تواصل معنا

Template errors

  • Template public:af_moods_message_postbit: [E_WARNING] Attempt to read property "af_moods_mood_id" on null (src/addons/AddonFlare/Moods/Template/TemplaterSetup.php:40)

مسسَــآء الخــير ، بعد تردد من إني أطرح روايتي .. قررت اليوم أنزلها ، وأتمنـى تكون تنـال إعجابكم " .. البـــــارت الأول .. على الساعة ١ بالليل ، جلسوا...

غموض الحنين

نجوم المنتدي
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
9
مستوى التفاعل
14
رواية ياحباً أزهر قلبي للكاتبه ارين

مسسَــآء الخــير ، بعد تردد من إني أطرح روايتي ..
قررت اليوم أنزلها ، وأتمنـى تكون تنـال إعجابكم " ..



البـــــارت الأول ..

على الساعة ١ بالليل ، جلسوا على الكرسي المعتاد لهم مقابل البحر ..
الأول : قلت لأمي إني تزوجت ، قبضتني الباب وقالت أنت مو ولدي ، مو ولدي اللي يسوي كذا .
الثاني : وأنا دخلت البيت رايح لزوجتي وشفتها بسرير مع ... وقف وما كمل
الثالث وهو فاتح عيونه على وسعهم : كل هذا
الأول ضحك بحسره : وأنت ؟
ضحك وعيونه تلمع بحب : شفتها ، كانت البدر بليلة ١٤ بس أنتووووا ؟؟؟؟؟؟
زفروا اثنينهم وبنفس الوقت : الله يدبرها
الثالث : قوموا قوموا امشوا لملحقنا يالله
قاموا ثلاثتهم ورا بعض وكل واحد همه بقلبه ..

——————————————————————————

صباح اليوم الثاني ، نزلت من الدرج تركض وهي متوجهه لغرفه الطعام ، واجهت أمها .
وبصوت مليان فرحة : صباح الخير لأحلى أم هيثم بالكون
أم هيثم بهدوء : صباح النور ايش هالربشة يا ريما اعقلي .
ريما بابتسامه واسعه : وظفوني ، وظفوووني .
نطت بحضن أمها بفرح ، أمها بادلتها الحضن بس هي بعدت بسرعه
ريما باستغراب : مامي ايش فيك مو فرحانه لي ؟
أم هيثم : الا أكيد افرح لك حبيبتي أنتِ بنتي ومالي غيرك بنت افرح لها بس أخوك
ريما : هيثم ! ايش فيه ؟ وينه اصلا هو رجع ؟؟
تنهدت : ويا ريته ما رجع ، استغفر الله بس
جلست مقابل امها وبخوف : ايش صاير
لفت ناحيه بنتها : تزوج
ريما بصدمه : هاااااا ؟؟

**
• أم هيثم : الجوهرة ، عمرها ٤٨ أم أرملة لاثنين ، هيثم وريما .. بعد ما توفى زوجها صارت حرمة عن ١٠ رجال عشان تربي عيالها ، حنونه وحازمة بنفس الوقتوعندها كلمتها مسموعه وما يُعلى عليها .
• هيثم : ٢٧ سنه ، ولدها الكبير ، رجل أعمال.. متوسط الطول ، طوله يناسب أي ولد واسمر سماره حلو ، عيونه وشعره سود سواد الليل ، يموت في شيء اسمه ريماويا ويله من يزعلها .
• ريما : ٢٤ سنة ، متخرجة هندسة حاسب آلي ، حليوه ومفرفشه وابتسامتها بوجهها طول الوقت ، شقرا وعيونها رمادية وشعرها قاصته لنهايه اكتافها وصابغتهتشوكلت يليق عليها .

عند الشباب ، انفتح عليهم الباب
بصوت عالي : بسم الله من هذول
قام على حيله وهو فيه النوم : أنا أنا سطّام يبه
تفاجئ : ومتى جيت ؟
سطّام بنعاس : الفجر
ابتسم : زين يبه الحمدلله على السلامة قوم وتعال سلم على هلك
سطّام : طيب طيب بس اصحصح جيت ، لا يجون هنا معاي ربعي ..

**
• بو سطّام (حمد) : ٥٥ سنه
• أم سطّام ( : ٥٠ سنه
• سطّام : ٢٧ سنه ، ومثله مثل هيثم ، طويل وبشرته فاتحه ، شعره بني وعيونه عسليه ، ومفرفش وطول وقته ضحك واستهبال ونادر ما يعصب بس اذا عصب يا ويلهمن يقرب صوبه. عمّار : ٢٤ سنه، ميثه : ٢٠ سنه .

بخوف ورهبه : يا ويلي يا ويلي فهد كان هنا
تحرك جنبها : فهد ايش يجيبه الحين ؟
صارخت وهي مرهوبه : شوف هذا له أنا متأكدة له أكيد شافني وشافك .
فز مرعوب : متأكدة ؟
وهي ترجف : ايوا متأكدة
قام بسرعه وطلع تاركها بخوفها وحيرتها ..
صرخت تناديه : تعال وين رايح يا جبان
ضحك بسخريه : خذيت اللي ابيه ، واجهي زوجك بنفسك يا سُهى
سُهى بصياح : الله ينتقم منك يا نادر الله ينتقم منك ..

في بيت ثاني ، جالسة بملل وتتأفف طول الوقت ، حسّت بشخص يضربها برأسها
لفّت معصبه : بذبحك يا نيوف
ضحك بوجهها بمرح وركض ، فهمته يبيها تلاحقه ، تأففت بتعب : لا نيوف ما أقدر تعبانه
نايف بمرح : تعاللليي ثموو تعععااااااللللييي
ضحكت بمرح : سما سما اسمي سما سمووو مو ثمو
ضحك بطفوله : ثمووووو . طلّع لها لسانه وصدم بأمه
قام وهو يمثل العصبية : ايي ماما
ضحكت بوجهه وحملته معاها رايحه لوين بنتها جالسه .
شافتها تتأفف : يوه سما ايش فيك ماما ؟
سما بملل : ملانه والله
ضحكت امها : طيب اتصلي في زوجة اخوك روحي معاها او خليها تجي ، شوفي بنات عمك ؟
كشّرت : وع تبيني انا سما بنت ابراهيم اتنزل لسُهى ؟ مدري فهد ايش شاف فيها ، وبنات عمي معزومات ببيت خالهم اليوم
ضربتها بشويش : لا تقولي كذا عن زوجة اخوك مو زين
سما بملل : طيب طيب خلاص

**
• أبو فهد ( إبراهيم ) : ٥٤ سنه
• أم فهد ( مها ) : ٤٩ سنه
• فهد : ٢٧ سنه ، مثله مثل اصحابه .. أسمر وسماره يجذب ، عيونه حاده بحدة عيون الصقر ولونها بني غامق ، مزاجي بشكل كبير ، كل دقيقة له مزاج .. مرّهيضحك ويصير حليو ومره مكششر وعصبي ومحد يقدر يقرب صوبه . - سُهى زوجته ؛ ٢٥ سنه ، تزوجها قبل فتره بسيطه من سفرته
• سما : ٢٠ سنه ونايف : ٦ سنوات .

صحى من النوم وهو يتمنى لو إنه ما صحى كلش ، تنفس بصعوبه وهو يحس نفسه مخدوع ومو فاهم شيء في حياته ، كيف ومتى وليش ؟ عشان كذا رفضت واصرت إنهاما تروح معاه ؟ بس ليش ليش تخدعه ليييييش ؟
سطّام بصوت هادي : فهد !
تنهد بصوت مسموع ، وبصوت هادي وهو معلق عيونه بالسقف : يا ريتني ما صحيت يا سطّام .
سطّام فز : استغفر ربك ولا تقول كذا
جاهم صوت هيثم وهو يزفر : يا ريتنا تمينا هناك وما رجعنا
سطّام طير عيونه : أنت وياه شفيكم يوه قوموا وتروشوا بجيب لكم فطوركم
قام طالع وهو متضايق على حال ربعه
هيثم ضحك : كأننا حريم والله
فهد ضحك غصبًا عنه : وهالعاشق المسكين ابتلش فينا
زفر هيثم : هههههههههههههههه بس ما توهق بشيء .
فهد رجع يتأمل السقف وبنبرة هاديه : والله إنها قويه على قلبي يا هيثم
هيثم بهدوء : مو بس على قلبك فهد
فهد بنفس نبرته : على الأقل تحبها وتحبك وما سوت شيء غلط
فز هيثم : ما سوت شيء غلط ؟ وبسخرية : تمزح صح ؟
قام فهد وواجهه : أنت عارف هيثم ، عارف ومتأكد بقلبك إنها ما سوت شيء وكلها اتهامات .. بس مدري ليش عقلك رافض
هيثم تنرفز وسكت ، فهد ا حترم سكوته ورجع عقله يفكر باللي شافه بعيونه ..
..

نهاية البارت ..

بانتظار تعليقاتكم وتشجيعكم
 

LioN KinG

ملك الغابة
المدير العام
إنضم
5 مايو 2021
المشاركات
5,008
مستوى التفاعل
6,041
الإقامة
الكويت
مجموع اﻻوسمة
6
رواية ياحباً أزهر قلبي للكاتبه ارين
كسبنا قلما انيقا
وصف المشهد من عدة جوانب رشيق جدا
 
Comment
°

°•أصُل العّرب•°

Guest
رواية ياحباً أزهر قلبي للكاتبه ارين
جميل متحمسه للبارت الجاي
الروايه منقوله صح ؟
 
Comment

غموض الحنين

نجوم المنتدي
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
9
مستوى التفاعل
14
رواية ياحباً أزهر قلبي للكاتبه ارين
  1. البارت الثـاني ..
في إحـدى افنـادق الراقيــة

توها صاحية من النوم ، حست المكان متغيير عليها فزّت من مكانها .. وبعد دقيقتين استوعبت كل شيء .. زفرت بهم " توك ما شفتي شيء يا فردوس توك ما شفتي شيء "
قامت من السرير وراحت للحمام ، تحممت وبدلت وجلست بالصالة ..
رفعت تلفونها وبتردد كبير اتصلت فيه ، شافته مشغول ' رمت التلفون جنبها وهي تتأفف ..


في بيت أم هيثـم ..

من لما قالت لها أمها فزّت من مكانها ركض وخذت تلفونها واتصلت بأخوها ، أول ما رد
بلهفة كبيرة : ههاااااييييييثثثثثثااااااامممم حححبببببيببببببييييييييي ..
ضحك رغم الهموم اللي بقلبه : عيون هيثم أنتِ كيفك ؟
ضحكت بفرحه : بخيير يا حبيب أختك أنت ، الحمدلله على السلامة حياتي شلونك ؟
هيثم بابتسامه : الحمدلله يا روحي والله يسلمك
بمكر : مبروك الزواج وينك ها تعال البيت بسرعه بسسسسررررررررعهههههه ودي اشوف الحلوة زوجة أخوي
ضحك بقوة : ريومي وقفي هبالك
ريما بجدية : هيثم تعال وجيبها وما عليك من أمي . بهبالها المعتاد : معاك ريما حبيبي لا تنسى أنت تعال وجيبها ها
تنهد هيثم : لا ريما مابي أمي ...
قاطعته : هيثم حبيبي لا تزعلني تعال وبعد عندي لك خبر بمليون
هيثم بهدوء : قولي الحين !
ريما بعنادها : لا حبيبي أنت تعال وجيب زوجتك وبقول لك باي
سكرت بسرعه منه قبل لا تسمع منه كلمه ، تحركت بحماس وراحت تتحمم ولبست ونزلت ركض لأمها
شافتها أم هيثم نازله : سويتي اللي براسك
ضحكت وحضنت أمها : ايوه وبيجي بعد ساعه ، ساعه ونص كذا
أم هيثم بحزم : ريما أنا قلت لك ما أبيها في بيتي ، وبعدين ايش أقول لأم عدنان ها
كشرت ريما : ايش فيها بعد ؟
أم هيثم بحزم أكبر : نسيتي إني خطبت بنتها لأخوك المحترم ؟
ريما بلا مبالاه : طيب بس ألحين هيثم متزوج وما صار شيء فركشي كل شيء
أم هيثم بعصبية : ريما
فزّت ، ما تنكر إن نبرة أمها خوفتها بس قوّت نفسها وبهدوء : طيب يمه هو ما يبيها .. وما قال اخطبيها لي وخلاص تزوج ما صار شيء
أم هيثم : يا ريما الحرمة قالت لكل شخص إن هيثم خطب بنتها
ريما ببرود : مشكلتها طيب وهي تعالجها احنا ما نتحمل نتيجة اخطائها ، كان قالت لهم لما تتحدد الملكة
أم هيثم تنرفزت من برود بنتها : اخخ منك يا ريما
ابتسمت ريما ومطّت خدودها : افرديها يا ماما افرديها
ضحكت في وجهه بنتها : الله يهديكم

في بيت سطّام .. قام بعد ما خلصوا فطور وبهدوء تكلم
هيثم : أنا رايح للبيت
ابتسم سطّام : حلوو ان شاء الله تتصالح أنت وخالتي
ضحك هيثم بسخريه : ما أظن والله بس هالأخت أعوذ بالله من مخططاتها
ضحك فهد : الله يعينك
ابتسم سطّام : من قلب لكن دام إنها معاك أمش وأنت مرتاح
تحرك هيثم : هههههههههههههههه كثر منها ، الا قول من مصيبه لثانيه
سطّام : هيثم لحظة
لف ناحيته : آمر
سطّام بحذر : وفردوس ؟
تنهد هيثم : بآخذها . وبسخريه : متصله لي هي أصلًا
سطّام : كلمتها ؟
تدخل فهد بسخرية : لا كبرياءه ما يسمح له
هيثم بحده : فهد
فهد حط ايده على فمه : خلاص خلاص سكتت
طلع هيثم ، تنهدوا الاثنين وجلسوا جنب بعض
سطّام التفت له : وأنت ؟
فهد بسخرية : ايش فيني ؟
سطّام : ايش راح تسوي مع زوجتك يعني ايش خطتك ؟
فهد تنهد : ما أدري سطّام ، ودي اروح واكسر البيت على رأسها وودي اطنش واطلقها وودي وودي وودي بس مدري وأنا أخوك
سطّام تنهد : بسألك سؤال بس لا تعتبره عتاب ،، ليش ما أخذتها معاك ؟
فهد بسخرية : عبالك ما قلت لها ؟ قلت لها وحاولت معاها تمت تطلع لي أعذار وقال بتتملل وأنا مشغول هناك وكلها ٣ شهور ووووو ، خليتها على راحتها قلت ما راح أضغطعليها. وبنبرة واحد مقهور : بس آآآخخخ يا سطّام مدري وين قصّرت معاها
حط سطّام اييده على كتفه : يحلها الله من عنده لا تسوي كذا بنفسك ، روح لأهلك وطمنهم عليك وفكر بهدوء ، وترا أنا موجود عطني آلوو واشكي
ضحك فهد رغم همه وبخبث : الا قول لي أنت كيف شفتها ها ؟ أنت ما تخاف ؟
ضحك سطّام ولمعت عيونه : شفتها وبس وبعدين ليش أخاف ؟
ضربه فهد بقوة : قول لا أبيعك برخيص
ضحك سطّام : ما راح أقول شيء انقلع بس. وبهيام : هالبنت كل يوم يزيد حلاها يا فهد ، يا الله تجعلها نصيبي
ضحك فهد على هيامه : آمين آمين .. اسمع أنا بروح وأنت خل هالملحق جاهز تمام
سطّام : هههههههههههه من عيوني والله يحفظك ، انقلعوا يالله بروح اشوف اهلي .
فهد ضحك : زين زين ماشي يا سطّام .

دق باب الغرفة فزّت من مكانها ، لمت شعرها الاسود وحطت الشيله على رأسها
بصوت رقيق : مين ؟
غمض عيونه بقوة ، لو ايش ما صار بينهم قلبه يفز لها ولصوتها : هيثم
فتحت الباب بهدوء وقلبها يرجف ، بعدت عن الباب ودخل هو والتقت عينها البنيه بعينه السودا اللي تحبها
تكلم بجفا : جهزي نفسك وملابسك بنروح للبيت
فردوس بهدوء : تمام .. ٥ دقايق بس
ركضت لداخل الغرفة .. خذت شنطتها وسحبت عباتها ، شيكت ملابسها ، كانت لابسه جينز ازرق فاتح وتيشيرت اسود فكرت تبدله أو تروح كذا ؟ اساسًا كل ملابسها كذاخلاص تبقى به ، لبست عباتها وطلعت لهيثم
فردوس هدوء : خلصت
التفت لها واخذ الشناط منها وطلع وطلعت وراه .
بالسيارة ..
هيثم بهدوء : اسمعي ، ريما شيطانه بتلف هنا وهناك عشان تفهم كل شيء منك . بسخرية : شوفي لها أي قصة افلاطونيه وقوليها لها أنا عارف مستحيل تفك ياقتي أوياقتك لين تفهم ليش وكيف تزوجنا . وبسخرية أكبر : مو صعبة عليك
نزلت رأسها من كلامه وقررت تطنشه ، وبهدوء : طيب

كانوا يركضوا ورا بعض وهم يضحكوا بمرح ، سمع اصواتهم وانشرح قلبه عليه ومشى ناحيتهم
هو اول ما شافه ركض ناحيته بفرح : فهوووووووووود
استقبله فهد وحضنه : يا عيونه يا نايف
ضحك نايف بفرحه وسما فتحت عيونها وبفرح ركضت له وارتمت باحضانه .. بعدها فهد بشويش وضحك
فهد بمرح : دبه ما اقدر لك
ضربته سما: حمار ، الحمدلله على سلامتك
باسها بخدها : الله يسلمك يا قلبي ، وين أمي وأبوي ؟
أشرت له سما : هناك جالسين
حضن كتفها : يلا نروح
سما بتردد : اممم فهد رحت لسهى ؟
فهد بهدوء عكس فهد اللي توه يضحك : لا جيت هنا أول ، هي تجي هنا ؟
سما : جات كم مره
نايف تدخل بطفوله : بس مرتين . وكان يأشر باصابعه على ٢
ضحك فهد له : طيب
مشوا ناحية أمه وأبوه ، التفتت أبوه وابتسم
أبو فهد بابتسامه حلوه : هلاا هلااا بولد أبوه
ابتسم فهد ونزّل نايف وتوجه لأبوه وحضنه : هلا يبه شلونك الغالي ؟
أبو فهد : بخير بشوفتك يا عيوني ، الحمدلله على سلامتك
فهد : الله يسلمك الغالي . توجه لأمه وباس رأسها.
أم فهد بنبره حلوه : الحمدلله على سلامتك يا عيون أمك
جاء فهد بيرد بس سما تخصرت : بابا يقول عيونه وماما تقول عيونه وأنا ايش ؟
فهد بسخرية : أصبع رجليهم الصغير
كشت عليه : كريييه
ضحك فهد وحضنها : أنتِ قلبي وروحي أنا
نايف بهبال : وسُهى !
ضحكوا كلهم وفهد كشر بس بسرعه بدل ملامحه
جلس مع أهله وسوالف وضحك '
أم فهد : الا فهد أمي رحت لزوجتك ؟
اعتفست ملامحه وما قدر يخبي بس حاول يتحكم بنبرته : لا يمه ما بعد رحت جيت هنا على طول
أبو فهد : ليش أبوي ؟
اشر بعيونه لأمه عشان تصرف سما ونايف
سما بسرعه : لا تطردوني بروح بروحي ، يلا نيوف نلعب سوني ؟
فز نايف : يلا يلا يلا
ضحك فهد : بجيكم ها خلوا لي دور
نايف بوناسه وهو يرفع ابهامه : اووكككييييي


رن الجرس، جات ركض بربشتها وتكلم الخادمة : أنا أنا افتح ارجعي
فتحت الباب والابتسامه بوجهها ، أول ما شافت وجهه نطت بحضنه وهي تضحك ، ابتسم لها وحضنها بقوة
هيثم : هههههههههههه يا المجنونة بتطيحي وتطيحيني معاك
بعدت عنه بشويش : ههههههههه غبي وحشتني مرررررة
هيثم : يا العيارة كلها ٣ شهور
ريما بحب : بالنسبة لي ٣ سنين
انتبهت لفردوس ورى هيثم ، ابتسمت لها بحيويه وبهدوء عكس ربشتها توه مدت يدها لها وهي ترحب فيها بحب : هلا هلا ، هلا والله بزوجة أخوي الحلوة
ضحك هيثم وبعد ، عطى فرصة لريما تقابل فردوس ، انعجبت فيها وبجمالها الساحر اللي سحر اخوها قبلها
تقدمت فردوس برقه وسلّمت عليها بحب : اهلين فيك
خذتها ريما بحضنها ، بادلتها فردوس وتمسكت فيها بقوة كان ودها تبكي بحضنها حست بحنان يفيض منها بس تماسكت وبعدت عنها بهدوء قبل لا تنكشف ويبرق ويرعدفيها هيثم
ريما : تفضلوا يالله
هيثم بهمس : وين أمي ؟
ريما بنفس الهمس : هنا بس تعال أنا اكفلك
ضحك عليها ومشى معاها ناحية أمه وفردوس جنبه
أول ما طاحت عينها عليهم ، ما تنكر انبهرت بجمال فردوس وقلبها فز لشوفة ولدها اللي ما شافته من ٣ شهور بس قسّت قلبها شوي
تقدم وباس رأسها وجلس مقابلها ، جاء دور فرودس اللي تقدمت وباست رأسها وجلست جنب هيثم .
أشر هيثم لريما " ايش فيه ؟ "
ابتسمت له بخبث ..
أم هيثم تكلمت بحزم : أنا جبتكم هنا عشان خاطر هالسوسه ترا
ابتسم هيثم وكملت : ولا يمكن أقبل بهالزواج واسمع يا هيثم ، زواجك من بنت أم عدنان بيتم لو ...
ريما قاطعتها بصدمة : ماما
التفتت لها بحزم : اسكتي . لفت لهيثم : سامعني انت ؟
هيثم ببرود يذبح : عيل خذيها على بلاطة .. زواج بغير فردوس مو متزوج
أم هيثم بغضب : هيثم
هيثم بنفس حزمها وقف : هذا كل اللي عندي .. وش يعني اتزوجها وأنا عندي زوجتي ؟
أم هيثم بصوت اعلى : بتتزوجها وكلمتي تمشي يا هيثم
هيثم بعناد كبير وهو يوقف: لا عاد .. عبل أنا أقول مو متزوجها يعني مو متزوجها ووالله إني مو متزوج وحده بعد فردوس خلاص !
ترك البيت ومشى وريما سحبت فردوس معاها وركضت بها بسرعه لغرفتها وقفلت الباب
فردوس بخوف : ريما
زفرت بهدوء : فردوس لا تاخذين بقلبك على أمي ، ترا والله إنها طيبة وبتحبك بس أنتِ عارفه هيثم صدمنا
نزلت رأسها : فاهمه والله بس مابي يختلفوا هي وهيثم بسبتي
ضحكت ريما : يووووه لا تحاتي أمي وهيثم كذا ، عطيهم وقت ويرجعون عادي ما عليك . بمرح : قوليلي عنك انتِ !
ابتسمت لها فردوس ، يا حلو قلبها هالريما .. فوق حلاها روحها حلوه وابتسامتها تجنن : شقول لك ؟
ريما بمرح : عمرك ، ايش درستي ! اممممم ، ما بسألك عن هيثموه ادري محرصك ما تقولي
ضحكت فردوس بحلاوه : عمري ٢٥ ومتخرجة من سنتين درست إداره أعمال
غمزت لها : نفس هيثم ها
ضحكت فردوس بحيا حلو : عهههههههه ايي
ابتسمت لها ريما بخبث ، كملت فردوس : هههههههههههه وانتي ؟ هيثم قال لي إنك متخرجة بعد
ريما بحماس : ايوه تخرجت والأحد ببدأ اشتغل قبلوني بشركة وكنت بقول للحمار زوجك بس خربها
فرحت فردوس : بالله مبروك ان شاء الله
 
Comment

غموض الحنين

نجوم المنتدي
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
9
مستوى التفاعل
14
رواية ياحباً أزهر قلبي للكاتبه ارين
ترتاحي
ريما بحماس : يييااااا رب الله يسمع منك . وبخبث : انتي لا تحاتي هيثم بيسوي سهم رابع ويدخلك شريكة معاه
فردوس : ههههههههههه سهم رابع ليه ؟
ريما وهي تجلس على كرسي التسريحه وتسحب علبه مناكيرها: بشركته مع ربعه
فردوس جلست قبالها على الكنبة بعد ما اشرت لها ريما: هههههههههه اها لا مابي ما أحس إني ابا اشتغل هالفترة
ريما باستغراب : ليه طيب ؟
فردوس تنهدت : مدري كذا
ريما : اها. فزت بحماس : اووف نسيت
فردوس : بسم الله وش فيك
ضحكت بخبث : أكمل الخطه
فردوس ما فهمت : خطة ايش يا بنت ايش وراك أنتِ
ضحكت ريما : استريحي انتِ بس وبقول لك عطيني دقيقة
طقطقت بتلفونها وحطته على الطاولة جنبها ، قامت وفتحت الستاره بغرفتها ، انبهرت فردوس من الزجاج الكبير والمنظر اللي وراه
فردوس بانبهار : الله تجنن الاطلاله
ابتسمت : ايي .. هذا كان مكتب بابا وهو اللي حاط الزجاج هنا بدل الجدار ويطل على الحديقة ولما نقل مكتبة تحت تذابحنا أنا وهيثم على الغرفه وخذيتها منه
فردوس : ههههههههههههههههه لا واضح إن لك سيط قوي
ريما ضحكت وسحبت فردوس معاها وورتها صور : شوفي وركزي هذولي بتشوفيهم اليوم
فردوس بدون ما تفهم : اليوم ؟ ريما لأيش تخططي !
ضحكت ريما : ما عليك بس شوفي احنا عندنا خالتين وخال واحد .. خالتي هاجر أكبر من أمي وهذيل بناتها .. منار ومروة وميرآ وعندها ولد اللي هو مؤيد ، كلهم ميمركزي تمام !
ضحكت فردوس وريما ضحكت وراها وكملت : وهذه إسراء
فردوس : شكلها صغير .
ريمآ : ايوه عمرها ٣٥ وعندها بنت اسمها سارة عمرها ٧ سنين ملسونه الله لا يوريك
ضحكن فردوس : طالعه على بنت خالتها
ريما خزتها وكملت : وخالي راشد عنده جود . وابتسمت بحيا: وعبدالعزيز
خزتها فردوس : وعبدالعزيز ها
ضحكت ريما وبنبره حزينه : يا ريته يحس ويفهم
تنهدت فردوس " محد سالم من هالهم يا ريما ، محد سالم "


نرجع لفهـد ..
وقف مصدوم : أنت ايش تقول ؟
فهد يحاول يتمالك نفسه : اللي سمعته
أم فهد بألم : بس يا ولدي ...
قاطعها بو فهد بعصبية : لا يا فهد
فهد عصب بس حاول يتمالك نفسه : ليش طيب ؟ ليش لا !
بو فهد : أنت بالأول قول لي ليش تبي تطلقها ؟
فهد ( هه ، شقول لك يا ابوي ) ببرود : كذا
بو فهد بعصبية : فهد لا تجنني
تنهد فهد : لا أجننك ولا تجنني يا يبه ' قلت لك بطلقها
بو فهد فقد اعصابه : فهد ليش ؟ فهمني ليش قول لي ؟ وش أقول لأختي ها !
فهد ببرود : ما توالموا
نرفزه برود فهد المُميت وتقدم ناحيته ورفع يده بس تراجع واللي خلاه يتراجع شهقات أم فهد وسما ونايف اللي جاءوا ركض بعد ما سمعوا الصراخ
أم فهد ببطئ واستنكار : تضربه يا إبراهيم عشان بنت أختك !
بو فهد بغضب : نرفزني
نزل رأسه وابتسامه ساخره على وجهه ، هو بنفسه منصدم من نفسه .. قلبه مقهور ويغلي من داخل بس ردود أفعاله عكسها تمامًا ' ما ينكر اللي بقلبه لها بس هياستغفلته ، وخانته ولا يمكن يسامح .. تذكر اللي شافه واشمئز
قال اخر كلامه ببرود يذبح : أنا قلت اللي عندي ، بس نرتب أمورنا بتوصل لها ورقة طلاقها ، لو سمحتي يمه بلغيها تفضي لي البيت من كل أغراضها
بو فهد تنهد وقال باستنكار وهو مو عاجبه كلام ولده: وبعد أمك اللي تبلغها ؟ أنت ناوي تذبحنا فهد
قرب من أبوه وباس رأسه بهدوء : لا حشى ، أنا ماشي مع السلامة
سما بربكة : تغدى معانا على الأقل
التفت للساعه ، شافها قريب الوحدة ، ابتسم في وجه اخته ومشى طالع ..
نزل لأقرب مسجد توضأ وصلى فرضه وتوجه لمكانهم المعهود .. مع إنه ظهر بس شمس الشتا الباردة تنسيه الحرارة
حط نظارته بعينه ومشى للكرسي ، شافه جالس وضحك
فهد بسخرية : ما توقعت الاقيك
التفت له : عاد تصدق أنا توقعتك تجي
تنهد بألم : ودي أفهم يا هيثم ليش ؟ ليش تخونني ايش قصّرت فيه معاها ؟
تنهد هيثم وبهدوء : يمكن إنك ما حبيتها ما عطيتها قلبك
فهد بانفعال : أنت عارف كيف تزوجنا ، ما أقدر كذا دم تك أحبك ، ما يصير يا هيثم ما يصير .
هيثم بنفس هدوءه : أنا فاهمك ، بس أعطيك احتمال
فهد بسخرية : ويمكن هي انجبرت بعد
ضحك هيثم : لا تقول جبروك فهد ، تذكر ! أنت اللي جبرت نفسك
فهد بهدوء : أفضل من إن أبوي يجبرني . تنهد : ايش جابك أنت ؟
ضحك هيثم بسخرية : نكتة الموسم وأنا أخوك ، أم هيثم تقول تزوج بنت أم عدنان على زوجتك
طالعه فهد بسخرية ، كمل هيثم بقهر : قلت لها مستحيل أتزوج على فردوس وحده ثانيه
فهد بهدوء وهو مبتسم : ليش ؟
هيثم انفعل وبنبره واضح فيها القهر : مجنون أنت ؟ هذه فردوس كيف تبي اتزوج عليها !
فهد بنفس وضعيته ونبرته : يعني تحبها للحين ؟
هيثم بانفعال : أنا ما قلت إني أحبها قلت مستحيل اتزوج عليها .
فهد رفع حاجبه : ممكن تقول لي ليش مستحيل ؟
هيثم انفعل زيادة : أقول لك هذه فردوس ! شفيك ؟
ضحك فهد : هيثم .. أنا وأنت هنا تقدر تقول اللي تبي ، لا تقول هذه فردرس ، قول أحبها ومستحيل أجرحها
قام منفعل : فهد مستحيل أحبها فاهم لا تكرر كلامك ولا بذبحك
فهد بايتسامه حلوه : الروح مو غاليه عليك .. اذبحني
هيثم : افففف منك
فهد قرب منه وتحكم بحركته وحط عينه بعين هيثم : هيثم وأنا أخوك .. اسمعها ، أنت عارفها وعارف اخلاقها .. احلف لك انها ما تسويها
هيثم بسخرية : ولو قلت لك زوجتك ما تسويها وما تخونك ؟
غمض عيونه بقوة وفتحهم ببطئ .. زفّر : تعرف هيثم ، تمنيت هالشيء ، تمنيت إن عيوني كذبت .. تمنيت إني كل ما أقرب ما اسمع اللي ... سكت ما قدر يكمل ، تنفسبعمق وزفره بهدوء : المهم هيثم بقول لك ، اسمعها ولا تظلمها أنت عارف اخلاق فردوس .. لا تخسرها أمانة ' اللي مثلها ما ينخسر .
جاهم صوت من وراهم : وحط في بالك لا تقول مالها غيري وما راح تتركني ، تراها بنت قويه تقدر تسند نفسها بنفسها .. ورضت بالزواج أكيد لأنها تحبك وتبي قربك ولاصدقني لو كانت مثل ما أنت حاط في بالك كان ما رضت .
فهد : أنت من وين طلعت ؟
سطّام بسخرية وهو يجلس : من جيبك
طالعه فهد بسخرية ، هيثم : ايش جابك ؟
فهد ضحك أما سطّام فتح عيونه بوسعهم : اروح يعني ؟
هيثم ضحك : لا مو قصدي بس ما اتوقع همومك زايده
ضحك سطّام : أبد والله أهلي بيتغدوا عند اهلهم هههههههههههههه وانتوا عارفينّي
هيثم بهدوء : سطّاموه من هي ؟
سطّام : نعم ؟
خزه هيثم : أقول من هي اللي هنا . وأشر على قلبه ..
فهد خزه وضحك في قلبه أما سطّام شتت انظاره : مالكم دخل عاد هنا خط أحمر ما نتشاركه .
فهد بهدوء : قلت لأبوي اني بطلق
هيثم وسطّام : شششو
فهد ببرود : وش فيكم فزيتوا ؟ هذا المتوقع يعني واحد منكم يرضى يعيش مع وحده شافها نايمه بحضن واحد غيره!
خزه هيثم ، سطّام فهم واشر بيده وهو منفعل : ياخي يا هيثم البنت ما سوت شيء خلاص يه ، ليش رحت تتزوجها اذا كذا هااا ؟
هيثم ببرود : عشان ما تتهنى بحياتها
فهد مصدوم : أنت مو عاقل
سطّام : أنا ما راح أقول إلا الله يهديك
جاء بيتكلم ، قطعه رنين تلفونه .. مسج من ريمآ ( حاول تكون بالبيت على الساعة ٧ ) الله يستر ، لأيش تخطط هالمجنونة
لاحظوا تغير ملامحه
فهد : هيثم ايش في ؟
هيثم تنهد : هالأخت بتجيب لي مصايب الدنيا
سطّام : هههههههههههههههه
فهد طالع سطّام ورفع حاجبه وهو يناظر هيثم : ايش مسويه ؟
هيثم : مدري تقول خلك بالبيت الساعة ٧
فهد بسخرية : مجهزه لك العروس
خزه هيثم وسكت .. جلسوا جنب بعض بصمت ' ما حسوا بالوقت اللي مر الا لما سمعوا صوت الأذان ينادي لصلاة العصر
سطّام : لا اله الا الله ، معقول ما حسينا
تنهد فهد : استغفر الله بس . التفت ناحية هيثم وبهدوء : هيثم اسمع .. لا تظلمها واسمع اللي عندها ' اللي شفته شيء ، والواقع شيء ثاني
سطّام : هيثم لو كنت فعلًا ما تحبها كان ما فزّيت ركض لها أول ما جاك اتصالها تبكي
فهد ضحك : لا تنسى ليش احنا سافرنا هالثلاث شهور
هز رأسه وقام ، حط سطّام ايده على كتفه : هيثم ، اوعدني انك تسمعها
زفر بصوت مسموع ، جاه صوت فهد : هيثم اوعده
لف لهم : ما اقدر اوعدكم بشيء ، بس بحاول
سطّام : ياخي ...
قاطعه هيثم : افهموني ما اقدر والله ما اقدر كل ما شفت بوجهها اتذكر اني دقيت الباب وجاني صوت شخص غريب مو صوتها ، من غير الصور
فهد بهدوء : ما شفت شيء بعيونك هيثم .. ورفضت تسمعها قبل
سطّام : هيثم فكر ، لو كل شيء صح ، ليش بوفاة أمها استنجدت فيك وما استنجدت بغيرك مع إنه قريب منها بنفس البلاد ؟ ليش رضت تتزوجك لما عرضت عليها ؟ مومعقوله وحده ترضى تنهان وتنذل وهي عندها من يحطها بكفوف الراحة
فهد ماحب يزود عليه : روح هيثم وفكر ..
كلامهم بدأ يأثر عليه ، مشى لسيارته وهو يفكر بكلامهم ..

سطّام مسكه من ياقته : أنت شمسوي ؟
فهم عليه : ههههههههههههههههههههه والله ما قلت له شيء
سطّام خزه بقوة : بذبحك بذبحك إن كنت قايل
فهد : ههههههههههههههههههههه ما قلت والله ههههههههههههههههههه والله ما قلت بعّد شفيكم تبون تذبحوني اليوم ؟
سطّام فكة : تستاهل
فهد تنهد : تعرف ! اذبحوني وفكوني من همي ،، سطّام ابوي رافض ، رافض اطلقها بدون ما اعطيه سبب مقنع
تنهد سطّام : ما قلت له ؟
هز رأسه : مستحيل أفضحها قدامهم .. أهلها ، أمي من الأساس ما تبيها بس سكتت لما قلت لها إني أبيها ، ولا سما ! ما تطيق حتى اسمها .. إذا قلت قدامهم ...
سطّام قاطعه : فاهم ، بس شراح تسوي الحين ؟
فهد تنهد : قلت له ، ارتب أموري وأطلقها ، وقلت لأمي تبلغها تفضي البيت
سطّام : ما راح تواجهها ؟
تنهد ونزّل رأسه : لا يا سطّام تعرف ليش ؟
سطّام دق قلبه بقوة من نبرته : ليش ؟
تنهد وبقهر واضح بصوته : لأنها خانتني مع ولد عمي
سطّام بصدمة تعتلي وجهه : لا تمزح !
طالعه فهد بنظره مقهوره ومنغاضه وهو يحاول يكبح عصبيته بس مو على سطّام صديق عمرك يا فهد ..
 
Comment

غموض الحنين

نجوم المنتدي
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
9
مستوى التفاعل
14
رواية ياحباً أزهر قلبي للكاتبه ارين
على الساعه ٦:٠٠ دخل البيت ، وشافه هادي .. توجهه للصالة وما لقى أحد ، ما خُفي عنه إن الصالة مرتبة ومبخرة ومعطره بعد ، هزّ رأسه وهو يضحك ( الله يستر منمخططاتك يا ريما )
شاف الخدم يتحركوا وكأنهم في خليه نحل .. استوقف وحده وسألها
هيثم : وين ماما وريما ؟
الخادمة : كلوو فوق
توجه للدرج وصار يركبه درجتين درجتين .. مشى لجناح أمه ودق الباب
أم هيثم : تعال
ابتسم في وجهها وهي صدت ، ضحك بشويش وتقدم وباس رأسها
هيثم بهدوء : خير على وين ؟
تنهدت : اسأل أختك وش مهببه
ضحك : وش مسويه ؟ راسله لي سبعين تهديد اذا ما صرت هنا الساعه ٧
أم هيثم بقهر : طرشت لخالاتك وزوجة خالك إن يجون هنا على العشا
هيثم باستغراب : طيب وإذا ؟
أم هيثم انفعلت : ما فهمت ؟ تبي توريهم زوجتك .. هالبنت بتجنني
هيثم ابتسم هالبنت داهيه ، ما ينقدر عليها آآخ منك يا ريما .. تكلم بهدوء : يمه أنتِ زعلانه مني ، لا تطلعي حرتك بفردوس ، البنت مالها ذنب
أم هيثم : ذنبها انها رضت تتزوجك بدون ما تخطبها لك أمك من أمها ، ذنبها إنها ارخصت ...
قاطعها : فردوس مالها أهل ، يتيمه .. ابوها متوفي من ٣ سنين وأمها توفت من ٤ شهور .
اعتصر قلبها عليها بس ما وضحت ، كمل هيثم بحزم : وأنا أحبها ، تزوجتها عشاني أحبها وجبتها معاي لأن مالها أحد هناك وأبيها جنبي .. كيف تعيش معاي بدون مايربطنا شيء ؟ تزوجتها وجبتها تعيش معاي باقي عمرها في بيتي .
تنهدت وبضعف : وأنا شقول لأم عدنان
تنهد : ردينا لأم عدنان ! ما علي منها وبعدين سامحيني أنتِ الليي خطبتيها ، سألتيني وقلت لك لأ مابي بختار زوجتي بنفسي بس أنتِ اللي عاندتي
ضربته بكتفه : أنا ؟ الحين تحطها براسي يا هيثم ؟
هيثم ببرود : ايوه ، قوليلها ولدي تزوج وخلاص
أم هيثم بغضب : يا إنك بتفشلني
ابتسم بوجهها وجاء بيطلع ، استوقفته
لف لها : آمريني
مدت له علبه : عطها مرتك
ابتسم ، كملت بسخريه : لا يكون في بالك رضيت لا ، هذا قدام خالتك هاجر وزوجة خالك عشان لا يقولون
ابتسم ورجع لها العلبة وطلع ..
مرّ من جنب غرفة ريما وسمع صوتها اللي يفز له قلبه .. فردوس .. يا إنك متعبه قلبي
دق الباب وجاه صوت ريما : مفتوح
دخل وطاحت عينه بعينها .. فز قلبه بس قدر يسيطر على نفسه غصب عنه يتأملها وهي نزلت رأسها تعرف مهما صار بيكبح مشاعره ولا راح يوضح لها حبه وشوقه تنهدتبصوت قصير .. وهيثم التفتت لأخته
بنبرة قاسيه : أنتِ وش مسويه ؟
خافت من نبرته وببراءة : ولا شيء
هيثم بنبرة تخوف : ريمووووه
ابتسمت له ببراءة : ولا شيء يوه .. شوف عروسك مو حلوه بالله !
ابتسم بوجهها هيثم ، ولف ناحيه فردوس .. الا حلوه وتجنن بعد .. كلمة حلوة قليلة جدًا في حقها
كانت لابسه فستان أسود طويل وماسك على جسمها باكمام طويله ، وفيه فتحه من جهة اليسار من تحت الركبة لآخر شيء ومكياجها كان جدًا بسيط ، وشعرها اللي مثلسواد الليل طايح على اكتافها بشكل مغري جدًا ، ابهر هيثم
تحرك ناحيتها وحط ايده خلف ظهرها : زوجتي حلوه أصلًا بدون لمساتك
دفته ريما : انقلع أقول
ضحك لها : زين اسمعي ، يصير اخذ زوجتي لجناحي ؟
تنهدت : خذها زوجتك ترا بس اسمع يا ويلك تخرب كشختها يا ويلك تفهم ؟ وقبل سبعه أنت تكون جاهز فاهم ؟
فردوس انتفضت ، وهو ضحك بقوة .. ما تستحي هالبنت !
خزها بقوة : حاضر
حمرّوا خدودها ولفت عنه ، ما كان قصدها بس لسانها فلت ، طلع وفردوس معاه .. شال ايده من ظهرها
حزّت بخاطرها حركته بس سكتت ، مشت معاه للجناح وقلبها يدق بقوة .. فتحه ودخل ودخلت وراه ، شافه مرتب وفيه أشياء متغيره ..
ضحك عرف حركات أخته ، التفت لها : دخلتوا هنا ؟
بخوف : ريما أصرت و ...
قاطعها بهدوء : تمام لا تبرري .
تحرك بسرعه ودخل الغرفه وسكر الباب وراه ، حزّت بخاطره نبرة الخوف بصوتها .. صارت تخاف مني ؟ فردوس تخاف مني ؟ الله يا الدنيا .. أنا اللي كنت لها الأمانتخاف مني ! حط ايده على قلبه وهو يضغط عليه بقووة يحاول يتناسى نبرة الخوف اللي طلعت منها
جلست بصالة الجناح .. ونزّلت رأسها وطاح شعرها اللي غطى وجهها كامل .. صارت تلعب باصابعها وطاحت عينها على دبلتها وابتسمت بألم وهي تتذكر هاليوم ..
ما حست الا بايد على كتفها رفعت رأسها .. انتبهت له لابس وجاهز ، حط ايده على خدها وبرقه مسح دمعتها ومد ايده لها عشان تقوم .. حطت ايدها بايده وسندت نفسهاعشان تقوم ، وأول ما توازنت سحبت ايدها
وبنبرة حزينه : لا تمثل عليّ على الأقل ، أخاف أصدقك ويميل قلبي مرة ثانية..
بسخرية : مثل ما مال قلبي وصدقتك وأنتِ ...
قاطعته : ما كذبت عليك والله ما كذبت عليك ، صدقني
اقترب منها وهمس : اكذبي وخذي راحتك .. بس لا تحلفي باسم الله كذب فردوس .
غمضت عيونها وهي تداري دمعتها ما تبيها تنزل خلاص .. يكفي اللي بكته.. ما راح تسمح له يبكيها كفايه اللي بكته بسببه
بكبرياء فتحت عيونها : طيب يا هيثم على هواك ..
حطت عينها بعينه وهو صد عنها ، فتح باب الجناح وطلع وهي طلعت وراه بعد ما تأكدت إن ما بقى أثر لدمعه بوجهها ، رسمت ابتسامه حلوه على وجهها ونزلت معاه ..
"

سما بهدوء : ماما أنتِ مستوعبه اللي قاله فهد ؟
تنهدت أم فهد : مدري يا بنتي عقلي مو قادر يستوعب ، لما قلت له لا تتزوجها قال أحبها والحين يقول أطلقها ؟
سما بصدمه : ماما هم ما كملوا سنه حتى
أم فهد : مدري شقول يا بنتي
سما : الله يهديهم الصراحة ..

"

بو سطّام بانفعال بسيط : ولدك هذا مفشلني قدام كل حد ، قلت له تعال لو شوي وقت العصر ، ماحط اعتبار لكلمتي وولا جاء
أم سطّام بهدوء : خلاص يا حمد اعذره يمكن انشغل
بو سطّام : انشغل ، شغل شغل شغل ما صارت ، لو فهد أو هيثم اتصلوا فيه طار لهم .. تعال زور أهلك مافيه ! شفيه هذا
دخل سطّام وببرود : شصاير يبه ؟ صوتك للحوش ؟
طيّر عيونه ، احر ما عندي أبرد ما عندك يا سطّام !!
بو سطّام بانفعال : أبد يا ولدي البار ، أنا ايش قلت لك ؟
سطّام بهدوء : انشغلت
بو سطّام بسخريه : بهيثم ولا فهد ؟
سطّام بصدق : فهد
بو سطّام انفعل : تستهبل على رأسي أنت ؟ بتجنني على كبر ولا ايش أنت ؟
سطّام حرك عدسته بين أمه وأبوه ، خلاص تعب من الهموم اللي بقلبه كفايه ، حتى عقله تعب من التفكير .. تنهد : لا ما استهبل قلت لك الصدق يبه ، انشغلت مع فهد وماانتبهنا للوقت الا بأذان المغرب ، إذا عشان جدتي من الصبح أصحى وأروح عندها وبصلي الجمعه هناك واتغدى معاها .
بو سطّام : وعمامك اللي يسألون عنك ؟ وبعدين فهد شعنده ؟ ثلاث شهور مقابلين وجيه بعض ، وبالشركة مقابلين وجيه بعض ، ايش بعد ؟
استغفر ربه في داخله وتكلم بتعب : يبه الله يخليك خلني بحالي ، عمري ٢٧ سنة وأعرف اتصرف لا تملي علي ايش اسوي وايش ما اسوي
بو سطّام : عمرك ٢٧ ؟ بس تصرفاتك
قاطعه سطّام : خلاص أنا آسف ، من الخميس الجاي أنا بوصل أمي وميثه لبيت جدتي عشان تتأكد إني حضرت حلو ، تكفى اعفيني الحين لأني بموت من تعبي
انسحب بسرعه وصار يصعد الدرج سريع ، سكر باب غرفته بقوة وقفله مرتين وسند نفسه عليه .. غمض عيونه بقوة وحط ايديه على اذنه .. كلام فهد يتردد في أذنه ، خلاص.. خلاص ما يتحمل يسمع كل هذا .. عوره ، تخيل نفسه مكان فهد .. ايش راح يسوي ؟ فهد قوي وقلبه اقوى يوم انه تحمل كل هذا .. فتح عيونه ببطئ وهو انفاسه سريعهوشال ايده .. حس وكأن صاحبه قدامه الحين وكلامه يرن بأذنه..

" فهد بنبرة حزينه : تخيل سطّام .. أول مرة في حياتي اتلهف لشيء .. ما أكذب عليك حبيتها ومن قلبي ' كنت دايم إذذا رجعت من السفر اتلهف لشوفة سما ونيوف .. وايداشتاق لهم ولحركتهم بالبيت .. بس هالمرة تلهفت عليها هي بالذات .. تعودت عليهآ وعلى صوتها كل ما نمت وكل ما صحيت وكل ما رجعت من شغلي .. دخلت البيت وكانهادي ' توقعت إنها في بيت عمتي بس أصواتهم ' أغاني وربشة وفي بيتي ! استغربت حتى الجن ما يسووها .. كل ما قربت لمصدر الصوت أحس قلبي يمنعني ، اكتشفتاني امشي باتجاه غرفة نومي . سكت وهو ياخذ نفس عميق ويكمل بنبره تكسر : فتحت الباب سطّام ويا ريتني ما فتحته ، لو إنها خانتني مع غريب كان أهون على قلبيبس القدر صفعني كف .. زوجتي وولد عمي في نص بيتي . ضحك بسخرية : تصدق عاد اللي يصدم ، إنهم ما حسوا بوجودي ،، دخلت عليهم وطلعت وما حسوا بس تركتلهم بصمه .
سطّام بصدمة وخوف : ايش تركت ؟
فهد بهدوء : ميدالية مفتاحي "

سمع دق على الباب وفز ، ماله خلق أحد ما يقدر يواجه أحد ، عقله تعب خلاص تعب ..
بس قام وهو مبتسم من قلبه وفتح الباب ، وبهدوء : تعالي
دخلت وحضنته بقوة .. بادلها الحضن .. وهو يضحك .. رفع رأسه ومد يده : تعال انت بعد
ضحك وتقدم له : حمار أنت
ابتسم : أخوك العود
عمّار بسخريه : يصير خير
بعدت عن حضنه وبرقه : أنت مو زعلان من بابا صح ؟
باسها بجبينها : لا يا قلبي مستحيل ازعل منه
عمّار رمى نفسه على سريره : أقول سطّام .. ايش جبت لنا ؟
التفت له سطّام بسخريه : قوم أنقلع وش كبرك وتبي هدايا ؟
عمّار ضحك : طبعًا
ابتسم له .. توجه ناحيه شنطه صغيره وفتحها .. طلّع منه كيس ورماه بوجه عمّار : خذ وانقلع
عمّار بسخرية : بس هذا اللي الله قدّرك عليه
فتح عيونه بوسعهم : ايا اللي ما تستحي على وجهك .. شوفه بالاول
ضحك عمّار بقوة : صدقني لما ضرب بصدري حسيت انه شيء ثقيل
سطّام : طيب خذه وانقلع
عمّار خزّه : لا بالأول بشوف وش جايب لـ ميثه
ضحك سطّام : ما بوريك اطلع
تربع على السرير : مو طالع
ميثه بدلع : أعوذ بالله من شرك
عمّار دفن ايده بشعرها : هاا وش رأيك
تقدم منه سطَام : انت جرب وشوف وش بسوي لك
عمّار : هونت
ضحكوا ثلاثتهم .. رن تلفون عمّار وطلع
سطّام بصوت عالي : يا ريته لو إن رن من زمان
بقوا لحالهم بالغرفه ، جلست على السرير تراقبه بتفحص .. كان حاس بنظراتها بس ساكت عنها
رفع لها رأسه وضحك : وش فيك ؟
ميثه : ههههههههههه أنت تعرف جاوبني
سطّام بهدوء : ميثه يا ويلك لو ...
قاطعته : سرك في بير لا تخاف ، وبسخريه : لو كنت تخاف ما كنت بتنطق باسمها وأنت نايم
سطّام تنهد .. وهي كملت بابتسامه : بس ما تنلام ترا
ضحك لها وطلّع من شنطه أشياء كثيره .. نطت بسرعه ناحيته
وبفرحة كبيرة : الله كل هذااااااا لييي
ضحك سطّام : هههههههههههه ايوا اعرفك تموتي بهالخرابيط
ميثه بخبث : وكيف اخترت !
ضحك سطّام بقوة : والله حبيبتي المحل فيه بائعات .. اذا مو عاجبك خليهم
ميثه بسرعه حضنت الماسكات : لالا عاجبني افا بس كيف ما يعجبني
سطّام خزها : اخخخ منك ، قومي يالله
ميثه : صبر بسألك شيء
لف لها سطّام .. وتكلمت بهمس : أخوها مو صاحبك ؟
سطّام : ميثه اسكتي اسكتي
ميثه : جاوبني
تنهد سطّام : آييي صاحبي .. وحاس اني أخونه بس مو بيدي .. كله من هذا .. وأشر على قلبه
ابتسمت له : هو ما يعرف ؟
ابتسم لها : لما يقولوا لك سطّام ذبحه هيثم .. اعرفي انه عرف
ارتجف قلبها : لا بسم الله عليك
ابتسم لها وباس رأسها : اقلبي وجهك بتحمم وبنزل اتعشى
جاه صوت عمّار : توك متذابح مع أبوي وتنزل تتعشى وتقابل وجهه ؟
ضحك : يعني ما تعرف أبوي ؟ يذابح وكل شيء وبعد ٥ دقايق ما كأن صار شيء .. يرجع يسولف ويضحك
ميثه تنهدت : مدري متى أنت وأبوي تخلصوا هالمذابح
ضحك عمّار وبهمس: لما عمك يزوج بنته لسطّام
سطّام باندفاع : تخسي ما بقى الا هي ، انقلع انت وياها اشوف
سكر الباب وقفله .. تنهد همس بينه وبين نفسه ( يا ريتني ما شفتك يا ريما ، يا ريتني ما شفتك ) ..

فتح الباب بهدوء ودخل .. سمع لصاحبه وراح لبيته .. شاف المكان هادي ' وكل شيء مرتب وبمكانه .. ابتسم بسخرية وهو يتلفت في البيت .. وين شموع البارحة ؟ والوردوالموسيقى والاضاءات الحلوة!
وقف مكانه وهو يتلفت يمين ويسار .. المكان فاضي ' أكيد شافت الميدالية وهجّت .. أو معقول أمه قالت لها ؟ ما توقع بهالسرعه توقع أبوه يمنعها .. تحرك من مكانه وتوجهلغرفه النوم .. حط ايده على المقبض وارتجفت .. نزّل ايده وتراجع .. نزل وراح جهة المسبح ' فتح المصابيح وشافه نظيف .. ملاه بالماي وجلس على طرفه '

• فهد ! متى جيت ؟
سمع صوتها المتفاجئ .. ضحك في قلبه .. بتخدعيني يا سُهى ! طيب
تكلم بهدوء : قبل شوي .. وين كنتي ما شفتك عبالي ببيت عمتي ؟
استغربت هدوءه .. يعني ما شاف ولا عرف ! طيب والميداليه ؟ يمكن طايحه من قبل وتوني انتبه لها ! يالله شوش عقلي بس ما عليه بكتشف الموضوع بطريقتي ..
تحركت وجلست جنبه وبدلال : كنت بالغرفه وتوني انزل شفت الاضاءة من المسبح .. الحمدلله على سلامتك حبيبي ..
قربت منه وطبعت بوسه على خده .. انقرف منها .. تمثيلها فوق المية لو تبي .. وده يمسح خده ووده يقوم يذبحها بس لازم يصبر شوي
كملت سهى : حبيبي ليش تملي المسبح
تكلم بهدوء : بطب فيه
سهى : يوووه فهد .. والحمام ؟
فهد بهدوء : لا ابغى المسبح
سهى وقفت : طيب براحتك .. بقوم اجهز لك الـ ...
فهد قاطعها بهدوء : ماله داعي بس اذا طلعتي سكري الباب
طلعت وتركته .. فصخ ساعته وتيشيرته وحط تلفونه ونظارته والمفتاح وطب في المسبح وطلّع كل حرته فيه لين حس بتعب فضيع يجتاحه .. طلع بعد ١٠ دقايق وهو يلهث .. كانيردد بهمس : حقيره حقيره ..
وده يصرخ بس مو قادر .. كلّش مو قادر .. توجه للحمام الموجود .. تروش على السريع واخذ الفوطه ونشف جسمه .. شااف الروب لبسه وطلع .. حمل شنطته اللي فيهاملابسه وطلع فوق .. قلبه ما طاوعه يدخل غرفة النوم .. دخل لغرفة ثانيه ولبس على السريع ونزل ..
شافته نازل .. ابتسمت له وجات قربت منه .. صد عنها ..
استغربت صده : ايش فيك حبيبي ؟
مُصره تستغفله .. لهالدرجة ؟ لهالدرجة يا سُهى أنا سفيه ؟ كم مرة سويتيها من وراي ؟ كم مرة دخلتيه لفراشي كم ؟ اخخخ منك ومنه .. ودي أفضحكم بس عمتي ماتستاهل .. لو كنتي ميته عليه كان رفضتيني وتزوجتيه واصطفلوا انتي وياه .. بس مو تحطوني بالنص وتستغفلوني ..
كررت سؤالها بعد ما شافت صمته .. تنهد فهد وهو يحاول يكون هادي كثر ما يقدر : ولا شيء . حرّك عدسة عينه ناحيتها .. بلعت ريقها خوف من حدّة عيونه
تكلم بهدوء : ما راح ارجع أنا الليلة .. إذا بتروحي بيت عمتي امشي بوصلك .
ارتبكت : لا بتم هنا انتظرك اذا قررت ترجع .
ابتسم لها بسخرية .. اذا قررت ارجع ولا ! تكلم ببرود : بكيفك
ابتعد عنها ونادته .. لف بدون ما يجاوب .. قربت منه وحطت ايدها على صدره .. بلع ريقه الف مره .. ما يبي .. ما يبيها تقرب منه ليش ما تحس ! بدون ادراك منه بعّد بهدوء.
سُهى بهمس : ايش فيك حبيبي ؟
افففف .. يا كرهي لحبيبي من لسانك يا سُهى .. قرفتيني خلاص .. رخيصة يا بنت عمتي .. رخيصة .
غمض عيونه وفتحهم ببطئ .. تكلم ببرود وهو يقرب فمه من اذنها : سُهى بعدي عني .. وتعودي على بُعدي لأنه كلها أسبوع أو أقل ...
توقف وما كمّل .. ابتعد عنها يبي يشوف رده فعلها .. شافها جامده بمكانها .. ايش صار لها ؟ ليش جمدت ! حرّك ايده بوجهها .. جات عينها بعينه
تكلمت بهمس : اسبوع أو أقل ؟ لأيش ! بتسافر مره ثانيه ؟ لا فهد بليز
ضحك فهد بسخرية ( لاا فهد وبايز بعد ، آإخخ بس يا سُهى) وما جاوبها وطلع تاركها وراه تفكر ..ايش قصده ! ليش ما يتكلم بوضوح هالفهد ؟
تأففت وقامت تشوف الخادمة وش تسوي بالمطبخ
"


في بيت أم هيثـم

قرّبت من أختها وبابتسامه : ما شاء الله حلوة زوجة هيثم
ابتسمت بوجه أختها وهي تراقب فردوس بغيض وهي تسولف وتبتسم مع البنات .. تكلمت بهدوء : أنتِ عارفه ذوق هيثم شلون
ضحكت : ومن ما يعرف هيثم وذوقه العالي
ابتسمت لها بحب .. وهي قلبها يغلي من حركة بنتها وزواج ولدها ..

عند البنات كان الجو غير .. سوالف وضحك وفردوس بسرعه خذت على جووهم
منار ( ٢٦ سنة ) بمزح : الله يعينك يا فردوس .. عاد ريوم من زمان ودها أحد يونسها هنا وجيتي أنتِ
جود ( ٢٣ سنة ) تكمل وراها : أي والله عاد من يتحمل ريوم وربشتها
خزتها ريما : مثل ما مؤيد بيتحمل دلاختك وغبائك .. فرفوره بتتحملني
فردوس بصدمه : لحظة ألحين أنا فرفوره ؟
ضحكوا البنات .. مروة ( ٢٤ سنة ) بروح حلوه : الله يعينك على الأسماء اللي بتجيك من ريمآ وهيثم
ابتسمت .. كل شيء من هيثم حلو على قلبها ( الا كلامه الجارح يا فردوس ثقيل )
جود بمزح : راحت البنت راحت من جبنا طاري هيثم
ضحكت ميرآ ( ٢٢ سنة ) : طيب نجرب نقول مؤيد نشوفك تروحي ؟
ابتسمت جود بحيا ؛ لا باقيه
ريمآ بمزح : رايح الحيا منك
ضحكت فردوس : ليش مؤيد زوجها ؟
ريمآ بمرح : يوه نسيت أقولك ، هم مخطوبين وزواجهم باقي له اممممم .. شهر ونص كذا
فردوس بحب : ما شاء الله .. الله يتمم لك يا رب
جود بابتسامه حلوه : آمين
منار : راح الحيا منها المفلوته
جود : خلاص عاد .. وبهيام قالت : أخوكم مخبلني
مروه لفت ناحية الحريم : خالتي أم عزيز اسمعي بنتك
ضربتها جود بشويش ، وأم عزيز ضحكت
بمزح تكلمت : والله بنتي خلاص فصخت حياها حتى قدام أبوها وعزيز تجيب طاري مؤيد وتتفداه
ضحكوا عليها كلهم وهي وجهها تصبّغ من الحيا خصوصي وإن عمتها قبالها وتسمع ..
أم مؤيد : اسكتوا عن زوجة ولدي خلاص
أم عبدالعزيز لأم هيثم : الا وين إسراء كأنها تأخرت
خزّت أم هيثم ريمآ اللي فهمت وحاولت تكتم ضحكتها
ريمآ بنبرة هادية : كلمتني وقالت بتتأخر شوي خالتي .. زوجهآ جاء متأخر من دوامه .
فردوس همست لها : أمك بتذبحك على نهايه هاليوم صدقيني
ضحكت : لا تخافي عليّ .

شوي ودخلت إسراء .. سلمت على الكل وجلست
إسراء : الا صدق يا بنات تستروا .. هيثم ومؤيد وعبدالعزيز بيدخلوا يسلموا
أم مؤيد : وزوجك وين ؟
إسراء : معاهم بالمجلس
أم هيثم لسارة : سارونه روحي ناديهم
جاوا البنات بيتغطوا بس
ريمآ : لا تتغطوا امشوا نروح الصالة الثانيه ترا محد يبيكم انتوا
ضحكوا ومشوا ، اشرت لجود : انتي اجلسي مؤيد بيسأل وين زوجتي
جود بحيا واضح على وجهها : انتي حماره صح ؟
هزّت رأسها بلا ، قربت منها فردوس وبهمس : وانتيي ما تبي تشوفي عبدالعزيز ؟
نزلت رأسها بحيا وحزن واضح : هو ما يبي ، فما له داعي ، امشي يالله
حست بالحزن بصوتها ، مو لحالك يا ريمآ .. مو بس أنتِ ..
دخلوا الشباب .. سلموا على الحريم ودخل معاهم أبو عزيز
اللي سأل : وينهن بناتي ؟
قالت إسراء : دخلن الصالة الثانية
قال لسارة : قومي ناديهن ..
قامت سارة وجاءوا البنات بعذ ما تسترن وسلمن على أبو عزيز ..
جلست فردوس قرب ريما وهمست : هذا عزيز
كان عبدالعزيز مُقابل لريما بس صاد عنها ، هزت رأسها بـ أيوا
ابتسمت لها فردوس .. اللي حست باللي يراقبها .. التفتت له .. ما تقدر تفهمه بالوقت الحالي .. عيونه تعكس أشياء كثيرة .. حب وزعل وقهر وحقد واستحقار وكراهيه .. لوتعطيني فرصة يا هيثم أبرر لك حالي .. تنهدت بصوت قصير ولفت لإسراء اللي كانت تحاكيها ..



على الساعة ١٢ .. كل البيوت بدت تدخل للسكون ..
دخل البيت بهدوء ، لاحظ في نور من الصالة توجه ناحيته .. شاف سما منسدحة على وحده من الكنبات ' وشابكه لابتوبها بالشاشه وتشوف لها فلم .. ابتسم وجلس علىجنب واندمج بس حس ان الفلم بنهايته وفعلًا خلّص بعد ربع ساعه ..
قامت على حيلها وسكرت الشاشه وفصلت لابتوبها ، اول ما لفت شهقت وهو فز من سرحانه .. شافها طفّت كل شيء
سما بهدوء قربت : فهد ! ايش فيك واضح إنك مهموم .
ابتسم لها : ولا شيء قلبي .
قام مشى معاها وصعد فوق ، استغربت ليش جاي ؟ توقعت كلامه الصبح مجرد كلام بس لا شكله صدق
سما بتردد : فهد عادي اسألك وما تعصب علي ولا تعتبره تطفل هو أنا بس ...
قاطعها وهو يضحك : خلاص سما شهالمقدمة الطويله ، قولي اللي تبي
ابتسمت : بتنام هنا ؟
فهد بهدوء : ايوه
سما : وبيتك وسُهى ؟
تنهد فهد : اتوقع سمعتي لما اقول لأبوي بطلقها .. وبيتي ما عاد ابيه قررت ابيعه بس هي تطلع اغراضها ، مابي ادخله واغراضها موجوده
سما بقلق : فهد يا عمري ايش صار بينكم ؟
حطت ايدها على خده بحنان : فهد أنا خايفه عليك والله !
ابتسم وباس خدها ، ما تردد إنه يرمي نفسه بحضنها ، حضنها بقوة ودفن وجهه بين ثنايا شعرها ( تعبان يا سما اخوك تعبان ، خافي عليه خافي ) بعّد عنها وشالشعرها من وجهه وبهدوء : لا تخافي مافي شيء .. يلا روحي لغرفتك وتصبحي على خير
ابتسمت له وراحت لغرفتها بخوف وهو توجه لغرفته اللي كانت مقابلها بس بالجهة الثانيه ..
دخل ورمى نفسه على السرير وهو يتأمل السقف .. فهد ، كيف راح تواجه الكل الحين كيف !
٥ دقايق وحس الباب ينفتح ، لف وشافها واقفه على الباب مبتسمه .. بادلها الابتسامه قربت منه وهو قام جالس .. حضنت وجهه بكفيها وهو مستسلم لها .. باست جبهته ،دفن وجهه بحضنها وتمسّك فيها بقوة، مسحت على ظهره بشويش
" ضميني يمه ضميني محتاج لحضنك .. محتاج ابكي عندك يمه ، محتاج لك وايد محتاج لك .. دليني على طريقي قولي شسوي أنا تايهه .. قلبي يحبها بس هي مارحمتني ، ما رحمتني استغفلتني معاه ' خانتني وبدون حيا تحط عينها بعيني .. خذيني لك يمه ولا تعطيني اياهم .. قولي هذا ولدي لي بروحي ما تشاركوني فيه قولي .. " كان هذا حوار فهد لأمه بس قاله بقلبه ولسانه ما نطق بحرف ما غير يدفن نفسه فيها .. بعدته بشويش عنها .. كان يبكي بقلبه بس عيونه ما ذرفت ولا دمعه ، ابتسمت لهبحنان
أم فهد : فهد .. لو ما قريت الحزن اللي بعيونك لا تعتبرني أم .. يمه .. كلمني قول لي ايش فيك حبيبي ؟
سحبها معاه فهد .. حط رأسه بحضنها .. ونام بسرعة بدون ما يرد على سؤالها .. وأمه تمت تمسح على شعره وتقرأ عليه بخوف كبير من حاله وصمته ..



سطّام بعد ما ترك أهله .. دخل غرفته وقفل بابه ورمى نفسه على السرير .. آآه يوم طويل ' ابتسم على ذكراهآ وطيفهآ اللي مر باله واللي شافه أمس .. منظرها حلو وهيواقفه خلف الزجاج وفاتحه نصه ونسمات الشتا تطير خصلات شعرها وهي مبتسمه بفرح .. آآه يا ريمآ ايش سويتي فيني ! خليتيني أصير أسيرك ' وهيثم ؟ يا رب إنكتدبرها من عندك لأن هيثم ذابحني ذابحني إن درى ..
غمض عيونه واستسلم للنوم لأن التعب مستولي عليه كُليًا ..

"


 
Comment

امل مفقود

نجوم المنتدي
إنضم
5 مايو 2021
المشاركات
12,551
مستوى التفاعل
4,277
مجموع اﻻوسمة
2
رواية ياحباً أزهر قلبي للكاتبه ارين
كل الشكـــر لك على هالطرح الأكثــر من رااائــــع ..
لا عدمنا هالتمييز و الابدااع ,,
بأنتظااار جديدك بكل شوق
تقــــديري و آحتــرآمي
 
Comment

غموض الحنين

نجوم المنتدي
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
9
مستوى التفاعل
14
رواية ياحباً أزهر قلبي للكاتبه ارين
كل الشكـــر لك على هالطرح الأكثــر من رااائــــع ..
لا عدمنا هالتمييز و الابدااع ,,
بأنتظااار جديدك بكل شوق
تقــــديري و آحتــرآمي
هلا ياعمري
الشكر لتس على مرورتس منوره
الإبداع والتميز انتي منبعه والله
يسلمتس انتي وتقديرتس
 
Comment
أعلى