قناعات ربما خاطئة وربما صائبة
في حياتنا عبارات كثيرة لاتشبه واقعنا، نتخذها براهين وأدلة وأسلوب حياة وتعامل في مواقفنا وعلاقاتنا وقراراتنا وحتى في تقييمنا للآخرين،
"الطيور على أشكالها تقع"
من أكثر العبارات مبالغة في حياتنا والتي أعطت للطارئين عليها مبررا للبقاء والالتصاق بواقعنا ومنحهم امتياز المشاركة في تفاصيلنا،
فكم ممن ترافق يشبهونك حقا حدّ الارتياح إليهم بدافع الرغبة العميقة منك ؟
ألم تفرض علينا الحياة رفقة نقضاء لنا في التصرفات و الميول والاهتمامات، والأهم "المبادئ"..؟!
لو تمعنت في كل من حولك، كم نسبة أولئك الذين يشبهونك في الأفكار، الذين يوهمونك -"بتماشيهم معك" -أنهم صورتك المكررة على مرآة الحياة،
أنهم نصفك الذي تسكته أنت في حضرتهم،؟!
إنهم لايشبهونك؛ لأنهم صنيعة مجتمعات مستهلكة تبث نفس النسخ في التصرفات وعدوى الأفكار الوقتية .
الذين يشبهوننا فقط، هم الذين يحملون نفس معاني أرواحنا، أمزجتنا، ونظرتنا الشفافة للحياة،
الذين لانحتاج لنهندم مشاعرنا ونتأنق في أحاديثنا معهم، لينساب التفاهم بيننا جليّا حقيقيا دون وهم،
نحن لانحتاج لنسخ عنّا/ بل لأرواح تشبهنا في الإدراك دون تذمر أو وصاية,,,
،
المتصفح مفتوح لكل من بحث في ذاته فوجد قناعة خاطئة سايرها دون تمحيص تحت ظرف كان..
موضوعنا ليس موضوع نقاش
ولكن عبارات وامثال ربما خاطئة
وربما صحيحة تؤمن بها من وجهة نظرك
اتمنى تفاعلكم
اسم الموضوع : قناعات ربما خاطئة وربما صائبة
|
المصدر : منتدي النقاش و الحوار