لا يُولَد الإنسان للحياة مَرّة واحدة فحسب، بل يشهد ولادات عديدة لنفسه طيلة عُمره، حين يسلك دروبًا جديدة يتعرّف فيها على شخصيته، حين يخرج حَيّاً من بطون الآلام، حين يُعانِق حُلمًا بعيدًا، حين تنشر المعرفة أنوارها في زوايا عقله، ومع كل تجربة ثَمّة ولادة جديدة، وعُمر يُضَاف للإنسان.