مـيريام
قيثارة الأدب
ماهو الحب
بِدَايَة
إِلَى عِمْلَاقَةِ اَلْأَدَبِ اَلْكِرَامِ
اَلسَّلَامَ عَلَى مَنْ رَد اَلسَّلَام
مِيرْيَام وَرِحْلَة فِي عَالَمِ اَلْحُب
فَوَاصِلَ و أسِرَارْ و أَيْنَ هِيَ الْحَقِيقَةُ )
: :
(2)
اَلْحُب وَالْمَشَاعِر
تَسَاؤُلَات بِلَا إِجَابَة ؟
شُعُور غَامِض
يَتَرَبَّع عَلَى عَرْشِ القَلْبِ
شَيْء لَا تَسْتَطِيعُ تَفْسِيرَه
مَهْمَا حَاوَلَتْ أَنْ تَبْحَثَ
عَنْ تِلْكَ اَلْإِشَارَاتِ وَالْخَفَايَا
اَلْمَعَانِيَ وَالدَّلَالَاتِ
وَإِلَى اَلْآنِ نَجْهَل
مَاهُو اَلْحُب اَلْحَقِيقِي
فِي هَذَا اَلْعَالَمِ .
: :
(3)
وَالْحُب كَمَا قِيلَ نَوْعَانِ :
اَلْحُبَّ اَلْغَرِيزِيَّ أَوْ اَلْوِجْدَانِي
وَالْفِرَقِ بَيْنَ اَلْإِثْنَيْنِ
أَنَّ اَلْإِنْسَانَ لَيْسَ كَالْحَيَوَانِ
اَلْحُب لَيْسَ جَسَد أَوْ نَزْوَة عَابِرَة
بَلْ هُوَ عَاطِفَة وَقِيَم
رُؤْيَا صَادِقَة
أَوْ أَصْغَاثْ أَحْلَام
: :
(4)
مُعَادَلَة مُسْتَحِيلَة اَلْحَلِّ
شَيْء يُقَرِّرُهُ اَلْقَدَر
وَمِنْ يُحِب يَتَأَمَّل ثُمَّ يَتَأَلَّمُ
وَلَا أَمَلَ لَهُ فِي اَللِّقَاءِ مِنْ يُحِب
وَلَيْسَ لَهُ إِلَّا اَلصَّبْر
وَ الرِضَاء بِحُكْمِ اَلْقَدَرِ
: :
(5)
اَلْحُبِّ : مُوسِيقَى
وَالْعَازِفُ : عَاشِق
وَالْأَلْحَان اِمْرَأَةَ
وَالْمَشَاعِرِ ؛ مَعْزُوفَةَ
أَجْلِ تِلْكَ كَلِمَات
أَبْجَدِيَّة مُبَعْثَرَة
وَكَيْفَ لِي أَنْ أُعِيدَ
تَرْتِيبُهَا لِتَكَوُّنِ
جُمْلَةٍ مُفِيدَة ! ؟
وَلَمْ يَطْرُقْ
اَلْحُبُّ بَابِي !
6)
بَيْنَ اَلتَّعَجُّبِ وَالتَّسَاؤُلِ ؟
وَبَيْنَ اَلدَّهْشَةِ وَالْحَيْرَةِ ؟
هَل اَلْحُبُّ فِطْرَةَ أمِّ خَطِيئَةِ
وَنَظْرَةِ اَلْمُجْتَمَعِ رَمَادِيَّة
مَشَاعِرَ كَانَتْ مُقَدَّسَة
وَالْآنِ أَصْبَحَتْ مُدَنَّسَة
مَالِسْبِبْ اَلتَّلَاعُبُ بِالْقُلُوبِ
بِاسْمِ اَلْحُبِّ
كَم مِنْ وَرْدَة
أَصْبَحَتْ عَلَى رَصِيفِ
اَلشَّوَارِعِ قِصَّةَ
: :
(7)
اَلْحُبِّ اِمْرَأَةَ كَا لُؤْلُؤَة
فِي أَعْمَاقِ اَلْبَحْرِ
كَا اَلدَّرُّ اَلْمَكْنُونُ
لَمْ يَظْفَرْ بِهَا إِلَّا غَوَّاصٌ مَاهِر
نَالَ مُرَادهَ وَحَقَّقَ مَرَامه
: :
أَو كَانَجْمَة تَتَلَأْلَأَ
فِي سَمَاءِ اَلْعِشْقِ
أَسَرَتْ قُلُوبُ اَلشُّعَرَاءِ
وَعُلَمَاءِ اَلْفَلَكِ
وَالْحُكَمَاءِ وَالْعُقَلَاءِ
بَعِيدَة اَلْمَنَالِ
فكَيْفَ اَلسَّبِيل
إِلَى وِصَالُهَا
يَا عَاشِقَيْنِ ؟
: :
(8)
تَبْدَأ رِحْلَةَ اَلْحُبِّ
مَعَ أَوَّلِ نَبْضَةِ
أَوْ قَصِيدَةِ
وَالنِّهَايَةِ
دُمُوعَ وَشُمُوعَ
وَذِكْرَى وَتِذْكَارِ
وَأَطْلَالِ شَاعِرِ
وَمَعْزُوفَةِ عَاشِق
لَمْ تَكْتَمِلْ ،
: :
(9)
وَمْضَةٌ أَخِيرَة
وَقَلْبٌ اَلْمُحِبِّ
لَاينْطَقْ إِلَّا بِاسْم
مِنْ يُحِب
: :
(10)
مَاهُو اَلْحُب
مَشَاعِرَ تَرْجَمَهَا اَلْقَلَم
وَنَصّ مِن وَالْخَيَال
مِسْكُ الْخِتَامِ
قِرَاءَة مُمَتَّعَة
كُونُوا بِخَيْر دَائِمًا
تَحِيَّاتِي لَكم
ميريام الْحَرْبِيّ .
قِرَاءَة مُمَتَّعَة
كُونُوا بِخَيْر دَائِمًا
.
هذي اخر خاطرة كتبتها بتاريخ
02-04-2023,
كان ودي اهديكم شي جديد
لكن قلمي يعيش فترة عزوف
عن الكتابة حالياً
بَيْنَ اَلتَّعَجُّبِ وَالتَّسَاؤُلِ ؟
وَبَيْنَ اَلدَّهْشَةِ وَالْحَيْرَةِ ؟
هَل اَلْحُبُّ فِطْرَةَ أمِّ خَطِيئَةِ
وَنَظْرَةِ اَلْمُجْتَمَعِ رَمَادِيَّة
مَشَاعِرَ كَانَتْ مُقَدَّسَة
وَالْآنِ أَصْبَحَتْ مُدَنَّسَة
مَالِسْبِبْ اَلتَّلَاعُبُ بِالْقُلُوبِ
بِاسْمِ اَلْحُبِّ
كَم مِنْ وَرْدَة
أَصْبَحَتْ عَلَى رَصِيفِ
اَلشَّوَارِعِ قِصَّةَ
: :
(7)
اَلْحُبِّ اِمْرَأَةَ كَا لُؤْلُؤَة
فِي أَعْمَاقِ اَلْبَحْرِ
كَا اَلدَّرُّ اَلْمَكْنُونُ
لَمْ يَظْفَرْ بِهَا إِلَّا غَوَّاصٌ مَاهِر
نَالَ مُرَادهَ وَحَقَّقَ مَرَامه
: :
أَو كَانَجْمَة تَتَلَأْلَأَ
فِي سَمَاءِ اَلْعِشْقِ
أَسَرَتْ قُلُوبُ اَلشُّعَرَاءِ
وَعُلَمَاءِ اَلْفَلَكِ
وَالْحُكَمَاءِ وَالْعُقَلَاءِ
بَعِيدَة اَلْمَنَالِ
فكَيْفَ اَلسَّبِيل
إِلَى وِصَالُهَا
يَا عَاشِقَيْنِ ؟
: :
(8)
تَبْدَأ رِحْلَةَ اَلْحُبِّ
مَعَ أَوَّلِ نَبْضَةِ
أَوْ قَصِيدَةِ
وَالنِّهَايَةِ
دُمُوعَ وَشُمُوعَ
وَذِكْرَى وَتِذْكَارِ
وَأَطْلَالِ شَاعِرِ
وَمَعْزُوفَةِ عَاشِق
لَمْ تَكْتَمِلْ ،
: :
(9)
وَمْضَةٌ أَخِيرَة
وَقَلْبٌ اَلْمُحِبِّ
لَاينْطَقْ إِلَّا بِاسْم
مِنْ يُحِب
: :
(10)
مَاهُو اَلْحُب
مَشَاعِرَ تَرْجَمَهَا اَلْقَلَم
وَنَصّ مِن وَالْخَيَال
مِسْكُ الْخِتَامِ
قِرَاءَة مُمَتَّعَة
كُونُوا بِخَيْر دَائِمًا
تَحِيَّاتِي لَكم
ميريام الْحَرْبِيّ .
قِرَاءَة مُمَتَّعَة
كُونُوا بِخَيْر دَائِمًا
.
هذي اخر خاطرة كتبتها بتاريخ
02-04-2023,
كان ودي اهديكم شي جديد
لكن قلمي يعيش فترة عزوف
عن الكتابة حالياً
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : ماهو الحب
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء