لـيـلةٌ قُـرمُــزية
_
...
مرت نجمة معتمة في هذا الليل
النور عتيق والضوء لا يرى حتى الحقول
العشب يتغنج على تل القرية
تراقص نغمات الرياح الخفيفة
لامست وجه الغدير
وأبتسم لي غراب الظلام
ينتقص من ريشه ريشة الفرح
مظلم بجناحيه يغرب بيهما الضوء
والحزن يهيمن على الجو
المرح والفرح عن الحقل
هذا المساء قد ذُبل!!؟
همهمات اليرقات أين هي!!؟
وهمسات الضفادع مع الهواء إختنقت!!؟
أميرة النوم اليوم قد رحلت
ونست أن تزور نافذتي المطلة على الأفق!!؟
جناح الليل يغطي التل
وخريف الأشجار الأن قد حل
وقلبي اليتيم أسير الليل!!؟
...
الليلة لم يكن الوعي بي قد نضج!!
مررت بسلم الأمل ودرجاته متناثرة أشلاء
حول المرج هنا وهناك لا تجتمع معاً!!
الواحة الغناء أنصهرت حنجرتها على القلب
وحفيف الأشجار من حسن صوتها
ذبلت بقصبتها الضجيج
عم الهدوء والليل
لا يزول!!؟
هناك ملاك ساقط
غيم عن السرب هائم
طريق طويل عابرٌ ساحر
النفس عني أنقطع ورئتي
تتجرع موجات الضياع
وترددات ذهني بحالة سكون
لا أجد لنفسي حل !!؟
هنا ساكنة
هناك نائمة
وروحي بالأفق هائمة
تبدلت الأحوال وبان على الأرض القمر
والليل أسدل جدائل النور على التل بحُبٌ
الضوء يقُبل الأطياف النائمة بهدوء
والأجواء الأن أنشئت لها تراتيل
وناي من عزف الشجر وخرير النهر
تلاشى مع النسيم أملي وغياب
للوعي هَلَ على قلبي
وحيدة أنما بيت للأشباح
قلبي وروحي دار لسكن الأطياف
ذكريات عبرة مجال النسيان
تشاطر الأرق رأسي وتقبل
منحنيات الوجع بوجدي
عنيفة أنما هي تسلب لبُ عقلي
هنا وهناك أنت وأنا
كنا ذات يوم على الأطياف نسلم
تركتني وحيدة عندما أحتضنك الغياب
ألاطف الرياح علها تحمل لي من نبض قلبك
دقة زلت منك بأسمي تناجي شفتيك روحي
أو ربما حضن تتوسد على أطرافه طيفي
وربما عقل يزورني كل مساء على أمل
عودة قريبة تعود على ضمير الحنين
والشوق زاد بكسرة الوقت وتحرر
بضم الشعور وأنت بالغد قادم لي
ويا مُهجة قلبي أن كنت بالغد قادم
بالغد القريب أم البعيد أم الأن !!؟
كل صَيغ المفردات أنت عائد...
!!؟
...
مازلت على بحر الذكرى أتوهم
سنوات أنهيت بينما أنت تمطر
على قلبي عجاف الغياب تُلبس
قناع الجمود لوجهي البشوش
وتوشوش الهواء أنك لن تعود
فالأرض باتت تصغر مقاس حلمك
وأنت بالغربة تجيد تأويل حلمك العتيق
وتركت خلف حصون قلبك حصن
من هجرك سكنت الأشباح جوفه
تحتفل بكل مساء على قبره وتقيم
ولائم الذكرى على نهج أوجاعه
والشوق لا يحل عن أحجار الحصن
جحافل الشوق كالفئران تقضم
كل يوم سراديبه كالغبار في يوم
سيكون لا أثر له مات منك موجوع..
هلا تعود فضلاً أيا ساكن
القلب أيا ساكن خلجات الروح
أخبرني أنك لا تعود فقط
تحدث إلى كي أعرفك أنك بخير
أنك على الدرب مازلت موجود
....
بالعام الثامن بعد غربتك الموجعة
عاد إلي أخيك يحمل بين ذراعيه
قبلات حبك في أوراق وحروف
رسمت بها وجهي
وأقلام خطت أوجاع الإشتياق
لتل للأرض حتى لليل العتيق
كتبت أسمي بين مدونة أحرفك
وألبست الحب له تاج ومعطف
الحنين كان يدثر أسمي من كل إتجاه
ثم نقطة كتبت خلفها أنك إلي عائد
أنك للوطن فاقد وأنك لحلمك أنجزت
وكان حبي لك منارة لنور لا تنضب!!
دفعتك لتخطي الصعاب
منحتك الطاقة لإجتياز الإختبار!!
ثم ماذا
!!؟
!!؟
!؟
عاد أخيك يحمل لي أحرفك
تارك لك ولجسدك تحت تراب
حلمك الذي قتلك...
أين أنت حتى أعرف أنك
كنت موجود!!؟
أنك لم تمت موجوع!!
أين أنت الأن !!؟
هل روحك أحبت هاهناك
السكن!!؟
ألن تعود لي لقلبي وروحي
التي نست كيف تعود لجسدي!!
وهنا كانت نهاية ليلة بعد
غيابك طويلة أتت بموتي
وأنت ساكن بجناحات قلبي
أنما لا نلتقي!!؟
16\مايو\2024....
قبلة وداع لطيفك....
لـيـلةٌ قُـرمُــزية....
معبر النهاية
عتبات ليل هادئ
وقمره عن السماء غائب
الغيم من نافذتي قريب
والهدوء مابين غريب وعجيب
وتوشحت الأرض بلون القرموزي
الأحمر دليل صمت الوجود بوجه
العتاب لا قانون يعلى على الغياب
عتبات ليل هادئ
وقمره عن السماء غائب
الغيم من نافذتي قريب
والهدوء مابين غريب وعجيب
وتوشحت الأرض بلون القرموزي
الأحمر دليل صمت الوجود بوجه
العتاب لا قانون يعلى على الغياب
...
مرت نجمة معتمة في هذا الليل
النور عتيق والضوء لا يرى حتى الحقول
العشب يتغنج على تل القرية
تراقص نغمات الرياح الخفيفة
لامست وجه الغدير
وأبتسم لي غراب الظلام
ينتقص من ريشه ريشة الفرح
مظلم بجناحيه يغرب بيهما الضوء
والحزن يهيمن على الجو
المرح والفرح عن الحقل
هذا المساء قد ذُبل!!؟
همهمات اليرقات أين هي!!؟
وهمسات الضفادع مع الهواء إختنقت!!؟
أميرة النوم اليوم قد رحلت
ونست أن تزور نافذتي المطلة على الأفق!!؟
جناح الليل يغطي التل
وخريف الأشجار الأن قد حل
وقلبي اليتيم أسير الليل!!؟
...
الليلة لم يكن الوعي بي قد نضج!!
مررت بسلم الأمل ودرجاته متناثرة أشلاء
حول المرج هنا وهناك لا تجتمع معاً!!
الواحة الغناء أنصهرت حنجرتها على القلب
وحفيف الأشجار من حسن صوتها
ذبلت بقصبتها الضجيج
عم الهدوء والليل
لا يزول!!؟
هناك ملاك ساقط
غيم عن السرب هائم
طريق طويل عابرٌ ساحر
النفس عني أنقطع ورئتي
تتجرع موجات الضياع
وترددات ذهني بحالة سكون
لا أجد لنفسي حل !!؟
هنا ساكنة
هناك نائمة
وروحي بالأفق هائمة
تبدلت الأحوال وبان على الأرض القمر
والليل أسدل جدائل النور على التل بحُبٌ
الضوء يقُبل الأطياف النائمة بهدوء
والأجواء الأن أنشئت لها تراتيل
وناي من عزف الشجر وخرير النهر
تلاشى مع النسيم أملي وغياب
للوعي هَلَ على قلبي
وحيدة أنما بيت للأشباح
قلبي وروحي دار لسكن الأطياف
ذكريات عبرة مجال النسيان
تشاطر الأرق رأسي وتقبل
منحنيات الوجع بوجدي
عنيفة أنما هي تسلب لبُ عقلي
هنا وهناك أنت وأنا
كنا ذات يوم على الأطياف نسلم
تركتني وحيدة عندما أحتضنك الغياب
ألاطف الرياح علها تحمل لي من نبض قلبك
دقة زلت منك بأسمي تناجي شفتيك روحي
أو ربما حضن تتوسد على أطرافه طيفي
وربما عقل يزورني كل مساء على أمل
عودة قريبة تعود على ضمير الحنين
والشوق زاد بكسرة الوقت وتحرر
بضم الشعور وأنت بالغد قادم لي
ويا مُهجة قلبي أن كنت بالغد قادم
بالغد القريب أم البعيد أم الأن !!؟
كل صَيغ المفردات أنت عائد...
!!؟
...
مازلت على بحر الذكرى أتوهم
سنوات أنهيت بينما أنت تمطر
على قلبي عجاف الغياب تُلبس
قناع الجمود لوجهي البشوش
وتوشوش الهواء أنك لن تعود
فالأرض باتت تصغر مقاس حلمك
وأنت بالغربة تجيد تأويل حلمك العتيق
وتركت خلف حصون قلبك حصن
من هجرك سكنت الأشباح جوفه
تحتفل بكل مساء على قبره وتقيم
ولائم الذكرى على نهج أوجاعه
والشوق لا يحل عن أحجار الحصن
جحافل الشوق كالفئران تقضم
كل يوم سراديبه كالغبار في يوم
سيكون لا أثر له مات منك موجوع..
هلا تعود فضلاً أيا ساكن
القلب أيا ساكن خلجات الروح
أخبرني أنك لا تعود فقط
تحدث إلى كي أعرفك أنك بخير
أنك على الدرب مازلت موجود
....
بالعام الثامن بعد غربتك الموجعة
عاد إلي أخيك يحمل بين ذراعيه
قبلات حبك في أوراق وحروف
رسمت بها وجهي
وأقلام خطت أوجاع الإشتياق
لتل للأرض حتى لليل العتيق
كتبت أسمي بين مدونة أحرفك
وألبست الحب له تاج ومعطف
الحنين كان يدثر أسمي من كل إتجاه
ثم نقطة كتبت خلفها أنك إلي عائد
أنك للوطن فاقد وأنك لحلمك أنجزت
وكان حبي لك منارة لنور لا تنضب!!
دفعتك لتخطي الصعاب
منحتك الطاقة لإجتياز الإختبار!!
ثم ماذا
!!؟
!!؟
!؟
عاد أخيك يحمل لي أحرفك
تارك لك ولجسدك تحت تراب
حلمك الذي قتلك...
أين أنت حتى أعرف أنك
كنت موجود!!؟
أنك لم تمت موجوع!!
أين أنت الأن !!؟
هل روحك أحبت هاهناك
السكن!!؟
ألن تعود لي لقلبي وروحي
التي نست كيف تعود لجسدي!!
وهنا كانت نهاية ليلة بعد
غيابك طويلة أتت بموتي
وأنت ساكن بجناحات قلبي
أنما لا نلتقي!!؟
بداية لا تنتهي...
الليلة القرموزية المائة بعد عودتك
لقلبي طيفاً تسكن وجدي تتكاثر بي
الليل مهيمن منذو زمن على الأرض
وسرب النور عن عيناي رحل
نسيت أن أنسى أنني بت عمياء
الشعور صماء الكلام عرجاء الجوف
ينقص من صدري قلباً أحبك
حتى الصميم وعميت عيناي عن الجمع
وأنت وحدك الجميع بعين غادرها النور
أطيافك التسعة والتسعين تسكنه بكل
ليلة قرموزية حيث القمر منذو رحيلك
لم يظهر لم يعود لربما نسيني منذو الأزل!..
الليلة القرموزية المائة بعد عودتك
لقلبي طيفاً تسكن وجدي تتكاثر بي
الليل مهيمن منذو زمن على الأرض
وسرب النور عن عيناي رحل
نسيت أن أنسى أنني بت عمياء
الشعور صماء الكلام عرجاء الجوف
ينقص من صدري قلباً أحبك
حتى الصميم وعميت عيناي عن الجمع
وأنت وحدك الجميع بعين غادرها النور
أطيافك التسعة والتسعين تسكنه بكل
ليلة قرموزية حيث القمر منذو رحيلك
لم يظهر لم يعود لربما نسيني منذو الأزل!..
16\مايو\2024....
قبلة وداع لطيفك....
اسم الموضوع : لـيـلةٌ قُـرمُــزية
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
وأنني أنتظرك عراب حرفنا
ممتنة لك كرمك لأحرفي