساطه أدق على زوج أمي يجي ياخذني صحيح ما يطيقني لكن غصب عنه يستقبلني
ياسر بوعيد : أكيد كنت راح اخرج من السجن والعن شكلك
فاديه : هذا لو طلعت وأنا باقي على ذمتك ترى السعودية مليانة محاكم
ياسر وهو يسترخي في جلسته وببسمة مزعجه : على ذمتي أو مو على ذمتي والله لألعب في حسبتك
شبكت أصابعي وحاولت اهدي الوضع عشان احصل مرادي: طيب عرفان للجميل أني سكت وبعد كفيتك شرها وكبيتها خلني اكلم أهلي
قال بتروي وهو يلعب بالجوال: أنا أعطيتك اللي تستحقينه
وركز نظره على يدي المحروقة التافه كان نفسي اقلع عيونه من رأسه لكن مسكت أعصابي: إذا تبي في المقابل !!
قال ببسمة : أنتي عارفه.. !
قلت بمساومه : اطلب شي معقول لجل أعطيك
قال بعد فتره قصيرة وعيونه الناعسة ثابتة على فمي: طيب بوسه وضمه طبعا قبل وبعد المكالمة وحسب طول المكالمة
تقرفت يعني برغم إن وجهه جميل ألا إن معرفة انه يدخن ويسكر والله عالم وش بعد يسوي ؟؟ بعد خلاني أخاف من فكرته لكن لجل اسمع صوت حبايبي و اتطمن عليهم يهون إي شي
قلت بصوت مهزوم : زين
وقف وتوجه نحوي سحبني من يدي اليمين رفع كفي وباس باطنه مكان الحرق وعينه في عيني صدمني ما توقعت الحركة وسيطر على خجل ما دري وش يبي !! مو وقته مفروض ما أتأثر وأجمد قلبي .... لكن بنت سعوديه عمر ماحد ضمها أو باسها أو قرب منها وحن عليها والبوسه الوحيدة اللي اعرفها هي بوسه فوق راس أبوي و بوسه خدادي لأخواتي وأحضان بينا أحسست إني فقد السيطرة على حواسي رفع وجهي كان ضخم بكل المقاييس وأطول واعرض هذا وهو جلد على عظم قرب مني غمضت عيوني بقوه وكأني لو غمضت ما راح أحس لكن ما صار شي فتحتها يبطئ كان مبتسم وقال بتكبر: الظاهر أنتي ما فهمتي علي ..أنا قصدي أنتي ...
بققت عيوني بغضب " ألا يا الخايس " فتحت فمي لجل العن شكله لكنه انحنى بسرعة وتجمد مكاني إحساس غريب وخطير رائحة عطره مع دخان مع رائحة رجولية ماليه انفي كان رقيق وناعم ما تحركت وتهت .....لكن بمجرد استوعبت قاومت .. ابتعد ببطئ وعيونه تلمع بمكر ومتعه ونظره حانية رقيقه و ... لا لا لحظه هذي عيون ياسر .. هو عنده قلب أصلا !!
تحرك وجلس على الكنب وطلع جواله ودق رقم وكلمه كنت متسمرة مكاني قلبي أهتز بعنف واختل نبضه مسحت فمي بيدي بقرف متأخر أناظره .... معقول تأثر!! شكله مجرب وحريف بعد !!
مد الجوال باتجاهي فجأة... مددت يدي أخذه كنت ارجف كلي ويدي بذات كانت هزاز تناولت الجوال وأنا مو قادرة الم أفكاري ألا لما سمعت اعز صوت
ابتسام:السلام عليكم
فاديه بفرحه : وعليكم السلام ..كيفك بسومه ؟
ابتسام:أنا بخير يا قلبي أنتي كيفك و وينك؟ وليه ما كلمتينا من زمان؟ والله قلقت عليك !
كان في صوتها بكى عذبني هذي البنت تعشق الدموع: أنا بخير ونعمه...وأنا في أبها وعشان كذا كنت مشغولة وماجت فرصه أكلمك...اشبك ابتسام صوتك حزين زوجك فيه شي؟
جاني صوتها حزين أكثر: لا أنا بخير ..كلمت أماني زوجها هنا في الرياض ..تسأل عنك و خايفه عليك
ما صدقتها صوتها غريب: أش الحكاية ...ابتسام فيك شي؟
قالت بنبره فيها عبره: مشتاقة لك حيل تعالي الرياض خلينا نشوفك
طفله الله يعين زوجها على دلعها :بس كذا أنا بعد مشتاقة لكم لكن ما اقدر أجي لكن الجوال بيننا ..خبريني كيف حياتك مع زوجك؟
خوفتني شكل زوجها طلع بلوه مثل اللي عندي كنت راح اسألها هو سكير وعنيف وبدون أخلاق لكني مسكت لساني و تكلمت معها عن أهل زوجها وزوجها وسكنها وعن أماني وزوجها وأهل زوجها وأخذت رقم جوالها ورقم أماني بعد ساعة كاملة قفلت الخط
نفسيتي تعبت غصب عني تخيلت زوجها يضربها أو يحرقها مثلي ما تحملت ألفكره جلس جنبي وحط يده وراء ظهري وشوي شوي كان لاصق فيني ووجهي عند رقبته ولمحت المصيبة المعلقة في رقبته سلسال فضه !.... قربه قرف زاد الإحساس في التعب ونفسي أبكي وأنا مدري ابكي نفسي ومصيبتي أو ابكي صوت أختي وفراقي و وبعدي عن أبوي الكبير في السن والمسجون !! ااااه يا رب رحمتك ... بعد فتره سكت تفكيري لكني أحسست بألم حاد في خدي الأيسر عضني ... عضني !!
وعععع ,, قرف وحشي ومتخلف دفعته عني وأنا امسح خدي أما هو كأنه ما سوى شي بريء ناظرته بضيق وقلت :أقوم أسوي الغداء
ووقفت سحبني تعثرت بسبب يده فجلست على ركبه قال ببسمة ترفع الضغط: طعمك حلو .. ما أبي غدا ... تصدقين ثقيلة كم وزنك ؟؟ ... ليه أختك ضايقتك؟
قلت وأنا ما دري وش أقول من الإحراج والضيق صار نفسي ونفسه واحد تغاضيت عن الشق الأول من سؤاله :ما دري ..صوتها حزين... ما دري فيها شي !
كان يقلب كفي المحروقة : عشان صوتها حزين ضقتي ..هي زوجت الضابط أو الثاني؟
قلت وأنا ارفع عيني لعينه: زوجها الضابط
تكلم بهدوء وها لمرة يده في شعري: امـــممم شكلها أم دميعة...زوجها رجال ونعم ... الثاني ما أعجبني
أنت ما تعجب ما دري أبوي كيف زوجك وهو شايف كشتك ...أصلا ما دري وش كنت تسوي في المسجد وقت صلاة الفجر وأنت ما تصلي ... لكن خدعته بمسمى الوظيفي !!
ما رديت عليه قمت تماما من قربه بإحراج وقف هو بعد وقال: لا تحسبين حسابي على الغداء لاني مسافر جده وراجع متأخر
سد الباب وهو يتأملني ثم مد يده ومسك يدي اليمين وباسها للمرة الثانية فوق الحرق مباشره ثم لمس شامتي بظاهر كفه و طلع
فكرت قاعدة اخذ نصائح من إنسان سكران ومنحرف و أي شي حرام يسويه والله حاله حتى مو متأكدة من وظيفته مو داخله دماغي إنسان بعقليه دكتور مدمن خمر أو حتى دخان !! بس والله وقح ... غطيت وجهي وأنا أتذكر الموقف ... وكأنه موجود ... بس إحراج ... يمكن رحم حالي ....
زفرت بضيق إيه قبل صفعني و حرقني و اليوم حنيه تقوطر وبكره يا ياسر يا متقلب !!!
يــــــاسر
كان على الطريق وعلى وشك دخول عروس البحر الأحمر غريبة دون حنين أو شوق لها من بعد طول غياب !!
طلع شريحته القديمة ودق الرقم رن لمده طويلة ولا احد رد ثم عاود المحاولة وجاه الرد لكن ما كان صوت الشخص المطلوب كان عميق ولشخص متوسط السن قال : الــوا
رفع الجوال عن إذنه يتأكد من الرقم ثم رده وقال : أسف شكلي غلط في الرقم
الطرف الثاني : من كنت تبي؟
ياسر : مساعد الماجد؟
الطرف الثاني : تقصد مساعد عبدالرحمن...وش تبي فيه؟
ياسر باستغراب: أيه مساعد بن عبدالرحمن الماجد... ممكن اكلمه؟
الطرف الثاني بصوت جاف: لا مو ممكن إذا تبي منه شي قوله لي أنا
ياسر بزهق : على العموم هو الخسران لان له شي عندي... أنت قول له ياسر كلمك وقال انه في جده
قال الطرف الثاني بغضب: أنت من جدك.. او أنتــ أهبل أنا قلت لك...
رد ياسر بترفع: أنت بس قوله... مفهوم
وقفل الخط في وجهه
رمى الجوال جنبه بإهمال وأخيرا وصل جده واللي طلع منها و هو يحس بضــياع كان منظر غروب الشمس اسر
وقف في كوفي شوب واشترى كوب موكا وعينه تناظر بشغف وولع للبحر وانفه يستنشق رائحة نسائمه الباردة نزل من السيارة وجلس على الرمال براحه هذا المكان كان مكان تجمع الشلة السري و انسهم ومثل ما شهد فرحهم شهد مصايبهم و حل أزماتهم كانوا خمسه جمعهم جنونهم واندفاعهم و تهورهم : عدي و مساعد و معاذ و جمال و ياسر
رغم خوته وصداقته لطارق ألا انه حرص على أبعاده عن شلته بكل الطرق !!
دق جواله قاطع لسكون ولتفكيره كان رقم مساعد رد بضحكه: هلا ..أشوفك دقيت يوم دريت أنا مين !!
كان يشبه صوت مساعد وكان يحاول يقلد أسلوبه قال بصوت حاول يتصنع المرح : ياسر!! ... هلا فيك... وين أقابلك ومتى؟
ياسر ببرود: وليه تقابلني!...ممكن اعرف أنت مين ؟ ووين مساعد؟
الطرف الثاني باعتراف: أنا أخوه الكبير جابر قبل أقول أي شي ممكن أقابلك ؟
ياسر بزهق: وليه تقابلني؟
جابر: عشان أقولك وين مساعد؟
سكت ياسر يفكر شكل مساعدوه في السجن او مسوي بلوه قال بجديه: خلاص قابلني بعد صلاة العشاء في مقهى####
وقفل
بعد صلاة العشاء
وقف سيارته جنب المقهى ونزل كان في طاولات خارج المقهى عرف أخوا مساعد لأنه يشبهه حيل جالس معه واحد ثاني كانوا الاثنين لابسين أثواب و اشمغه تقدم بثقة وقال: السلام عليكم
كانت التساؤل مرسوم عليهم سحب كرسي وجلس قال : ممكن اعرف وين مساعد؟
جابر أخوا ماجد قال وكأنه محقق: أنت من وين تعرفت على مساعد؟ معك شي يخصه؟
ياسر بكل سخريه يمتلكها قال: لا أنت جايبني هنا تحقق معي ! ....اسأل مساعد هـ لأسأله يمكن يجاوبك !
ووقف لكن صوت الشاب الجالس جنب جابر واللي قال: مساعد توفى من شهرين
جلس بصدمة ثم رجع وقف ثم جلس تحركت يده في شعره القصير قفل عينه ثم فتحها قال بدهشة : توفى !
قال جابر بحزن: غرق
قال استغراب : مستحيل ... مساعد يكره البحر وعقدته السباحة ...كان حذر كيف..ما صدق
جابر : غرق في مسبح الاستراحة
قال بوجه عابس ومازالت الصدمة ساكنته : الله يرحمه ويغفر له... له عندي دين قديم
وسحب ظرف من جيبه كان فيه عشر ألاف ريال أخذها دين من مساعد كانت مقابل معروف !!
وقف وكأن الدنيا ضاقت فيه وبوجه عابس سحب سيجاره وهو يغادر المقهى.
مشى بخطوات واسعة وكأن العفاريت تلاحقه لسيارته ركب وانطلق
°• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°
كان جالس وحيد أمام بحر جده الهائج أمس كان في الشرقية يتفقد المركز التجاري وعمارته ترك سيارته البنتلي الفضية هناك ثم سافر لجده ... بسبب مشروعه الأخير مشتري قطعة ارض في مكان استراتيجي ومحتاج شريك يمده بسيوله اللازمة لجل يبدءا بمشروع مجنون راح يشكل نقله نوعيه ... حس بحركة خلفه ثم نفس ملاصق لرقبته ومن أحساس انعدام الأمان ودفاع عن النفس بطريقه عنيفة ضربه بقوه ثم التفت جاهز لمعركة طاحنه ... كانوا ثلاثة واحد طايح على الأرض ... ضحكوا الاثنين الواقفين فيما أن ثالثهم على الأرض
قال ثالثهم بألم : ياسر ... والله ما يمزح معك ...
كانت أعصابه تلفانه لمعة العيون العسلية المائلة للاصفرار ومال برأسه بحركة غريبة .. تركزت العيون العميقة على الثلاثة تكلم ببحة : خير
تكلم واحد منهم وكان واضح أعقلهم : ياسر أنت شارب
بنفس البحة قال : لا
قال الشاب : أنت وينك من زمان ؟ .. عدي يسأل عنك وجمال وبقية الربع
وقف بأسقامه وقال : شلة الخراب ... ومن بعد ؟
ناظروا بعض باستغراب وتكلم واحد فيهم : تدري إن مساعد توفى .. ومعاذ صار عليه حادث و بترت رجله ؟
أبتسم وقال بشماتة : ليتهم كلهم ماتوا .. وطروق ما حصل له شي !!!
أستهجن الشباب الثلاثة شماتته وسخريته قال واحد فيهم برويه : أمشوا شباب هذا يا سكران كعادته .. أو عنده انفصال في الشخصية
قال الثاني وهو يناظر ورآه : أنا من شفت هدوئه و عيونه تبورق قلت راكبته جنيه !!!
تبسم براحه وركب سيارته المرسيدس واضح أن القدر عاقب شلة الخراب
°• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°
ليلى
كان اليوم أبشع يوم في حياتي ما ظن راح يمر يوم بمثل بشاعته إلى أخر حياتي ... حتى الوجع في قلبي بسبب خطبة سيف ودلال كان مريح بنسبه للإحساس المفجع لليوم
بدت بشاعة اليوم من الصباح الباكر أكثر المدرسات يتهامسون عن خطبة ولد العم والكل يعتقد أني كنت مــ خطوبة له أو على الأقل حاطه عيني عليه .... و يظنون انه تركني ما يعرفون إن أخوي صاحب الأيادي البيضاء رده
زانت أخلاقي اليوم لسبب مجهول فكنت على وشك الاعتذار لــــــــ ـساره لكن توقعتها راح تفهمها غلط يعني تظن أني أطلب رضا عمها فغيرت رئي
المهم على أخر النهار كانت بنت من الثانوي ما عرف اسمها " طبعا ناسيتها الصافق ينسى لكن المصفوق ما ينسى " تمر من جنبي بكثرة حسبتها معجبة !!!
"إيه هين إلا مصيبة بكبر راسك المغرور "
رجعت البيت وبعد العشاء بداء اكبر كابوس يتجسد في حياتي
دخل عبدالله الحبيب الطيب غرفتي لكن بدل الوجه السمح وجه وحش مثار مجنون لأول مره أشوفه بهذا الشكل جر شعري وبداء يسحبني ورآه بدون رحمه مره أوقف ومره أطيح وهو يسحب و لا همه ... سمعت صوت بكى فايزه وترجي أمي يفهمها لكنه كان يجر بقوه لدرجة أحسست راح يطلع دماغي مع شعري في يده ... وقف عن جري في الملحق رماني على الأرضية الغير مفروشة تطاير الغبار و الأتربة بفعل سقوطي ثم قفل الباب ... رمى شماغه ومسك عقاله في يده قال وهو يلوح بعقاله : من هو ولد الكلب ... أعطيني اسمه ؟
كنت ارجف من الصدمة و الخرعة و مو عارفه أي شي سألته ببلاهة : من ... من تقصد ؟
رفسها برجله ثم اتبعها بضربه من عقاله وقال من بين أنفاسه : خويك واللي تكلمينه ومتصوره له ؟ واللي لجله رفضتي الرجال ؟ تكلمي قبل أخليك أنتي و الأرض واحد
ما عرفت شــ ترد الألم والخوف والصدمة كلها ضدها لكن بما أن سندها ضدها فكرت تستغيث بثاني قالت بصوت كسير : و ين عبدالعزيز ؟ عبدااااااااااااااااااااااالعزيز
صرخت باستغاثة رفع العقال وضربها بقوه وهو يقول : عبدالعزيز.... يقول أذبحها .... ادفنها حيه .... أنا بريء منها ... أنا بعفي بس اذبحها ... لكن لا... بــ أعطيك ما اخترت ...وبزوجك له ... ثم بعدها أنا متبري منك ليوم الدين ... لكن أعطيني اسمه ؟
كان يضرب فيها وكأنها ميتة في البداية كانت واقفة ثم جلست ثم تكورت على الأرض وطاح معظم الضرب على ظهرها قالت بتوسل : قول لــ عبدالعزيز ... وربي ما كلمت أحد ... اذبحني وربي أهون من تظلمني ... اذبحني يا خوي
لكن بدل ما يخف الضرب زاد واشتد أكثر ... رفعت رأسها و هي تظن السالفة لعب لجل توافق على "الشايب" قالت بصوت متألم : خلاص عبدالله أنا موافقة على حزام ...
انحنى بسرعة وكأنه قايله كفر.. لم شعرها الطويل الناعم في يده وجره لفوق فاضطرت ترفع وجهها وصرخ أمام وجهها : لجل تسودين وجهنا معه ... يكفي أحنا نعرف مصايبك ... أو خايفة على حبيب القلب ... أعطيني اسمه ... وأنا افكك ... أعطيني اسمه ... ترى ذبحك عندي مثل شربت المويه ... مو نافعك تسترين عليه ... وهو فاضحك
بكت وقالت بصوت مظلوم : يمين بالله ... ما سويت شي غلط ...ارحمني يا خوي ... أو اذبحني ... اذبحني عبود ... ألا الشرف يا خوي .... انحرني إذا مو مصدقني لكن لا تعذبني
وقبل تكمل توسلها انهارت مغمى عليها وهنا بس توقف عن ضربها كانت مثل دمية ........ مهشمه .... مدماة ...... محطمه
مسك رأسه وجلس أمامها ... وهو يفكر با لمصيبة الطايحه على رأسه ..كانت بداية المسألة لما دخل عبدالعزيز البيت وفي يده الرشاش وهو هايج و يصارخ وعرف السالفة منه
استقبل عزوز مكالمة تلفونيه فيها شخص أكد معرفة أخته ووصفها ووصف لبسها وقال أنها حبيبته و أن عنده دليل ولما أعطاه رقم جواله أرسل صورها فتح عبدالعزيز جواله وكانت صورها وهي تضحك و تتبسم في مكان غريب معقول خرجت معه !!!
كان عبدالعزيز ناوي يفرغ الرشاش فيها لكن عبدالله منعه مو لجلها ... لكن فايزه وأخواتها وسمعة العائلة فوق كل شي
الحل يجيب خويها ويزوجها له ..... لكنها متسترة عليه ؟... خائفة عليه
ما تدري انه يعرفه من الرقم المتصل على البيت و المرسل لصور ؟؟.. من المفترض يكون رقم مجهول لكنه بكل وقاحة مستخدم شريحة مسجله باسمه ... ولد الحرام ... لكن مثل ما لعب وهبل فيها يتزوجها غصب ... و يا أنا يا هو