قصة التقويم الهجري
بداية التقويم الهجري
إثر ورود خطاب لأبي موسى الأشعري، أمير البصرة في السنة السابعة عشرة في خلافة عمر، مؤرخاً في شهر «شعبان»، فأرسل إلى الخليفة عمر، يقول:
«يا أمير المؤمنين تأتينا الكتب، وقد أرخ بها في شعبان ولا ندري هل هو في السنة الماضية أم السنة الحالية».
جمع عمر بن الخطاب، الصحابة، ليضعوا حلاً للمشكلة، فكان عدد من الآراء، حيث قال البعض:
«نؤرخ من مولد الرسول،
واقترح البعض الآخر بالأخذ بتاريخ وفاته،
في حين قال البعض الآخر بالأخذ بهجرته،
فكان الرأي الأغلب».
واستشار الخليفة عمر بن الخطاب، اثنين من الصحابة، هما «عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب»، فأقراه،
وبذلك انطلقت السنة الهجرية من هجرة الرسول التي توافق 622 للميلاد، لتصبح السنة الأولى في التاريخ الهجري.
وحول بداية السنة الهجرية، كان هناك عدد من الآراء في ذلك، حيث رأى البعض أن يكون شهر رمضان بداية للعام الهجري،
واعتمد الخليفة عمر بن الخطاب «محرم»، لأنه منصرف الناس من حجهم فاتفقوا عليه تكون بداية السنة الهجرية من محرم وتنتهي بذي الحجة.
إثر ورود خطاب لأبي موسى الأشعري، أمير البصرة في السنة السابعة عشرة في خلافة عمر، مؤرخاً في شهر «شعبان»، فأرسل إلى الخليفة عمر، يقول:
«يا أمير المؤمنين تأتينا الكتب، وقد أرخ بها في شعبان ولا ندري هل هو في السنة الماضية أم السنة الحالية».
جمع عمر بن الخطاب، الصحابة، ليضعوا حلاً للمشكلة، فكان عدد من الآراء، حيث قال البعض:
«نؤرخ من مولد الرسول،
واقترح البعض الآخر بالأخذ بتاريخ وفاته،
في حين قال البعض الآخر بالأخذ بهجرته،
فكان الرأي الأغلب».
واستشار الخليفة عمر بن الخطاب، اثنين من الصحابة، هما «عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب»، فأقراه،
وبذلك انطلقت السنة الهجرية من هجرة الرسول التي توافق 622 للميلاد، لتصبح السنة الأولى في التاريخ الهجري.
وحول بداية السنة الهجرية، كان هناك عدد من الآراء في ذلك، حيث رأى البعض أن يكون شهر رمضان بداية للعام الهجري،
واعتمد الخليفة عمر بن الخطاب «محرم»، لأنه منصرف الناس من حجهم فاتفقوا عليه تكون بداية السنة الهجرية من محرم وتنتهي بذي الحجة.
اسم الموضوع : قصة التقويم الهجري
|
المصدر : السيرة النبوية العطرة و الاحاديث الشريفة