موضوع قديم متجدد والحديث حوله ذو شجون ومع ثبات متطلباته وتوافقها مع كل الاجيال الا ان الصراع بين الحق والباطل وبين الرجل والمراة يضع الكثير في جهل مما يراد له او يحق عليه .
لعل اول المآخذ على الطرح انه قدم الخبر على المبتدا لغير وجوب فقدم حقوق المراة
على واجباتها وهذا لايتوافق وخلقها الذي بنيت عليه الحقوق والواجبات .
والماخذ الثاني انه تغافل عن الاصول الى الفروع مما يعزز ثقافة الاختلاف
بين الرجل والمراة فذكر لها مما ليس لها وتجاهل كثيرا مما لها وفي ذلك
تنقيص مما اكرمها الخالق به
الماخذ الثالث انه ااشار الى مبتدع لا يتوافق بحاله مع الحياة الزوجية
وان بدا متوافقا في نصوصه كالصديق والحرف المهنية اللتي ليست حقا لها وساتناول هذه الامور بالتفصيل بعد ان افرغ من بيان مطالب الزوجة الحقيقية من زوجها .
مالك المركبة رجل كان او امراة يتبع توجيهات المصنع بتطبيق البنود الموضحة لحقوق المركبة في دفتر البيانات المرفق معها . مما يترتب على ذلك طول عمر المركبة وقصره كما ان اي تغيير جذري لشئ منها بغير ما خصص له قد يقضى على حياة المركبة نهائيا فكما اوصى بحقن المحرك بزيت مخصص فان حقنه بالماء بدلا من الزيت سيؤدي الى وفاتها والترحم على القيمة اللتي دفعت لها .
وتماشيا مع تسلسل الطرح المخالف في نظري لما اسست عليه الحياة الزوجية ساقوم بايضاح مطالبها اللتي لن تتحق لها بهذه الصفة حيث قدمت حقوقها على واجباتها وهذا لايتافق وخلقها .
فما تحتاجه المراة اولا حقوقها الواجبة لها والتي يثاب الزوج بفعلها ويعاقب على تركها ولعل اول هذه الحقوق ,,, القوامة ,,, واللتي تتجاوز النفقة الى الرعاية الكاملة من العون وما تم التوجيه به لها .. والقوامة لا تجب الا بوجود السكن المنتفع بها
فكان واجب الطرح ان يبين ما على السكن قبل ان يبين ما له فبيان ماله في عدم وجوده لاحاجة اليه .
ولعل الحق الثاني الواجب للمراة هي ,,, الرحمة ,,, والرحمة نتاج ما يصيبها من عناء السكن ومطالبه فاستحقاق الرحمة مرتبط بوجود الزوجة وبما يكون منها متطلبا للرحمة بها فكان واجب الطرح ان يبين استحقاقات الرحمة الموجبة لها قبل المطالبة بها ساتوقف عند هذان المطلبين للنقاش حولها قبل ان استمر في بيان ما تضمنه موضوع الطرح . وفق الله الجميع لكل خير
فعلآ أنهم يكملوا بعض
معناه الإحتواء المتبادل
جزاك الله كل الخير
٠٠