صرخة همس
و ساحت اللهفة بحضن الثواني ..
للبوح في فم النوايا تباشير ..
للشوق صرخة في رصيف المواني ..
حين نستكين ونضع الوسادة فوق رأسنا لنعضها بغيظ ..
لا يوجد أمامنا سوى الاستسلام ...للألم
نشد على الوسادة كاتمين صرخة القهرالتي تصر على الخروج
واسكت وانا كابت ويذبحني الكتم
يضيق صدري واضح الكبت فيني
ويا كم والله دمعتي مشها الكم
ورموش غرقانه من دموع عيني
مؤلمة تلك الدمعة اللتي تسقط وانت صامت من شدّه القهر
ما أحب انثر من القهر دموع ،بس صدري ما قوى من الكتم
فى التعامل مع الناس الصوت الهادئ الواثق
أكثر تاثيرا فى النفس ويأتى بنتائج مقبولة
بعكس الصوت المليء بالعنف والصراخ فإنه يأتى بردود فعل سيئة
الصوت الهادئ يفيد ويربي ويرشد
لو كل ما ف القلبِ يذكره اللسان..
لارتاح نبضُ من صراخٍ دائمٍ.. وانساب ف الأعماق.. بعضُ من أمان
يكون القلم قلب وتكون الكلمات عقل
يولد همس الحب والفكر فتكون المعانى لذة قرب أو صرخة الألم
نلوذ بالفِرار إلى الكتابة علها تعبر عن الصراخ الذي استَوطن القلب،
علها تُخفف من حدة الألم،
الكتابة هي ملاذ ومسكن شعور القلب
الكتابة أحيان صرخه ... وأحيان همس .. وأحيان آهات ولكن الأجمل أنها إحساس يصل إلى القلوب
ما للوجع صُوت لو نشكي مواجعنا
ولو ينكتب حرف رافق نبرته غصّه
حب دموع القهر اللي فيك ترى عادي نتوجع شوية ونكمل
بدال مانجلس هاربين من وجع الشعور طول العمر
ياخيبة ظنوني وياكبر القهر
ودي اقول لـ دورة الارض... اوقفي
لا تبدي اعذارك انا اللي بعتذر
واستسمحك باقي سنيني واختفي
قلبك قدر يجرح وقلبي ما قدر
سكتت .. وسكوتي علامه للنفي
من عادة الدنيا ومن طبع البشر
ضريبة الخذلان .. يدفعها الوفي
لا تحسدني على هذا الهدوء فبداخلي حرب لا تعلم عنها شيئا...
تاثير الصوت المرتفع والصراخ يكون سطحي لا يغير شيء لانه مزيف،
وتاثير الحوار الهادي والحب يصل إلى العمق فـ يكون أقوى
"واهجرهُم هجرا جميلاً"
القرآن يعلمك أن لا تأخذ الصراخ بالصراخ ولا الشتم بالشتم جمال الحياة في الإعراض عن هذه الفئة من البشر
جرّب أن تنظر إلى الإساءة على أنها سلوك يمثل صاحبه و ليست تقليلاً من شخصك
عندها سوف تلاحظ أن جزءاً كبيراً من ردة فعلك سيختلف إلى الأفضل !
الصوت الهادي دائما مايحقق النجاح وتستمع له القلوب قبل الاذان اما رفع الصوت والصراخ فيهدم اكثرممايبني
قال تعالى: { ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك}
الوجع لا يحتاج إلى حديث طويل، أحياناً تكون نبرة الصوت نصف الكلام
الصوت الهادئ
مثل الغيث الذي يروي الارض وينفعها والصراخ مثل السيل الجارف
الذي يقلب الارض عاليها سافلها ولا يورث الا الخراب والدمار..ضجيج الهدوء الذي نخشى صرخة صمته
للشوق والالم صرخة تعاني فيها بحة
انطفت من همس المحبين و عيون ما غفت
من زلة الوقت من كسوف الشمس من ظلم السنين
في طوفان الق غرّقها الكلام أخذها سر بين الحنايا دفين
تعايش بشكل صامت مع كل الأمور التي تستدعي الصراخ
وخلك مثل الطفل الذي يفهم ... لكنه لا يعرف البوح
م ن
اسم الموضوع : صرخة همس
|
المصدر : المنتدي العام
