ما هي المخلوقات الحية التي تستخدم الخياشيم والجلد في تنفسها

[امل مفقود]

ما هي المخلوقات الحية التي تستخدم الخياشيم والجلد في تنفسها​

:

المخلوقات الحية التي تستخدم الخياشيم والجلد في تنفسها هي​

البرمائيات .
تتنفس البرمائيات من خلال الخياشيم والجلد، حيث يمتص جلدها الرطب الأكسجين الذي بدوره يحافظ على رطوبة الجلد من خلال إفراز المخاط، مما يعني أن البرمائيات تعتمد بشكل أساسي على رطوبة جلدهم في التنفس، بحيث أنه إذا تعرض جلدهم للجفاف فإنهم ببساطة سوف يتوقفون عن التنفس ويموتون!
يتم امتصاص الأكسجين من خلال الأوعية الدموية الموجودة على سطح الجلد، وبدورها تقوم بتوزيع الأكسجين من الجلد إلى باقي أجزاء الجسم، حتى أنه في بعض الأحيان يُمتص ربع الأكسجين من خلال الجلد مباشرةً، كما أن بعض البرمائيات الصغيرة تتمتع بخياشيم تمكِّنها من التنفس مثل الأسماك تماماً على سبيل المثال: (الضفادع الصغيرة، وبعض البرمائيات المائية)، بينما هناك عددًا قليلًا من البرمائيات التي لا تمتلك خياشيم، وتعتمد في عملية التنفس بشكل كلي على جلدها.[1]

أمثلة على المخلوقات الحية التي تستخدم الخياشيم والجلد في تنفسها​

• السلمندر المرقط.
• الضفدعة الفهدية.
• سمندل أكسولوتل.
• الضفدع صاحب العيون الحمراء.
• النيوت الشرقي.

البرمائيات هي كائنات فقارية، تنتمي لذوات الدم البارد، تعتبر مائية جزئيًا، تتنفس من خلال الجلد، والخياشيم، وبعضها يتنفس من خلال الجلد فقط، وتنقسم دورة حياتها إلى جزئين من (مرحلة اليرقة) والتي تكون مائية بالكامل، و(مرحلة البالغ) وفي هذه المرحلة تتحول إلى شبه مائية، وإليك بعض الأمثلة على البرمائيات:
السلمندر المرقط: السلمندر من البرمائيات، سمي بذلك الاسم (المرقط) بسبب النقاط الصفراء الزاهية التي تغطي جسمه، كما أنها يمكن أن تنمو بطول 10 بوصات، ويمكن العثور على السلمندر المرقط في جنوب شرق كندا، ومعظم مناطق شرق الولايات المتحدة.

الضفدعة الفهدية: تتواجد الضفادع الفهدية في أمريكا الشمالية، وأمريكا الوسطى، وأمريكا الجنوبية، يمكن رؤيتها في المياه العذبة، والبرك، حيث أنها تتمتع بقدرة كبيرة على التكيف، وهناك العديد من أنواع الضفادع الفهدية التي تأتي في درجات من اللون الأخضر، والبني، وتتميز بخطين متوازيين يفصلان بين أعينهم، ويمتدان إلى نهاية ظهورهم.

سمندل أكسولوتل: تعيش في المياه العذبة، وتمتلك خياشيم تمكنها من التنفس تحت الماء، تتواجد في بعض البحيرات في المكسيك، كما أنها وللأسف مهددة بالاقراض، حيث لا توجد منها سوى أعدادًا قليلة، وتعتبر من الحيوانات الأليفة التي لها شعبية كبيرة بين الناس، ومعروفة بكونها حيوانات مخبرية، حيث يشيع استخدامها في الأبحاث، يرجع ذلك لكونها تستطيع تجديد أطرافها المفقودة بشكلٍ سحري.

الضفدع صاحب العيون الحمراء: يعيش ضفدع الشجرة صاحب العيون الحمراء في الغابات المطيرة، يتميز بلونه الأخضر الزاهي، وعيونه الحمراء، ويعيش على الأشجار، ويمكن رؤيته في أمريكا الوسطى.

النيوت الشرقي: يشيع النيوت الشرقي في أنحاء الولايات الأمريكية الشرقية، وفي شرق كندا، ويمكن رؤيته في البيئات الرطبة، حيث يعيش بالقرب من البرك سواءًا كانت صغيرة، أو ربيعية، في الغابات الصنوبرية، أو النفضية (الغابات متساقطة الأوراق)، ويأتي باللون الأحمر، أو البرتقالي، بدرجاته.[2]

بعض المخلوقات التي تستخدم الخياشيم والجلد في تنفسها سامة​

أول ما قد يخطر ببالك عن الحديث عن السمية هي الثعابين، أوقنديل البحر، أو العناكب السامة ولكن اليوم سوف ينتابك القلق من بعض الكائنات البرمائية التي كنت تظنها في السابق لا تُسبب أي متاعب، حيث أن بعض البرمائيات من الضفادع والسمندل والنيوت وغيرها قد تكون سامة، وخطيرة عند تعامل الإنسان معها.
إليك بعض أنواع الضفادع السامة:

• الضفدع المنسوب لنهر كولورادو.
• البحري العملاق.
• ضفادع صحراء سونوران.
• ضفدع القصب.

تنتج هذه الضفادع السموم من خلال الغدد السامة الموجودة على ظهورها، وخلف أعينها، ويتكون السائل السام الذي تنتجه من عدة أنواع من المركبات الكيميائية المختلفة، وأهم هذه المركبات:

• المنشطات القلبية (CAS).
• الكاتيكولامينات.
• التربتامين.

المنشطات القلبية (CAS): تفرز الضفادع السامة مادة (الديجوكسين)، وهي مادة منشطة للقلب، تُستخدم في غرف الرعاية القلبية تحت إشراف الأطباء، ولا يتطلب الأمر سوى القليل منها عند التعرض لها من خلال التعامل مع ضفدع سام للدخول في حالة خطيرة، قد تُنهي حياتك.
الكاتيكولامينات: تفرز الضفادع هذه المادة، والتي عادةً تفرزها أجسامنا بمعدل معين، حيث يفرز الجهاز العصبي، والغدد الكظرية (الأدرينالين، والنورادرينالين، والدوبامين) لتنظيم الإجهاد، والاستجابة للقتال أو الهروب عند الحاجة.

التربتامين: انتشر في الثمانينيات لعق الضفادع من أجل تأثيرها الذي يسبب تخديرًا وهلوسة، واكتُشف فيما بعد أنه مفعول التربتامين، وهو مركب كيميائي مرتبط بإفراز السيروتونين، وقد أقدم البعض عن محاولة استخراجه من بعض أنواع الضفادع، وتجفيفه وتدخينه، وهو أمر غير قانوني، حيث أن مادة (MEO-DMt-5) تخضع لجدول إدراة المخدرات.
تُحدث سموم الضفادع إذا أصابت العين، أو الأنف تهيجًا شديدًا يصاحبه ألمًا، ولتفًا في الأنسجة، وإذا كانت الإصابة عن طريق (لعق السموم) فإنها تُحدث خدرًا في الفم، والحلق، علاوة على كونها مهددة لحياة الإنسان لما لها من خطورة بالغة على القلب بسبب مركبات: (اليجوكسين، والكاتيكولامينات)، فقد تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، أو انخفاض ضغط الدم، والسكتة القلبية، أما سموم السمندل الرباعية (TTX) قد تكون الأخطر، حيث تعمل على الجهاز العصبي، وتُسبب شللًا للعضلات، حتى تتسبب في شلل الجهاز التنفسي.[3]

بعض الحقائق عن البرمائيات​

• يمكنهم الشم.
• لديهم أسنان.
• يأكلون أنواع مختلفة من الكائنات الحية.
• تتجنب الجفاف، والافتراس.

تعرَّف على البرمائيات، تلك المخلوقات التي تستخدم الخياشيم والجلد في تنفسها، إليك بعض المعلومات عنها:
يمكنهم الشم: تستطيع البرمائيات الشم، فهي تتلقى الروائح المختلفة عن طريق فتحتين صغيرتين في سقف فمهم، ويتنفسون من خلالها أيضًا كما الإنسان، وفي بعض أنواع البرمائيات مثل السمندل يعتمدون على رائحة بعض المنبهات الكيميائية في فترة التزاوج.

لديهم أسنان: لدى العديد من البرمائيات أسنان، تكون في الجزء الأمامي من الفك، وفي الجزء العلوي فقط، يستخدمونها لاصطياد الفرائس، ولكنهم لا يمضغون بها فرائسهم، حيث تقوم البرمائيات بابتلاع فرائسها بالكامل، ما يجعلهم ليسوا بحاجة لأسنان من الأساس.
يأكلون أنواع مختلفة من الكائنات الحية: تأكل البرمائيات أي كائن حي يمكنهم ابتلاعه، ويشمل ذلك: (الديدان، والعناكب، والحشرات، والرخويات، والقواقع، والضفادع الأخرى، والفئران، والطيور، والخفافيش)، بعض أنواع البرمائيات انتقائيون، حيث يأكلون أنواعًا محددة، مثل الضفادع الصغيرة التي لا تتناول سوى (النمل، أوالنمل الأبيض)، وعلى الناحية الأخرى يأكل علجوم القصب طعام الكلاب والقطط، وضفدع الشجرة البرازيلي يأكل الفواكه والتوت على غير عادة الضفادع الأخرى.

تتغذى الضفادع الصغيرة على النباتات والطحالب المائية، ونشكرها لذلك، لأنها تعمل على إعادة تدوير المغذيات، والحفاظ على صحة النظام البيئي، وفي حالة قلة الموارد الغذائية قد تتغذى الضفادع الصغيرة على يرقات الحشرات، والكائنات المائية الدقيقة.
تتجنب الجفاف، والافتراس: تتجنب البرمائيات الجفاف من خلال عيشها في الغابات والشجيرات، مما يجنبها الشمس، والجفاف، كما أنها تنشط عادةً في الليل حيث يصعب رؤيتها وافتراسها، أما بعضها الذي ينشط صباحًا فهو يعتمد على لونه الزاهي الذي يحذر الحيوانات المفترسة من كونها سامة فيبتعدون.[1]

 

[رحال]

معلوومات قيمه
امل مفقود
شكرا ع جهودك

 

[ملاك الحب]

سبحان الخالق الناطق
يعافيش غلاتي

 

[امل مفقود]

اسعدني وشرفني المرور الجميل
تحيتي والتقدير