شكل السراب في المرآة

[كلستان]

مرآة التوقع

كيف تبدو ملامح التوق عندك
كيف ترسم تطلعات الصبح
على هيئة ظلالها
أخبر السماء
عن اقحوانه معانك
عن الرجاء
عن الترقب
الذي يخيط شقوق الوله
..... بأمنية
ارسمها علامة فارقة
ملامح ملكية
بملمس المخمل
بلون الماء
بعطر الياسمين
وانسج لها أغنية
وهي ... من وراء حجب المرآة
تنسج ملامحك المتوقعة !!

/
/

 

[رضا التركي]

بدت ملامح الأنين تعلو
وجه الشحوب
بمرآة الإنكسار
ودون الجدوى أناظر
الحظ العاثر
بعبارة وفقد ممتد
أسترسل والممحاة
قسوة
ربوة الهوى ممتدة
دون إنبات لقاء
كنت أظن أن
ثمار الحب أينعت
لكنها بغير أوان
سقطت

 

[جلينار]

.



اللاشيء يملكني
ولا املك سواه شيء
ألا وجه لا تعرفه المرايا
وتجهله الطرقات ومحطات النسيان
تنكرنه الذكرى وترميه بعيداً نحو ارتياع
احدق في السراب امام اللاشيء في المرآة
ابحث عن نفسي لا اجدني في تفاصيلي
لا اجد في عيناي سوى الانطفاء
وتحتها نجع أسود من احزان
ولا أرى نفسي ألا تكتلات آلام وكراكيب اوجاع
واني ثم نظرت ألاف المرايا ومازال الظلام يسكنها
أنا الظل القابع في الانعكاس وانا العود المكسور
من أشجار الصندل القاسي
.

 

[شاهين الهاشمي]

مرآة تراجيدية* !

ومن مقال الروح
أن مشاعري
تنازعت
في داخلي

أحداهن تقول بصوت خجول
أن القلب هو سبب حتفنا !

وأخرى تعاتب بصوت صاخب
أن القلب هو المحرض على حذفنا !

وأخرى تنطق بهمس المنطق
أن القلب بريء من أتهامات نزفنا !

وأخرى تهتف بصوت الحرف
أن القلب ينشز عن عزفنا !

وأخرى تقف على منبر الشغف
وتصرخ آن آوان خسفنا !

و ترتجف أضلع الحنين
أما أضلعي لا أشعرها
من ضجيج المشاعر
الثائرة في عمق ذهني

وتعترف روح الأنين
أن الأمل لم يجافيها فقط
أنما تحالف مع اليأس
ضدها وأمسى مع الجرح يغني

ماذا يعني !؟

لو تحالفت كل أشباح الظلام
على نسفنا

ماذا يعني !؟

نحن نسكن مرآة روحٍ
تحطمت ،
تهشمت ،
تناثرت ،

وما زالت . . لا زالت

تقاومنا بأشلائها الصغيرة

بلا نية إستلام ،

وبلا خضوع ،

. . و من الصعب تصنيف
روحكِ على أنها مرآة عيني
وهي تغفل عما يسكنها
من رمد البوح


وأنا الضياع المستمر
في رحابها !

وأنا التيه المعانق لضبابية
سرابها !؟

وقد كان النبض الغافي يظن
أنه أول وآخر أحبابها !؟

وما ظنه سوى
سَرَاب جديد
في ثنايا غابها !؟

وأنا عتابها الواضح
وأنا عذابها الفاتح
وأنا غيابها الفاضح

أصبحت أحد جدران عزلتها
بعد ما كنت بابها !؟

الذي تخرج من سردابه
لِتبصر مرآة صوابها !

وليس تعسفًا
أن صارحت نفسي

بحقيقة القول

وأخبرتها
أن عمى التلاهي
قد أصابها . . ؛





؛
بقلمي

 

[عـٓـذار]

"مرآة" الفقد

أنظر إلى حتفي
وأتهور
وأعيد سقماً
مشاهدة هذا المنظر

البائس

وأنا العابس

الذي جذبت قلبه إبتسامة العذوبة

وأنا الهاجس

الذي غلبت ذهنه الفكرة المحجوبة

وأنا الحابس

دمعي في محجري

وأنا الناعس

أريد النوم الليلة مع جثة أمها

وأنا اليائس

الذي يرى همومه ويضمها

وأنا الحابس

أنفاس الهوى في صدري

حتى لا أفقدها كما فقدتكِ






عـٓـذار

 

[تذكار]

مرآة مستحيلة الرؤى

أنت فجر الحب الأعمى
وأنا المدى
فـ كيف ترأني !

أنت صقيع العشق
وأنا صيفه
فـ كيف تلقاني !


أنت ذبول الهوى
وأنا الندى
فـ كيف تنساني !


أنت عطر الشذى
وأنا عاصفة النهى
فـ كيف تموت في أحضاني !

بدون معأناة !!




بوح اللحظة

 

[رضا التركي]

لم أفطن أن مرآتي
لا تعكس إلا الخيبات
أومئ بعين الرضا
وجوفي يحترق
كلما اقتربت ازداد
لهيب النوى
أزجي سحائب الحرف
وما أمطرتني إلا
بزخات من إنزواء
لعلي لم أدرك
أنك سراب
تتوه الخطى
ولا يبلغ فاه الظمآن
قطرة من وصل
أو شيء من تداوٍّ
لمنهك الإستطباب
وما وصلي عليك بعزيز
بلغت منتهاي
في طلب الغوث
حين تشتعل بك سرائري

 

[روح أنثى]

أنت الكفاية لمن يراك كفايته فقط ..!!

وحطم باقي المرايا
هل تقوى !
يا من تهوى !؟

 

[كلستان]

مرآة الزهر

ما كانت حدائق الكرز تزهر
في عنق الشفاه...
الا حين ترتيلة اختلاجة
تأخذني في مداها بابتسامة طويلة
بين دفتي خيالك والسراب

قالت لي عرافة لب النضج
سرا دفين
يؤرخ علامات استدراك
واعادة تفسير مفاهيم
صنعتها يد السنين

وانت
في مداد ركنك
شهقة دلال
ألم تعش أحداث نآي اللهفة
ألم تعاصر أول مشهد استيقاظ
يتراودك بطيف المودة
وهذا الليل
في جنبات حضن العيد
يستجدي
ردائك الجديد بحلة أزهى
منتعشة
من همسة تغر اللطف
تكبيرة شهد
وتلبية روح
لمرآة
لا تنضب عطاء
تعكس كل حين
زهر البساتين

/
/

 

[رضا التركي]

ومرآة القلب خاضعة للسراب
دائما ما تعكس لي
ما تباعد وتظمأ له الروح
حين ألفت شيئا منك
أيقظ ما بي من جنون
وعدت لأنظر مرآتي
أسراب هو؟؟؟؟؟

 

[زهرة]

في مرآتك
تنمو شرايينُ الذهول
وتعكس أشكال
آخرى لا تماثلها ،.


سوى في نظرة الصبر
وملامح السلام.,

 

[شاهين الهاشمي]

مرآة الغياب

وعدني
قلبها
ألا يغيب
عن صدري
وغاب عن عمري أيضا

وعدتني
روحها
ألا ترحل
عن جسدي
ورحلت عن قدري أيضا


وأنا المترقب بزوغ قمرها
في سماء عيني

وأنا المتقلب لا أعرف
هل أداري شوقي

أو أداري حنيني ،


والغياب يبكيني
ولا يبقِي في عين رجائي دمعة ،

والغياب يشقيني
ولا يترك في ليالي حبي شمعة ،

والغياب يقصيني
ولا يمنح لصيتِ روحي سمعة ،


وكأنما أنا الطبعة الأخيرة
في كتاب الغياب

وكأنما أنا شكل السراب
في مرآتها الغائبة . . ؛




؛
بقلمي

 

[ندى الورد]

مرآة الحب

نحن لانكتب للحب ذاته ولا

...لا لشخص بعينه نكتب للحب لأنه الأجدر في

انتزاع همومنا

،وضخ السعادة في أجسادنا،


الحب وحده سبباً كافياً للحياة ،

مخطئون أولئك الذين يقولون بأن مرآة الحب عمياء ،لا ليست كذلك


،
فباالحب تُبصر أفئدتنا قبل عيوننا

،
تُزهر الدنيا وتصبح ربيعاً أبدياً بقلوبنا

،
أحمق من يظن الحب سبباً للذل،فالحب عزة ،به يرفع قدر المحبوب والمُحب
..
وإن كان غير ذلك فقد أسأتم الاختيار

 

[روح أنثى]

أبقى في عين قلبي
أريد رؤيتك
كما أنت
بعيداً
عن المرايا وعبثيتها
بعيداً
عن الزوايا ونقمتها
بعيداً
عن الحياة وعربجتها

 

[تراتيل حرف]

وهل للعتاب حجم وكتلة و لون ...


كلّما وقفت أمام مرأتكَ .. باحثة عن طيف مارق ...
أشعر برغبة قديمة متراكمة تأكلني من الأعماق
وتتغذى على أطراف الحنين ...

رغبة ملحٌة .. للعتاب
أرميه كطفلة فقدت معيلها فجأة ... و ما
حضرت جنازته

تقف كل يوم عند النافذة المطلة على براح فارغة ...
ترمي قصاصات ملونة ... وتنظر إلى مجهول
تظن أنه يقترب يوماً بعد يوم ...
و قد قضت البارحة و هي ترسم مشاعرها
بعفوية ... على ورق أصم
تقصه لعل قصاصة منها ... تقع على القبر الذي
اخفاه القدر عنها

هي قصاصات حرفي ارميها من كل نافذة ...
و الشاهد وعد فنى

 

[عـٓـذار]

"مرآة" بلا عنوان

دعي عيني تبصر
نوافذ النور فيكِ
دعي حنيني يزداد آنين

وأبصريني قبل
زخات المطر
وقبل تنفس اليقين
من صدر أيامي

وأجعلي أحلامي
تعانق جفنيكِ قبل المنام

وأنتِ الغرام الأوحد,

الأسعد

والذي لا يفقد من نبضي

وأنتِ أرضي


الذي ستثمر زهوري

فيها في الغد

وأنتِ الرغد إذ ما أبتسم

وإنتِ الورد إذ رُسم

من يد فنان الحب المتجتهد,







عــٓذار

 

[تذكار]

مرآتي هي حياتي


أحاكيها في كل أوقاتي
فـ أسمع صوت
يشبه الحنين

أعطيها أصدق نظراتي
فـ أبصر في وجنتيها
شكل الوتين

أداريها في أقسى لحظاتي
وأمسح من عينيها
سراب الأنين

وفيها مباتي وعليها كلماتي
وفي جوفها
سر عمري الدفين

أحب بل أهوى معها حكاياتي
أحدثها بـ أحاديث الغرام
وبـ قصص العاشقين




بوح اللحظة



+

 

[زهرة]

في مرآة شعوري
أنا تلك الزهرة
التي إذ
ما غاب طيفكٓ
عن رونقها...تذبل.,

 

[جلينار]

.


وعلى عتبة وجع المرايا

.
لاتكتم التآوهات
والنظرة الأول تعد مجزرة لتمعن النظر
فيما سيأتي

.
حينما
تسلل السراب الى جسدي
من شق مرآتي
وراح يمشي كأنه انا
بين الجموع بلا حياء
او احترام لشكلي المرموق بعيداً عن وجعي
اظهر انهزامي وفرار قلبي من الاختيار
.

ثم أن الجسد أصغر من ان يحتمل أحتلال
التاويل واختلاق الاعذار
في تلك الدقيقة من الساعة الاخيرة
لي في جسدي لمست بقايا
ملامحي المهزومة
وضربت باظافري لاخرج من
نفسي... من سجني.... من اكاذيب الصور
لم اجد بعدها الا روح ترتجي ان تموت بين
الاوهام لا تود النجاة
او البقاء في النضال


ثم ماذا غير أن مرآتي كانت الحائل
بين الجنون والبقاء.
وبين الشكل الحزين والسعيد.



مجرد حديث ليلي.

 

[كاسيوبيا]

_

أنثى من ورق تشكلها كلماتك
الملتهبة وتسطر طريقها همساتك
الذهبية وأنا ما بين حبك وقلبك ألتجئ