بحــ عاشقه ـــة
مساعدة ادارية مســؤولة الاقسـ الادبية ـام🪶📜
وعكـة شتـاء .. ( مسابقة سيدة الفصول )
حنيني..
كـ فصل الشتاء
مربك للحاء...باحثٌ عن رداء..
او بحاجة لإحتواء...ارادني حين
عصف وسار بالطريق وانتصف ..
اردتُ عناقه بلهفة وقفتُ في المنتصف..
وإلى المجهول أكتب او ربما إلى العدم....
وكلي رجاء آن لا اعاقب على بوح القلم....
آن لا يحذف لي حرف إلى اسفل الجرف
لأني أمام جدران الوهم ....
لن اخاطب كيان او وجدان
حتى لا يساء فهمي ... ويصعُب رسمي
او يُأخذ نيابة عن مشاعري قرارات مميته
تطحن العظم
سأخاطب الساعه القاتله والنصف
بتوقيت الألم ..
وفصلي .. حين تم فصلي عن وصلي
ودخل الصيف متجرد .. يهدم هدم
اما الربيع ...لم يزهر وكأنه مرتكبٌ إثم
وفي الخريف خلاف الشجر والرياح الغير منتهي
او ربما سأضع الحبر والورق على الميزان
واللذي يرجح به سيكون الاهم ...
لم آكن اعلم آن ذاك البرد سيكون في قلبي
قبل ليلة من التمام ...
لذا موجع هو النزف
وكأنه ( اشبه بسفيه ثقبت قبل ابحارها)
نجا رُكابها إلا ربانها غرِق ...غرِق ... غرِق
ثم آما بعد ...
ايها الشتااااااء
لا شفاء ولا استشفاء
غادرت الروح الحاء ...!
وفقد القلب السيطرة على الباء...!
اصيبت المشاعر بنوبة خواء
حاولت ...ظنت ...انها تمالكت
ولكنها تهالكت.....
لم تتزن .... ولم تتكيء القصائد على وزن....
ارهقت الحروف
من الـ أ إلى الياء
واصيبت قبل ليلة من اللقاء
كانت ستكون ذات حنين لا متناه
فيها قلبك متيم وقلبي متباه
لكن اواه ..... وآه
لا شيء يأتي في غير مداه
كل مايحدث كان عكس المتوقع
والمتوقع لم يكن كما كُنتُ اتوقع
مااقصده
آن ما قصدته لا احد يفهمه
وما فهمته ليس ما قصدته
كـ ذاك التتيُم اللذي اصبح جوى
والله ماكان بيننا خلابة...
إنما كان تباريح السدم...
وبه قلبي احتدم...
اظن أن
محبرتي تمردت وزادت جرعة سُكرها
وفقدت اتزانها وميزانها وكل اوزانها
بحاجه لكمادات على السطر الجو شديد البروده
رغم ثبات الصيف إلا آن المشاعر تهطُل
وحُروفي تسعُل ....؟؟
.
.
.
او ربما أنا وقلمي والورق نحتاج دفيء
يساهم في إبقاء قلبي على قيد النبض
.
.
الشتاء قادم ثمة وعكة ...!!
.
.
.
اسم الموضوع : وعكـة شتـاء .. ( مسابقة سيدة الفصول )
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء
لحضورك بين كلماتي متسع
ولقلمك صدر رحب واوسع
كـ الدفء
واكثر من ذلك
تطبطبين على الكلمات
فترضخ لكِ عنوة
حين اراك
استبشر
ويرفرف قلبي سعاده
كوني بالقرب دائماً
@همس الروح
حبي لكي
..