من وصايا الرسول إجتناب الغضب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
٠٠
من وصايا الرسول
عليه أفضل الصلاة والسلام
٠٠لاتغضب
٠٠
إجتناب الغضب
من وصايا الرسول
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صل الله عليه
وعلى آله وسلم قال:
” ليسَ الشَديد بالصرعةِ إنَّما الشَديدُ
مَن يَملِكُ نَفسَهُ عند الغَضَبِ ” .
(متفق عليه)
٠٠
ومدح الله سبحانه وتعالى المؤمنين بقوله
: ” والكاظِمينَ الغيظَ
والعافينَ عَنِ الناسِ
” وكذلك : ”وإذا ما غَضِبوا هُم يَغفِرونَ ” ـ فالغضب محتمل على إبن آدم
ولكن المطلوب
هو عدم فقدان السيطرة على النفس أثناء الغضب
بحيث لا يرتكب أثناء غضبه
ما لا يحبه الله ورسوله
من قول أو فعل
٠٠
كان رسول الله صل الله عليه
وآله وسلم
لا يغضب لنفسه ،
وكان صل الله عليه وآله وسلم
ينصح لمعالجة الغضب بالوضوء
فقد ورد عنه صل الله عليه وآله وسلم:
” إذا غضب أحَدكُم فليتوضَأ بالماءِ
فإنَّما الغَضَبُ مِنَ النَّارِ ”
وأن لا شيء من أمر الدنيا يستحق
أن يغضب عليه لأن نهايته الفناء.
إن نهي المؤمن نفسه عن هواها
عند ثوران غضبه وكبت تلك الأهواء
هو من مجاهدة النفس ،
وفي ذلك يمدح رسول الله صل الله عليه وآله وسلم من يستطيع ذلك ويصفه بالشدة ،
وكلما كان كبت تلك الأهواء
أسرع كلما كان ذلك أكثر ثوابا وأعظم أجرا فإن سرعة الفيء بعد الغضب
دليل ضبط النفس ومخالفة هواها.
قيل لعبد الله بن المبارك:
أجمِل لنا حسن الخلق في كلمة قال:
أترك الغضب .
٠٠٠٠
جاء رجل ..للنبي صل الله عليه وسلم . فسأله ..قال اوصني يارسول الله
قال لاتغضب..قال اوصني...قال لاتغضب ..قال اوصني . قال لا تغضب ..كررها عليه ثلاث.....لان الغضب رياح تطفئ سراج العقل
رواه البخاري
٠٠
ولنا في رسول الله أسوة حسنه
فصلوا عليه وسلموا تسليما
٠٠
(اللهَّم أني تبرأت إليك من حولي وقوتي و ألتجات الى حولك وقوتك
يا ذا القوة المتين)
إن أحسنت لمن أحسن اليك
فانت البر الوفي
.وإن أحسنت لمن لم يحسن اليك
فانت الكريم الخفي .
وإن أحسنت لمن أساء إليك
فانت المؤمن الصفي
اللهُم أجعلنا من عبادك المحسنين الكاظمين الغيظ،
الذين يمرّ السلام من صدورهم
وتستقر الطمأنينة فيهايارب العالمين
٠٠
٠٠
من وصايا الرسول
عليه أفضل الصلاة والسلام
٠٠لاتغضب
٠٠
إجتناب الغضب
من وصايا الرسول
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صل الله عليه
وعلى آله وسلم قال:
” ليسَ الشَديد بالصرعةِ إنَّما الشَديدُ
مَن يَملِكُ نَفسَهُ عند الغَضَبِ ” .
(متفق عليه)
٠٠
ومدح الله سبحانه وتعالى المؤمنين بقوله
: ” والكاظِمينَ الغيظَ
والعافينَ عَنِ الناسِ
” وكذلك : ”وإذا ما غَضِبوا هُم يَغفِرونَ ” ـ فالغضب محتمل على إبن آدم
ولكن المطلوب
هو عدم فقدان السيطرة على النفس أثناء الغضب
بحيث لا يرتكب أثناء غضبه
ما لا يحبه الله ورسوله
من قول أو فعل
٠٠
كان رسول الله صل الله عليه
وآله وسلم
لا يغضب لنفسه ،
وكان صل الله عليه وآله وسلم
ينصح لمعالجة الغضب بالوضوء
فقد ورد عنه صل الله عليه وآله وسلم:
” إذا غضب أحَدكُم فليتوضَأ بالماءِ
فإنَّما الغَضَبُ مِنَ النَّارِ ”
وأن لا شيء من أمر الدنيا يستحق
أن يغضب عليه لأن نهايته الفناء.
إن نهي المؤمن نفسه عن هواها
عند ثوران غضبه وكبت تلك الأهواء
هو من مجاهدة النفس ،
وفي ذلك يمدح رسول الله صل الله عليه وآله وسلم من يستطيع ذلك ويصفه بالشدة ،
وكلما كان كبت تلك الأهواء
أسرع كلما كان ذلك أكثر ثوابا وأعظم أجرا فإن سرعة الفيء بعد الغضب
دليل ضبط النفس ومخالفة هواها.
قيل لعبد الله بن المبارك:
أجمِل لنا حسن الخلق في كلمة قال:
أترك الغضب .
٠٠٠٠
جاء رجل ..للنبي صل الله عليه وسلم . فسأله ..قال اوصني يارسول الله
قال لاتغضب..قال اوصني...قال لاتغضب ..قال اوصني . قال لا تغضب ..كررها عليه ثلاث.....لان الغضب رياح تطفئ سراج العقل
رواه البخاري
٠٠
ولنا في رسول الله أسوة حسنه
فصلوا عليه وسلموا تسليما
٠٠
(اللهَّم أني تبرأت إليك من حولي وقوتي و ألتجات الى حولك وقوتك
يا ذا القوة المتين)
إن أحسنت لمن أحسن اليك
فانت البر الوفي
.وإن أحسنت لمن لم يحسن اليك
فانت الكريم الخفي .
وإن أحسنت لمن أساء إليك
فانت المؤمن الصفي
اللهُم أجعلنا من عبادك المحسنين الكاظمين الغيظ،
الذين يمرّ السلام من صدورهم
وتستقر الطمأنينة فيهايارب العالمين
٠٠
اسم الموضوع : من وصايا الرسول إجتناب الغضب
|
المصدر : السيرة النبوية العطرة و الاحاديث الشريفة