كل هذا....

[الجوري]

كل هذا... لا يحتاج للكثير من الكلام،
فما بين الحروف هناك شيء يُحسُّ، لا يُقال،
نحن نكتب لأننا نشعر،
لكننا لا نعرف كيف نُسمّي هذا الشعور."
***************************
كل هذا…
عنوان لا يُقال، بل يُتنفّس.
كل هذا التعب، هذا الحب، هذا الانتظار، هذا التوهّج الصامت في الزوايا المنسية من أرواحنا…
كل هذا الذي لا نعرف كيف نكتبه، لأننا بالكاد نحتمله.

في هذا المقهى، نحن لا نبحث عن الإجابات.
نحن نُخرِج من جيوبنا المملوءة بالصمت بعض الحكايا، بعض الظلال، بعض الرغبات التي لم تجد أسماءها بعد.
نكتب "كل هذا" كما نشعره:
شهقة في أول اللقاء، غصة في منتصف الوداع، أو خيط حنينٍ لا ينقطع.

"كل هذا" ليس موضوعًا…
إنه مساحة.
مساحة للبوح الخافت، للرسائل التي لم تُرسل، للقصائد التي خجلت من النور،
للصمت الذي أراد فقط أن يُفهم دون أن يُسأل.

فاكتبوه كما تشاؤون…
كأنكم تهمسون في أذن شخص واحد فقط،
شخص يفهمكم حتى حين تكتبون بلا كلمات.

 

[الجوري]

كلّ هذا أنا أحمله…
ولا أشتكي.
أحملكِ حين تنسين اسمكِ من فرط التعب، حين يتثاءب قلبكِ من الوحدة، حين يبرد العالم من حولكِ وتدّعين أنكِ بخير.
أحملكِ كمن يحمل مدينةً كاملة في علبة ثقاب، كمن يخبئ زجاجة عطر فارغة لأنه لا يزال يتنشّق بها ذكرى، كمن يمشي على أطراف أصابعه كي لا يُوقظ صدى الراحلين.
أحملكِ كأنني قُدِّتُ من حنينٍ لا يُفرَغ، كأنني خيطٌ دافئٌ من معطفٍ نسيتيه على كتفكِ الأيسر ذات شتاء ولم تعودي إليه.


كنتُ فقط أريد أن أُخبّأ…
لا كشيء، بل كأثر، كبصمة إصبعكِ على كأس ماء، كرائحة ياسمين علقت بشالكِ حين مررتِ بقرب بيتٍ قديم.
أن أكون تعويذة، لا للشفاء… بل للذكرى.
تعويذة تُخاط في بطانة المعطف، قرب القلب، حيث كانت الجدات يخفين نقودًا لا تُصرَف بل تُحسّ،
حيث الحنين لا يُرى لكنه يُسكن.
كنت أريد أن أكون أمنية محشورة في جيبكِ، تقبضين عليها لا لأنكِ تذكرينني، بل لأنكِ تحتاجين شيئًا لا اسم له.
ثم، ثم إنك…
هل يمكنكِ أن تمزقيني؟ لا بالقسوة، بل بالشوق.
أن تفككيني كما تُفكّك الأمهات دمى الأطفال لتغسل حشوها وتعيد خياطتها أنظف وأطهر.
أن تصنعي مني قطعة، قطعة صغيرة تشبه تحفة، اشتريتها من سوق شعبي في زقاق إسبانيّ عابر، لا يذكره السياح، لكنكِ تذكّرتِه لأنّكِ تائهة بطريقتكِ الجميلة.
أن تضعيني على رف تسريحتكِ، أو في أعلى سريرك، أو بجانب وسادتكِ،
هناك حيث يسكن التعب، وتستلقي الأرواح الهشّة.
تلمحينني، لا كل ليلة، فقط حين تنقلبين هاربة من حلم ثقيل، أو تبحثين عن شيء تسندين به قلبكِ.
تُغمضين عينيكِ للحظة، ثم تهمسين في سركِ:
"أنا ما نسيتك… بس ما عاد أعرف شو أسوي فيك."
وأنا؟
أنا لا أشتكي.
أظل هناك، لا في الجيب، لا على الرف،
بل في المسافة الصغيرة بينكِ وبينك،
حيث لا يدخل أحد،
إلا أنا.

 

[ندى الورد]

كل هذا الحمال وعيوني
مااتلمع وتصير قللوب مساحة جميلة

ساابقى هناا واحكي عن كل هذذذا وهذذااا

ودي جووري دوما متتتالقة

 

[هدوء]

مساحة غاية في الجمال
وكل هذا بذوقك غاليتنا ..

 

[هدوء]

:

مطر يبللني ويغسل هموم قلبي ..
كل هذا وأكثر .. وانا مازلت

تائه مابين نبض مسموع وأخر ملقى
في الاعماق ..،!!
وحزمة أماني تعيش حالة اغتراب ،!​

:

 

[نص عقل]

مساحة رائعة كروعة كاتبتها

دمتي بهذا التألق والألق

الجوري أنتي مبدعة وكفى

 

[نص عقل]

لعلكِ قرأتي مابين سطوري ولم اكتبه
لعلكِ عرفتي أن المحب تكفيه الإشارة
نعم بين سطوري حب لايُكتب بل يُستشعر
كل هذا وأكثر سيدتي

 

[صمت البوح]

:



لن تكون قمراً رائعاً
لو لم يحاصرك كل هذا الظلام


الجوري
مساحة أنيقة كأنتي
تحياتي لك

 

[الجوري]

كلُّ هذا...
وما زلنا نرتدي ثوب الأمس،
باهتًا، متجعّد الأطراف، يفوحُ منه عطرٌ قديم لا نعرف إن كان حبًّا أم خيبة.
نُحكمه بحزام هذا اليوم،
كأننا نحاول أن نجعل الوقتَ يليقُ بنا،
أو نخدع المرايا بأننا ما زلنا نحيا كما ينبغي.
نخيّطه بخيط الغد،
رفيعًا، بالكاد يُرى، يشبه الأمل حين يتظاهر بالقوة.
لكن الغد لا يتقن الخياطة...
فالثوب يظلُّ يفلت من عند القلب،
يتسع من عند الذاكرة،
ويشفُّ عند أماكن لا نحبّ أن تُرى.
هكذا نمضي،
بثوبٍ لا جديد فيه،
وأملٍ لا قديم يكفيه...
نرتقُ الزمن، والدمعةُ لا تزال على أطراف الإبرة.
الjo ....نبض لحظة

 

[عابر الأوهام]

كل هذا!!
لكني،
أصمدُ في غيابِ الخلاص،
لأني أعلم أن كل لحظةِ ضعف،
هي ميلادُ قوةٍ جديدة.
فلا تحزن،
فإن في العتمة بزوغ فجرٍ،
وفي الوجع بدايةُ سلام.