فضل من صلى الفجر في جماعة

[امل مفقود]

فضل من صلى الفجر في جماعة​

من صلى الفجر في جماعة فكأنما :​

صلى الليل كله .
من صلى الفجر في جماعة فكأنما صلى الليل كله. وهذا الأمر من حديث النبي صلى الله عليه وسلم. ويدل على عظيم أجر كل من صلاة الفجر وصلاة العشاء. وذلك لحديث عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله))
وقوله صلى الله عليه وسلم: بشِّر المشَّائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة. وقال أيضًا: (لَنْ يَلِجَ النارَ أَحَدٌ صلَّى قبلَ طُلُوعِ الشمسِ وقبلَ غُرُوبِهَا» يَعني الفَجْرَ والعَصْرَ)

من صلى الفجر في جماعة فكأنما صلى الليل كله. ومن يصلي الفجر فهو في أمان الله، ومن يصلي الفجر فكأنما استجار بالله عز وجل، ولا يتعرض له أحد طوال النهار أو يؤذيه. وفضل صلاة الفجر لا يعد ولا يحصى خاصةً عند صلاة الفجر في جماعة.
تعتبر صلاة الفجر براءة من النار وبراءة من النفاق، وذلك لمن صلى الفجر في جماعة أربعين يومًا مع إدراك تكبيرة الإحرام، وذلك لحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ((من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كُتِبَ له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق))

الأمر المحزن هو أن صلاة الفجر في جماعة اليوم يفرط بها بشكل كبير. ومن ينظر إلى حال الصلوات يجد التفريط في الصلوات بشكل عام، والتفريط بأفضل الصلوات وهي صلاة الفجر. قال عليه الصلاة والسلام: (أفضَلُ الصَّلَواتِ عِندَ اللهِ: صلاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الجُمُعَةِ في جَمَاعَةٍ)

من الأمور الأخرى التي تدل على أهمية صلاة الفجر أن الله عز وجل أقسم بها في القرآن الكريم، فقال عز وجل: ﴿ وَالْفَجْرِ ﴾ [الفجر: 1]، هذه الآية الكريمة فيها دلالات منها أن الله عز وجل أقسم بالفجر وهذا دليل على كماله وكمال قدرته. ويجب علينا أن نتوجه لله عز وجل فقط بالعبادة، ويكون ذلك من خلال صلاة الفجر والحفاظ عليها وعدم إهمالها.

من فضائل من صلى الفجر في جماعة​

• فضل صلاة الفجر في جماعة كأنما يصلي الشخص الليل كله
• من صلى الفجر في جماعة سيناله نور من الله عز وجل يوم القيامة
• صلاة الفجر في جماعة تخالف المنافقين
• بداية يوم بالحسنات وبرضا الله عز وجل
• أداء صلاة الفجر في جماعة من صفات المؤمنين
• من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله، قال صلى الله عليه وسلم (من صلى الصبح فهو في ذمة الله)
• إذا استيقظ المسلم من نومه وذكر الله، فهذا سبب كي يصبح نشيط ويتخلص من الكسل وخبث النفس.
• تجتمع الملائكة في صلاة الفجر وفي صلاة العصر.
• الله عز وجل يباهي المحافظين على صلاة الفجر
• نافلة صلاة الفجر خير من الدنيا وما فيها، لقوله عليه الصلاة والسلام: (رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما فِيهَا)

مخالفة المنافقين: لأن المنافقين تثقل عليهم صلاة الجماعة إلى حد كبير. قال عليه الصلاة والسلام: ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبْوا
بداية يوم بالحسنات وبرضا من الله عز وجل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سُوقه خمسة وعشرين ضعفًا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلَّى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، تقول: اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه.. ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة.

الله سبحانه وتعالى يباهي المحافظين على صلاة الفجر: قال صلى الله عليه وسلم: (يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ ملائِكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنهارِ، ويَجتَمِعُونَ في صلاةِ العَصْرِ وصلاةِ الفَجْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الذينَ باتُوا فيكُم، فَيَسْأَلُهُمْ وهُوَ أَعْلَمُ بهِم: كيفَ تَرَكْتُم عِبادِي؟ فيقُولُونَ: تَرَكْنَاهُم وهُمْ يُصَلُّونَ، وأتَيْنَاهُمْ وهُم يُصَلُّونَ) [1] [2] [3] [4]

من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله​

عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَن صَلَّى الصُّبحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، فَلا يَطلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ).
من صلى الفجر في جماعة فهو في أمان الله وفي ضمانه، فلا يقع عليه مكروه ولا يصيبه أذى إلا بأذن من الله. ومن يتعرض له يناله غضب من الله عز وجل. لأن المسلم يكون في حفظ الله ورعايته. وهذا دليل على احترام أكبر لمصلي الفجر، لأن صلاة الفجر لا يؤديها إلى المؤمن. ولا يجوز أن يتم الاعتداء على مؤمن يصلي الفجر.

وفي هذا الحديث المراد أيضًا التحذير من ترك الصلاة والتهاون في الصلوات، والتركيز على أهمية أداء صلاة الفجر. ولا يقوى على صلاة الفجر إلى المؤمن الحق، أما من يترك الصلاة متعمدًا فيجب عليه التوبه عن تقصيره في حق من حقوق الله عز وجل.
وفضل صلاة الفجر يدفع كل المقصرين للتوبه والعودة إلى الصلاة، والفضيلة لصلاة الفجر يمكن أن تطال كل من يصلي سواء في منزله أو في جماعة. بالرغم من أنه من الأفضل أن يصلي المسلم الصلاة في جماعة، لكن يجب ألا تفوته الصلاة ويحرص على أدائها حتى لو كان وحده. [5]

التخلف عن صلاة الفجر في جماعة​

في الوقت الحالي، نعيش في عصر نهمل به الصلوات، ونترك به الطاعات، ونركض وراء الحياة الدنيا ووراء اللهو. وفضل صلاة الفجر لا تعد ولا تحصى، مع ذلك نتغافل عنها بالنوم.
لو علم تارك صلاة الفجر أفضال صلاة الفجر لقام إليها وأدى الصلاة ولو زحفًا على يديه وبطنه. وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم (وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا في العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا)
التخلف عن صلاة الفجر:

• يمنع صاحبه من الفضل والأجر الذي سيناله بصلاة الفجر، لأن نافلة صلاة الفجر وحدها خير من الدنيا وما فيها
• التثاقل عن صلاة الفجر يعتبر علامة من علامات المنافقين. لأن المنافقين تثقل عليهم صلاة الفجر وصلاة العشاء
• 
  
• المتخلف عن صلاة الفجر لا ينظر إلى وجه الله يوم القيامة. وهذا أكبر عقاب لأن الغاية هي النظر لوجه الله الكريم يوم القيامة [4]

 

[رحال]

امل مفقود
طرح جمييل
تسسلم الايادي
امل

 

[امل مفقود]

• شكرا اخي الفاضل الرحال على الرد العطر
• دمت بخير.

 

[جاروط]

في ميزان حسناتك يارب

 

[امل مفقود]

ممتنة للحضور والمرور الجميل
ودي وتقديري