قصص من الحياة كل يوم قصة

[كاسيوبيا]

كل يوم قصة مختلفة
قصة وعبرة
قصة مختلفة
نأخذ منها العبرة

 

[كاسيوبيا]

أخلاقنا المفقوده




من أخلاق التجار قديما" :
كانت عادة عندما يفتحون دكاكينهم في الصباح ، يضعون كرسياً صغيراً بجانب باب الدكان ، وأول زبون يأتي للدكان يقوم ذلك التاجر بإدخال الكرسي لداخل الدكان ويبيع للزبون يعني : ( يستفتح ) .
وعندما يأتي زبون آخر ويسأل عن سلعة إن كانت موجودة يخرج التاجر خارج دكانه وينظر الى السوق ويلاحظ أي دكان لا يزال الكرسي موجوداً على بابه فيقول للزبون : أنظر ذلك الدكان ، ان شاء الله تجد طلبك عنده . أنا خلاص استفتحت ؛ وجاري في السوق لم يستفتح بعد .
هذه هي رسالة المحبة , هذه هو حب الانسان لاخيه الانسان , فأين نحن منها الآن ؟ فالجشع يقتلنا .

والحسد يفتك بنا . والطمع يغلبنا .

 

[كاسيوبيا]

شاهد رجل إمرأة في السوبرماركت ترافقها طفلتها الصغيرة، وعند مرورهم بقسم الشوكولا طلبت الطفلة من امها بعض الحلوي، ردت الام ب:- لا
عندها بدأت الطفلة الصغيرة بالصراخ. فرددت الام بصوت هادئ:- هيا إلين لم يتبقى الا نصف قائمة المشتريات، سننتهي قريباً لا تصرخي.
بعد قليل تقابل الرجل معهما من جديد عند قسم البسكويت وكانت الطفلة تصرخ من اجل البسكويت، وازداد صراخها عندما اجابتها الام مرة اخرى بلا. رددت الام :- فقط شيئان لا يزالا على القائمة وننتهي، ايلين لا داعي للبكاء سنذهب قريباً. واخيراً التقى الشاب بهما مجدداً عند مكان دفع النقود حيث طلبت الطفلة العلكة وقد اجتاحتها نوبة من الغضب. ورددت الام بصبر:- إلين سننتهي من الدفع خلال خمس دقائق وعندها يمكنك الذهاب إلى البيت واخذ مشروبك المفضل مع غفوة فاهدئي.
تبعهما الشاب حتى موقف السيارات و اوقف الام ليهنئها قائلاً:- " انا لم اتمالك نفسي من اهنئك على صبرك مع الصغيرة إلين، قاطعته الام قائلة :- " ابنتي اسمها لي لي، أنا إلين!"

 

[هدوء]

موضوع قيم غاليتنا ويستحق الاشادة
والمتابعة لمايحتويه من مكتبة الحياة
والتي حتما ستكون مختلفة الثقافات
الفكرية وايضا تعم علينا بالفائدة
وكأنها كتاب مفتوح من واقعنا المعاصر
شكرا للفكرة وماتفضلتي به اعلاه
وسنكون دوما هنا ننهل من مختطفات
احاديثك الشيقة
وسنشاركك القصص ..

 

[هدوء]

اتعرفون المثل الدارج هذا جزاء سنماار .؟
قصة من قصص الحظ العاثر وأيضا بعض
الكلمات التي تقال قد تكون مهلكة .،
اليكم قصة ،:
ملك من الملوك سأل عن افضل مهندسين
البناء في ذلك الزمان .،؟
فدلوه على رجل يجيد فن البناء .؟
فحضر للملك وطلب منه ان يبني له قصرا
له ولزوجاته قريبا من قصره القديم ،؟
فشيد سنمار قصرا حديثا جميلا يكاد لايضاهي
قصرا وقتها ،:
وعندما انتهى من بناء القصر صعد الملك وسنمار
اعلى برج القصر ليرى جمال القصر من الأعلى ،:
فشكره الملك كثيرا ووعده بالخير .،؟
ولكن سنمار فاجأ الملك وقال :
هناك جسرا داخل البناء لو سقط يسقط القصر..؟
فقال الملك وهل هناك احدا يعلم عن هذا الجسر
غيرك فقال سنمار لا احد يعلم حتى بمكانه غيري .،؟
فاقترب الملك من سنمار ودفعة من اعلى القصر
وسقط ميتا .؟
وقال ولن يعلم بعدك احد ،،؟ كي لا اموت بداخله،،؟

لذلك كلمة قد تقولها تحسب عليك وتكون نتيجتها
الموت .،!

 

[كاسيوبيا]

منذ أيام دعوتُ الى غرفة مكتبي مربّية أولادي (يوليا فاسيليفنا) لكي أدفع لها حسابها.
- قلت لها : اجلسي يا يوليا، هيّا نتحاسب. أنتِ في الغالب بحاجة إلى النقود ولكنك خجولة إلى درجة أنك لن تطلبيها بنفسك.
حسنًا! لقد اتفقنا على أن أدفع لك (ثلاثين روبلًا) في الشهر،

• قالت: أربعين!
• قلت: كلا…ثلاثين! هذا مُسجلٌ عندي، كنت دائما أدفع للمربيات (ثلاثين روبلًا)
• حسنًا!
• لقد عملتِ لدينا شهرين.
• قالت: شهرين وخمسة أيام.
• قلت: شهرين بالضبط، هذا مُسجلٌ عندي، إذن تستحقين (ستين روبلاً)،

نخصم منها تسعة أيام آحاد، فأنت لم تعلّمي الصغار في أيام الآحاد بل كنت تتنزهين معهم فقط، ثم ثلاثة أيام أعياد.
تضرج وجه (يوليا فاسيليفنا) وعبثت أصابعها بأهداب الفستان ولكن لم تنبس بكلمة!
واصلتُ

• نخصم ثلاثة أعياد إذن فيصبح المجموع (اثنا عشر روبلًا)، وكان (كوليا) مريضًا أربعة أيام ولم يكن يدرس، كنت تدرّسين ل (فاريا) فقط، وثلاثة أيام كانت أسنانك تؤلمك فسمحتْ لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء، إذن اثنا عشر زائد سبعة…تسعة عشر، نخصم، الباقي إذن (واحدًا وأربعون روبلًا)…مضبوط؟
• احمرَّت عين (يوليا فاسيليفنا) اليُسرى وامتلأت بالدمع، وارتعش ذقنها وسعلت بعصبية وتمخطت، ولكنها لم تنبس بكلمة !
• قلت: قبيل رأس السنة كسرتِ فنجاناً وطبقاً، نخصم (روبلين)،

الفنجان أغلى من ذلك فهو موروث، ولكن فليسامحك الله! علينا العوض!! وبسبب تقصيرك تسلق (كوليا) الشجرة ومزق سترته، نخصم عشرة، وبسبب تقصيرك أيضا سرقتْ الخادمة من (فاريا) حذاءً، ومن واجبكِ أن ترعي كل شيء فأنتِ تتقاضين مرتباً! وهكذا نخصم أيضا خمسة، وفي 10 يناير أخذتِ مني (عشرة روبلات).

• همست (يوليا فاسيليفنا): لم آخذ !
• قلت: ولكن ذلك مُسجلٌ عندي !
• قالت: حسنًا، ليكن!
• واصلتُ: من واحد وأربعين نخصم سبعة وعشرين، الباقي: أربعة عشر روبلًا.

امتلأت عيناها الاثنتان بالدموع وظهرت حباتُ العرق على أنفها الطويل الجميل، يا للفتاة المسكينة!

• قالت بصوت متهدج: أخذتُ مرةً واحدةً، أخذت من حرمكم (ثلاثة روبلات)…لم آخذ غيرها!
• قلت: حقا؟؟..انظري وانا لم أسجل ذلك!! نخصم من الأربعة عشر ثلاثة، الباقي أحد عشر ، ها هي نقودك يا عزيزتي!! ثلاثة…ثلاثة…ثلاثة…واحد…واحد، تفضلي.

ومددت لها (أحد عشر روبلاً)…
فتناولتها ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة، وهمست: شكرًا!
انتفضتُ واقفاً واخذتُ أروح وأجيء في الغرفة واستولى عليّ الغضب

• سألتها : شكرًا على ماذا؟!
• قالت : على النقود!
• قلت : يا للشيطان ولكني نهبتُك…سلبتُك!…لقد سرقتُ منك! فعلامَ تقولين شكرًا؟
• قالت: في أماكن أخرى لم يُعطوني شيئًا!
• قلت : لم يعطوكِ؟! أليس هذا غريبا؟! لقد مزحتُ معكِ، لقنتكِ درسًا قاسيًا!

سأعطيك نقودك (الثمانين روبلاً) كلها. ها هي في المظروف جهزتها لكِ!! ولكن.. هل يمكن أن تكوني عاجزةً إلى هذه الدرجة؟ لماذا لا تحتجِّين؟ لماذا تسكُتين؟ هل يمكن في هذه الدنيا ألاّ تكوني حادة الأنياب؟
هل يمكن ان تكوني مُغفلة إلى هذه الدرجة؟

• ابتسمَت بعجز ٍ، فقرأتُ على وجهها: "يمكن"!
• سألتُها الصفحَ عن هذا الدرس القاسي وسلمتُها - بدهشتها البالغة - (الثمانين روبلاً) كلها، فشكرتني بخجل وخرجت.

تطلعتُ في إثرها وفكّرتُ: ما أبشع أن تكون ضعيفًا في هذه الدنيا.
"المٌغفَّلة" لـ : انطون تشيخوف

 

[كاسيوبيا]

"شيء يسمي الضمير"
الحكاية ديه علي لسان الملك فريد شوقي الله يرحمه في لقاء تليفزيوني سابق وبيقول أنه في سنة ١٩٥٩ كان في مصيف في اسكندرية قبل ما تبني المعمورة فكان في الوقت ده بيقطن في العصافرة وبيقول أنه يعلم أهل اسكندرية جيداً لأنه مثل في أفلام كثيرة عن اسكندرية ويعلم جيداً أنهم مسالمين وبيكمل كلامه وبيقول:-
"الاسكندرنية بتوع شغل ألاباندا يعني لو اتخانقت مع حد منهم يقعد يقولك هنروحوا وهنعملوا ونسوا وفي النهاية مبيعملش حاجة ولا يمد أيده عليك وأنا بأحبهم وهما كمان بيحبوني فأنا كنت راكب عربيتي في محطة الرمل وجه سواق تاكسي خبطني بعربيته من وراء وهنا نزلت من العربية واديته كام بو.نية حلوين واخدت بعضي وروحت البيت بس لما قعدت علي السفرة وجيت اكل معرفتش فقمت قولت ادخل انام شوية برضو معرفتش .. كان في صوت جوايا بيقولي مش لو كنت صبرت شوية وطولت بالك كان هيكون أفضل بدل ما تفتـ،ري علي الراجل وتضر.به ومكنش هيحصل حاجه يعني لو كنت مسكت نفسي فأخدت عربيتي وروحت موقف التاكسيات اللي قدام محطة الرمل وايامها كان في نظام وكان كل ٦ تاكسيات واقفين وراء بعض مستين دورهم فروحت للسواق واتأسف له وراضيته علي اللي عملته معاه وديه كانت الخناقة الوحيدة اللي دخلتها طول حياتي."
الحكاية ديه افتكرتها لأن الفنانة الجميلة فيدرا نشرت امبارح حكاية مشابهة وبتحكي إن كان يومها طويل جداً في الشغل وكانت تعبانة ومرهقة ومتعصبة وكان في واحدة ست متعودة أنها كل ما تشوف فيدرا بتجري عليها عشان عارفة إن فيدرا بتراضيها لكن في اللحظة ديه فيدرا فرغت كم الضغط العصبي اللي كانت فيه في الست وزعقت لها ومشيت وسابتها رغم إن طبيعة شخصية فيدرا أنها زي ما قالت معاهدة ربنا أنها متردش مسكين الا لما تجبره فحست أنها خلفت وعدها مع ربنا فرجعت بعربيتها للست عشان تراضيها لكن الست رفضت تأخد منها شئ وقعدت علي الأرض وبكت وقالت لها انتي متعرفيش اللي انا فيه ففيدرا نزلت علي الارض جنبها واحتضنتها واعتذرت لها وممشيتش إلا لما حست إن الست رضيت عنها لكن رغم ده ظل عندها احساس بالاستياء من نفسها علي اللي عملته معاه.
الرابط المشترك بين الحكايتين هو إن أبطال الحكايتين عندهم ضمير وهو ده اللي خلاهم يعترفوا بأخطاءهم ويرجعوا تاني عشان يستسمحوا أشخاص ضعاف لا حول لهم ولا قوة إلا بالله وأعتقد أن اللي ممكن نستفاده من الحكايتين دول هو انك متردش سائل ولا تعنفه بغضـ،ب ولا تستقوي علي ضعيف مهما حالتك النفسيه والعصبية وحتي وإن وقعت في ده فمش عيب انك ترجع تعتذر له وتراضيه وأعرف كويس إن اللي بيراضي الناس ربنا بيراضيه في بيته وشغله وصحته وفي كل امور حياته.

 

[كاسيوبيا]

عندما كانت ناسا تستعد لمشروع ابولو، قام رواد الفضاء بتدريبهم في محمية نافاجو الهندية.
ذات يوم كان نافاجو مسن وحفيدته يرعون القطيع في الملعب ووجدوا طاقم الفضاء الرجل العجوز الذي كان يتكلم فقط نافاجو
سال حفيده ماذا يفعل هؤلاء الرجال ذو البدلات الكبيرة والسلالم هناك قال احد افراد الطاقم انهم كانوا يتدربون على رحلة القمر.
الرجل العجوز كان متحمسا وقال لحفيده أن يسال اذا كان يمكنه ارسال رسالة الى القمر.
رواد الفضاء وافقوا على طلب الرجل العجوز
واحضروا له مسجلا. بعد أن سجل الرجل العجوز رسالته، طلب رواد الفضاء من حفيده ترجمتها، رفض الحفيد. قام طاقم ناسا باخذ تسجيل (شريط صوتي) الى
الحجز حيث سمع بقية القبيلة الرسالة وضحكوا. رفضت القبيلة ايضا ترجمة رسالة الرجل العجوز الى القمر.
اخيرا نادي فريق ناسا على مترجم رسمي للحكومة.
ترجمة رسالة الرجل العجوز كانت كالتالي: لونا احترسوا من هذه الموكاسيات، سوف ياتون لسرقة أراضيكم كما فعلوا بارضنا. !! "

 

[كاسيوبيا]

أقتلوا من قتل الكلب!!




#يُرْوى أن شيخاً حكيماً أعرابياً يعيش مع أولاده وبناته لهم إبل وغنم يرعونها ، ولهم كلب يحمي الغنم من الذئاب. وفي يوم من الأيام جاء احد سفهاء الحي وقتل كلب الحراسة لهذا الشيخ، فذهب إليه أبناؤه وقالوا له إن فلانا قتل كلبنا!! فقال اذهبوا واقتلوا من قتل الكلب فجلس أبنائه يتشاورون هل ينفذون أمر أبيهم بقتل قاتل كلبهم.. فاجتمعوا على أن أبيهم كبر وأصابه الخرف في عقله فكيف يقتلون إنسانا بكلب وأهملوا أمر أبيهم. وبعد مرور شهرين أو يزيد قليلا هجم اللصوص وسرقوا إبل الرجل وغنمه ففزع أبناء الرجل الى أبيهم وقالوا إن اللصوص هجموا علينا وسرقوا الإبل والغنم. فرد عليهم أبيهم اذهبوا واقتلوا من قتل الكلب. فقال ابنائه هذا الرجل أصابه #الجنون نحدثه عن اللصوص وسرقة الإبل والغنم فيقول اقتلوا قاتل الكلب ، وبعد فترة قصيرة هجمت عليهم قبيلة اخرى وسبوا إحدى بنات هذا الشيخ وساقوها معهم ، ففزع الأولاد إلى أبيهم وقالوا سُبيت إختنا وهاجمونا واستباحوا ديارنا. فقال لهم أبوهم اقتلوا من قتل الكلب. فجلس الأولاد يفكرون في أمر هذا الشيخ الكبير هل جن أم أصابه سحر أم ماذا ، فقام إبنه الأكبر وقال ساطيع أبي ولنرى ما سيكون فقام , إلى سيفه واحتمله وذهب إلى قاتل كلبهم وقال له أنت قتلت كلبنا وأمرني أبي بقتلك ، وفصل رأسه بسيفه ، فطارت أخبار قتلهم لقاتل كلبهم ، وطافت الأفاق ، فقال اللصوص إن كانوا قتلوا قاتل كلبهم فكيف سيفعلون بنا وقد سرقنا إبلهم وغنمهم ، وفي عتمة الليل تسلل اللصوص وأعادوا الإبل والغنم الى مراعي الرجل ، وعلمت القبيلة المغيرة السابية لبنت الرجل بقتلهم قاتل كلبهم فقالوا إن كانوا قتلوا رجل بكلب فماذا سيفعلون معنا وقد سبينا بنتهم فاعادوا البنت وخطبوها لابن شيخ قبيلتهم. وعندها جلس أبناء الرجل وفهموا حكمة أبيهم وأنه لم يخرف. العبرة .. عندما تغض الطرف عن بعض حقوقك سيتجرأ الآخرين على سرقتك في وضح النهار لا لشجاعة منهم وإنما سكوتك هو الذي منحهم التطاول عليك دون حياء أو خوف.. قاتل لأجل حقك.


‌‎ قصص عبر علمتني الحياه