وطن في ضمير خائن

[ولنا بالخيال حياة]

وهل جربت أن تكون محطة انتظار أو خزانة قديمة تورث وورثته للنار ؟
و الوطن أرض وإنسان وتتكدس الوجوه والقلوب به وله كي يتوارثها
الأبناء في سرها ولا تحكي قسوته ولينه ويا جحيم قسوه النكران
والتنسل كالتناسل كالمسبحة التي تهدل خيطها وتساقطت خرزاتة .
ووطن في ضمير خائن
و الوطن ها هنا هو
إنسان
وأريد
أن
أوثق
أحاديث
الماء
والنار
مع
موسيقى
بتهوفن
ونصوص
شكسبير
الساحر
ومن الواقع
أتحدث ومن رؤية
أعين العابرين
ويا لغرابة
المواقف
كيف
هي
تتشابة
أجلس حتى أحدثك
أنت لست بالحقيقة
في عيون من فر نحوك
والخارج من عالم الضجيج
والعدم والمرتوي بماء
فكرة كن فيكون يا صلصال
يا عجينة والجنون هنا لا يفسر
وفكرة المخلص كوصايا السحاب
المسافر كالأشياء والأماكن المتغيرة
قوتك وهن وسرابك رطب مبلل كالروح
بلا نفس ولطالما راودك راودتك هذا الشعور
بالفرار وبت تدندن على الورق أيها القديس
وأيتها القديسة ولم تقرع أجراس الكنائس
وانا جوابك وسؤالك والشاهد أماديوس موزارت
وهل وصلت الفكرة الحب فعل وليس قول
والأفعال التي تنصب بمفعولين كالعلة والأصل
مبدأ وخبر كالذي يقول لك في مكانك سر وتحرك
.
.
.
كنا في منتصف الجنون

 

[الجوري]

رائعة ناصر
سلمت اناملك
لي عودة فالرد على ما تبوح به
يحتاج هدوء نفسي افتقده بشده
شكرا لجميل حرفك

 

[هدوء]

بوح فخم اخي دام النبض والاحساس
همسك أنيق وحرفك أنيق كأنت
شكرا لجمال مانثر هنا إحساسك

 

[نبع ايزيس]

لى عودة ايها السامق

 

[نبع ايزيس]

و في منتصف الجنون
نحتفي بالمساءات الواهنة وبالصقيع
نلتحف سذاجة اللُغة
ونحتمل القسوى
وإن خيم الصمت

ولا نـسابق المشهد والنص
شطون
ونشعر بالبرد والنار
كالغارقين
وبالوطن

ايها السامق ناصر
ويستمر انسكاب عطر الابجديه
بذات البهاء
دمت ودام نخب حرفك