سجلي قضية
سجلي قضية
محاكاة لقصة القتيلة الكويتية فرح حمزه اكبر
الا تعي ما تقول ؟
قالت فرح بعصبية داخل مبني النيابة موجهة حديثها الي وكيل النيابة المختص بالتحقيق و الذي رد بلا اظهار اهتمام حقيقي : اذا تعرض لك او ما شابه قومي بتسجيل قضيه عليه و ذلك سوف يفيدك في قضيتك الاولي
ردت فرح : يا اخي لقد شرحت لك هذا الرجل يهددني صراحة بالقتل ولا اظنه تهديدا اجوف
رد وكيل النيابة : سجلي قضيه سجلي قضية
تقول فرح وقد احست بعدم اهتمام الرجل : اخي لابد من اتخاذ اجرا .....
قاطعها وكيل النيابة بعصبية : اختي لو سمحتى عندي شغل وماني فاضي
همت فرح بالرد عليه و محاولة فتح الحديث مرة اخري لتجذبها اختها من يدها قائلة :
هيا بنا لا فائدة مما نفعل هنا تعالي علنا نجد حلا هيا بنا
خرجت السيدتين من مبني النيابة و علامات القلق تكسو وجهيهما بشكل واضح و تجنبتا الحديث حتى ركبتا سيارتهما و هنا بادرت اخت فرح قائلة :
فرح قولي لي القصة مرة اخري من البداية علنا نجد في تفاصيلها حلا لما نحن فيه
ردت فرح بتوتر و هيا تتطلع يمينا ويسارا بقلق و تراقب مرايا السيارة :
اعتقد انه شخص مجنون او خارج نطاق السيطره بشكل ما يقول انه راني باحد المتنزهات وعرف معلومات عني عن طريق رقم السيارة انه لامر محزن ان يستطيع اي شخص ان يعرف ما لا يخصه او يحق له ان يعرفه
عن شخص اخر لمجرد معرفته برقم سيارته او مجرد ان له وزساطات في اماكن هامه
ردت اخت فرح باهتمام مؤكدة:
انها من اكبر المصائب حاليا اي شخص يستطيع بشبكة معارفه فعل ما يريد و لا يوجد ما يحفظ حرمات الناس
وحرمة بنات الناس
قالت فرح : هذا بالضبط ما اعنيه ومن ثم حاول التعرض لي اكثر من مره رغم ايضاحات كثيره انه يتعامل مع انسانه متزوجه وربة منزل وتهتم لحياتها واطفالها
كان التعجب واضحا في حروف اختها وهي تقول : انه بالتاكيد شخص مجنون حتى بعد معرفته يحاول ايضا الاحتكاك بنا انه امر غريب .
وافقتها فرح بايمائه من راسها قائلة: لابد من وجود حل لمثل هؤلاء الموتورين و المضرين بالمجتمع وحياة بنات الناس ليس مجرد ان يقال لها سجلي قضية و انهي مسئوليتي و اتركها تواجه مصيرها ايا كان.
قالت اختها :حتى لو بطلب تغيير القوانين ان كانت لاتحفظ الحقوق او توفر الحماية لافراد المجتمع
اكملت فرح قالة : من ثم حاول اكثر من مره مضايقتي فقمت بتسجيل قضية ضده و هذا الامر جعل هذا المجنون
يستشيط غضبا و حلول الاحتكاك بي وتهديدي ما لم اتنازل عن القضيه مما دفعني الي محاولة طلب الحماية و المجيء هنا ولكن للاسف كما رايتي
بدات علامات الحزن علي وجه اختها و هي تقول :
ان من اغرب من رايت في حياتي ان يكون هناك شخص كهذا و بهذة الاخلاق و هذا الكم من القضيا المسجل ضده ورغم كل هذة الانتهاكات للقوانين فهو علي راس عمله وحر طليق
وافقت فرح علي ذلك قائلة : اتفق معكي ولكنا الان بحاجه الي ان .......
اوقفها عن الكلام اقتراب سيارة مسرعه من سيارتهم بشكل غريب مما دفع اختها الي محاولة تفاديها
في الوقت الذي كانت تلك السيارة تحاول قطع الطريق عليهما قالت فرح مذعورة :
انه هو انه هو ماذا يريد ؟
ثم صاحت موجهة كلامها لها : ابتعد عنا ابتعد اتركنا
وهنا كانت سيارة القاتل قد قطعت الطريق علي سيارة السيدتين ونزل منها جذابا فرح خارجها ومختطفها
داخل سيارته بالقوة وفرح تصرخ:
النجدة اغيثوني ارجوكم النجدة
لتكون هذة اخر كلمات تنطقها في الدنيا وهيا صائمة
محاكاة لقصة القتيلة الكويتية فرح حمزه اكبر
الا تعي ما تقول ؟
قالت فرح بعصبية داخل مبني النيابة موجهة حديثها الي وكيل النيابة المختص بالتحقيق و الذي رد بلا اظهار اهتمام حقيقي : اذا تعرض لك او ما شابه قومي بتسجيل قضيه عليه و ذلك سوف يفيدك في قضيتك الاولي
ردت فرح : يا اخي لقد شرحت لك هذا الرجل يهددني صراحة بالقتل ولا اظنه تهديدا اجوف
رد وكيل النيابة : سجلي قضيه سجلي قضية
تقول فرح وقد احست بعدم اهتمام الرجل : اخي لابد من اتخاذ اجرا .....
قاطعها وكيل النيابة بعصبية : اختي لو سمحتى عندي شغل وماني فاضي
همت فرح بالرد عليه و محاولة فتح الحديث مرة اخري لتجذبها اختها من يدها قائلة :
هيا بنا لا فائدة مما نفعل هنا تعالي علنا نجد حلا هيا بنا
خرجت السيدتين من مبني النيابة و علامات القلق تكسو وجهيهما بشكل واضح و تجنبتا الحديث حتى ركبتا سيارتهما و هنا بادرت اخت فرح قائلة :
فرح قولي لي القصة مرة اخري من البداية علنا نجد في تفاصيلها حلا لما نحن فيه
ردت فرح بتوتر و هيا تتطلع يمينا ويسارا بقلق و تراقب مرايا السيارة :
اعتقد انه شخص مجنون او خارج نطاق السيطره بشكل ما يقول انه راني باحد المتنزهات وعرف معلومات عني عن طريق رقم السيارة انه لامر محزن ان يستطيع اي شخص ان يعرف ما لا يخصه او يحق له ان يعرفه
عن شخص اخر لمجرد معرفته برقم سيارته او مجرد ان له وزساطات في اماكن هامه
ردت اخت فرح باهتمام مؤكدة:
انها من اكبر المصائب حاليا اي شخص يستطيع بشبكة معارفه فعل ما يريد و لا يوجد ما يحفظ حرمات الناس
وحرمة بنات الناس
قالت فرح : هذا بالضبط ما اعنيه ومن ثم حاول التعرض لي اكثر من مره رغم ايضاحات كثيره انه يتعامل مع انسانه متزوجه وربة منزل وتهتم لحياتها واطفالها
كان التعجب واضحا في حروف اختها وهي تقول : انه بالتاكيد شخص مجنون حتى بعد معرفته يحاول ايضا الاحتكاك بنا انه امر غريب .
وافقتها فرح بايمائه من راسها قائلة: لابد من وجود حل لمثل هؤلاء الموتورين و المضرين بالمجتمع وحياة بنات الناس ليس مجرد ان يقال لها سجلي قضية و انهي مسئوليتي و اتركها تواجه مصيرها ايا كان.
قالت اختها :حتى لو بطلب تغيير القوانين ان كانت لاتحفظ الحقوق او توفر الحماية لافراد المجتمع
اكملت فرح قالة : من ثم حاول اكثر من مره مضايقتي فقمت بتسجيل قضية ضده و هذا الامر جعل هذا المجنون
يستشيط غضبا و حلول الاحتكاك بي وتهديدي ما لم اتنازل عن القضيه مما دفعني الي محاولة طلب الحماية و المجيء هنا ولكن للاسف كما رايتي
بدات علامات الحزن علي وجه اختها و هي تقول :
ان من اغرب من رايت في حياتي ان يكون هناك شخص كهذا و بهذة الاخلاق و هذا الكم من القضيا المسجل ضده ورغم كل هذة الانتهاكات للقوانين فهو علي راس عمله وحر طليق
وافقت فرح علي ذلك قائلة : اتفق معكي ولكنا الان بحاجه الي ان .......
اوقفها عن الكلام اقتراب سيارة مسرعه من سيارتهم بشكل غريب مما دفع اختها الي محاولة تفاديها
في الوقت الذي كانت تلك السيارة تحاول قطع الطريق عليهما قالت فرح مذعورة :
انه هو انه هو ماذا يريد ؟
ثم صاحت موجهة كلامها لها : ابتعد عنا ابتعد اتركنا
وهنا كانت سيارة القاتل قد قطعت الطريق علي سيارة السيدتين ونزل منها جذابا فرح خارجها ومختطفها
داخل سيارته بالقوة وفرح تصرخ:
النجدة اغيثوني ارجوكم النجدة
لتكون هذة اخر كلمات تنطقها في الدنيا وهيا صائمة
اسم الموضوع : سجلي قضية
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء
