ما الناس// A.M.A.H

[A.M.A.H]

ما الناس إلا للقصائد يفرحُ
والهمُّ يبقى خلف سورٍ يُلدُ

للشعر حرفٌ لا يراهُ معجبٌ
معنًى يقودهُ من حضيضٍ يُؤدُ

قد كان عبدًا عنترًا لن يقتلُ
لكنهُ في الحرب اضحى يعبِدُ

يا عامرًا دارًا بسكرة خمرها
أبدلت جناتٍ بكأسٍ يشهدُ

إن الجمال إنّ تغذى حامِلًا
أبها الصفات واجبًا أن يوقدُ

قد نال قيسٌ من جنونٍ كأسةً
وسرى لقبرهِ لا يكلمُ أوحدُ

ضحكُ عليه بسكرةٍ قالو لهُ
إنّ الفتى في عشقهِ لا يزهدُ

إني سأبقى عاشقًا لا أهربُ
كواثقٍ بالله أني خالِدُ

إني الكتاب إن تولت أحرفو
والحبر في أقلامكم والمشهدُ

إن الأسد إن مات فيهِ عزمهُ
نالت ضباع الغاب منه جُحَّدُ

سيفي ورمحي والمهند فسألو
والخيل كيف وطأتها في سؤددُ

فكأنما الجيش الكبير خاشعًا
كالنوق حين رقودها لا تسجدُ

الكر في وقت الوغى من شيمتي
والعف في كل المواضع مسعدُ

وأخو المواقف لو أموت لأجلهِ
ما صمت أخرى بالقنا متصددُ

والكل يربى باللسان ويقتدي
بهِ والدًا عن والدٍ عن أحمدُ

وذوي الجهالة لا تكلمه وقِّل
معه الكلام قلاقلًا لا يرعدُ

أحضرتُ للشعراء بيتًا ناقعًا
من فم ثعبانًا كريهً مُلحدُ

كم ليلةً أبديتُ فيها رغبتي
في قتل أسود بالنهى يتوددُ

لو أن من قابلت أفضى سرهو
ورأيت مافي جوفهِ كالمزبِدُ

ما هام ضحكًا أو تبسم ليلةً
إبن الأمير وعبدهُ يترددُ

فالنار تحرق قلب صاحبها إذا
حسد الفتى أخًّا له في المسجدُ

والدهر يومًا غالبًا متجاهلًا
نصر الفتى والنصر يؤخذ باليدُ

لا تيأسنّا من الحياة وكن على
ثقةٍ بأنَّ الغدَّ نورٌ ماجدُ

وإذا ظُلمت بدار مُلكٍ فحذرِ
أن تعذُرنّا كريه صُنع الراشِدُ

ودع الديار وساكنيها إن بغو
واشري لذاتك أُمةً تتحمدُ

A.M.A.H

 

[كاسيوبيا]

_

صح لسانك شاعرنا
وما أعذب القصيد
هنا وما أرهفه من حس
سلمت ودام مداد قلمك بهذا
الألق الرائع

 

[بحــ عاشقه ـــة]

.

لا يستوجب الحضور هنا
سوى انحناء تقدير
لهذا الجمال الوارف ...
الذي عانق وتر القصيد
فأدهش ...!

صح لسانك .... واعتلا شانك
ولا هان منطوقك

وانك الجمت فاه العجز بختم
يظل موشوم في جمال الذاكرة

.

.

.

 

[ندى الورد]

اهلا بعودتك شاعرنا
وهلت هنا بشائر الجمال
لهذا الحرف المترف

صح منطوقكك قصيدة معبرة
تقديري واحترراماتي لك

 

[الشامخ]

صح احساسك

قصيدة هواي راقية

وكلمات صاخبة وموزونه

ابدعت أخي