تراتيل حرف
ملائكية حرف
-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 10,641
-
- مستوى التفاعل
- 19,624
- مجموع اﻻوسمة
- 8
كل مساء
أستاذي الكريم العقاب
.
حين تُقرأ هذه الخاطرة، لا يشعر القارئ
أنه أمام نصٍّ عابر،
بل أمام موسيقى مكتوبة تُعزَف على مهل، وتعرف تمامًا أين تُبطئ
وأين تُصيب القلب مباشرة.
لغتك جاءت مشبعةً بالإحساس،
متزنة في انفعالها،
لا تُغالِب المعنى ولا تُثقِله،
بل تتركه يتنفس ويتمدّد بين الصور.
ما يميّز نصّك ذلك الانسجام بين العاطفة والصورة؛
فالكلمات لا تُقال لمجرد القول،
بل لأنها ضرورة شعورية،
وكأن كل جملة كُتبت بعد صمتٍ طويل وتأمل.
حضرت الموسيقى الداخلية بوضوح،
لا كزخرفة لغوية،
بل كروحٍ تسكن النص وتمنحه هذا الإيقاع الهادئ الذي يرافق القارئ حتى آخر سطر.
شدّني هذا الصفاء في التعبير،
وهذه القدرة على تحويل الحب
من فكرة إلى حضور ملموس،
يُرى في التفاصيل ويُحَسّ في النبرة.
حتى الوجع في نصّك جاء ناضجًا،
لا يصرخ ولا يشتكي،
بل يهمس بعمقٍ ويترك أثره بهدوءٍ أنيق.
أحييك على هذا النَفَس الأدبي الراقي،
وعلى قدرتك في الإمساك بالمعنى دون إفراط،
وشكرًا لك على هذه الخاطرة الجميلة التي حملت صدقها،
وتركت في الروح صدىً طويلًا لا يُنسى.
.
حين تُقرأ هذه الخاطرة، لا يشعر القارئ
أنه أمام نصٍّ عابر،
بل أمام موسيقى مكتوبة تُعزَف على مهل، وتعرف تمامًا أين تُبطئ
وأين تُصيب القلب مباشرة.
لغتك جاءت مشبعةً بالإحساس،
متزنة في انفعالها،
لا تُغالِب المعنى ولا تُثقِله،
بل تتركه يتنفس ويتمدّد بين الصور.
ما يميّز نصّك ذلك الانسجام بين العاطفة والصورة؛
فالكلمات لا تُقال لمجرد القول،
بل لأنها ضرورة شعورية،
وكأن كل جملة كُتبت بعد صمتٍ طويل وتأمل.
حضرت الموسيقى الداخلية بوضوح،
لا كزخرفة لغوية،
بل كروحٍ تسكن النص وتمنحه هذا الإيقاع الهادئ الذي يرافق القارئ حتى آخر سطر.
شدّني هذا الصفاء في التعبير،
وهذه القدرة على تحويل الحب
من فكرة إلى حضور ملموس،
يُرى في التفاصيل ويُحَسّ في النبرة.
حتى الوجع في نصّك جاء ناضجًا،
لا يصرخ ولا يشتكي،
بل يهمس بعمقٍ ويترك أثره بهدوءٍ أنيق.
أحييك على هذا النَفَس الأدبي الراقي،
وعلى قدرتك في الإمساك بالمعنى دون إفراط،
وشكرًا لك على هذه الخاطرة الجميلة التي حملت صدقها،
وتركت في الروح صدىً طويلًا لا يُنسى.