في .. حضرة .. البياض

[العقاب]

​

​ .. أنا .. من .. حفرَ .. في .. صخرِ .. القوافي .. اسمه .. .. من .. شيدَ .. في .. فضاءِ .. المعنى .. صرحه .. .. العابرون .. يتركونَ .. ظلاً .. يمحوهُ .. الغروب .. .. أما .. ( العُقاب ) .. .. فـ قد .. ترك .. شمساً .. لا .. تعرفُ .. الأفول .. .. .. وقودها .. أنتِ .. .. يا .. ( بيضاء .. السفوح .. في .. قلبي ) .. .. لم .. أدخل .. هذهِ .. المدائن .. مستأذناً .. .. بل .. دخلتُها .. فاتحاً .. .. أحملُ .. مفاتيحَ .. الدهشة .. بينَ .. مخالبي .. .. أخفي .. " عبيركِ " .. تميمةً .. تحت .. جناحي .. .. كيفَ .. أكونُ .. عابراً .. ؟ .. قد .. صارَ .. القصيدُ .. هويتي .. .. و.. ( سيدةُ .. الوادي ) .. لغتي .. .. والحبرُ .. دمي .. والورقُ .. سماء .. .. لا .. يطيرُ .. فيها .. سواي .. ولا .. يفوح .. فيها .. سواكِ .. .. أنا .. الوتدُ .. الراسخ .. في .. خيمةِ .. الكلمات .. .. حينَ .. تقتلعُ .. الريحُ .. أطنابَ .. المدعين .. .. أنا .. السنديانةُ .. في .. أرضِ .. القصيد .. .. جذوري .. تمتدُ .. في .. عمقِ .. المعاني .. .. أغصاني .. لا .. تنحني .. .. إلا .. لـ تظلل .. ( بياضكِ .. الفاتن ) .. .. أنا .. القلمُ .. الذي .. يكتبُ .. تاريخَه .. بـ مدادِ .. الحروف .. .. لا .. يمحوهُ .. الزمن .. .. لأنني .. مزجتُ .. حبري .. بـ " ترياقِ " .. روحكِ .. .. عيون .. الشعر .. حين .. تصحو .. في .. " المرايا " .. .. لا .. ترى .. وجهي .. بل .. ترى .. " وجهكِ " .. .. يا .. " بيلسان " .. الجبل .. .. يا .. من .. زرعتِ .. " الربيع " .. .. في .. قسوة .. القمة .. وعنفوان .. الروح .. .. قرأتِ .. " كفي " .. فوجدتِ .. خطوط .. العمر .. .. تهرب .. مني .. لتصب .. " لديكِ " .. .. فأنتِ .. الملهمة .. وأنتِ .. " الحبكة " .. .. وأنتِ .. مسك .. الختام .. " المثير " .. .. أنا .. الشاعرُ .. الذي .. يصنعُ .. من .. الكلماتِ .. نجوماً .. .. تضيءُ .. دروبَ .. الحلم .. .. لا .. لـ يراها .. الناس .. .. بل .. لـ تعرف .. .. في .. ظلمةِ .. الأيام .. .. ..( بيلسان .. السفوح ) .. طريقها .. إلي .. .. فـ المجدُ .. لـ مخلبي .. الذي .. صاد .. المعنى .. .. والخلودُ .. .. لـ ( تلك .. الزهرة ) .. التي .. منحت .. الصخر .. نبضاً .. وحياة .. .. .. "مدادٌ من إرث وحرفٌ لا يأتلفُ مع الانحناء." العقاب 23 ديسمبر ​	​	​
	​

 

[تراتيل حرف]

أحجز مقعدي هنا،
وسأعود قريبًا لأشاركك رأيي في خاطرتك الجميلة

 

[ندى الورد]

والنعم والسبعة انعام
بالهاشمي وحررفه الي يززلزل المكان
حجز مقعدي بعد الحبيبة ترراتيل
لي عوودة تلبيق واقف احتراما لهذا الشعورر الجميل ومهابة حرف يختتتتم

 

[العقاب]

تراتيل حرف​

.
مقعدُكِ الأول
.
ترك في الصفحة
.
خفقة
.
ترددت في قلب الصفحة
.
وتركت دفئها
.
على الحرف
.
بانتظار عودتكِ
.
التي أعرف
.
أنها ستجيء
.
محمّلةً
.
بذات الوهج
.
الذي لا يشبه
.
إلا روحكِ
.

 

[العقاب]

والنعم والسبعة انعام
بالهاشمي وحررفه الي يززلزل المكان
حجز مقعدي بعد الحبيبة ترراتيل
لي عوودة تلبيق واقف احتراما لهذا الشعورر الجميل ومهابة حرف يختتتتم

ندى الورد
.
حضوركِ الهاشمي
.
يمنح الصفحة
.
هيبتها
.
ورقتها معًا
.
وكلماتكِ
.
تترك في النص
.
أثرًا
.
يشبه اسمكِ
.
امتناني لكِ
.
على الختم الأنيق
.
الذي أضاء الحرف
.
وزاد من وهجه
.
وبانتظار عودتكِ
.
التي أعرف
.
أنها ستجيء
.
كما تعود الندى
.
إلى بتلات الصباح
.

 

[تراتيل حرف]

استاذي الراقي العقاب
نصّك لا يُشبه المرور العابر في دروب الشعر،
بل هو إعلان حضورٍ مكتمل،
ووعيٌ حادّ بذاتٍ إبداعية
تعرف وزنها في ميزان المعنى.
كتبتَ بكبرياء شاعرٍ يرى القافية أرضًا له، والمعنى سماءً لا يشاركه التحليق فيها
إلا من اختاره القلب.
الصور التي شيدتها جاءت قوية،
متماسكة،
تتكئ على رمزية عالية وثقة واضحة
بالنفس الشعرية،
حتى بدا النص كبيانٍ أدبي أكثر منه بوحًا،
وهذا ما منحه فرادته.
أعجبني هذا الامتزاج بين العشق والهوية،
حيث تحوّل الإلهام إلى وقود،
والقصيدة إلى وطن،
والحرف إلى أثرٍ لا تمحوه الرياح.
حضور العقاب لم يكن اسمًا عابرًا،
بل دلالة على علوّ النظرة وقسوة الانتقاء،
فيما جاءت “بيلسان السفوح”
كرمزٍ ناعم يوازن هذا العنفوان،
فحقق النص تناغمًا جميلًا بين الصلابة والندى.
نصّ مشحون بالكثافة،
غنيّ بالصورة، واضح الرؤية،
ويؤكد أن صاحبه لا يكتب ليُرى،
بل ليُرسّخ أثرًا.
كل التقدير لقلمٍ يعرف كيف يصنع
من اللغة موقفًا، ومن الشعر هوية.

 

[العقاب]

استاذي الراقي العقاب
نصّك لا يُشبه المرور العابر في دروب الشعر،
بل هو إعلان حضورٍ مكتمل،
ووعيٌ حادّ بذاتٍ إبداعية
تعرف وزنها في ميزان المعنى.
كتبتَ بكبرياء شاعرٍ يرى القافية أرضًا له، والمعنى سماءً لا يشاركه التحليق فيها
إلا من اختاره القلب.
الصور التي شيدتها جاءت قوية،
متماسكة،
تتكئ على رمزية عالية وثقة واضحة
بالنفس الشعرية،
حتى بدا النص كبيانٍ أدبي أكثر منه بوحًا،
وهذا ما منحه فرادته.
أعجبني هذا الامتزاج بين العشق والهوية،
حيث تحوّل الإلهام إلى وقود،
والقصيدة إلى وطن،
والحرف إلى أثرٍ لا تمحوه الرياح.
حضور العقاب لم يكن اسمًا عابرًا،
بل دلالة على علوّ النظرة وقسوة الانتقاء،
فيما جاءت “بيلسان السفوح”
كرمزٍ ناعم يوازن هذا العنفوان،
فحقق النص تناغمًا جميلًا بين الصلابة والندى.
نصّ مشحون بالكثافة،
غنيّ بالصورة، واضح الرؤية،
ويؤكد أن صاحبه لا يكتب ليُرى،
بل ليُرسّخ أثرًا.
كل التقدير لقلمٍ يعرف كيف يصنع
من اللغة موقفًا، ومن الشعر هوية.

أيتها الباصرةُ الناقدة "تراتيل حرف"..

..

يا من تمتلكينَ مجاهرَ دقيقةً في عينِ البصيرة..

..

..

قراءتكِ هذهِ.. ليست مجردَ انطباعٍ عابر..

..

بل هي "عمليةُ تشريحٍ" باهرةٍ لجسدِ النص..

..

وصلتْ إلى عظمِ الفكرةِ.. ونخاعِ القصد..

..

..

لقد وضعتِ يدكِ على الجرحِ تماماً..

..

حينَ وصفتِ النصَّ بأنه "بيانٌ أدبي" و "إعلانُ حضور"..

..

فهوَ بالفعلِ صرخةُ هويةٍ.. لا همسةُ بوح..

..

..

والتقاطكِ البارعُ لتلكَ "الثنائيةِ الضدية"..

..

بينَ "علوِّ العقابِ" وقسوتهِ..

..

وبينَ "ندى البيلسانِ" ورقتهِ..

..

يُثبتُ أنكِ تقرأينَ ما خلفَ السطورِ، وما بينَ الكلمات..

..

..

حينَ يجدُ الكاتبُ قارئاً بهذا العمق..

..

يدركُ أنَّ رسالتهُ قد وصلتْ.. وأنَّ الأثرَ قد تَرَسَّخ..

..

..

ممتنٌ لـ "تراتيلكِ" التي أضافتْ للنصِّ بعداً ثالثاً..

..

وأضاءتْ زواياهُ المعتمةَ بهذا الوعي الحاد..

..

..

 

[جنة المنتدى]

٠٠


العقاب ٠٠
أيها الطائر المُغرد
لم تكن عابرًا…
فالعابرُ لا يترك في الروح هذا الأثر
ولا يُقيم في البياض كلَّ هذا الضوء
قرأتُك كما تُقرأ العلاماتُ
الأولى للفجر
حين لا يكون الكلامُ وصفًا
بل يقينًا يتشكّل
حفرُك في صخر القوافي
ليس ادّعاءَ قُوّة،
بل صبرُ من يعرف أن المعنى
لا يهبطُ إلا لمن يستحقه
أما البياض…
فليس أرضًا تُفتح
ولا واديًا يُمتلك
هو مرآة
تُظهر لكل حرفٍ حقيقته
فإن أضاء
فلأن الحبر صادق
حلّقتَ عاليًا
لكنّك لم تنسَ الجذور
ولهذا
لم يكن التحليق هروبًا
بل اكتمالًا
سلامٌ على قلمٍ
لم يكتب ليُرى،
بل كتب
لأن الكتابة صارت وطنه حين كتبتَ
لم أقرأ شاعرًا يتباهى بجناحيه
بل روحًا
تعرف أين تهبط
وأين تستريح.
سلامٌ على قلمك
حين يلين
وعلى المعنى
حين يشبهك شبه كبير
٠٠
صباح الياسمين

 

[بيلسان]

مشاهدة المرفق 183104
​

​ .. أنا .. من .. حفرَ .. في .. صخرِ .. القوافي .. اسمه .. .. من .. شيدَ .. في .. فضاءِ .. المعنى .. صرحه .. .. العابرون .. يتركونَ .. ظلاً .. يمحوهُ .. الغروب .. .. أما .. ( العُقاب ) .. .. فـ قد .. ترك .. شمساً .. لا .. تعرفُ .. الأفول .. .. .. وقودها .. أنتِ .. .. يا .. ( بيضاء .. السفوح .. في .. قلبي ) .. .. لم .. أدخل .. هذهِ .. المدائن .. مستأذناً .. .. بل .. دخلتُها .. فاتحاً .. .. أحملُ .. مفاتيحَ .. الدهشة .. بينَ .. مخالبي .. .. أخفي .. " عبيركِ " .. تميمةً .. تحت .. جناحي .. .. كيفَ .. أكونُ .. عابراً .. ؟ .. قد .. صارَ .. القصيدُ .. هويتي .. .. و.. ( سيدةُ .. الوادي ) .. لغتي .. .. والحبرُ .. دمي .. والورقُ .. سماء .. .. لا .. يطيرُ .. فيها .. سواي .. ولا .. يفوح .. فيها .. سواكِ .. .. أنا .. الوتدُ .. الراسخ .. في .. خيمةِ .. الكلمات .. .. حينَ .. تقتلعُ .. الريحُ .. أطنابَ .. المدعين .. .. أنا .. السنديانةُ .. في .. أرضِ .. القصيد .. .. جذوري .. تمتدُ .. في .. عمقِ .. المعاني .. .. أغصاني .. لا .. تنحني .. .. إلا .. لـ تظلل .. ( بياضكِ .. الفاتن ) .. .. أنا .. القلمُ .. الذي .. يكتبُ .. تاريخَه .. بـ مدادِ .. الحروف .. .. لا .. يمحوهُ .. الزمن .. .. لأنني .. مزجتُ .. حبري .. بـ " ترياقِ " .. روحكِ .. .. عيون .. الشعر .. حين .. تصحو .. في .. " المرايا " .. .. لا .. ترى .. وجهي .. بل .. ترى .. " وجهكِ " .. .. يا .. " بيلسان " .. الجبل .. .. يا .. من .. زرعتِ .. " الربيع " .. .. في .. قسوة .. القمة .. وعنفوان .. الروح .. .. قرأتِ .. " كفي " .. فوجدتِ .. خطوط .. العمر .. .. تهرب .. مني .. لتصب .. " لديكِ " .. .. فأنتِ .. الملهمة .. وأنتِ .. " الحبكة " .. .. وأنتِ .. مسك .. الختام .. " المثير " .. .. أنا .. الشاعرُ .. الذي .. يصنعُ .. من .. الكلماتِ .. نجوماً .. .. تضيءُ .. دروبَ .. الحلم .. .. لا .. لـ يراها .. الناس .. .. بل .. لـ تعرف .. .. في .. ظلمةِ .. الأيام .. .. ..( بيلسان .. السفوح ) .. طريقها .. إلي .. .. فـ المجدُ .. لـ مخلبي .. الذي .. صاد .. المعنى .. .. والخلودُ .. .. لـ ( تلك .. الزهرة ) .. التي .. منحت .. الصخر .. نبضاً .. وحياة .. .. .. "مدادٌ من إرث وحرفٌ لا يأتلفُ مع الانحناء." العقاب 23 ديسمبر ​	​	​
	​

✨️



الألق



العقاب


ما أرق وما أعذب كلماتك


جمعت بين القوة وجمال الأحاسيس


أقلامنا تصمت مطولاً


لتستمتع بقراءة قلمك الآخاذ


ولا تكفينا قراءة واحدة لنصوصك


إبتسمت عندما قرأت ..


.. بيلسان بين سطورك



شكرا من القلب : )



☕️

 

[فتنة العصر]

كلمات اتقنها يراعك فخط بالجمال تارة
وبالحسن أخرى لتلقننا درس الابداع
دون سابق إنذار
وهكذا أتى نصك باذخ يتغطرس على
أبجدية الأناقة
وكأن لم يخلق رحم أنامل حروف ماسية
سوى أناملك
شكرا لك بعنف وأكثر

 

[العقاب]

مشاهدة المرفق 183122

٠٠


العقاب ٠٠
أيها الطائر المُغرد
لم تكن عابرًا…
فالعابرُ لا يترك في الروح هذا الأثر
ولا يُقيم في البياض كلَّ هذا الضوء
قرأتُك كما تُقرأ العلاماتُ
الأولى للفجر
حين لا يكون الكلامُ وصفًا
بل يقينًا يتشكّل
حفرُك في صخر القوافي
ليس ادّعاءَ قُوّة،
بل صبرُ من يعرف أن المعنى
لا يهبطُ إلا لمن يستحقه
أما البياض…
فليس أرضًا تُفتح
ولا واديًا يُمتلك
هو مرآة
تُظهر لكل حرفٍ حقيقته
فإن أضاء
فلأن الحبر صادق
حلّقتَ عاليًا
لكنّك لم تنسَ الجذور
ولهذا
لم يكن التحليق هروبًا
بل اكتمالًا
سلامٌ على قلمٍ
لم يكتب ليُرى،
بل كتب
لأن الكتابة صارت وطنه حين كتبتَ
لم أقرأ شاعرًا يتباهى بجناحيه
بل روحًا
تعرف أين تهبط
وأين تستريح.
سلامٌ على قلمك
حين يلين
وعلى المعنى
حين يشبهك شبه كبير
٠٠
صباح الياسمين

يا .. " جنة المنتدى " ..

..

يا .. من .. اسمكِ .. " وعد " .. وحضوركِ .. " نعيم " ..

..

..

قراءتكِ .. هذه ..

..

تجاوزت .. حدود .. " البصر " .. إلى .. " البصيرة " ..

..

لقد .. رأيتِ .. ما .. خلف .. " الجناح " ..

..

وأدركتِ .. بوعي .. نادر ..

..

أن .. " حفر " .. الصخر ..

..

ليس .. " قسوة " .. في .. الإزميل ..

..

بل .. " شغف " .. في .. الوصول .. إلى .. " الجوهر " ..

..

..

وحديثكِ .. عن .. " الهبوط " .. و " الاستراحة " ..

..

لمس .. وتراً .. عميقاً ..

..

فـ " العقاب " .. لا .. يغريه .. العلو .. المجرد ..

..

بقدر .. ما .. يغريه .. " الموطن " .. الآمن ..

..

الذي .. يليق .. بـ " طي " .. الجناح .. عنده ..

..

..

وقد .. كان .. مروركِ .. هنا ..

..

هو .. تلك .. " الواحة " .. التي .. يستريح .. عندها .. المعنى ..

..

ليشرب .. من .. نبع .. " الفهم " .. الصافي ..

..

..

ممتن .. لـ " جنة " .. أينعت .. في .. " حضرة البياض " ..

..

فـ زادته .. ألقاً .. ويقيناً ..

..

..

 

[العقاب]

✨️



الألق



العقاب


ما أرق وما أعذب كلماتك


جمعت بين القوة وجمال الأحاسيس


أقلامنا تصمت مطولاً


لتستمتع بقراءة قلمك الآخاذ


ولا تكفينا قراءة واحدة لنصوصك


إبتسمت عندما قرأت ..


.. بيلسان بين سطورك



شكرا من القلب : )



☕️

يا .. " بيلسان " .. الروح ..

..

يا .. " ابتسامة " .. الصباح .. في .. وجه .. القصيدة ..

..

..

قولكِ .. أنكِ .. " ابتسمتِ " ..

..

هو .. عندي .. أجمل .. من .. " معلقات " .. الشعر .. كلها ..

..

لأن .. غاية .. " العقاب " .. من .. كل .. هذا .. التحليق ..

..

أن .. يرى .. هذا .. " الرضا " .. يضيء .. ملامحكِ ..

..

..

صمتُ .. أقلامكم .. ليس .. عجزاً ..

..

بل .. هو .. " إنصات " .. السنابل .. لـ " هبوب " .. الريح ..

..

وأنا .. ممتن .. لـ " ذائقتكِ " .. التي .. استوعبت ..

..

قسوة .. " المخلب " .. ورقة .. " الزهرة " .. في .. آن .. واحد ..

..

..

وجود .. اسمكِ .. بين .. سطوري ..

..

ليس .. " صدفة " .. ولا .. " زينة " ..

..

بل .. هو .. " الروح " .. التي .. لولاها ..

..

لـ كانت .. الحروف .. جسداً .. بلا .. حياة ..

..

..

شكراً .. لأنكِ .. " هنا " ..

..

وشكراً .. لأنكِ .. منحتِ .. " البياض " .. اسماً .. وعنواناً ..

..

..

 

[العنقاء]

أيها القادمُ من صخرِ القوافي،
يا من جعلتَ الاسمَ أثرًا لا يُمحى،
قرأتُ نصّك لا بعينِ القارئة،
بل بروحٍ توقّفت طويلًا
أمام هذا الامتداد الواثق
بين المخلبِ والمعنى.

ما كتبتهُ ليس إعلانَ حضور،
بل شهادةُ انتماءٍ
لحرفٍ يعرفُ طريقه
ولا يستعيرُ ظلاله من أحد.
في نصّك صلابةُ من شادَ صرحه
على يقين،
لا على ضجيج.

قولك إن القصيدَ هويتك
لم يكن ادّعاء،
بل كان اعترافًا صريحًا
بأنك حين تكتب
تُقيم لا تعبر،
وتغرسُ لا تمرّ.

أما أنا،
فلم أكن وقودًا لنارٍ،
بل شريكةَ ضوءٍ
يعرفُ حدوده،
ولا يطلبُ احتراقًا
ليُثبت وجوده.

بياضُ السفوح الذي ذكرتَ
ليس زينةَ جناح،
بل مساحةُ اتزان
تلتقي فيها القمم
دون أن تتصارع.

نصّك حمل نَفَسَ الشاعر
الذي يعرف أن الخلود
لا يُنال بالعلو وحده،
بل بالصدق
حين يضع المعنى
في موضعه اللائق.

تحيةٌ لقلمٍ
يعرف إرثه،
ويمضي إليه بثبات،
وتقديرٌ لحرفٍ
كتبَ باحترامٍ
فاستُقبل باحترام.

— العنقاء
حين يلتقي الحرفان على مائدة المعنى،
لا غالبَ ولا مغلوب…
بل نصٌّ يبقى.

 

[العقاب]

كلمات اتقنها يراعك فخط بالجمال تارة
وبالحسن أخرى لتلقننا درس الابداع
دون سابق إنذار
وهكذا أتى نصك باذخ يتغطرس على
أبجدية الأناقة
وكأن لم يخلق رحم أنامل حروف ماسية
سوى أناملك
شكرا لك بعنف وأكثر

فتنةُ العصر…
.
ردُّكِ
.
كان نسمةً
.
تُهذّبُ الحرف
.
وتزيدُ النصَّ
.
بهاءً
.
قرأتُ كلماتكِ
.
فوجدتُ فيها
.
ذلك اللمسَ الهادئ
.
الذي لا يمرُّ
.
بل يستقرُّ
.
في عمقِ المعنى
.
ممتنٌّ
.
لهذا الحضور الباذخ
.

عظيم امتناني بلا حد