مازالت تصنعُ المسافاتُ
الجبارة
لحبنا المتاهات
تحاكي تضاريسَ
الأرض
وما السعادة إلا قبلة من شفتيكِ
تداوي صباحي و ليلي
بترنح لهيبها
الذهبي
وأغنية عذبة
بصوتكِ تتنهّد
على صدري
مثل
زهرة ياسمين
تفيضُ بالحب
الذي
يسري في عروقـي
النابضة
أنني أعلمُ أنكِ
تنتظرين كل المساءِ
لنجلسُ معاً فوق حزمةٍ جديدةٍ
من ضوء القمر
وأداعبكِ كزهرة
حتى الصباح
كيف لي أن أنسى
وأنا أسمعُ
الحنان الآسر في صوتكِ
يتهادى سلساً عبر الرياح
يتدفّقُ كالدّم
في قلبي
حبيبتي
سَأكونُ تَيارَ هواءٍ رقيقْ
وألاطفكِ
فِي
الليلِ والصباح
سَتَسمَعينَ هَمسِي
سَيُومِضُ بَرقَاً
سأغنّي لَكِ
بصوت النُجُومْ
وأثنَاءَ نَومَكِ سَأكونُ حُلما
على شكل فرَاشةِ مُضيِئةِ
تَهْمِسُ فِيْ أذُنكِ
أحبكِ