قبل السقوط

[بحر الأسرار]

بدون مقدمات

بعد أن فشل الغرب في هجمته الإستعمارية إبان القرن الماضي ، بات واضحا له ان من يمتلك القيم يمتلك النصر ، وخير شاهد على ذلك ما قاله عزرا وايزمان منذ سنوات ( لا عطف ولا رثاء حتى ننتهي مما يسمى الﺤضارة العربية التي تبُنى على هذه المقولة تكشف عن الأهداف المبيتة لطمس معالم وقيم الثقافة العربية) F حضارتنا

لذا تغير منهجهم من إستعمار الأرض الى ﺤطيم المعتقدات الإسلامية ، وإذابة القيم الرفيعة العالية للمجتمع المسلم، واستبدالها بفلسفات مادية وجودية تقوم على الإلحاد والشك والإباحية وإشاعة الرذائل،

نعم طمس الهوية العربية والإسلامية

هل فهمتم ما أقصد!!!! ، إنه الغزو الثقافي بشتي صوره

مسلسلات تروج لفكرة نشوز المرأة

وأفلام تروج للشذوذ الجنسي تحت مسمى جديد وهو المثلية الجنسية حتى فاقوا قوم لوط

وأخرى تبرر عقوق الوالدين.

وغيرها تزين العلاقات العاطفية والجنسية خارج إطار مؤسسة الزواج .

حملات تبشيرية ولكن بإسلوب ومنهج ناعم يعتمد على الوقت وأشياء أخرى

وفرق غنائية بألحان شبابية تسعى جاهدة ان تستقطب الشباب وبين الألحان كلمات مسيئة للدين والأخلاق.

لن أخوض في التفاصيل إيمانا مني بمقولة ( أميتوا الباطل بالسكوت عنه ) ،

ولكن علينا أن نحصن أنفسنا وأولادنا ضد هذه الهجمة الشريرة ، ونتبصر جيدا قبل أن ننشر باطلا أو نروج له



ونقاشي أخوتي الأعزاء

لماذا أصبحت مجتمعاتنا العربية والإسلامية مهيأة لهذا الغزو الثقافي الغربي؟

وما هي عوامل صمودنا ؟

تحياتي وتقديري​

 

[جاروط]

أسعد الله أوقاتك بكل خير
موضوع جميل و متشعب فيه كما قلت غزو ثقافي بكل ما تحمل الكلمة
و للأسف استطاعوا أن يشتروا المروجين بكل السبل و طرق قد لا تخطر على البال
نحاول بقدر الإمكان أن ننور الأبناء بهذا الاستهداف و لكن القدوة صارت نادرة جدا و أحيانا تكون منبوذة و محتقرة و يصفوها بالرجعية و التخلف.
نحن نضع لهم ملامح الطريق و الإرشاد ثم نرمي بهم في لجة الحياة

كثيرة هي الاوجاع في هذا الزمن و لكن هناك بريق أمل

ودي و احترامي
حفظك الله ♥

 

[آيہلا]

أهلا ومرحبا ب القدير بفكره @بحر الأسرار

طرحت سؤالا وأجبت عليه في عمقه وهو الحرب التي تتعرض لها بلاد المسلمين
كانت في البداية أستعمار الأرض .. فودوا أنهم في منحنى قد يؤدي الى هلاكهم
كون الفكر المتعمق بجذوره أن الأرض كالعرض والشرف يجب أن لانتنازل عنها ,,

فتوجهوا الى تلقيح هذه الفكره وتلك المبادىء بلقاحات تفسد المضادات الفكريه
عن طريق الأغراءات الماديه والمعنويه والطرق التي ذكرت والهدف معروف
السيطره على العقول وأمتلاك الأفراد ثم المجتمع .

طبعا عند سؤالك ما الحل ستجد أن الجواب في الأغلب ( الرجوع للدين والتحصن به

لكن وأرجو فهم لبّ القول وعمقه على النحو الصحيح من القارىء .

الرجوع للدين هو حل نظري يحتاج الى تطبيق وتحفيز للوصول اليه

ف على سبيل المثال .. شاب منحرف مدخن في النوادي اليليه مع الفتيات للصباح
لا يعمل ..
تأتي وتحثه على الدين والصلاه و حسن الخلق
حقيقه لن يجدي الأمر فائده الا أن كان ذاك الحثّ في التقرب الى الله بطريقة أقناع ودليل

فلو بقينا لأشهر نقول له الله والعذاب والنار لما تأثر ولو تأثر لكان قليلا هكذا الواقع والأغلب

لكن أن أحضرنا ذاك الشاب على سبيل المثال ..الذي يساهر الفتيات للصباح ويشرب الخمر
لايصلي .. ووضعناه في تجربة واقعيه
وأحضرنا تقرير طبي مزور بأن لديه مرض ( أيدز ، سرطان عافانا وأيياكم الله

أنت بتوقعك ما حاله ؟؟
ما رد فعله

الخوف اللجوء للدعاء والى الله
سيجلس محاسبا نفسه على أفعاله

المقصد أخي الكريم من مثالي أن الخلل والحل بيدنا نحن أبتداء من فرد الى جماعه
لأننا بكل بساطه ندرك الهدف من وسائل التواصل الأجتماعي

وندع أطفالنا يسرون لساعات فيها دون رقيب
حتى باتت تلك الدعايات الخارجه عن نطاق الحياء في كل مكان في الهاتف
فبات الطفل عديم الحياء

عندما تنصح الأهل يقولون مهو النت هيك شو بيدنا نعمل


الفشل والحل يبتدأ من الفرد فالجماعه ودون ذلك لن يكون حل

تحياتي لك​

 

[بحر الأسرار]

أسعد الله أوقاتك بكل خير
موضوع جميل و متشعب فيه كما قلت غزو ثقافي بكل ما تحمل الكلمة
و للأسف استطاعوا أن يشتروا المروجين بكل السبل و طرق قد لا تخطر على البال
نحاول بقدر الإمكان أن ننور الأبناء بهذا الاستهداف و لكن القدوة صارت نادرة جدا و أحيانا تكون منبوذة و محتقرة و يصفوها بالرجعية و التخلف.
نحن نضع لهم ملامح الطريق و الإرشاد ثم نرمي بهم في لجة الحياة

كثيرة هي الاوجاع في هذا الزمن و لكن هناك بريق أمل

ودي و احترامي
حفظك الله ♥

نعم أخي العزيز ​

@جاروط ​

ثقافة اليوم عبارة عن مجموعة من الأفكار المتناقضة والتعاليم اللاأخلاقية ،
ثقافة إلغائية ،
انسلاخ كامل من جذورنا ومن تراثنا ، تهديد وتقويض لكيان الأسرة ززالنواة الأولى في المجتمع
على أمناء هذه الأمة من آباء ومربين أن يحافظوا على المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية ، من
تأثير الثقافة الغربية وهيمنتها في عصر العولمة

شكري وتقديري ​

 

[بحر الأسرار]

المقصد أخي الكريم من مثالي أن الخلل والحل بيدنا نحن أبتداء من فرد الى جماعه
لأننا بكل بساطه ندرك الهدف من وسائل التواصل الأجتماعي

وندع أطفالنا يسرون لساعات فيها دون رقيب
حتى باتت تلك الدعايات الخارجه عن نطاق الحياء في كل مكان في الهاتف
فبات الطفل عديم الحياء

عندما تنصح الأهل يقولون مهو النت هيك شو بيدنا نعمل


الفشل والحل يبتدأ من الفرد فالجماعه ودون ذلك لن يكون حل

تحياتي لك

هلا بالراقية ملكة الحوار وأنيقة الفكر ​

@آيہلا ​

أتفق معك في كل سطر من سطورك حتى أني خشيت من ان يشوه تعقيبي جمال مداخلتك

نعم عزيزتي ... بات الصراع على الهوية نفسها لا على الأرض
على العقل والفكر

وهذا خطير على
على مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة ، بل على أمننا الاجتماعي ،

إن كل دولة أنشأت من ضمن إدارتها إدارات متخصصة ، مثل : إدارة مكافحة المخدرات ، والدفاع المدني لمكافحة الحرائق

وإنه آن الأوان لأن ننشئ إدارة لمكافﺤة الغزو الثقافي والفكري ... أليس حرائق العقول أشد فتكا وخطرا ..

يسعدني كثيرا مداخلاتك وتمنحنى مدخلا جديدا للتفكير

دمتِ بخير​

 

[ألرمز]

عمل الغرب بصمت على مسخ العقيدة الاسلامية وافساد الاخلاق حتى تمكن من اختراق الجسر الايماني للإفراد فسلط الضوء على المرأة كونها عماد الاسرة التي يصعب اختراقها فزينها للرجل في موطن الهوان حتى هانت نفسه فراينا من يُجِلً امه ويهين الزوجة وكأن الام من الزهرة والزوجة من سقط المتاع فأصيبت الاسرة في مقتل .

اليوم يعمل على افساد الرجل بتشريع المثلية بمسخ فطرته وتغيير جنسه من رجل الى ما يشبه امرأة يصح الزواج به شانه شان الانثى وهو ذكر نسال الله ان يشغلهم في انفسهم .

اصبحت مسؤولية الراعي تقوم على استحياء فتخلت الام مكرها او بطل عن وظيفتها الشرعية والتربوية وأصبحت اما مع وقف التنفيذ فتولت الخادمة العناية بالأولاد وقد تقوم على خدمة الزوج احيانا وتخلى الزوج عن قوامته فلم يعد خيرا لأهله فأوكل خدمة العائلة للسائق ولم يعد ولاء الاطفال للأبوين فقط .

كان ذلك ننتجه العمل الدؤوب للغرب بنظرة ثاقبة فقد جند من الامة من يتولى الافساد نيابة عنه من متشدد اجهل الاسرة بستار الدين ومنفتح يطالب مساواة المرأة بالرجل حتى راينا النسويات يخببن الزوجات بالعصيان على الزوج ونزع الازواج ستار الغيرة على محارمهم وتولى الغرب تمكين الجميع مما يريد فهو يملك القوة الناعمة فاخترقت التقنية اسوار النفوس حتى اصبح جهاز الهاتف انيس الفراش للمتزوج والاعزب ورفيق دربه واقتربنا من ان القابض على دينه كالقابض على جمرة وان كانت الدنيا ما تزال بخير فمن الرعية من يحافظ على رعينه ومن المؤسسات من يشد عضد الاسرة بالتعليم والنصح والارشاد نسال الله السلامة والعافية .

 

[هدوء]

الغزو الفكري ..؟ ليس حرب مدرعات
وصواريخ وطائرات وقتل وسفك دم .،
وإلا لقاومنا ببسالة عن ( نقطة ) وليس
"كم "
فالموضوع دراسات عميقة امدت لسنين
حتى انبثق فكرة الغزو الفكري .؛
احبتي : من يتجرأ على الله وعلى المصلين
والطائفين والركع السجود .، ويدخل مسجل
او آله موسيقيه للمسجد او المسجد الحرام .،؟
لا احد يستطيع فهذة حرمة لايتجاوزها احد .؟
ومع ذلك استطاعو ادخال الموسيقى بأنواعها
والاغاني بمختلف انواعها .؛ بواسطة جهاز
صغير يسمى الجوال ومع الاسف البعض يضع
نغمات عالية تسمع بين المصلين وفي قلب الحرم
هذا جزء من الغزو الفكرو نقطة في بحر .،؟
وللحديث بقية ..؟

 

[بحر الأسرار]

عمل الغرب بصمت على مسخ العقيدة الاسلامية وافساد الاخلاق حتى تمكن من اختراق الجسر الايماني للإفراد فسلط الضوء على المرأة كونها عماد الاسرة التي يصعب اختراقها فزينها للرجل في موطن الهوان حتى هانت نفسه فراينا من يُجِلً امه ويهين الزوجة وكأن الام من الزهرة والزوجة من سقط المتاع فأصيبت الاسرة في مقتل .

اليوم يعمل على افساد الرجل بتشريع المثلية بمسخ فطرته وتغيير جنسه من رجل الى ما يشبه امرأة يصح الزواج به شانه شان الانثى وهو ذكر نسال الله ان يشغلهم في انفسهم .

اصبحت مسؤولية الراعي تقوم على استحياء فتخلت الام مكرها او بطل عن وظيفتها الشرعية والتربوية وأصبحت اما مع وقف التنفيذ فتولت الخادمة العناية بالأولاد وقد تقوم على خدمة الزوج احيانا وتخلى الزوج عن قوامته فلم يعد خيرا لأهله فأوكل خدمة العائلة للسائق ولم يعد ولاء الاطفال للأبوين فقط .

كان ذلك ننتجه العمل الدؤوب للغرب بنظرة ثاقبة فقد جند من الامة من يتولى الافساد نيابة عنه من متشدد اجهل الاسرة بستار الدين ومنفتح يطالب مساواة المرأة بالرجل حتى راينا النسويات يخببن الزوجات بالعصيان على الزوج ونزع الازواج ستار الغيرة على محارمهم وتولى الغرب تمكين الجميع مما يريد فهو يملك القوة الناعمة فاخترقت التقنية اسوار النفوس حتى اصبح جهاز الهاتف انيس الفراش للمتزوج والاعزب ورفيق دربه واقتربنا من ان القابض على دينه كالقابض على جمرة وان كانت الدنيا ما تزال بخير فمن الرعية من يحافظ على رعينه ومن المؤسسات من يشد عضد الاسرة بالتعليم والنصح والارشاد نسال الله السلامة والعافية .

كفيت ووفيت أخي العزيز ​

@ألرمز ​

نعم إنه زمن القابضين على الجمر

نوع من الغزو يأخذ طابع تخريب العقول ،
وهدفه أن تتبنى أمتنا من معتقدات وأفكار ورؤى بعيدة عنا ثقافيا ودينيا ويتم تشويه مناهج تعليمها،
و يصُطنع حاجز بينها وبين سلفها وتاريخها ولغتها ، ،
واهتم كثير من المفكرين العرب والمسلمين بمواجهة تلك الهجمة ولكن المعالجة في أغلبها فردية حماسية خطابية .

تحياتي وتقديري​

 

[بحر الأسرار]

الغزو الفكري ..؟ ليس حرب مدرعات
وصواريخ وطائرات وقتل وسفك دم .،
وإلا لقاومنا ببسالة عن ( نقطة ) وليس
"كم "
فالموضوع دراسات عميقة امدت لسنين
حتى انبثق فكرة الغزو الفكري .؛
احبتي : من يتجرأ على الله وعلى المصلين
والطائفين والركع السجود .، ويدخل مسجل
او آله موسيقيه للمسجد او المسجد الحرام .،؟
لا احد يستطيع فهذة حرمة لايتجاوزها احد .؟
ومع ذلك استطاعو ادخال الموسيقى بأنواعها
والاغاني بمختلف انواعها .؛ بواسطة جهاز
صغير يسمى الجوال ومع الاسف البعض يضع
نغمات عالية تسمع بين المصلين وفي قلب الحرم
هذا جزء من الغزو الفكرو نقطة في بحر .،؟
وللحديث بقية ..؟

صدقت أخي الغالي
​

@هدوء ​

استخدم الغرب أسلوبا معينا ووسيلة في مرحلة تاريخية سابقة وهو الغزو العسكري ،
ومن هنا أدرك ان عقيدة المسلم وإيمانه بدينه وربه ،
وإدراكه لمعنى الشهادة في سبيل الله سوف يحول بينهم وبين هدفهم الحقير ،
ومن ثم غير أسلوبه ووسيلة غزوه حسبما يرى أنها أكثر ننفعا لتحقيق مصالحة
، فمثلا اًستخدم التبشير ،
ثمَّ جاءت مراحل تاريخية غير أساليبه وإن لم يغير هدفه الأساسي وهو تدمير فكر أمتنا وتخريب عقول شبابها .

يسعدني كثيرا تشريفك لمتصفحي المتواضع

دمت بخير
​

 

[رضا التركي]

سأختصر دكتورنا الكريم
ما جعلنا عرضة لقبول تلك الأفكار
هم الرعية فلو فسد الراعي فسدت الرعية
والأمثلة كثيرة جدا أذكر منها واحدا كفيل بنسف وزارات ورئاسات بأكملها

كنا ندرس الدين وكانت له حصصه
ولكن ليست تحتسب درجاته
أمن المنطق إهمال الدين
وتعليم بعض النظريات الخبيثة؟

أما التحصن فبالله نعتصم ونلجأ
بما أنزل إلينا من كتاب وسنة

شكرا لرقي طرحك أخي الكريم