-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 35,916
-
- مستوى التفاعل
- 9,027
- مجموع اﻻوسمة
- 6
لطائف في الخفاء
وبينما نحن في هذه الحياة،وهي أشبه بصحراء قاحلة،يجب أن نصبر فيها على حرارة
الشمس القاتلة،ونمضي فيها ولا ندري إلى أين ستأخذنا أقدامنا؟،باحثين عن مكان يأوينا
ويخلصنا من البلاء العظيم،ونبحث هنا وهناك عن شربة ماء تطفيء نيران العطش ،وربما
نعثر عليها وربما لا،ولكن!يبقى اليقين المؤكد بأن الموت ينتظرنا لا محالة!.
هنا وفي المضمار نتنافس جميعا،فكل يسعى لشيء معين يريد تحقيقه ويتفرد به عن غيره
وكل هذا يحدث لا ندري ماذا يحدث في الخفاء؟ وكل مايخص حاضرنا ومستقبلنا،فربما في
الخفاء يريد الله أن يسهل لك درب الهداية ،بعد أن كنت ضائعا وتاركا لصلاتك وكل
العبادات،ولم تختر سوى رفيق السوء هو من يمسك بيدك،وغرقت في بحر الفساد لأنك
أبيت أن تمسك بطوق النجاة،ومع هذا تظل تبكي وتتألم ولا تدري ما السبب،تود الخروج
ولكن لا تقدر! تعلم بأن ماتقوم به خطأ ولكن تستمر فيه،فأراد الله أن يظهر لطفه ويخلصك
مما أنت فيه،والسبب ضميرك الذي لازال ينبض ويشعرك بخطئك،فأراد الله أن تعود إليه.
وقد تكون إنسانا بارا بوالديك وتحبهما كثيرا،ولديك طموح كبير تود أن يتحقق،فيفتح
الله لك بابا لم تكن تتوقعه في يوما ما،ويوفقك لما تريد بسبب برك.
وقد تكون تذوقت الكثير من الألم والحرمان،لدرجة أنك تشعر بأن قلبك يقطر دما،وقد
يتوقف في أي لحظة،وسرعان ماتعود وتبكي عند الله عز وجل،يزيل همومك ويمحي كل
آلامك،ويمنحك القوة والثبات والصبر بدءا من قلبك الجريح،لتشمل القوة كل حياتك.
وقد تظن أن كل أمر سيء يحدث لك في حياتك سوء الحظ،وقلة التفويق ،وتتغافل عن
أن الحقيقة في كل هذا هو أن الله أراد أن يحميك ويبعد عنك كل الشر.
كن مع الله في هذه الحياة بحلوها ومرها،وأعلم بينما نحن نسير في هذه الصحراء
سيكون الله معنا،يجعل الغمام يأتي ليحمينا من حرارتها الشديدة،ومن ثم المطر ينزل
لكي نسعد ونفرح،ونشرب منه لكل نعيش،وبعد هذا نزداد قوة ،وبينما نحن في الطريق
نتابع المسير ،سيجعل الله لنا من بعد المعاناة من الصحراء وجفافها،جنة خضراء يجري
فيها جدول الماء،وترقص الأشجار والأزهار فيها،والعصافير تغرد بأجمل صوت عندها
فقط كن مع الله ولا تبالي،ففي الخفاء يوجد اللطف الجميل.
م ن
الشمس القاتلة،ونمضي فيها ولا ندري إلى أين ستأخذنا أقدامنا؟،باحثين عن مكان يأوينا
ويخلصنا من البلاء العظيم،ونبحث هنا وهناك عن شربة ماء تطفيء نيران العطش ،وربما
نعثر عليها وربما لا،ولكن!يبقى اليقين المؤكد بأن الموت ينتظرنا لا محالة!.
هنا وفي المضمار نتنافس جميعا،فكل يسعى لشيء معين يريد تحقيقه ويتفرد به عن غيره
وكل هذا يحدث لا ندري ماذا يحدث في الخفاء؟ وكل مايخص حاضرنا ومستقبلنا،فربما في
الخفاء يريد الله أن يسهل لك درب الهداية ،بعد أن كنت ضائعا وتاركا لصلاتك وكل
العبادات،ولم تختر سوى رفيق السوء هو من يمسك بيدك،وغرقت في بحر الفساد لأنك
أبيت أن تمسك بطوق النجاة،ومع هذا تظل تبكي وتتألم ولا تدري ما السبب،تود الخروج
ولكن لا تقدر! تعلم بأن ماتقوم به خطأ ولكن تستمر فيه،فأراد الله أن يظهر لطفه ويخلصك
مما أنت فيه،والسبب ضميرك الذي لازال ينبض ويشعرك بخطئك،فأراد الله أن تعود إليه.
وقد تكون إنسانا بارا بوالديك وتحبهما كثيرا،ولديك طموح كبير تود أن يتحقق،فيفتح
الله لك بابا لم تكن تتوقعه في يوما ما،ويوفقك لما تريد بسبب برك.
وقد تكون تذوقت الكثير من الألم والحرمان،لدرجة أنك تشعر بأن قلبك يقطر دما،وقد
يتوقف في أي لحظة،وسرعان ماتعود وتبكي عند الله عز وجل،يزيل همومك ويمحي كل
آلامك،ويمنحك القوة والثبات والصبر بدءا من قلبك الجريح،لتشمل القوة كل حياتك.
وقد تظن أن كل أمر سيء يحدث لك في حياتك سوء الحظ،وقلة التفويق ،وتتغافل عن
أن الحقيقة في كل هذا هو أن الله أراد أن يحميك ويبعد عنك كل الشر.
كن مع الله في هذه الحياة بحلوها ومرها،وأعلم بينما نحن نسير في هذه الصحراء
سيكون الله معنا،يجعل الغمام يأتي ليحمينا من حرارتها الشديدة،ومن ثم المطر ينزل
لكي نسعد ونفرح،ونشرب منه لكل نعيش،وبعد هذا نزداد قوة ،وبينما نحن في الطريق
نتابع المسير ،سيجعل الله لنا من بعد المعاناة من الصحراء وجفافها،جنة خضراء يجري
فيها جدول الماء،وترقص الأشجار والأزهار فيها،والعصافير تغرد بأجمل صوت عندها
فقط كن مع الله ولا تبالي،ففي الخفاء يوجد اللطف الجميل.
م ن
اسم الموضوع : لطائف في الخفاء
|
المصدر : دراسات علم النفس لتطوير الذات