على عتبات الليل
أخيط سترة لأغطي
وجعي... الإبرة من القساوة
تكتسر أخذ غيرها
.
الخيط لايود خائف من ثقل
الوجع... أنا على عتبات الليل
احيك نفسي الف مرة لألا أظهر
رجفاتي... والشهقات
على عتبات الحنين
سابقت نشوة الوقت
هرولت للنجوم الغافية
على نهر الذكرى ..
كان لي مع الصمت وعود
انتظرت وأنا استند لحروفٍ
منحوته على آخر شجرة
و على نواصي الشوق
غفت الأماني حائرة
على رماد القمر
على عتبات الليل
ممتلئة هي الروح بـ تجاعيد ...الألم
ثمة فراق ووداع
والكثير من ...الإشتياق
نكتُبة على سطور ...البوح
فـ ما أقسي أن أشتاقك وأنتِ ...مني
وما أشد الألم حين ترقبُك ...وإنتظارك
ليل بلا فجر ..وجراح متمردة ترسم حرمانا .،
تحت ستار اليوم الأخير ..
كبرياء دوما يكتب .. لا أعلم لا أعلم ..
كل الظروف متشابه وكل الجراح متشابهه ،
تختلف النهايات لاغير ..
وذلك الليل الذي يرسم خطوط الطول لإشتياق
يتمزق كل يوم ..
وأنا وانت بقايا وفاء .،!