كلام يكتب بماء الذهب
هذه الرسالة هي التي يقال عنها تكتب بماء الذهب….
*هُناك صوتٌ بداخلي يهمس لي مُنذ أيام: *
" المقصود من البلاء أنت .. وليس هُم ".
*هذه الجُملة غيرتني كثيرًا من شخص مُتضجر مُتوتر قلبه مُكتظ بالأشياء الغير جيدة إلى شخص هادئ مُستكن .. *
*وإنما أحسبُها هبةٌ من الله "السلام" ليملأ قلبي بالسلام . *
العبارة قد تكون واضحة بعض الشيء ولكن ..
سأقص لكم ماذا تعني وما توحيه لي حتى لا يلتبس المعنى على أحدٍ منكم ولتمتلأ قلوبكم بإذن الله بالسكينة والسلام ..
*فمثلًا: حينَّ يؤذيك أحدهم أو يخذلك، أرجوك لا تمكث زمنًا طويلًا حاقدًا عليه ممتلأً قلبك بالبغضاء والسلبية ! *
تأكد أنك الآن بالتحديد في دائرة "البلاء*"
والمقصود أنت *ماذا تصنع وليسَّ هم ! *
*هل تصبر أم تجزع .. *
*هل تحتسب أم تمكث مرددًا *
لماذا يضع الله هؤلاء الأشخاص
*في طريقي *
*ولماذا يخذلوني بعد كُل أيام الوفاء والعطاء! *
*صدقني .. الله الوهاب *
*يستطيع أن يجعل عدوك صديقًا لكن *!
"المقصود من البلاء أنت"
*هل تصبر !؟وترجو ما عند الله .. وتأنس به .. أم تجزع وتعترض. *
*تأكد أنَّ من آذاك إنما آذاك بعلم الله سُبحانه، *
ولو أراد الله صرف أذيته عنك لفعل ولو أراد جعل عدوك صديقًا لفعل ..
*ولكن لهُ حكم وأسباب .. *
*وعلمهُ سبق قدره .. *
ألا تقرأ قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
*[وإنِ اجتمعوا على أن يضُرُّوك بشيءٍ لم يضُروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك] *
*مكتوب عند الله أنهم سيضرونك وإلا لما استطاعوا مسَّك بسوء ! *
فالمقصود من القدر والبلاء
"أنت" *وليسَّ هم ! *
احذر أن تنشغل بهم وبـ سؤالك المُتكرر لماذا يصنعون بي هذا !
*بل تذكر قول الله تعالى: *
(أُكلها دآئمٌ وظلها)
ففي الجنة فقط اجتماع بلا فرقة
*اجتماع لا يشوبه غل، *
*وعافية لا يعقبها سقم، *
*ونعيم لا يعقبه سقم. *
*لكن في الدُنيا قد تستظل زمنًا طويلًا في ظِل (صاحبك) الحاني، *
*وفجأة يتبدل كُل شيء! *
وهذا كثير ..
*هُنا لا تنشغل به بل تذكر أنك الآن في دائرة البلاء *
والمقصود من البلاء
"أنت" *وليسَّ هم. *
*تذكر نعيم الجنة *
وبأنك هُناك لن تُخذل
*ولن تمرض *
*ولن تشقى *
لكن في الدُنيا ستتذوق مما يشاء الله *لك أن تتذوق من المشاق والمُنقصات.. *
*فلو استقامت لنا الدُنيا *
لما تاقت أرواحنا إلى نعيم وظلال الجنة.
*صدقني .. *
*في لحظة يستطيع الله أن يُبدل مرضك عافية، ووحشتك أنس، وضيقك سعة، وحُزنك فرح، وعدوك مُحب .. *
*لكن يُريد قلبك صابرًا ! *
*فالبلاء يُكفر الذنوب *
*ويرفع الدرجات .. *
*و (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب). *
فالمقصود من البلاء "أنت" وليسَّ هم .
الله سُبحانه يستطيع أن يذهب عنك المرض ويحل عليك بآخر، ويصرف عنك عدوك ويأتي بآخر، وأن يجبر كسرك في من خذلك ويأتي بآخر ليخذلك !
"*وهذا ملحوظ". *
*فالمقصود ليسَّ المرض الذي حل بك، ولا العدو الذي يترصدك، ولا الحبيب الذي خذلك! *
"المقصود من البلاء *أنت ..
وليسَّ هم".
أرجوك أن تعي ذلك .. أن يأنس قلبك بالله سُبحانه، ويرجو لقائه، ويكن صابرًا راضيًا بأقداره ..
ففقه البلاء يُمهد الطريق للصابرين.
*هُناك صوتٌ بداخلي يهمس لي مُنذ أيام: *
" المقصود من البلاء أنت .. وليس هُم ".
*هذه الجُملة غيرتني كثيرًا من شخص مُتضجر مُتوتر قلبه مُكتظ بالأشياء الغير جيدة إلى شخص هادئ مُستكن .. *
*وإنما أحسبُها هبةٌ من الله "السلام" ليملأ قلبي بالسلام . *
العبارة قد تكون واضحة بعض الشيء ولكن ..
سأقص لكم ماذا تعني وما توحيه لي حتى لا يلتبس المعنى على أحدٍ منكم ولتمتلأ قلوبكم بإذن الله بالسكينة والسلام ..
*فمثلًا: حينَّ يؤذيك أحدهم أو يخذلك، أرجوك لا تمكث زمنًا طويلًا حاقدًا عليه ممتلأً قلبك بالبغضاء والسلبية ! *
تأكد أنك الآن بالتحديد في دائرة "البلاء*"
والمقصود أنت *ماذا تصنع وليسَّ هم ! *
*هل تصبر أم تجزع .. *
*هل تحتسب أم تمكث مرددًا *
لماذا يضع الله هؤلاء الأشخاص
*في طريقي *
*ولماذا يخذلوني بعد كُل أيام الوفاء والعطاء! *
*صدقني .. الله الوهاب *
*يستطيع أن يجعل عدوك صديقًا لكن *!
"المقصود من البلاء أنت"
*هل تصبر !؟وترجو ما عند الله .. وتأنس به .. أم تجزع وتعترض. *
*تأكد أنَّ من آذاك إنما آذاك بعلم الله سُبحانه، *
ولو أراد الله صرف أذيته عنك لفعل ولو أراد جعل عدوك صديقًا لفعل ..
*ولكن لهُ حكم وأسباب .. *
*وعلمهُ سبق قدره .. *
ألا تقرأ قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
*[وإنِ اجتمعوا على أن يضُرُّوك بشيءٍ لم يضُروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك] *
*مكتوب عند الله أنهم سيضرونك وإلا لما استطاعوا مسَّك بسوء ! *
فالمقصود من القدر والبلاء
"أنت" *وليسَّ هم ! *
احذر أن تنشغل بهم وبـ سؤالك المُتكرر لماذا يصنعون بي هذا !
*بل تذكر قول الله تعالى: *
(أُكلها دآئمٌ وظلها)
ففي الجنة فقط اجتماع بلا فرقة
*اجتماع لا يشوبه غل، *
*وعافية لا يعقبها سقم، *
*ونعيم لا يعقبه سقم. *
*لكن في الدُنيا قد تستظل زمنًا طويلًا في ظِل (صاحبك) الحاني، *
*وفجأة يتبدل كُل شيء! *
وهذا كثير ..
*هُنا لا تنشغل به بل تذكر أنك الآن في دائرة البلاء *
والمقصود من البلاء
"أنت" *وليسَّ هم. *
*تذكر نعيم الجنة *
وبأنك هُناك لن تُخذل
*ولن تمرض *
*ولن تشقى *
لكن في الدُنيا ستتذوق مما يشاء الله *لك أن تتذوق من المشاق والمُنقصات.. *
*فلو استقامت لنا الدُنيا *
لما تاقت أرواحنا إلى نعيم وظلال الجنة.
*صدقني .. *
*في لحظة يستطيع الله أن يُبدل مرضك عافية، ووحشتك أنس، وضيقك سعة، وحُزنك فرح، وعدوك مُحب .. *
*لكن يُريد قلبك صابرًا ! *
*فالبلاء يُكفر الذنوب *
*ويرفع الدرجات .. *
*و (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب). *
فالمقصود من البلاء "أنت" وليسَّ هم .
الله سُبحانه يستطيع أن يذهب عنك المرض ويحل عليك بآخر، ويصرف عنك عدوك ويأتي بآخر، وأن يجبر كسرك في من خذلك ويأتي بآخر ليخذلك !
"*وهذا ملحوظ". *
*فالمقصود ليسَّ المرض الذي حل بك، ولا العدو الذي يترصدك، ولا الحبيب الذي خذلك! *
"المقصود من البلاء *أنت ..
وليسَّ هم".
أرجوك أن تعي ذلك .. أن يأنس قلبك بالله سُبحانه، ويرجو لقائه، ويكن صابرًا راضيًا بأقداره ..
ففقه البلاء يُمهد الطريق للصابرين.
اسم الموضوع : كلام يكتب بماء الذهب
|
المصدر : المنتدي العام