-قِف أمام واقِعك الكئيب وقُل لهُ مَن أنتَ لِتجعلني أبدو هكذا، مَن أنتَ لِتُجردنيِّ مِن أحلامي وطمُوحاتي..
وسَوف أستَمحِيكَ عُذراً لِمّا قد سَرقتَ مِن حيَاتي اللعينه، لَكِنني اليوم وفي هذهِ اللحظه، لا أُريد الاستسلام لهذا الإكتِئاب اللعين، فقد بدأ يتعايشُ في جسدِي الهزِيل ويتغذىَ عليه، كما لو أنني جِثةٌ هالِكه في الصحراء تتأكل من قِبل بعض الحشرات، اللعنه
أنا حقاً خاوٍ ولا أعلمُ ماذا أقول، إنني في قِمهِ الإنتشاء اللاوعي الان•