العـ عقيل ـراقي
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 16 مايو 2021
-
- المشاركات
- 129
-
- مستوى التفاعل
- 128
ليتنا لا نفيق..
في صباحات المشمش الصيفي
تصحوا تلك الاحلام بثوبها القاني
وتضجُ خفافيشُ الامسِ من وكرها
ملولةً مما ذرفناه من حبٍ وتفاني
كأن اجراس الميلادِ تدقُ لهز الخصرِ
فرحتُ اخطُ فوقهُ شهقاتٍ بلا بنانِ
كالشمعِ اذا تم معه العناق فهو يذوبُ
ما مسستهُ لكنه يذوب بلفحة نيراني
حضنتُ منها ما لا يُحضنُ بخوفٍ
لئلا أثملُ فخمرة شفتيها تُسكراني
عبقةً مثل أقاصيص الماضي المترف
فيها غنجُ كل الاناثِ وزهوة زماني
دنى الصبحُ منا والاحلام تغفوُ معنا
ومن شدة الدفءِ كان الصحو يعاني
ليتنا لا نفيق.. او ليتنا لا ننتهي
فهذه الساعات تمرُ معها كالثواني
تجمهرَ نهدها الشامخُ طودا للحربِ
وكأنه كتائب من الموت جاء يلقاني
فحرتُ كيف أقاتلهُ وقممهُ الشماءِ
ملاذي . فهو دفئيا ومنبع التحناني
رميتُ وجهي بينهُ عله يعود ثانيةً
كالامسِ يعانقني وأنسى به زماني
عقيل العراقي
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : ليتنا لا نفيق..
|
المصدر : منتدى الشعر الفصيح