شعّي كما النجم

[عابر السبيل]

شِعِّي كما نجم(ن) شهر تاليَ الليل
وميلي كما غصنن تصارع والاثمار

بس اتعلّل بالنظر فيك تعليل
يا جامع البارد بمبسم مع الحار

وإمشي كما ريم(ن) تمشَّى هنافيل
وعنق الحمام اليا التفت لي بالانظار

وانغام صوت(ن)خجَّلَن المواويل
صوتك كما ناي(ن) تناجى والاوتار

يا منعش(ن) روحي كما يحيي السيل
هشيم عشب(ن) دارسات(ن) بالاقفار

سلام ربي يالعيون الذوابيل
ياللي عليك الرمش للموت سمسار

بالله قل لي كم تبيع الفناجيل ؟
وانا علي الطيب والبن وبهار

والا فعطني من حلى التوت بالميل
من مبسم(ن) نلقى به الثلج والنار

افرغت لي قلب(ن) تخاوى مع الويل
ولوّعت لي روح(ن) على كف الاقدار

باللعب تلفح لك طويل المجاديل
موج(ن) يغَرِّق كل سابح وبحار

تضرب لها القينات ضرب المهابيل
ياهي عذاب الكف بالرقص والطار

عيون الحفل صارت عيون البهاليل
لا ياغرير(ن) فعلها فعل سحَّار

من شفتها قلبي كثير المغاليل
اعيذها بالله مع ذكر الاذكار

ياحفلة (ن) صارت عليَّه بهاذيل
في ملعب(ن) تلقى به نجوم واقمار

يا شبه عقد(ن) خالي(ن) م السلاسيل
تِوَسْطه شمس(ن) بها الليل وانوار

فيها من الحور المسمى تماثيل
تشبه لريش(ن) او كما الطيف سيَّار

فوق السحابه مجلسك والهماليل
من حولك افلاك(ن) من الزين تندار


عابر السبيــــــ(محمد الحربي)ـــل

 

[جاروط]

يا سلاااااااام
كلام طيب حلو

 

[LioN KinG]

قصيدة رائعة كلها معاني جميلة يعطيك ألف عافية

 

[أموي وأفتخر]

جميل جدا
الله يعطيك العافية

 

[همس الروح]

صح لسانك وعلا شأنك يا شاعرنا القدير
دمت راقيا وانيقا
احترامي وتقديري لك ولقلمك

 

[الغند]

شعي كما نجم

كم رأى عاشقها بها نورا ساطعا فلا يخاطبها بمفهوم الكوكب الذي يحتاج من يعكس له النور ليضيئه،، بل هي النجم المشع بذلته التي تمنح كل معتم نور سرى،،

لنقف قليلا ونتسأل:
(( شعي )) الأسلوب الطلبي الإنشائي الذي جاء بصيغة الأمر ،، وغرضه: رجاء حضورها،،
لنعود مرة أُخرى لنتسائل:
هل حضورها نجم
؟؟؟

بالتأكيد تلك صورة مجازية لا جدال في هذا الكلام،، لكنها الفرحة التي ينتشي بها عاشقها إذا ما بدت من يهواها القلب،، فرحة تشبه الكوكب المعتم عندما يصافح نور الشمس فيبدو مضيئا،،

هكذا هي ما أن تبدو في عالمه حتى يتراقص كل ما به فرحا،، أجدت وصف مشاعر العاشق بأجمل صوره وأعلى رتبة،،

ومن ثم لننظر التشبيه كما النجم بمعنى: مثل النجم فالأداة مثل ،، والمشبه المحبوبة أما المشبه به: فهو النجم ولا يقصد الشاعر هنا نجوم السما بل يقصد النجم المشع بذاته // من تلقاء نفسه مثل: الشمس،،

وكيف أجزمت أنه لم يقصد نجوم السماء
؟؟؟

العاشق لا ينزل من مرتبة معشوقته بل يجعلها دائما بمرتبة أعلى وجدا،، فكيف لنا أن نتصور أنه يصفها بنجوم الليل لو أفترضا مثلا وهناك من هو أجمل وهو "القمر" كان الأولى أن يصفها بالقمر ومن هنا نتذكر ما قيل في عالم النغم مثلا: " ما دام معاي القمر مالي ومال النجوم" نعم هنا في هذا المقطع كان يقصد كاتبها نجوم السماء لأنه أعطاها منزلة أقل من القمر،،

لكن
شاعرنا هنا عنى النجم المشع بذاته لأنه أعلى من القمر منزلة في درجة الضياء والإشعاع لما له من تأثير على بقية الأجرام المحيطة حوله
،،

ولننظر التوقيت الذي طلب منها أن تلوح به،، هنا يظهر فطنة الشاعر الذي يجيد توظيف اللفظ في محله "تالي الليل" هذا الوقت الذي سيكون له مجال الاختلاء بها ،، لا يوجد عذول ولا منغص يقطع عليه الاستمتاع بجية حضورها ،، وقت السكون والهدوء

هنا واضح الشاعر يستحضر طيفها ليناجيه غزلا،، يغدق عليه من أبيات القصيد الغزلية بها،،

رائع جدا وتوظيف عالي المستوى

//


"تالي الليل": كناية عن الثلث الأخير من الليل ،، الوقت المتأخر جدا منه،،،


ثم يصف نعومتها بغنج وجمال ما تتمتع به فهي من جمال قوامها إذا ما مشت تمايل جسدها مثل غصن الشجر اللين الناعم،، وكأنها بتلك الحركة اشعلت حربا من فتنتها بين الغصن وثمره،، حركة الصراع تلك إنما تمثل فتنة عاشقها بها،، تدل إذا ما رآها اشتعلت بنفسه كل طاقة تربكه،، وجود من يهواها القلب يحرك مشاعره الالمأججة نحوها،، ليعود الشاعر يبدع من جديد في تصوير رؤية العاشق لمحبوبته وكأنها حرب طاحنة دارت رحها ،، وما ساحتها إلا قلبه ،،

فعلا وواقعي أن خفقات القلب تتغير بإنفاعها من فرط السعادة والشعور يتبادر بمبالغة إذا ما نال العاشق حظه من رؤية من يهواها القلب بقربه
أبدعت وبشدة

//
"وميلي": أسلوب إنشائي طلبي ،، نوعه"أمر" ،، غرضه: الطلب منها لتأتي بكل دلالها الذي يعشقه على الرغم مفعوله الغير عادي عليه،،

"كما غصنن تصارع والاثمار": استعارة شبه الغصن والثمر في حالة صدام وصراع وكأنها حالة حرب واستنفار ،، الغرض منها: بيان حسنها الفتان المثير لما حوله

و
أبدعت
//
#1#

 

[الغند]

لتقبل ولتأتي ،، فغاية العاشق ومناه ملاقاه من يهواها القلب ،، ليزين ليله ،، وتزين أحاديث بها ،، ليطلقها قصيدة من تمعنه بملامحها وتفرسه بجمالها الذي أسره
،،

تلك الفاتنة التي كان لها مفعول غير عادي لتأتي في وقت السكون حيث تحلو الأحاديث والأنس ،، فقط لتحضر يكفيه حضورها حتى وإن لم تقل شيئا،، حتى لو لم تتفوه بكلمة،، يكفي حضورها ليستنطق كل ما بداخله متغزلا بحسناءه تلك،،

لتشفي قلب طالما أشتاق لها وتبرأ سقمه ،،

تلك التي إذا ما تبسمت ،، فاضت مشاعره تناقص من ابتسامتها للدلاة إنها ذات ابتسامة جذابة آسرة ،،

يحس معها بشعور الذي سُكب عليه ماء بارد فأنعشه وجعل قلبه يرجف ،، وشعور تدفق دم حار وفار بقدومها من اللهفة والشوف ،، مبسمها كان كفيل أن يربكه ،، فرح حضورها شل تعبيره،، يعجز عن وصفه من مجرد ابتسامة


"حار// بارد": طلاق إيجابي غرضه: بيان جمال بسمتها المربكة،، وتناقض شعوره وعجزه عن التعبير بسبب فرحته التي لا توصف
//

كما أنه يعشق كل أنوتثها تلك التي تشبه الغصن الميال بنعومتها ورقتها وجمال قوامها//
فالتغنج بالسر كأنها غزال الريم إذا ما تنقل في حركته الرشيقة بسرعة وكأنه يلعب ،، ويلهو ،، "هنافيل" هنا كم أتذكر قصيدة حامد زيد مع ريمه الجنوبية ،،
عندما قال بها قصيدة "الريم اللعوب" كناية عن غزال الريم رشيق الحركة الذي يقفز برشاقته كأنه يلعب
//

ومن ثم لتكن كعنق الحمام في تلفتها للدلالة على النعومة والرقة أن تجمع بين رشاقة الغزلان وبين تلفات الحمام فهي تملك من المواصفات ذات الحسن لدرجة أن جمالها ملاحظ فاتن ،، ملفت للنظر ،،
هنا للدلالة أن جمالها ليس فقط لأنه يراه بعين المحب بل كناية أن الكل يصفها ويسمها بعلامات الحسن ،، هنا نلمح محبوبة الشاعر وكأنها آية حسن
أبدعت
//

ويكمل

بعد بيان شكلها

نروح لصوتها حكاية ثانية من لوحاتها الملفتة
كيف
؟؟؟

يصف الصوت وكأننا نسمعه،، صوتها ناعم رقيق يشع أنوثة ،، وكأنه نغم قد سرى بصوته الناعم الذي يقارب للهمس
كيف حكمت أنه بخفوته يماثل ذلك الهمس
؟؟؟
لأن شاعرنا قرنه بصفة جدا أبرزت المعنى " الخجل" هنا نرى حسن فتان زادته أنوثة الصوت ورقته وخفونه بحياء جمالا على جمال ،، فالصوت والصورة اجتمعا ليكملان لوحة الجمال الآسر الآخاذ،،

"وانغام صوت(ن)خجَّلَن": كناية عن عذوبة صوتها وخفونه كهمس
//

ويؤكد جمال صوتها كأنه موال يترنم به ،، الله على هذه الصورة الجميلة وكأننا نسمع عذوبة الصوت وبلا شك هنا يدل على مهارة الشاعر وتمكنه في رسمه معالم قصيدته وكأنها ورشة فنية تلاحم بها الصوت والصورة معا لينطقان حسن من نوع مختلف ،، نادر الوجود
//

طيب
لنرى كلمة"مواويل": هنا جمع لموال كل ما بها مجموع لا مفرد ،، صحيح هي واحدة لكن تسوى الجميع ،، روعة،،
كما صوتها يجمع كل أنواع الموال الذي يترنم به ،،

صوتها يشبه الناي ومن المعروف صوت الناي شجن ونعومة ،، لكن لنرى الأروع عن شاعرنا يناجي صوت الناي الأوتار
هنا لنتسأل
ما هي الآلآت الوترية
؟؟؟
الكمان وتري
العود وتري
الكمنجة وترية
الجيتار وتري

كم نغم ونغم جمعها بصوتها ،، والأروع كيف حاكت اللآلآت الموسيقة صوت الناي ليخرج ناتج اللحن موال نغم صوتها والله أبدعت هنا،، وذكاء بشدة إنك لم تحدد نوع آلة الوتر
مبدع وأكثر هنا

//

"صوتك كما ناي(ن)": تشبيه الصوت بالناي للدلالة على نعومته ورقته وجماله ،،

//
" تناجى والاوتار": استعارة شبهت الآلآت الموسيقة الوترية وكأنها إنسان يناجي إنسار آخر "الناي" الغرض منها: بيان جمال صوتها على أختلاف طبقاته ،،
روعة

#2#

 

[الغند]

وجودها يجعل النفس سعيدة منتشية فرحة ،، كعشب قد جف ومات وفجأة جاه سيل من المطر بث به الحياة من جديد ،، هكذا حضورها يحيي ذاته يشعره بوجودة فعليا كحي على هذه الأرض،،

العاشق من غير محبوبته ميت يُعد من الأحياء ،، حتى إذا جائت وكأنه روت عروق ضمئة عطشة لرؤيتها ،، شوف كيف تعانق الأرض الجافة المطر الهاطل بشوق وفرح وبشارة هكذا هو حال عاشقها إن رآها // روعة
//

"يا منعش(ن) روحي": أسلوب إنشائي طلبي ،، نوعه: نداء،، أداته"يا" غرضه: بيان الفرح الشديد عند رؤيتها ،، هنا يظهر كم يعشقها لأن الإنسان بطبيعة الحال ترتسم حالة شعوره بإنعكاس صور من يراهم،،

" كما يحيي السيل": تشبيه أن رؤيتها تشبه أحياء أرض مات عشبها في الصحاري الخالي " الأقفار" " دارسات" بمعنى الدارس الذي مُحي ولم يبقَ منه سوى أطلال ،، زروع فُقد الأمل بحياتها وفجأة كل الأمل يحيى بقدوم المطر،، هكذا هي تشبه المطر
//
والله محبوبتك هطلت شعورك برائعة غير عادية ما شاء الله

//

نم يلجأ لوصف العيون التي من حسنها كأنها ذابلة نجد هنا العيون الناعسة ذات الجمال الفتان التي طالما مثلت قبلة الشعراء بالتغني بجمالها الفتان ،،

نشوف البدر وهو يتغزل بمحبوبته قائلا:
راعي العيون الناعسة رمشها فيّ

وكما ترنم بها بشعر غنائي في القول:
يابو عيونٍ كل ماناظرت في
اتوه وسط الناعسات السكارى

كما يقرنها الشاعر هنا بجمال الرمش فيبدو الرمش الكثير الطويل المتساوي في صفته وكأنه جيش من فرقة حراسة على تلك النواعس،، مما زاد العين فتنة وجمل منظر،،
وكأنها تذبح وتؤدي لموت من يناظرها،، هنا المبالغة لبيان الجمال الفتان لتلك الرموش الملفتة
هنا يتبادر لنا قول دايم السيف :
الله أكبر كيف يجرحـن العيـون
كيف مايبرى صويب العين أبـد
أحسب إن الرَّمش لا سلهم حنون
وأثر رمش العين ماياوي لأحـد

//
وانا علي الطيب والبن وبهار


ثم يكمل
ليدل على طيب قربها وحلو أحاديثها وكأن لها مفعول القهوة العربية الشقراء اللي تقند الرأس ،، وتعدل المزاج،، هنا يورد بيت به من الطرافة وجمال المعنى الشيء الكثير،، فلو كان لقربها كله كله من حسن فتان// صوت آسر// أحاديث جذابة فنجال قهوة كم تبيعه؟؟؟ ما أجمل الطرافة هنا،،

وكأن حديثها وقربها لا يقدر بثمن،،
"بالله قل لي كم تبيع الفناجيل ؟": أسلوب إنشائي طلبي،، نوعه استفهام أداته" كم"،، غرضه: بيان أنها تأسر وتجذب محبوبها بكلها من حسنها لصوتها لأحاديثها،، وهنا الجمال كيف يستحلفها"بالله" في هيئة لطيفة جميلة

//
لتبيع هي الفنجان ولا بد أن يتكامل معها سيقول بها قصيد اللي عبر عنه بالطيب والبن والبهار للقوة من عويدي" المسمار" و والهيل و الزعفران وغيره من أدوات إعداد القهوة وما ذلك كله إلا قصائده التي سيقولها غزلا بها ،،

كنايات جميلة متتابعة هنا

لكن
لحظة دعونا نرى الجمال لو قرأنا ما خلف السطور

الفنجال"الفجان" هي والكيف و البن هو هل ممكن فصلهما
؟؟؟
لأ،، هنا دائما نجد عاشقها يقرنها معه ،، وبقربه وكأنه لا مجال أن يفصلها عنه
والله روعة كبيرة هنا

//

وإن لم تكن كقهوة تعدل المزاج

،،

يقترح عليها حل آخر
ما هو
؟؟؟

لتبتسم من شفاه تتميز بأن لونها مائل للوردي الذي يشبه لون التوت
وكأنها بلون الجذاب والمذاق تشببه،،
هنا يطلب معشوقها القرب الكثير،، وهنا يرجع للشعور السابق
ذاك المبسم بين حرارة وبرودة
بطباق ثاني
"ثلج// نار": طباق إيجابي لبيان أن قربه من مبسمها" الفم" ككناية عن التقبيل ،، كفيل أن يشعل به مشاعر ممتزجة بتناقض كبير
//

"فعطني": أسلوب إنشائي طلبي ،، نوعه أمر "عطني" الغرض منها بيان الرغبة في الأقتراب الكبير منها ،،

"حلى التوت": كناية عن جال شفاتها وجاذبيتها من خلال اللون التوتي ،،

أبدعت
//

#3#

 

[الغند]

تلك صاحبة الجمال الفتان
الصوت الناعم
صاحبة القد المياس

ما فعلته بقلبك لم يفعله أي مفعول آخر// شاغلتك وأشغلتك بها
فها هو القلب يعاني منها ،، قلب خوى وخلا إلا منها لتملأه من عذاب غيابها ،، يعاني ويل حبها يكتوي بناره فويل ذكر مع جهنم ،، وغيابها شوق يتظلى به عاشقها،،
أصبح قلب عاشقها وويلها كأصدقاء ،، كأنه الخوي من خويه،، والصاحب من صاحبه،،

تلك الروح تلتاع تتعذب تتطلب رؤياها تحن وتتلهف لطلتها،، هي من أسرته وملكت قلبه ،،
العاشق قمة لوعته وحزنه بعد من يعشقها القلب،، فالقلب يسلى عن العالم بوجودها،، وبوجود العالم كله وغيابها يحس بالوحشة والغربة وكأنه بأرض الخلا رغم زحمة الناس من حوله،،

"
افرغت لي قلب(ن) تخاوى مع الويل:" استعارة،، شبه الشاعر أن القلب كإنسان والويل كبشري آخر قابلين للصداقة،، الغرض منها: بيان كم لمفعول غيابها مصيبة وكارثة على قلبه ،، وبيان تكالب الهموم عليه بغيابها
//

"ولوّعت لي روح": كناية عن العناء والتعب والهم بغيابها

وكأن قدر عاشقها أن يحيا سعادته بقربها وشقاءه بغيابها
و
أبدعت بشدة
//

تلك الريم ذات رشاقة الخطوة وكأنها ريم لعوب بحركتها الرشيقة ،، يزينها شعر طويل غزير من رشاقتها ورشاقة الخطوة يتمايل يمنة ويسرى بشكل به جدايل " الشعر المجدل بضفائره" ،،
شعرها وكأنه الموج والله الله على التشبيه الموج سمته التتابع ،، الغزارة ،، العمق ،، شعرها هكذا من غزارته كبحر حتى السباح الماهر،، والبحار المتمكن من ركوب أعالي البحار يغرق به،،

روعة روعة

" طويل المجاديل": كناية عن طول شعرها المجدل وجماله هنا وجاذبيته

//

"موج(ن) ": تشبيه شبه الشعر بالأمواج والبحر بغرض بيان كثافته وطوله،،

"يغَرِّق كل سابح وبحار": استعارة،، شبهت شعرها من كثافته كبحر يغرق به أمهر السباحين والبحار ،، للدلالة أن حسنها الفتان مغري لا يُقاوم

أبدعت

//


طلتها تعني احتفال وكأنها من حسنها عروس تىخذ العقل ،، بأبهى حلتها فتدق لها الدفوف من قبل فتيات تخصصن لأحياء الحفلات "قانيات" لكن من حسنها يخرجن عن المألوف إلى ما يوازي ذهاب عقلهن المنفتن بصاحبة الطلة ،، فيغدو الضرب على الدفوف نوع من أنواع ضياع العقل بالعامية " بخبال وهبال من كثر ما هبلت بهم من حسنها"
ضرب من الجنون ،،


تضرب لها القينات ضرب المهابيل
"تضرب ضربا": مفعول مطلق جاء مبين للنوع ،، فنوع الضرب ضرب الخارج عن المنطق والمألوف للدلالة على حسنها الفتان ،،

تلك من كثر ما هي تاخذ العقل تكاد الكفوف والدفوف لا تكل من التصفيق والإنتشاء فرحا إحتفاءا بها،، وكأنها العذاب المستلذ بلا وعي ،، هكذا هي تأسر الألباب ،، فلا تكاد تتوقف مظاهر الأحتفال معها،،


"ياهي عذاب الكف بالرقص والطار": كناية عن الكثرة المبالغ فيها هنا للدلالة أن حسنها فاق الوصف العادي بمراحل // مراحل حسنها فتان بشدة

//

العيون كلها توجهت صوبها ،، فهي أعلى مقاما وأكثر حسنا من أن أي عين تستطيع تحويل النظر عنها لغيرها ،، لذا كل العيون كلها شكلت
"عيون الحفل": استعارة شبهت للحفل عيون كالكائن الحي،، الغرض منها: بيان كم المحبوبة ملفته لدرجة كل العيون ملتفتة لها فقط ،،
روعة
//

تلك العيون هي اللي شغلتهم،، سحرتهم حولتهم من عيون لبشر يحملون من العقل إلى من فقدوا عقلهم بظهرها "
" ،، صارت عيون البهاليل"
لا شيء يضاهي حسنها ويفوقه ليُلتفت له
روعة جدا رسم صورة الحسن والمظاهر التي سكبت مشاعرك عليها فبدت على كل البشر واله روعها لا يجيدها إلا شاعر متمكن
//

تلك الرائعة الجمال المغرورة بحسنها صغيرة السن ذات الدلع والغنج مارست فعل السحر على من ناظرها ،، بل مجموعة من أمهرخم ،، روعة جدا

"
"فعلها فعل سحَّار": كناية عن قوة حضورها وتأثيرها السحري على من رآها

//

رائع
//

#4#

 

[الغند]

تلك التي حاصرتها العيون من طلتها
//
تلك الحسناء الملفتة ،، التي وحدت العيون كلها عليها وكأنها أصبحت نجم مشع يشع بقعة ضوء

شافتها من ضمن من رآهل،، أسرت القلب وكأنها وضعت أصفاد حوله ،،
كأنها قيدته بأغلالها،، عشقتها

//
لكن ذاك القلب العاشق المحب لما لمح كيف العيون تناظرها خاف عليها فبدأ يتلو أذكاره يحصنها ويعذيها من عيون ناظرتها،، قد تصيبها بحسد
كل ما بها فاتن

كل ما بها يُحسد ‘‘ لذا بدأ القلب يتلو ذكر الله عليها وإن كانت حقيقة ربي يحفظها لك من كل شر

//

تلك التي يمثل حضورها بحد ذاته حفلة
"يا حفلة" أسلوب إنشائي طلبي،، نوعه: نداء"يا" غرضه: بيان طلتها كم تمثل فرح وسعادة،،

//
كم تمثل طلتها أعياء وربكة للكثيرين من من شكلوا بكل ما فيهم منازل مختلفة ،، سواء كانوا مشعين بذاتهم كنجوم أو يعكسون سنا الشمس كأقمار لكنها استطاعت التفوق عليهم دجميعا

طيب
هنا تساؤل
كيف لي أن أستشف أنها كانت الأعلى
؟؟؟
"بهاذيل" وكأنها حولت حالهم لنوع من الربكة اللي غطت بها على كل الحضور،، وكأنها بملعب ومضمار كانت به الأمهر جميعا
و
روعة
//


ولننظر لجمال الروائع القادمة،، والتشبيه القادم هي قلاة مثلت العقد ذاته دون الحاجة لسلاسل تحمله للدلالة أنها بذاتها علو وأرتفاع وسمو ،،

والرائع الرائع في القدم تخيلوا كيف تحل الشمس بعتمة الليل ،،
هكذا فعلها شاعرنا أنزل محبوبته منزل الشمس من الليل فباتت كنور حل وسط ليله رائع جدا

//

تلك الحسناء ذات الجمال الغير عادي،،
تشبه الحور اللي ما بعد العين شافتها وكأنها تمثل شيء لا يمكن للعين توره ،، هي من ينحت لها تمثال يخلدها من كل مميزات حوتها،،
مجسم فني عجز نحات عن صنعة فهي صُنع رباني متقن الله والله
//

وكأنها طائر خرافي أو فلك يمر كخيال ،، موقعها عالي جدا فوق السحاب مقرها وكأنها سماء فوق مستوى السماء الأرضية ،، مكانها كعرش فوق السحب الممطرة "هماليل" تلك السحب والأفلاك هي محورها التي سخرت لتدور كلها وكأن العالم كله يدور بمحورها وجدنا إذن محور الكون كله من خلال قصيدة شاعر عشق فأنبت كلماته حورية لم تراها العين ولم تسمعها الأذن
هو فعل وسمع

//

و
رائعة من الروائع

#5#

 

[الغند]

قصيدة
"شعّي كما النجم"
رائعة من روائعك
لك خط يميز شعرك كروائع
وما "شعي كما النجم" إلا أحدى هطولك
//

من عنوانها لخاتمتها
عشناها رائعة من الفرائد

صح لسانك
//
سلمت يمناك

الشاعر عابر السبيل
محمد الحـــربي

وموفق دوم بإذن الله


مررت من هنا
الغــــــــند
،،،