قتلى وجرحى في قصف مدفعي "تركي" على محافظة دهوك

[ماهر الكردي]

بي بي سي العربي
قتل تسعة مدنيين، بينهم طفلان، وأصيب 33 آخرون في هجوم تركي على محافظة دهوك شمال العراق، بحسب مسؤولين.
وذكر التلفزيون العراقي أن "القصف المدفعي العنيف" أصاب منتجعا في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا. وقالت وكالة الأنباء الحكومية إن جميع القتلى من السياح.
وحمل مسؤولون عراقيون تركيا مسؤولية الهجوم.
وقال رئيس منطقة زاخو، مشير بشير، إن معظم الضحايا "سياح من عرب العراق، معظمهم من وسط وجنوب البلاد"، وألقى باللوم على القوات عبر الحدود.
ونقلت عنه وكالة فرانس برس قوله إن "تركيا قصفت القرية مرتين اليوم".


وأضاف بشير أن الضحايا كانوا سائحين قدموا إلى قرية باراخ الجبلية في منطقة زاخو هربا من درجات الحرارة المرتفعة جنوبي البلاد.
وقال أمير علي، المسؤول الصحي في زاخو، للصحفيين إن القتلى كانوا طفلين وثلاثة رجال وثلاث سيدات.
وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية إنه "ليس لديه معلومات تفيد أو تؤكد نيران المدفعية في هذه المنطقة".
وأفاد موقع قناة السومرية، نقلا عن خلية الإعلام الأمني العراقية، بأن "القائد العام للقوات المسلحة أمر بفتح تحقيق فوري في الحادث وأرسل وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وقائد حرس الحدود إلى مكان الحادث".
وتشن تركيا ضربات جوية بانتظام على شمال العراق، وأرسلت قوات كوماندوز لدعم هجماتها، في إطار حملة طويلة الأمد في العراق وسوريا لمواجهة مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وتصنف أنقرة كلتا الجماعتين باعتبارهما جماعات إرهابية.
ومازال حزب العمال الكردستاني يشن هجمات مسلحة على الدولة التركية منذ عام 1984.
وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع الذي كان في الماضي يتركز بشكل رئيسي على جنوب شرق تركيا، حيث سعى حزب العمال الكردستاني إلى إقامة وطن قومي.
وعقد وجود حزب العمال الكردستاني في منطقة كردستان العراق العلاقات التجارية الحيوية بين العراق وتركيا.

 

[ألحان]

لا حول ولا قوة إلا بالله
قضية حزب العمال التركستاني قضية شائكة ومعقدة وغير مفهومة
لكن ما السر أن القصف جاء بعد القمة الثلاثية التي انعقدت قبل ايام بين ايران وتركيا وروسيا
يبدو أن بنود الاتفاق كتبت بدماء الابرياء
قاتل الله الحرب ومشعلينها

 

[ماهر الكردي]

لا حول ولا قوة إلا بالله
قضية حزب العمال التركستاني قضية شائكة ومعقدة وغير مفهومة
لكن ما السر أن القصف جاء بعد القمة الثلاثية التي انعقدت قبل ايام بين ايران وتركيا وروسيا
يبدو أن بنود الاتفاق كتبت بدماء الابرياء
قاتل الله الحرب ومشعلينها

المشهد كان فضيعاً للغاية
مجموعة من الناس جالسين
لتناول الغداء في احدى منتجعات
السياحية وفجأة تسقط
عليهم ثلاث قنابل …
إنا لله وإنا إليه راجعون

 

[ألحان]

المشهد كان فضيعاً للغاية
مجموعة من الناس جالسين
لتناول الغداء في احدى منتجعات
السياحية وفجأة تسقط
عليهم ثلاث قنابل …
إنا لله وإنا إليه راجعون

الله يرحمهم يا رب ويحسن إليهم عند الله تجتمع الخصوم
بس تركيا تنفي ان القصف منها والله بعد تسريبات المالكي ما استبعد ان مجرمي المليشيات الارهابية وراء هذه الجريمة النكراء