من أضرار المضافات الغذائية كثرة الحركة والنشاط لدى الاطفال

[امل مفقود]

من أضرار المضافات الغذائية كثرة الحركة والنشاط لدى الاطفال​

من أضرار المضافات الغذائية كثرة الحركة والنشاط لدى الاطفال​

من أضرار المضافات الغذائية كثرة الحركة والنشاط لدى الاطفال.
زاد انتشار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو ADHD في العشرين عامًا الماضية، ويستمر الأطباء والباحثون في مناقشة السبب، وقد ترجع الزيادة ببساطة إلى التشخيص الأكثر دقة للحالة عن السابق، أو قد تكون مرتبطة جزئيًا بالمواد الحافظة والمضافات الغذائية الأخرى التي يستهلكها الأطفال.

أضرار المضافات الغذائية كثرة الحركة والنشاط لدى الاطفال​

اقترح أخصائي الحساسية لأول مرة أن الألوان والنكهات والمواد الحافظة الاصطناعية التي تضاف للطعام قد تؤدي إلى فرط النشاط لدى بعض الأطفال، ومنذ ذلك الحين ، ناقش الباحثون وخبراء سلوك الأطفال هذه القضية بشدة.

بينما يقول البعض إن فكرة استبعاد كل هذه المواد من نظام الطفل غذائي لا أساس لها من الصحة ولا يدعمها العلم، ومع ذلك أظهرت إحدى الدراسات أن بعض ألوان الطعام والمواد الحافظة تجعل بعض الأطفال أكثر نشاطًا، لكن الآثار تباينت حسب العمر والمواد المضافة.
وبناءً على هذه الدراسات وغيرها من الدراسات الحديثة، توافق الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الآن على أن المواد الحافظة والإضافات الغذائية يجب أن يتم استبعادها من النظام الغذائي للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ومن تلك المواد التي يوصى بتجنبها الألوان الاصطناعية وخاصة الأحمر والأصفر
والمضافات الغذائية مثل الأسبارتام ، MSG (الغلوتامات أحادية الصوديوم) ، والنتريت، والسكر حيث يصاب بعض الأطفال بالنشاط المفرط بعد تناول الحلوى أو الأطعمة السكرية الأخرى.
ومع ذلك لا يجب استبعاد السكريات بشكل كامل من النظام الغذائي للطفل لأنه للحصول على أفضل تغذية عامة، يجب أن يضم النظام الغذائي لأي شخص جزءًا صغيرًا من الأطعمة السكرية. [1]

المضافات الغذائية​

المضافات الغذائية هي مواد طبيعية أو صناعية تضاف إلى الطعام لتؤدي أغراض معينة، كحفظ الطعام من الفساد الحيوي.

أهمية المضافات الغذائية​

وهذه المواد لها أهمية كبيرة، فبدونها كانت كميات هائلة من الأطعمة التي يتم إنتاجها سنويًا سوف تفسد دون الاستفادة منها، ولتأثر الاقتصاد العالمي بشكل كبير.
ومن فوائد المضافات الغذائية:

• المحافظة على القيمة الغذائية للأطعمة أو زيادتها، كأن تضاف بعض الفيتامينات أو الأملاح المعدنية إلى الحليب لزيادة قيمته الغذائية.
• تحسين نوعية الحفظ مثل إضافة مواد مضادة للتعفن لمنع نمو الفطريات على الطعام.
• تسهيل عملية تحضير بعض الأطعمة، مثل إضافة مواد مثل عوامل الاستحلاب التي تعمل على مزج الدهون مع الماء كما في المستحلبات مثل المايونيز والمواد التي تساعد في تكوين الرغوة مثل الكريمات التي توضع على بعض الحلويات.
• 
  
• منح الطعام مظهرًا جذابًا مثل المواد الملونة والمثبتة والمواد المبيضة والمعطرة التي تعطي الطعام قوامًا مناسبًا ورائحة مقبولة.
• المحافظة على استقرار أسعار الأطعمة، حيث أن حفظ الأطعمة كميات كبيرة من الطعام لفترات طويلة يساعد على استقرار أسعار الطعام.

أضرار المضافات الغذائية​

• ارتبطت المضافات الغذائية مؤخرًا بالعديد من المشاكل الصحية مثل الحساسية واضطرابات الجهاز الهضمي.
• ووفقًا لدراسة تركية تم نشرها في إصدار 2012 من “المراجعات السريرية في الحساسية والمناعة” ، فإن الحساسيات أو ردود الفعل التحسسية تجاه المضافات الغذائية قد زادت، خاصة على مدار العشرين عامًا الماضية.
• ومع ذلك فإن ردود الفعل التحسسية ض المضافات الغذائية خفيفة، ولم يتم الإبلاغ عنها بشكل كبير، ومنها: تهيج الجلد واضطراب الأمعاء.
• وهناك عدد من المضافات الغذائية خاصة الأسبارتام والسكرين والنتريت والبنزوات، التي تم ربطها بالسرطان، ولكن هذا الربط مازال محل جدل كبير بين الأطباء والباحثين، حيث لا توجد دراسة على البشر تؤكد هذا الخطر. [2]

أنواع الإضافات الغذائية​

• المواد الحافظة: تستخدم لمنع أو منع تلف الطعام بسبب الكائنات الحية الدقيقة، وتستخدم بنزوات الصوديوم وسوربات البوتاسيوم وثاني أكسيد الكبريت وحمض اللاكتيك وما إلى ذلك في معالجة الأغذية مثل المربات والمعلبات.
• مضادات الأكسدة: هي تشبه المواد الحافظة، ويمكنها إطالة العمر الافتراضي للأطعمة عن طريق منع تحلل الطعام عن طريق الأكسجين. فيتامين ج هو أحد مضادات الأكسدة الشائعة.
• عامل التلوين: الأصباغ الاصطناعية شائعة الاستخدام تشمل اللون القرمزي والقطيفة والأصفر الليموني والنيلي، والتي يمكن أن تغير مظهر الطعام وتزيد من الشهية.
• 
  
• المثخنات والمثبتات: يمكن للمكثفات الموجودة في المضافات الغذائية أن تحسن أو تثبت الخصائص الفيزيائية للأطعمة والمشروبات الباردة، وتجعل مظهر الطعام سلسًا وحساسًا، المكثفات والمثبتات تجعل الآيس كريم والأطعمة المجمدة الأخرى تحافظ على بنية ناعمة وفضفاضة لفترة طويلة.
• عامل التخمير: تضاف بعض الحلوى والشوكولاتة مع عامل الرفع، والذي يمكن أن يعزز إنتاج ثاني أكسيد الكربون من الجسم، وبالتالي يلعب دور التخمير. عوامل التخمير شائعة الاستخدام هي بيكربونات الصوديوم وبيكربونات الأمونيوم وعوامل التخمير المركبة وما إلى ذلك.
• المحليات: تشمل المحليات الاصطناعية شائعة الاستخدام سكرين الصوديوم وسيكلامات الصوديوم وما إلى ذلك ، والغرض منها هو زيادة الحلاوة.
• العوامل الحامضة: تستخدم بعض المشروبات والحلوى وما إلى ذلك في كثير من الأحيان عوامل حامضة لضبط وتحسين تأثير العطر. العوامل الحامضة شائعة الاستخدام هي حامض الستريك وحمض الطرطريك وحمض الماليك وحمض اللبنيك وما إلى ذلك.
• البهارات أو النكهات: يوجد بها نكهات صناعية وطبيعية، كما تستخدم النكهات المختلفة على نطاق واسع في الشوكولاتة ذات النكهات المختلفة التي غالبًا ما يأكلها المستهلكون، مما يمنحها مذاقات فريدة.
• عوامل التبييض: بالإضافة إلى التبييض ، فإن تلك العوامل أيضًا لها تأثيرات مطهرة.

 

[هدوء]

شكرا لتفضلك بالنقل المفيد

 

[امل مفقود]

اسعدني وشرفني المرور الراقي
احترامي وتقديري