~
مشاهدة المرفق 112468
كما كل ((.... يوم...)) كما كل ((... ليلة....))
لا شيء تغير سوى (...
الأنا ....) مع بعض (...
الوجع ...)
ضباب وسوداوية [...
شعور ....] وبعض من [...
قلق ...]
ويبقى الشعور دائرة [....
شائكة ....] أمر بها كل يوم
،،
،،
كل الأيام سواسية لا فرق عندي
بليلة وأختها
ثم تنتهي بي
الألام لدرب
الأوجاع من جديد كالعهد
الغريب وغراب أسود نبذ من فناء شجرته الكبيرة
،،
عند ذاك اليوم أستيقظت والبيت
خراب...
و
أمي تصرخ بإرتعاب
ضحى أفيقي
والجدار علي قدمي منهار و أنا
كثعلب
في مصيدة عتيقة منها لا نجأة اليوم
وتتوالى الأحداث وتنهار البقايا وأنا كال
غريق
أتشحرج بالموت ببطئ شديد
ثم !!!
وابل النيران يخترق الجدران يقرع الأذان
أبتاه...
أبتاه...
أين المفر من هنا أنني أشم رائحة
الدماء
فأنا بها أغرق وأغوص والجدار جدا
ثقيل
من بين الصخور والأثاث ومقبرة الأحباب
ظهر هو ظهر
فارسي..... ظهر
أخيراً منقذي
الأدهمي.....
يصرخ ملئ صوته يكاد يمزق حنجرته
[....
ضحاي ....]
ويكرر ملئ صوته مسماي ملتحق بياء التملكِ
ما كنت لأبكي ولا لأصرخ أريد موت هنئا مع أسرتي
لكنه أبى أن أموت في معزلاً يريد أن يضم جثتي
بين أحضانه التي كانت يوما بسببي تضربُ
ما عاش
أدهمي....
ليقول لي ماذا حل في نومتي
عندما رأت أعيني جسده يسقط
بمقربة أبتاه وجثة أسرتي
لا أصرخ ولا تخرج من فمي آنه
فأنني حتى لو أردت فقط خرجت
بقبل مجي
الأدهمي
لله ما أعطى وما أخذ
وأنا يا ربي لا أبكي أحد
أخاف أن تجرح دموعي
من أخذتهم شهداء عندك
وأثرتهم أن يعيشوا في حياة
ليست لهم ....
ما بقيت تحت الصخور إلا لأذكرهم
ما حييت أو أن أدفن بعدهم تحت أنقاض
الحجار بين حبات التراب وعلى طاولة مذاكرتي
وقد مات بعد عائلتي (....
منقذي .....)
وعلى أطلال الزمن عشت أنوب عن خيبات
الدهر بين حياة ولا حياة بين موت وموت
ثم أنني لم أعد أنا فقد ذهب كلي من هنا
ولم أعد سوى بعض مما كانت [.....
ضحى ....]
حلم على أوتار قلبي الجريح
بقلمي
كاسيوبيا
@كاسيوبيا
