هل تحتاج دودة البلهارسيا إلى عائلين لتكمل دورة حياتها

[امل مفقود]

هل تحتاج دودة البلهارسيا إلى عائلين لتكمل دورة حياتها​

تحتاج دودة البلهارسيا إلى عائلين لتكمل دورة حياتها​

نعم، دودة البلهارسيا تحتاج إلى عائلين لكي تكمل دورة حياتها حيث إن العوائل أو المضيفون يكونون حيوانات مختلفة كالكلاب والأبقار والقوارض والقطط، والخيول والخنازير والماعز، والتي تعمل كخزانات، وكثيرًا ما يتم استرداد البلهارسيا من الرئيسيات البرية بالمناطق الموبوءة ولكنها تعد بالمقام الأول طفيلي بشري وليس مرض حيواني. [1]

ما هو داء البلهارسيا​

داء البلهارسيات عبارة عن عدوى تتسبب بها الديدان المثقوبة، تلك البلهارسيا (المعروفة كذلك بمثقوبة الدم) هي ديدان مفلطحة طفيلية تنتمي لجنس البلهارسيا، وتعد الطفيليات كائنات تعيش على أو في كائن آخر حي (مضيف) وتحصل من المضيف على طعامها وهو ما يكون له أثر سلبي على المضيف.
وتوجد بحالة داء البلهارسيات المثقوبة بالقواقع ثم يتم إلقائها في الماء، وإذا لامست بشرة أي شخص مياه ملوثة، فمن المحتمل أن تنتقل الطفيليات إلى جسمه وتعيش به لسنوات، ويكون شكل الطفيلي الذي يصيب البشر عقب التطور بالحلزون نوع من الرأس المتشعب والذي يسمح له أن يخترق الجلد.

والأنواع الرئيسية الثلاثة من البلهارسيا تكون مسؤولة عن الشكلين الرئيسيين للحالة وهما: داء البلهارسيات المعوي، وداء البلهارسيات البولي التناسلي، وتلك الحالة تعرف كذلك باسم حمى الحلزون أو البلهارسيا.

أعراض داء البلهارسيا​

كثير من المصابين لا تظهر أعراض داء البلهارسيات عليهم، وقد تتضمن الأعراض والعلامات المبكرة (ما يحدث بغضون أيام فقط من الإصابة) والتي تتمثل في الطفح الجلدي والحكة.
وقد تتضمن الأعراض اللاحقة (الأعراض التي تظهر بغضون 30 حتى 60 يومًا من الإصابة) ما يلي: [2]

• حمى.
• قشعريرة.
• سعال.
• أوجاع وآلام بالعضلات.

وإن لم يتم العلاج، فقد تتضمن الأعراض ما يظهر بعد أعوام من الإصابة ما يلي:

• ألم بالمعدة.
• تضخم الكبد.
• دم بالبول، وتسمى كذلك بيلة دموية.
• ألم وصعوبة خلال التبول (عسر البول).
• دم بالبراز، وتعرف كذلك بالهيماتوتشيزية.
• إجهاض.
• قد ينتج عن داء البلهارسيات المزمن (طويل الأمد) لزيادة احتمالية الإصابة بندوب على المثانة أو سرطان الكبد.
• بحالات نادرة ، قد يكون لدى المريض بويضات بالدماغ أو على الحبل الشوكي، وإن كان ذلك صحيحًا، فقد يكون هناك حالة من الشلل، أو نوبات الصرع أو التهاب بالنخاع الشوكي.

أسباب البلهارسيا​

إن داء البلهارسيات يحدث نتيجة طفيلي يتواجد ببعض الحلزونات بمواقع المياه العذبة، وهو الطفيلي الذي يترك الحلزون يقوم باختراق جلد الإنسان بواسطة رأسه المتشعب، ليفرز المصابون البراز البول المصاب بالبيض في الماء إذ تتواجد القواقع، ثم ينتقل البيض للقواقع وتستمر الدورة، وهنا يصاب البالغون الأطفال المصابون بالعدوى مرارًا.
وبالرغم من ذلك، لا يصيب الأشخاص بعضهم البعض، فلا يمكنك نقل داء البلهارسيات إلى شخص آخر لمن كان مصابًا به.

ويسعى الباحثون من أجل التوصل إلى طريقة للسيطرة على ذلك المرض، مع توجيه الجهود لتطوير لقاح وآخرون نحو التعرف على طريقة مناسبة للتعامل مع القواقع.

تشخيص وعلاج داء البلهارسيا​

ببعض الأحيان يمكن العثور في عينات البول أو البراز على البيض، ولكن عادةً ما يكون إجراء فحص دم ضروري، ويتم فحص جميع هؤلاء تحت المجهر.
ويتم علاج داء البلهارسيات عن طريق أدوية البرازيكوانتيل التي تُصرف من خلال وصفة طبية، ويقدم الدواء في شكل حبوب، والذي ينتمي لفئة من الأدوية تعرف بمضادات الديدان، وتلك الأنواع من الأدوية تعمل على قتل الديدان.

وينبغي أن يتم تناول البرازيكوانتيل مع الطعام والماء، وغالبًا ما يتم تناوله يوم واحد فقط، سواء كجرعة واحدة أكبر، أو جرعات ثلاث أصغر بيوم واحد.
وقبل تناول أي دواء، لا بد من إخبار مقدم الرعاية الصحية بالأدوية وغيرها من المكملات التي يتم تناولها لكي يتعرف على الآثار الجانبية أو المضاعفات للعلاج، فقد يكون هناك آثار جانبية للعدوى نفسها أو موت الديدان من الدواء أو كليهما، وقد تتضمن تلك الأعراض:

• صداع.
• حمى.
• آلام بالمعدة أو غثيان.
• دوخة.
• الحكة.
• الشعور بالضيق والكآبة.

وعند ظهور أي عرض من هذه الأعراض أو العلامات التي تدل على الإصابة بالبلهارسيا يجب أن يتم الاتصال بمقدم الرعاية الصحية لتلقي النصح والمشورة.

كيف يمكن الوقاية من البلهارسيا​

يوجد أمور لا يجب القيام بها بالمياه من البحيرات والبرك العذبة أو الأنهار بالمناطق المعروفة بوجود الطفيليات والقواقع التي تتسبب في داء البلهارسيات.

• تجنب السباحة في تلك المياه.
• تجنب الصيد في مياه هذه المسطحات المائية.
• عدم غسل الملابس في المياه التي تحتوي على ديدان البلهارسيا.
• عدم افتراض أن الماء آمن لمجرد قول الناس إنه على ما يرام، ولكن يفضل عدم المخاطرة بالمناطق المعروف وجود الطفيل بها.
• 
  
• الامتناع عن الشرب من المسطحات المائية، وهو ما لا يعني أنه يمكن الحصول على هذه الطفيليات من شرب الماء، ولكنها قد تدخل الجلد المحيط بالفم.
• لمن تبلل بالفعل، عليه أن يستخدم منشفة في تجفيف نفسه من خلال حركات قوية، حيث قد يساعد ذلك، لكن لا ينبغي أن يتم الاعتماد عليه.

دورة حياة البلهارسيا​

تبدأ دورة حياة البلهارسيا عندما يقوم الشخص المُصاب بالديدان بالتخلص أثناء البراز أو البول من بيض البلهارسيا، بالاعتماد على النوع.
ومع توفر الظروف المناسبة والملائمة، يفقس البيض ثم يتم إطلاق الطفيليات التي تسبح ثم تخترق مضيف وسيطة معينة للحلزون.

وتتضمن المراحل التي توجد بالحلزون على جيلين اثنين لصورة الأكياس البوغية ومن ثم إنتاج صورة السركاريا، وحينما يتم إطلاقه من الحلزون، فإن السركاريا المعدية تسبح، وتخترق جلد المضيف البشري ، وتتخلص من ذيولها المتشعبة، حتى تصبح دودة البلهارسيا.
فيما بعد تهاجر البلهارسيا من خلال الدورة الدموية الوريدية للرئتين، يليها القلب، ثم تتطور بالكبد، وتخرج من الكبد خلال نظام الوريد البابي حينما تنضج.
فيما بعد تتكاثر الديدان البالغة من الإناث والذكور وتعيش بالأوردة المساريقية، وموقعها يختلف وفق الأنواع (مع بعض الاستثناءات)، وذلك مثل وجود بكتيريا بالأوردة المساريقية العلوية بشكل متكرر والتي تستنزف صورة الأمعاء الدقيقة، وهو ما يحدث في كثير من الأحيان بالأوردة السفلية المساريقية التي تستنزف الأمعاء الغليظة.

وبالرغم من ذلك، يمكن أن يشغل النوعين كليهما أي موقع ويمكنهما التنقل فيما بين المواقع، كما تسكن الضفيرة السفلية المساريقية ولكنها أقل بالأمعاء.
غالبًا ما يسكن الهيماتوبيوم بالضفيرة الحويصلية الوريدية والحوضية للمثانة، ولكن يمكن العثور عليها كذلك بأوردة المستقيم.
تودع الإناث (يتراوح حجمها ما بين 7 إلى 28 مم، اعتمادًا على الأنواع) البيض بالأوردة الصغيرة في الأنظمة المحيطة والبوابة، ثم يتم نقل البيض تدريجيًا نحو باتجاه الأمعاء.

 

[رحال]

طرح جمييل
امل مفقوود
تسلم الايادي
بارك الله بك جهود
طييبه

 

[امل مفقود]

شكرا للمرور الجميل
ودي