فرنسا سارقة عطور العرب
مقدمة :
جزر القمر دولة عربية صغيرة قرب قارة افريقيا في المحيط الهندي وعاصمتها موروني
واتخاد ثلاث جزر مستقلة موهيلي ، أنجوان ، القمر الكبير
وجزيرة رابعة هي مايوت لا تزال تحت إدارة فرنسا وتطالب بها جزر القمر
ومن الجزر التي تشتهر باجمل الزهور ذات العطور الفواحة جزر القمر واكتشفها البرتغاليون عبر بحثهم عن طريق للتجارة الى الهند وجزر الهند الشرقية
وتوصف جزيرة انجوان بالجزيرة المعطرة لكثرة الزهور والثباتات العطرية فيهاتشكلت من تشكيلات الشعب المرجانية والمرتفعات البركانية الطالعة من البحر
بين قمم عالية وتلال أقل ارتفاعاً وسواحل تتخلها شواطىء رملية .
جزر القمر تشتهر بأنها موطن لمجموعة من الأزهار البرية النادرة التي تستخلص منها خلاصات أثمن وأفخر العطور وبعض المستحضرات الطبيةوالتي تشكل جزءاً هاماً من صادراتها إلى فرنسا وتمثل نسبة كبيرة من دخلها القومي
وفد العرب إلى جزر القمر وهنا مخطوطات اكتشفها الفرنسيين تشير إلى وجود عائلات عربية استقرت بجزر القمر قبل الإسلام
وقد ورد ذكرها في كتب المؤرخين الجغرافيين العرب مث الإدريسي والمسعودي وابن خلدون الذي اضشاد بعطورها وحجارتها الكريمة
احتلها الفرنسيون عام 1841 وحرفوا اسمها إلى كومور ولكن اهلها ظلوا محتفظين بتراثهم وتقاليدهم العربية في مختلف نواحي الحياة
إلى نالت جزر القمر استقرارها عن فرنسا في السادس من يويليو تموز 1975 وأصبح اسمها الرسمي جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية
وتحرص فرنسا على جلب الأزهار النادرة المتميزة من الجزر لتصنع منها أثمن أنواع العطور
ومن المعروف عن فرنسا حرصها الشديد على محافظتها واستيلائها وهذا ماحدث حول جزيرة مايوت إحدى جزر القمر وما يحدد جودة العطور وارتفاع سعرها هو نوع المكونات التي استخدمت فيها والزهرة التي استخرجت منها مادة الخام ،
واهم انواع الزهور هي القرنفل والورد والزنبق والفل والياسمين وازهار واوراق اللفندر ووخشب الارز السدر وجذور الايرس والبنفسج .
جزر القمر دولة عربية صغيرة قرب قارة افريقيا في المحيط الهندي وعاصمتها موروني
واتخاد ثلاث جزر مستقلة موهيلي ، أنجوان ، القمر الكبير
وجزيرة رابعة هي مايوت لا تزال تحت إدارة فرنسا وتطالب بها جزر القمر
ومن الجزر التي تشتهر باجمل الزهور ذات العطور الفواحة جزر القمر واكتشفها البرتغاليون عبر بحثهم عن طريق للتجارة الى الهند وجزر الهند الشرقية
وتوصف جزيرة انجوان بالجزيرة المعطرة لكثرة الزهور والثباتات العطرية فيهاتشكلت من تشكيلات الشعب المرجانية والمرتفعات البركانية الطالعة من البحر
بين قمم عالية وتلال أقل ارتفاعاً وسواحل تتخلها شواطىء رملية .
جزر القمر تشتهر بأنها موطن لمجموعة من الأزهار البرية النادرة التي تستخلص منها خلاصات أثمن وأفخر العطور وبعض المستحضرات الطبيةوالتي تشكل جزءاً هاماً من صادراتها إلى فرنسا وتمثل نسبة كبيرة من دخلها القومي
وفد العرب إلى جزر القمر وهنا مخطوطات اكتشفها الفرنسيين تشير إلى وجود عائلات عربية استقرت بجزر القمر قبل الإسلام
وقد ورد ذكرها في كتب المؤرخين الجغرافيين العرب مث الإدريسي والمسعودي وابن خلدون الذي اضشاد بعطورها وحجارتها الكريمة
احتلها الفرنسيون عام 1841 وحرفوا اسمها إلى كومور ولكن اهلها ظلوا محتفظين بتراثهم وتقاليدهم العربية في مختلف نواحي الحياة
إلى نالت جزر القمر استقرارها عن فرنسا في السادس من يويليو تموز 1975 وأصبح اسمها الرسمي جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية
وتحرص فرنسا على جلب الأزهار النادرة المتميزة من الجزر لتصنع منها أثمن أنواع العطور
ومن المعروف عن فرنسا حرصها الشديد على محافظتها واستيلائها وهذا ماحدث حول جزيرة مايوت إحدى جزر القمر وما يحدد جودة العطور وارتفاع سعرها هو نوع المكونات التي استخدمت فيها والزهرة التي استخرجت منها مادة الخام ،
واهم انواع الزهور هي القرنفل والورد والزنبق والفل والياسمين وازهار واوراق اللفندر ووخشب الارز السدر وجذور الايرس والبنفسج .
اسم الموضوع : فرنسا سارقة عطور العرب
|
المصدر : السياحة العالمية