-
- إنضم
- 28 سبتمبر 2024
-
- المشاركات
- 9,868
-
- مستوى التفاعل
- 1,356
- مجموع اﻻوسمة
- 6
قلب شيخ وجسم فتى
.
.
.
.
.
.
لم يبقَ عنديَ ما يبتزُّه الألمُ
ما شابَ رأسي ولا آساني الهرمُ
لكنَّ قلبي كقلبِ الكهلِ مُهترِئٌ
موتٌ يَهيمُ به والنارُ تضطرِمُ
وأعجبُ القولَ إنّي اليومَ مُنهَزِمٌ
فهل يُلامُ الفتى إذ كان ينهزمُ؟
ما بالُ قلبي يلومُ العينَ إذ دمعتْ
وقد تشرّبَ في شريانهِ النّدَمُ؟
إن كان حبلُ الودِّ مُنقطعًا
ما بالُ حبلِ الشوقِ يحتكِمُ؟
يُدمي الفؤادَ حنينٌ كاد يقتلُني
وأرفضُ الوصلَ إن جادت به الهِمَمُ
وإن أُعيدَت لنا الأيّامُ زاهِرةً
ما غيّرَتْ لي «لا» أو لهُ «نَعَمُ»
أمسيْتُ لا أدري بما صرنا هنا
حتى تعجّبَ من هجرانِنا العَدَمُ
.
.
.
.
.
لم يبقَ عنديَ ما يبتزُّه الألمُ
ما شابَ رأسي ولا آساني الهرمُ
لكنَّ قلبي كقلبِ الكهلِ مُهترِئٌ
موتٌ يَهيمُ به والنارُ تضطرِمُ
وأعجبُ القولَ إنّي اليومَ مُنهَزِمٌ
فهل يُلامُ الفتى إذ كان ينهزمُ؟
ما بالُ قلبي يلومُ العينَ إذ دمعتْ
وقد تشرّبَ في شريانهِ النّدَمُ؟
إن كان حبلُ الودِّ مُنقطعًا
ما بالُ حبلِ الشوقِ يحتكِمُ؟
يُدمي الفؤادَ حنينٌ كاد يقتلُني
وأرفضُ الوصلَ إن جادت به الهِمَمُ
وإن أُعيدَت لنا الأيّامُ زاهِرةً
ما غيّرَتْ لي «لا» أو لهُ «نَعَمُ»
أمسيْتُ لا أدري بما صرنا هنا
حتى تعجّبَ من هجرانِنا العَدَمُ
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : قلب شيخ وجسم فتى
|
المصدر : نبض قلم
