عشر خطوات لكي تصبح مستمعًا ومتحدثًا جيدًا
تتطلب أي محادثة توازنا بين التحدث والاستماع، لكننا في وقت ما اثناء المحادثة نفقد هذا التوازن، لذا أود ان أقدم لكم في الاسطر القادمة كيفية الاستماع والتحدث وايضا كيفية استضافة الناس حتى تصبح متحدثا جيدا.
كيف تصبح مستمعًا ومتحدثًا جيدًا؟
أولا: لا تعدد المهام
أعني ان تكون حاضر الذهن، لا تفكر في الشجار الذي حدث مع صديقك او رئيسك في العمل، ولا تفكر فيما ستتناول على العشاء، الشيء الوحيد الذي تركز فيه هو ما يقوله الشخص الذي أمامك.
ثانيا: لا تتشدق القول
إذا اردت ان تقول رأيك دون ان تعطي اي فرصة للرد، فانشئ مدونة خاصة بذلك، لأنه كما تريد لنفسك ان ترد وتعبر عن افكارك، كذلك الطرف الاخر يود ذلك.
يجب ان تدخل اي محادثة بافتراض أن هناك شيء ستتعلمه، يقول " بيل ناي ": كل شخص ستقابله يعرف شيئا لا تعرفه.
ثالثا: اسأل أسئلة ذات إجابة مفتوحة
وفي هذا خذ الصحفيين كمثال، ابدأ اسألتك بمن أو ماذا أ اين أو لماذا أو كيف. إذا سألت سؤالا معقدا فستحصل عى إجابة بسيطة. إذا سألتك: أكنت مرعوبا؟ فسترد على أقوى كلمة في تلك الجملة وهي كلمة مرعوبا، والاجابة ستكون نعم كنت مرعوبا، او لا لم أكن كذلك. جرب أن تسأل أسئلة على غرار: كيف كان الأمر؟ كيف كان الشعور بذلك؟
يتبع
رابعا: السير مع التيار
ستأتيك أفكار وعليك ان تدعها تغادر ذهنك كما جاءت. إننا في جلسة حوارية مع شخص ما، فنتذكر الوقت الذي قابلنا فيه " هيو جاكمان " في المقهى فنتوقف عن الاصغاء، عليك ان تدع القصص والافكار التي تأتي الى ذهنك تمضي كما جائت.
خامسا: إذا كنت لا تعرف، قل إنك لا تعرف
المذيعون في الراديو على وعي كبير بإنهم سيسجلون على الهواء، لذا فهم أكثر حذرا فيما يزعمون أنهم خبراء فيه وفيما يزعمون أنهم يعرفونه جيدا. لذا افعل انت ايضا ذلك، فلا حرج من ذلك ولا ينقص منك ذلك في شيء.
سادسا: لا تعادل خبراتك بخبرات الاخرين
إذا كان الشخص يتحدث عن فقدان أحد أفراد العائلة، فلا تبدأ في الحديث عن الوقت الذي فقدت فيه أحد أفراد العائلة،إنه ليس نفس الشيء، جميع الخبرات مختلفة.
سابعا: حاول ألا تكرر نفسك
سابعا: حاول ألا تكرر نفسك
هذا يجعلك متعاليا وهو أمر ممل جدا، إننا نميل الى عمله كثيرا، هناك وجهة نظر نريد توصيلها فنظل نعيد صياغتها مراراً وتكراراً. لا تفعل ذلك!
ثامنا: ابتعد عن الاشياء عديمة الأهمية.
صراحة، الناس لا يهتمون بالاعوام اوالاسماء او التواريخ فابتعد عنهم عند حديثك عن أي شيء.
تاسعا: استمع
أعرف أن الانتباه لما يقوله شخص ما يتطلب مجهودا وطاقة، ولكن ان لم تستطع ان تفعل ذلك فأنت لست منتبها للمحادثة، لقد عبر عنها " ستيفن كوفي " بشكل جميل للغاية، قال: إن اغلبنا لا يستمع بنية الفهم بل بنية الرد.
عاشرا: عليك بالإيجاز
كل هذا يتلخص في نفس المفهوم الاساسي وهو الآتي: اهتم بالاخرين، اخرج، تحدث الى الناس، استمع للناس، والأهم هو أن تستعد للإنبهار.
كيف تصبح مستمعًا ومتحدثًا جيدًا؟
أولا: لا تعدد المهام
أعني ان تكون حاضر الذهن، لا تفكر في الشجار الذي حدث مع صديقك او رئيسك في العمل، ولا تفكر فيما ستتناول على العشاء، الشيء الوحيد الذي تركز فيه هو ما يقوله الشخص الذي أمامك.
ثانيا: لا تتشدق القول
إذا اردت ان تقول رأيك دون ان تعطي اي فرصة للرد، فانشئ مدونة خاصة بذلك، لأنه كما تريد لنفسك ان ترد وتعبر عن افكارك، كذلك الطرف الاخر يود ذلك.
يجب ان تدخل اي محادثة بافتراض أن هناك شيء ستتعلمه، يقول " بيل ناي ": كل شخص ستقابله يعرف شيئا لا تعرفه.
ثالثا: اسأل أسئلة ذات إجابة مفتوحة
وفي هذا خذ الصحفيين كمثال، ابدأ اسألتك بمن أو ماذا أ اين أو لماذا أو كيف. إذا سألت سؤالا معقدا فستحصل عى إجابة بسيطة. إذا سألتك: أكنت مرعوبا؟ فسترد على أقوى كلمة في تلك الجملة وهي كلمة مرعوبا، والاجابة ستكون نعم كنت مرعوبا، او لا لم أكن كذلك. جرب أن تسأل أسئلة على غرار: كيف كان الأمر؟ كيف كان الشعور بذلك؟
يتبع
رابعا: السير مع التيار
ستأتيك أفكار وعليك ان تدعها تغادر ذهنك كما جاءت. إننا في جلسة حوارية مع شخص ما، فنتذكر الوقت الذي قابلنا فيه " هيو جاكمان " في المقهى فنتوقف عن الاصغاء، عليك ان تدع القصص والافكار التي تأتي الى ذهنك تمضي كما جائت.
خامسا: إذا كنت لا تعرف، قل إنك لا تعرف
المذيعون في الراديو على وعي كبير بإنهم سيسجلون على الهواء، لذا فهم أكثر حذرا فيما يزعمون أنهم خبراء فيه وفيما يزعمون أنهم يعرفونه جيدا. لذا افعل انت ايضا ذلك، فلا حرج من ذلك ولا ينقص منك ذلك في شيء.
سادسا: لا تعادل خبراتك بخبرات الاخرين
إذا كان الشخص يتحدث عن فقدان أحد أفراد العائلة، فلا تبدأ في الحديث عن الوقت الذي فقدت فيه أحد أفراد العائلة،إنه ليس نفس الشيء، جميع الخبرات مختلفة.
سابعا: حاول ألا تكرر نفسك
سابعا: حاول ألا تكرر نفسك
هذا يجعلك متعاليا وهو أمر ممل جدا، إننا نميل الى عمله كثيرا، هناك وجهة نظر نريد توصيلها فنظل نعيد صياغتها مراراً وتكراراً. لا تفعل ذلك!
ثامنا: ابتعد عن الاشياء عديمة الأهمية.
صراحة، الناس لا يهتمون بالاعوام اوالاسماء او التواريخ فابتعد عنهم عند حديثك عن أي شيء.
تاسعا: استمع
أعرف أن الانتباه لما يقوله شخص ما يتطلب مجهودا وطاقة، ولكن ان لم تستطع ان تفعل ذلك فأنت لست منتبها للمحادثة، لقد عبر عنها " ستيفن كوفي " بشكل جميل للغاية، قال: إن اغلبنا لا يستمع بنية الفهم بل بنية الرد.
عاشرا: عليك بالإيجاز
كل هذا يتلخص في نفس المفهوم الاساسي وهو الآتي: اهتم بالاخرين، اخرج، تحدث الى الناس، استمع للناس، والأهم هو أن تستعد للإنبهار.
اسم الموضوع : عشر خطوات لكي تصبح مستمعًا ومتحدثًا جيدًا
|
المصدر : دراسات علم النفس لتطوير الذات