سلسلة الجانب المظلم للفضاء الافتراضي

[☆♡ميريام♡☆]

** الجزاء الأولى من قلب الفخ الافتراضي**

تفتح الشاشات لنا أبواباً
إلى عوالم لم نكن نحلم بزيارتها،
حيث تبدو الحياة وردية،
والسعادة متاحة بأبسط لمسة.
لكن خلف كل نقرة وتصفح،
يخفي الفضاء الافتراضي
فخاً محكماً يلتف حول أعناقنا.
،،
تلمع الصور وتتلألأ الأضواء،
بينما تتشوه الحقيقة.
نرى الفرح في الوجوه المبتسمة،
والحياة المثالية في القصص اليومية
، لكن وراء تلك الصور، تكمن معاناة مؤلمة.
يقضي البعض سنوات في البحث عن السعادة
في أماكن لا تمت للحقيقة بصلة
، يركضون وراء وهماً لا يروي
عطش القلب ولا يشبع الروح.

نعيش في زمنٍ أصبح فيه
المظاهر تغلب على الجوهر،
حيث يقارن الناس حياتهم
بما يرونه عبر الشاشات،
فيغفلون عن النعم الحقيقية
التي يمتلكونها.
العائلات تشتكي من الفجوات
التي تتسع بين أفرادها،
والأطفال يُستغلون كسلع في عرضٍ
من التظاهر والربح.

لنتذكر أن الفضاء الافتراضي
ليس سوى فخ قد يُحكم علينا بالإقامة
فيه إذا لم نكن واعين.

---

للحديث بقية ​

 

[ندى الورد]

يثبت ولي عووده

 

[ندى الورد]

يااارائعة القسم للنقاش

 

[☆♡ميريام♡☆]

الفخ الافتراضي الجزءالثاني: وهم السعادة

في زمنٍ باتت فيه النوافذ الافتراضية
أوسعم ن أبواب الواقع، يتوه الإنسان بين
وهم السعادة وحقيقة الفراغ.
يحمل في جيبه عالماً
لا حدود له،لكنه يفقد السيطرة
على تفاصيل حياته الحقيقية.

يبحث عن التصفيق والإعجاب،
يتلذذ باللحظات المزيفة، بينما يغيب
عن عينه بريق الحياة الحقيقية.
وكم من روحٍ ضلت طريقها
بين الصور والفيديوهات،
تبحث عن سعادة مستحيلة،
وتعجز عن رؤية النعم التي تحيط بها؟
الواقع أصبح ظلاً،والافتراضي هو المتصدر.

لنعلم أن ما نقدمه على هذه المنصات
قد يكون سجنًا نصنعه بأنفسنا،

للحديث بقية ​

 

[☆♡ميريام♡☆]

**الجزء الثالث والأخير
الوجه المظلم للفضاء الافتراضي
الفضاء الافتراضي مساحة متاحة للجميع،
نجد فيه الغث والسمين، الممنوع والمباح. الأفكار
فيه متنوعة بين السامة والعقيمة، العميقة
والساذجة، والسطحية.

لكن فكرتي مختلفة ولكن ياسادة وياسيدات
..

هناك عقول تحتاج إلى فلترة
رجال ونساء يملكون كل شيء يحقق لهم
الحياة الكريمة: شهادة، وظيفة، مال، أطفال،
زوج أو زوجة، جاه، نفوذ، قصور، ومزارع.
لكن، حياتهم انتقلت من الواقع إلى الافتراضي.

..
قد يتساءل القارئ:
وما شأنك بغيرك؟ انتظر قليلاً
لتفهم المعنى والعبرة
. أليس بالشكر تدوم النعم؟
أغلب المشاهير، سواء من العرب أو الغرب،
يعانون من أمراض نفسية،
إدمان للمخدرات،وانتحار.
فترة علاجهم امتدت لسنوات،
وأتمنى لهم الشفاء.
البحث عن وهم السعادة ونمط حياتهم
أصبح دستور ونهج للبعض من البشر.
ولكن لماذا نضعها تحتها خط أحمر؟
مقارنة ،تقليد،اشباع،نقص ؟!

..

زوجة تنظر إلى زوجها وتتحسر على حالها،
أبو كرش لا يملك الوسامة أو الجسم الرياضي.
وتبحث عن توم كروز في الفضاء الافتراضي ،
وزوج يتأمل امرأة أخرى ويعض أصابعه ندماً،
أم كشّة، لو كانت ليدي ديانا

انظروا إلى حال الأطفال
، متاجرة بالبراءة والطفولة. قيل
إنه استثمار، لكن الموضوع أخطر من ذلك
. حالات الطلاق كثيرة، والخلع في أعلى مرتبة.
ابتزاز النساء والأطفال وأشياء أخرى
لا أستطيع فتح ملفاتها احترامًا
لسياسة المنتدى.

أعلم أن الموضوع ثقيل
وقد لا يرغب البعض في المشاركة،
ويحق لهم ذلك.وأعلم أن هناك العقلاء والنبلاء
من الرجال والنساء، والمجتمع بخير، لكن
هذا البلاء موجود ولا ينكره الا من فقد البصيرة
لكن لماذا لا نغلق تلك النوافذ عن منزلنا
وحياتنا الخاصة؟

نحن أصحاب السيادة على هواتفنا،
نشارك ونعبر، ولكن بذكاء،
حتى لا تكون تلك الأشياء ضدنا يومًا ما
ونحن لا نعلم من يتابعنا. قد يكون
حاقد أو فاسد، أو فاجر
يصطاد في هذا الفضاء
عن ويبحث ضحية والقانون لا يحمي المغفلين
. قد يكون ما تنشره عن حياتك
سجنك وجحيمك الأبدي.
.
من بنات أفكاري الحزء الأول والثاني اقتباس
الجزء الأخير بقلمي من باب الأمانة الأدبية
تحياتي لكم جميعا وسلام يوصل
كل عضو وعضوة​

 

[☆♡ميريام♡☆]

يثبت ولي عووده

مساء الخير حياك ربي

 

[☆♡ميريام♡☆]

يااارائعة القسم للنقاش