قصيدة أشـتهيت الموت مثل اكله اشتهيت الموت
اشتهيت الموت مثل اكله اشتهيت الموت
مثل واحد يحبله بنيه بالبصرة وهو بيتهم بالكوت
بالغربة ويجيني الصوت
وين انت اشتهيت الموت
بنص بغداد اريد الموت
والجناز من يم الرصافة يفوت
وطلب اخر اطلبه والحجي بسكوت
لاتخلي قبغ لو باب ع التابوت
حتى اشتم هوا بغداد
خليني اشتم هوا بغداد واشهك شهكة اليركض
وماظنها قضيتي تفض
واكتل غربتي بيدي
وماظنها قضيتي تفض
ياجناز مر بيه على الكاظم ابو طلبه
حتى اشكيله بيه شسوت الغربة
وعلى الكيلاني مر بيه
وعلى ابو حنيفة مر بيه
وعلى الخلاني مر بيه
وعبرني الجسر للخضر بلكي ارتاحلي شويه
اشتهيت الموت مثل اكله اشتهيت الموت
مثل واحد يحبله بنيه بالبصرة وهو بيتهم بالكوت
يا دمعة حزينة الخد تلكَاج
بس لا ترمش العين وتطيحين
جم بسمة جميلة تفاركَ شفاج
وانتي على الجفن بهداي تدبين
الزكَي على الرمش لو مرو اعداج
ومن يرحون فيضي شما تفيضين.
لقد عاشت العراق فترة من الزمن لم ترى فيها غير الحروب، وما في الحروب من ألم، وحزن، ودمار، الأمر الذي أثر على شعرائها، فكتبوا وتغنوا بأروع كلمات الشعر الحزين، الشعر الممزوج بالألم،
للشاعر العراقي الكبير خضير خادي.
صديق طفولتي
وجار العمر
اسم الموضوع : قصيدة أشـتهيت الموت مثل اكله اشتهيت الموت
|
المصدر : منتدى الشعر الشعبي
