زوجتي نائمة
لا أظن أن زوجتي نائمة...
قصة حقيقية
الثانية والنصف بعد منتصف الليل إستيقظت من النوم على جانبي الأيمن فجأة, أحس بإحساس غير عادي , زوجتي بجانبي وأشعر أنها مستيقظة تنضر نحوي من الخلف لأن وجهي موجه نحو باب الغرفة وليس نحوها.
جرت العادة أنها قد تستيقظ في منتصف الليل وتبقى في السرير دون حراك حتى يغلبها النعاس ثم تعود الى النوم مرة ثانية, ولكن هذه المرة أشعر أن هذا مختلف عن الأيام الأخرى.كانت تتنفس بشكل غريب عن كيف يتنفس العامة, عليا تفقدها لأرى ما الخطب...ولكنني لم أستطع فعل ذلك,لم املك الجرأة لأدير راسي نحوها من شدة الخوف.
انها الثالثة بعد منتصف الليل أحسست بها قد بدات تتحرك ببطء شديد نحوي,وأشعر بها تلمس شعر راسي من الخلف وأنا مازلت متخشبا في مكاني لاأستطيع التحرك,هل تداعبني؟؟.
شعرت بقشعريرة لم أعهدها من قبل,كانت يدها باردة كالثلج,أحاول تحديد مكان باب الغرفة بالضبط في كل هذا الظلام لأسرع اليه وأخرج من الغرفة ولكنني خائف جدا من ردة فعلها لذلك بقيت في مكاني.
الثالتة وعشرون دقيقة بعد منتصف الليل أصبحت الان ورائي تماما , أحس بزفيرها في نصف وجهي الأيسر, كانت رائحة فمها كريهة للغاية لم أستطع تحملها, وفجأة أحسست بشيء صلب يوضع فوق ضهري من الخلف...أكان سكينا؟؟ولكن لم يكن ذلك حادا...لاأدري.
أصبح الأمر خطيرا لذلك علي فعل شيء ما , قررت أن أقفز من سريري أسرع نحو النور وأفتحه ,ولكن قبل أن أفعل ذلك لمحت نور رواق يفتح و الغريب أنني سمعت صوت زوجتي وهي متجهة نحو غرفة النوم تتحذت الى أمها في الهاتف وتبكي, علمت بعد ذلك أن جدها قد توفي اليوم.كان جذها هذا لا يطيقني أبدا وبدون سبب, وربما قد قرر زيارتي الليلة في سريري قبل مغادرته عالمنا للأبد.
قصة حقيقية
الثانية والنصف بعد منتصف الليل إستيقظت من النوم على جانبي الأيمن فجأة, أحس بإحساس غير عادي , زوجتي بجانبي وأشعر أنها مستيقظة تنضر نحوي من الخلف لأن وجهي موجه نحو باب الغرفة وليس نحوها.
جرت العادة أنها قد تستيقظ في منتصف الليل وتبقى في السرير دون حراك حتى يغلبها النعاس ثم تعود الى النوم مرة ثانية, ولكن هذه المرة أشعر أن هذا مختلف عن الأيام الأخرى.كانت تتنفس بشكل غريب عن كيف يتنفس العامة, عليا تفقدها لأرى ما الخطب...ولكنني لم أستطع فعل ذلك,لم املك الجرأة لأدير راسي نحوها من شدة الخوف.
انها الثالثة بعد منتصف الليل أحسست بها قد بدات تتحرك ببطء شديد نحوي,وأشعر بها تلمس شعر راسي من الخلف وأنا مازلت متخشبا في مكاني لاأستطيع التحرك,هل تداعبني؟؟.
شعرت بقشعريرة لم أعهدها من قبل,كانت يدها باردة كالثلج,أحاول تحديد مكان باب الغرفة بالضبط في كل هذا الظلام لأسرع اليه وأخرج من الغرفة ولكنني خائف جدا من ردة فعلها لذلك بقيت في مكاني.
الثالتة وعشرون دقيقة بعد منتصف الليل أصبحت الان ورائي تماما , أحس بزفيرها في نصف وجهي الأيسر, كانت رائحة فمها كريهة للغاية لم أستطع تحملها, وفجأة أحسست بشيء صلب يوضع فوق ضهري من الخلف...أكان سكينا؟؟ولكن لم يكن ذلك حادا...لاأدري.
أصبح الأمر خطيرا لذلك علي فعل شيء ما , قررت أن أقفز من سريري أسرع نحو النور وأفتحه ,ولكن قبل أن أفعل ذلك لمحت نور رواق يفتح و الغريب أنني سمعت صوت زوجتي وهي متجهة نحو غرفة النوم تتحذت الى أمها في الهاتف وتبكي, علمت بعد ذلك أن جدها قد توفي اليوم.كان جذها هذا لا يطيقني أبدا وبدون سبب, وربما قد قرر زيارتي الليلة في سريري قبل مغادرته عالمنا للأبد.
اسم الموضوع : زوجتي نائمة
|
المصدر : ما وراء الطبيعه و الخوارق
