سنن مهجورة

[سيناا]

‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

أحث إخواني المسلمين أن يكثروا في عشر ذي الحجة من الأعمال الصالحة، كقراءة القرآن، والذكر بأنواعه: تكبير وتهليل وتحميد وتسبيح، والصدقة، والصيام، وكل الأعمال الصالحة.

(فتاوى في الحج والعمرة / ج1 / ص37).

 

[سيناا]

| بادر إلي الحج ولا تشتغل عنه بـ ... |

عن الفضل بن عباس - رضي الله عنهما - ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« من أراد الحج فليتعجل ، فإنه قد يمرض المريض ، وتضل الضالة ، وتعرض الحاجة ».
[ أخرجه ابن ماجة في « السنن » ( ٢٣٤٩ ) ، وحسنه الألباني ]

قال محمد بن الحسين الآجري - رحمه الله - :
« كأنه ، والله أعلم يقول :
إذا أتى عليك وقت وأنت مستطيع الحج فقد وجب عليك الحج ، فبادر إليه ولا تشتغل عنه بما لا عذر لك فيه ، من إقبالك على الدنيا ، فإنك لا تأمن من أن تعرض لك أمور تقطعك عن الحج إما بمرض أو فساد الطريق أو ذهاب مالِك فلا تكون معذورا ، وقد كان يمكنك الخروج ففرطت في فريضة الحج بتوانيك ، فأثمت إثما عظيما ».
[ « الأربعين حديثاً » ( ص ٣٩ - ٤٠ ) ]

 

[سيناا]

من فضائل ذكر الله تعالى

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:-
« ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِقِ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ »
قالوا : بلى، قال : « ذكر الله تعالى »
[صحيح الترمذي:3377]

(الذهب والوَرِقِ) الذهب والفضة

 

[سيناا]

من فضائل تلاوة القرآن

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
« يقال لصاحب القرآن : اقرأ ، وارتق ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها »
[رواه أحمد أبو داود والترمذي وصححه الألباني]

شرح الحديث :
(يقال) أي عند دخول الجنة.
(لصاحب القرآن) أي من يلازمه بالتلاوة والعمل.
(وارق) أي اصعد إلى درجات الجنة.
(ورتل) أي اقرأ بالترتيل ولا تستعجل بالقراءة.
(كما كنت ترتل في الدنيا) من تجويد الحروف ومعرفة الوقوف.
[تحفة الأحوذي:8/187]

 

[سيناا]

وصايا

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
{ أتاني جبريل فقال :يامحمد
عش ما شئت فإنك ميت ،
وأحبب من شئت فإنك مفارقه ،
و اعمل ما شئت فإنك مجزي به ،
واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل ،
وعزه استغناؤه عن الناس }
▪صحيح الجامع للشيخ الألباني رحمه الله : للألباني ٧٣ .

 

[سيناا]

‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قالَ رَجُلٌ: يا رَسُولَ اللهِ، مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟
قالَ: أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ،
ثُمَّ أَبُوكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ.

صحيح مسلم : 2548

 

[سيناا]

‏عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:

سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ يقول ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مكتوبة فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ.

صحيح مسلم : 228

 

[سيناا]

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ )
رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
" معنى الحديث : النهي عن التشديد في الدين ، بأن يحمِّل الإنسان نفسه من العبادة ما لا يحتمله إلا بكلفة شديدة ، وهذا هو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يشاد الدين أحد إلا غلبه ) يعني : أن الدين لا يؤخذ بالمغالبة ، فمن شاد الدين غلبه وقطعه .

 

[سيناا]

عن مقدام بن معدي كرب قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:-
« ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه »
[صحيح الترمذي:2380]

 

[سيناا]

قال رسول الله ﷺ
“
“ رِضا الرَّبِّ فِي رِضَا الوَالِدَيْنِ وسُخْطُهُ فِي سخطهما “
“
الألباني صحيح الجامع 3507
“

 

[سيناا]

فضل الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة
‏
⬅ قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عزوجل من هذه الأيام ؟
قالوا : يا رسول الله !
و لا الجهاد في سبيل الله ؟
قال :
‏( ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه و ماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء )

⬅ و قال النبي صلى الله عليه وسلم :
‏( أفضل أيام الدنيا العشر )
‏
♦صحيح الترغيب والترهيب للشيخ الألباني رحمه الله :
‏١١٤٨ ، ١١٥٠
--------------------

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه للحديث :
‏[ العمل الصالح يشمل الصلاة و الصدقة و الصيام و الذكر و التكبير و قراءة القرآن و بر الوالدين ، و صلة الأرحام و الإحسان إلى الخلق و حسن الجوار و غير ذلك من الأعمال الصالحة ،
و أن في هذا دليل على فضيلة العمل الصالح في أيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة ]
‏
♦شرح رياض الصالحين :
‏٥ / ٣٠٣
--------------------

فضل الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة ،
و الترغيب في الإكثار من الأعمال الصالحة فيها ،
و بيان المشروع في هذه الأيام

 

[سيناا]

كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتني بتعليم أصحابه التعوذ من ذلك :
وفي صحيح البخاري (6390)
عن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا هَؤُلاَءِ الكَلِمَاتِ ، كَمَا تُعَلَّمُ الكِتَابَةُ: ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَعَذَابِ القَبْرِ) .

 

[سيناا]

كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يتعوذ بالله من الجبن ، كما روى البخاري في صحيحه (6369) : أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ) .

 

[سيناا]

سؤال الله العافية

عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله عز وجل.
قال: « سل الله العافية »
فمكثت أياما ثم جئت فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله.
فقال لي: « يا عباس يا عم رسول الله سل الله العافية في الدنيا والآخرة »
[صحيح الترمذي:3514]

 

[سيناا]

من آداب لبس الحذاء وخلعه

عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-
« إذا انْتَعَلَ أحدُكم فليبدأ باليمين، وإذا نَزَعَ فليبدأ بالشمال، لِيَكُنِ اليمنى أولَهما تُنْعَلُ، وآخِرَهما تُنْزَعُ »
[ رواه البخاري:5855 ]

(إذا انتعل أحدكم) أي أراد لبس النعل.

 

[سيناا]

‏عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال
.
قال رسول الله ﷺ
.
مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين، تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة .
.
رواه مسلم 2784

 

[سيناا]

عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال : انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالسٌ في ظلِّ الكعبة، فلمَّا رآني قال:
« هم الأخسرون وربِّ الكعبة ! ».
قال: فجئت حتى جلست، فلم أتقارَّ [أي: لم ألبث ] أن قمت، فقلت: يا رسول الله، فداك أبي وأمي، مَن هم ؟!
« قال: هم الأكثرون أموالًا، إلَّا مَن قال هكذا وهكذا وهكذا -مِن بين يديه ومِن خلفه وعن يمينه وعن شماله- [أي: ينفق من ماله على عباد الله] وقليلٌ ما هم !
ما مِن صاحب إبلٍ، ولا بقرٍ، ولا غنمٍ لا يؤدِّي زكاتها إلَّا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت، وأسمنه تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها، كلَّما نفدت أخراها، عادت عليه أولاها، حتى يُقْضَى بين النَّاس ».
[رواه البخاري (6638)، ومسلم (990)]

 

[سيناا]

‏عن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
قال النبي ﷺ:

إذا شربتم اللبن فتمضمضوا منه ، فإن له دسما

صحيح الجامع 628

 

[سيناا]

‏عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ منه طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ .

رواة البخاري 2320
رواة مسلم 1553

 

[سيناا]

عن زينب امرأة عبد الله قالت قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم"إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا" .
رواه مسلم ( 443 ) .
الطيب : هو العطر

وقال صلى الله عليه وسلم:-
« أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة »

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4175 | خلاصة حكم المحدث : صحيح