-
- إنضم
- 20 مايو 2021
-
- المشاركات
- 7,518
-
- مستوى التفاعل
- 5,669
-
- العمر
- 24
-
- الإقامة
- .🇫🇷France، Saudi Arabia🇸🇦
- مجموع اﻻوسمة
- 4
قصتي مع افكاري
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم احببت ان اشاركم قصتي انا شخصياً للافاده
اظن ان الاغلبيه هنا يعلمون ما طبيعه عملي و انني اعمل كـ اخصائيه نفسيه صعب جداً ان تستمع لمئات الاوجاع و ان تحاول حلها مؤلم ان تتعرض لضرب من بعض المرضى بسبب مرضهم مؤلم ان ترى مرضاك ي ن ت ح ر و ا و يصلك خبرهم كم هذا مؤلم؟
كم مؤلم ان تكون اصابع التهمه عليك عند تعرض المريض الا اضطرابات جانبيه من العلاج و كلام عائلاتهم ؟
لكن كم هو جميل عندما ترى مريضك قد تمثل لشفاء و بدأ يعيش حياته و كم هو جميل ان تتلقى الدعوات من المريض او من عائلته؟
سأحكي لكم قصتي التي حدتث معي انا
لقد دخلت حاله من الاكتئاب الطفيف او الخفيف
بعد ذلك بدأت اغرق في افكار سوداويه تجول في دماغي لماذا لا ينتهي كل شيء؟
"هل هو صعب إلى تلك الدرجه ان افارق هذه الحياه؟"
لقد انعزلت عن العالم لفتره لا تقل عن الشهر كانوا عائلتي تحاول الوصول إلي لكن لا جدوى لا استطيع الخروج لقد كرهت الشمس و القمر لقد كرهت الرياح و الشجر كنت انتظر فقط وقت الرحيل
(وللاسف كانت تلك ثغره تسببت لشيطان ان يدخل بسهوله)
نعم لقد حاولت و لكن بفضلاً من الله كان اخي قريباً من بيتي فأنا اعيش منفصله عنهم و دخل للبيت لقد كنت احاول ان اتمسك بأخر خيط لي بالحياه كنت احاول الصراخ لكن لا استطيع اشعر ان حلقي ذاب اشعر انني انتهي اغمى علي حينها و استيقظت بعد 5 ساعات في مستشفى لا استطيع ذكر الاسم حفاظاً على خصوصيتي رأيت والدتي تبكي و لا تتكلم من كثر البكاء رأيت و لاول مره دموع اخوتي حين ما شعروا بأنهم سيفقدوني لم ارى ابي يومها لقد اعطاني ابي درساً لن انساه لقد عصيت الله وقتها و اطعت عدو الله لكن الله يحب عبده بقيت بالمستشفى لمده ثلاث ايام ذلك عن ذكر الشرطه و عملها من سحب هواتفي من استجواب عائلتي من الذهاب لغرفتي و تفتيشها لكن لقد شعرت وقتها بالخجل من نفسي هل حقاً تغلب علي عدو الله !!
وقتها كان هناك شخصاً نعرفه و حاول مساعدتنا و وقعت على ورقه تعهد و بعدها وقعت عند المستشفى على تحمل النتائج فيما سيحصل لجسدي بعدها بفضلاً من الله لا ازال على قيد الحياه تركت عيادتي لفتره و تركت كل شيء و توجهت للعلاج النفسي عند شخص موثوق و حاولت التقرب من الله مجدداً انه يؤلم الشعور يؤلم لكن الان لدي امال كثيره لماذا افارق الحياه قبل ميعادي؟ لا يزال هناك امور لم افعلها لا ازال اريد ان احقق احلامي على الصعيد العملي و الاسري لا اريد ان اكون هكذا اريد ان اعيش بدأت بالرجوع لحياتي و لا ازال تحت العلاج لا اخفي هذا بدأت بدراساتي العليا و سأرجع لعملي قريباً عند شفائي التام من هذا التعب
شكراً للقرأه و اتمنى من يقرأ ان يشعر بكل الم حملته انا على عاتقي كل حرف ستقرأه هنا حقيقه عشتها انا .
"لا تقنط من رحمه الله"
(الحياه جميله لكن اعرف كيف تعيشها)
تحياتي.
اليوم احببت ان اشاركم قصتي انا شخصياً للافاده
اظن ان الاغلبيه هنا يعلمون ما طبيعه عملي و انني اعمل كـ اخصائيه نفسيه صعب جداً ان تستمع لمئات الاوجاع و ان تحاول حلها مؤلم ان تتعرض لضرب من بعض المرضى بسبب مرضهم مؤلم ان ترى مرضاك ي ن ت ح ر و ا و يصلك خبرهم كم هذا مؤلم؟
كم مؤلم ان تكون اصابع التهمه عليك عند تعرض المريض الا اضطرابات جانبيه من العلاج و كلام عائلاتهم ؟
لكن كم هو جميل عندما ترى مريضك قد تمثل لشفاء و بدأ يعيش حياته و كم هو جميل ان تتلقى الدعوات من المريض او من عائلته؟
سأحكي لكم قصتي التي حدتث معي انا
لقد دخلت حاله من الاكتئاب الطفيف او الخفيف
بعد ذلك بدأت اغرق في افكار سوداويه تجول في دماغي لماذا لا ينتهي كل شيء؟
"هل هو صعب إلى تلك الدرجه ان افارق هذه الحياه؟"
لقد انعزلت عن العالم لفتره لا تقل عن الشهر كانوا عائلتي تحاول الوصول إلي لكن لا جدوى لا استطيع الخروج لقد كرهت الشمس و القمر لقد كرهت الرياح و الشجر كنت انتظر فقط وقت الرحيل
(وللاسف كانت تلك ثغره تسببت لشيطان ان يدخل بسهوله)
نعم لقد حاولت و لكن بفضلاً من الله كان اخي قريباً من بيتي فأنا اعيش منفصله عنهم و دخل للبيت لقد كنت احاول ان اتمسك بأخر خيط لي بالحياه كنت احاول الصراخ لكن لا استطيع اشعر ان حلقي ذاب اشعر انني انتهي اغمى علي حينها و استيقظت بعد 5 ساعات في مستشفى لا استطيع ذكر الاسم حفاظاً على خصوصيتي رأيت والدتي تبكي و لا تتكلم من كثر البكاء رأيت و لاول مره دموع اخوتي حين ما شعروا بأنهم سيفقدوني لم ارى ابي يومها لقد اعطاني ابي درساً لن انساه لقد عصيت الله وقتها و اطعت عدو الله لكن الله يحب عبده بقيت بالمستشفى لمده ثلاث ايام ذلك عن ذكر الشرطه و عملها من سحب هواتفي من استجواب عائلتي من الذهاب لغرفتي و تفتيشها لكن لقد شعرت وقتها بالخجل من نفسي هل حقاً تغلب علي عدو الله !!
وقتها كان هناك شخصاً نعرفه و حاول مساعدتنا و وقعت على ورقه تعهد و بعدها وقعت عند المستشفى على تحمل النتائج فيما سيحصل لجسدي بعدها بفضلاً من الله لا ازال على قيد الحياه تركت عيادتي لفتره و تركت كل شيء و توجهت للعلاج النفسي عند شخص موثوق و حاولت التقرب من الله مجدداً انه يؤلم الشعور يؤلم لكن الان لدي امال كثيره لماذا افارق الحياه قبل ميعادي؟ لا يزال هناك امور لم افعلها لا ازال اريد ان احقق احلامي على الصعيد العملي و الاسري لا اريد ان اكون هكذا اريد ان اعيش بدأت بالرجوع لحياتي و لا ازال تحت العلاج لا اخفي هذا بدأت بدراساتي العليا و سأرجع لعملي قريباً عند شفائي التام من هذا التعب
شكراً للقرأه و اتمنى من يقرأ ان يشعر بكل الم حملته انا على عاتقي كل حرف ستقرأه هنا حقيقه عشتها انا .
"لا تقنط من رحمه الله"
(الحياه جميله لكن اعرف كيف تعيشها)
تحياتي.
اسم الموضوع : قصتي مع افكاري
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء