و حين ينادي النص حروفه

[كالغياب الأزلي أنا و كم]

حين يدق أجراس الصمت الهمس

حين يتمرد الليل

و يبغي فينا العجز



" صفحة على وئيد الحبر





زمناً عابر و ليل أبكم و شهقة خوف و سكين عجز

و حادثة الحب بطولية الملامح



أقرأك ،

أقرأ بابك

كنقر عصفور الياسمين

كروح نبتة الليمون

كصعود روح الزيتون



تمر الأيام

لالون للفرح لا بسمة للأيام

سوى

سوى روح الذكرى

تتنفس ملاذ السكون

و بشوق عارم ألهجك

أخاطب لك بروحك الذكية

أكن لك بعضاً من العشق المدون

بالسطور بخرافات الأيام

بهوس الانعتاق



قال نحن لا نلتقي

قالت أحبك



قالت

إلى الأبد إلى الأبد إلى الأبد



و مضينا خلف أستار الحياة

في غصص أبواباً غريبة

و كالقدر أشم ثيابك

رائحة المساء هي أنت

و ما أجملك



ما أصعب أن تحتبس الدموع حتى تفوح برائحة الصبر



ليس من الخجل الآن

أن أكتب أسمك

لكن بيني و بينك شهقة خوف ترتجف أو تشتعل

في ذاكرتي

في أيامي

في ناقوس أفراحي

و الحب يطفئ مسافات اللقاء



لا تبيع الورد خجلاً

بل غني لروحه الفرح

و لتبتهج الذكريات

و ليعيش الحب فرحا كالألق





و لروحك البقاء

و مساءك و صباحك بنكهة اللقاء

 

[نسر الغابة]

و بشوق عارم ألهجك


الله.... الله

 

[تذكار]

حين نادى النص حروفه
أنبهرت العيون التي تشوفه
وتمادى النداء
إلى حدود الروعة


أنيقة البوح الجميل
بسردها المتوهج
أبداعًا وإمتاعًا
للشعور @كالغياب الأزلي أنا و كم

نص باذج جدًا
في لغة إنسيابه
وفي عذوبته المفرطة


لله در حروفكِ حرفًا , حرفًا

تحية إعجاب كبرى

 

[الجوري]

حين تدق الظلال
ابواب الذكريات
وتعانق الهمسات
تلك النبضات
عندما ينحني الغصن
ليقبل جبين الشوق
ويعانق الرحيل
كل الغياب
حين يصبح اللقاء
كما الرماد
كما الذرور
يتبعثر على مدى الايام
لا يجد.سكنا ولا مسكن
عندما ينوء القلب بثقل الايام
برحيل سبب لدورانه الزحام
وغياب قطع الوريد
نفخ الاوداج
واطلق الاهات
حين نصبح ملازمين
لظل
ونعيش على ظل
يصبح لقاء الظل حياه
واي حياه

ابدعت جميلتي كل التقدير
ختم وتقييم وسلمت اناملك