-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 35,935
-
- مستوى التفاعل
- 9,032
- مجموع اﻻوسمة
- 6
لاتستهن بالكلمه
إعجابي الكبير بطريقة شغلك و حسن اجتهادك و مثابرتك. فهذا الموظف أكيد سيأخذ هذا الكلام مأخذ الجد و سيطير به فرحا و يجعل منه أوسمة يُعلقها على صدره .
لماذا ؟
لان كل مسؤول له مرجعية و كلامه مُصدق.
و حتى إن كان هذا الموظف يشك في نفسه و قدراته فسيتأكد تماما منها لأن المسؤول الكبير هو الذي قال عنه هذا الكلام الشيء الذي سيُحفزه إلى أن يعطي أكثر و أكثر و أكثر.
نفس الشيء تماما بالنسبة للطفل الصغير، فالطفل الصغير مرجعيته المُصدقة مائة بالمائة و التي لا ريب فيها و لا شك هي امه و أبوه و الكبار من حوله.
لهذا عندما نُحسن انتقاء الأوصاف و العبارات و نخلعها على الصغير بمعنى نُعلقها له كوسام على صدره و في مُخيلته فإنه سيؤدي و يحقق لك ما تريد.
لكن عندما تقول له كلما لم يفهم شيئا انت غبي و كلما أخذ شيئا ليس له انت لص و كلما عمل عملا غير لائق انت ما منك فائدة.
فإنه انتقاما لنفسه و علاجا لجرحه كردة فعل على من وصفه بهذه الأوصاف الرديئة سيصيبه شعور بالخيبة أولا، ثم اصرار على ما فعل لانه على الاقل بفعله الذي هزك و أغضبك اثبت لك أنه قوي و لو من هذه الناحية.
فهذه الكلمات الغير مسؤولة التي تخرج من فم الآباء بقصد و من غير قصد هي التي ستُشكل شخصيات الأولاد مستقبلا.
لان الأبناء يكتسبون عاداتهم و سلوكياتهم بل و حتى اتجاهاتهم من كلامنا.
لهذا يجب أن ننتبه جيدا لما نقول.
لأن ما نقول يُصدق و يتحول إلى سمة سلوكية ربما صاحبتهم إلى آخر أعمارهم.
لهذا كان النبي صل الله عليه وسلم دائما يقول
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)
و قال تعالى
(قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى)
نعطي أولادنا كل شيء لكن نحطم كيانهم بالكلام الجارح
لهذا يوصينا ربنا تبارك و تعالى بأن نحرص على انتقاء الكلمة في بيوتنا لان الكلمة لها الأثر العظيم في النفس البشرية فالقرآن أصله كلمة و المرأة تحل و تُحرم عن زوجها بكلمة و الإنسان منا يدخل الإسلام بكلمة و يخرج منه بكلمة
فلا تستهن بالكلمة
م ن
إ
لماذا ؟
لان كل مسؤول له مرجعية و كلامه مُصدق.
و حتى إن كان هذا الموظف يشك في نفسه و قدراته فسيتأكد تماما منها لأن المسؤول الكبير هو الذي قال عنه هذا الكلام الشيء الذي سيُحفزه إلى أن يعطي أكثر و أكثر و أكثر.
نفس الشيء تماما بالنسبة للطفل الصغير، فالطفل الصغير مرجعيته المُصدقة مائة بالمائة و التي لا ريب فيها و لا شك هي امه و أبوه و الكبار من حوله.
لهذا عندما نُحسن انتقاء الأوصاف و العبارات و نخلعها على الصغير بمعنى نُعلقها له كوسام على صدره و في مُخيلته فإنه سيؤدي و يحقق لك ما تريد.
لكن عندما تقول له كلما لم يفهم شيئا انت غبي و كلما أخذ شيئا ليس له انت لص و كلما عمل عملا غير لائق انت ما منك فائدة.
فإنه انتقاما لنفسه و علاجا لجرحه كردة فعل على من وصفه بهذه الأوصاف الرديئة سيصيبه شعور بالخيبة أولا، ثم اصرار على ما فعل لانه على الاقل بفعله الذي هزك و أغضبك اثبت لك أنه قوي و لو من هذه الناحية.
فهذه الكلمات الغير مسؤولة التي تخرج من فم الآباء بقصد و من غير قصد هي التي ستُشكل شخصيات الأولاد مستقبلا.
لان الأبناء يكتسبون عاداتهم و سلوكياتهم بل و حتى اتجاهاتهم من كلامنا.
لهذا يجب أن ننتبه جيدا لما نقول.
لأن ما نقول يُصدق و يتحول إلى سمة سلوكية ربما صاحبتهم إلى آخر أعمارهم.
لهذا كان النبي صل الله عليه وسلم دائما يقول
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)
و قال تعالى
(قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى)
نعطي أولادنا كل شيء لكن نحطم كيانهم بالكلام الجارح
لهذا يوصينا ربنا تبارك و تعالى بأن نحرص على انتقاء الكلمة في بيوتنا لان الكلمة لها الأثر العظيم في النفس البشرية فالقرآن أصله كلمة و المرأة تحل و تُحرم عن زوجها بكلمة و الإنسان منا يدخل الإسلام بكلمة و يخرج منه بكلمة
فلا تستهن بالكلمة
م ن
إ
اسم الموضوع : لاتستهن بالكلمه
|
المصدر : دراسات علم النفس لتطوير الذات