ليتنا لم نكبر
ليتنا
لم نكبر ليتنا لازلنا صغاراً كان اكبر همنا من كسر اللعبه نحب بصدق قلوبنا بيضاء ننام في أي مكان ونستيقظ ونجد انفسنا ع اسرتنا ننطرد من منازل الجيران ونعود اليها بعد اقل من ساعه ننتظر رمضان بفارغ الصبر لكي نجلس ع سفرة الإفطار مع عائلتنا وكذالك نتظر العيد لكي نلبس أجمل الملابس ونلف ع الجيران ونأخذ منهم الحلوى والمقسوم من الريالات . وعندما كبرنا تلاشى كل شيئ وكأن أيام الطفوله حلم وما أجمله من حلم .
وعندما كبرنا بدأت حياة مختلفه عقوق والدين ، قطية رحم ، تصادم أقارب ،
عدم وفاء الصديق ، جحود ونكران المعروف ، عدم احترام الكبير .
اختفت العادات والتقاليدوتبدلت بما يسمى بالعولمه اصبحت التهنئة والعزاء عن طريق التواصل الإجتماعي .
وللأسف جعلنا الزمان شماعة نعلق عليها تصرفاتنا الخاطئة .
صدق الشاعر عندما قال ( نعيب زماننا والعيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا.
و نهجوا ذا الزمان بغير ذنب و لو نطق الزمان لنا هجانا )
أسف للإطالة ولكن هذا هو حالنا في واقعنا المرير .
م ن
لم نكبر ليتنا لازلنا صغاراً كان اكبر همنا من كسر اللعبه نحب بصدق قلوبنا بيضاء ننام في أي مكان ونستيقظ ونجد انفسنا ع اسرتنا ننطرد من منازل الجيران ونعود اليها بعد اقل من ساعه ننتظر رمضان بفارغ الصبر لكي نجلس ع سفرة الإفطار مع عائلتنا وكذالك نتظر العيد لكي نلبس أجمل الملابس ونلف ع الجيران ونأخذ منهم الحلوى والمقسوم من الريالات . وعندما كبرنا تلاشى كل شيئ وكأن أيام الطفوله حلم وما أجمله من حلم .
وعندما كبرنا بدأت حياة مختلفه عقوق والدين ، قطية رحم ، تصادم أقارب ،
عدم وفاء الصديق ، جحود ونكران المعروف ، عدم احترام الكبير .
اختفت العادات والتقاليدوتبدلت بما يسمى بالعولمه اصبحت التهنئة والعزاء عن طريق التواصل الإجتماعي .
وللأسف جعلنا الزمان شماعة نعلق عليها تصرفاتنا الخاطئة .
صدق الشاعر عندما قال ( نعيب زماننا والعيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا.
و نهجوا ذا الزمان بغير ذنب و لو نطق الزمان لنا هجانا )
أسف للإطالة ولكن هذا هو حالنا في واقعنا المرير .
م ن
اسم الموضوع : ليتنا لم نكبر
|
المصدر : المنتدي العام