الموضوع طويل وله بحوث سيدي ليست بكلمتين
طيب ابحثى وننتظر النتيجة
نتيجة بحث طلع ما يلى:
ما جمع (موضوع) ؟
(مواضيع) أم (موضوعات)؟
الجواب:
هذه مسألة خلافية، وسبب الخلاف أن اسم المفعول الباقي على مفعوليته لا يجوز تكسيره، فلا تقول في جمع (مضروب مضاريب) ولا في جمع (مقتول مقاتيل) ولا في جمع (معقول معاقيل).
أما إذا تحول المفعول إلى الاسمية فإنه يجوز تكسيره كما تقول: (مفعول ومفاعيل)، (مجهول ومجاهيل).
فإذا جئنا إلى كلمة (موضوع) نجد من جوز جمعها على (مواضيع) رجّح جانب الاسمية فيها، ومن منع من ذلك ذهب إلى أنها باقية على المفعولية.
خلاصة القول يجوز الوجهان على الاعتبارين السابقين.
وبحث اخر :
أفاده المحقق الصبان ماتحا من عباب الإمام ابن هشام, وسقت عشر آيات محكمات يسير على نارها من يروم الرشاد.
وأبنت استحسان رجع جمع طائفة منها بالألف والتاء في أحواله الثلاثة إذا نبا به جمع المذكر السالم, وعليه فيقال في الفصيح:
مشروعات لا مشاريع وموضوعات لا مواضيع ومكتوبات ومنشورات لا مكاتيب ولا مناشير,
وغير خاف أن مفرد مناشير منشار لا منشور مثل مفاتيح ومصابيح جمع مفتاح ومصباح.
ولعله غير خاف أن موازن مفعول من الأسماء الآنفة، منقول من الوصف إلى الموصوف فهي صفة موصوف محذوف مثل :
{أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ} أي دروعا سابغات نظير
{أَيَّامٍ مَعْدُودَات}
, {وَقُدُورٍ رَاسِيَات}, مما ذكر فيه الموصوف.