يا كل الورد

[إليك]

يا..كل الورد ][®][^

يا كل الورد

كتبتك في سمائي حباً ذا شهب

محوت بك عثراتي و السراب

و عانقت شذى هداياك.. برد الندى.. شوق العمر ..

سجلتك بملايين العناوين

قمري

ذات الشعر الأسود

طوق نجاتي

جنوني

صاحبة الشال الأحمر

دفاتري تفيض بأنفاسك وتَغِيض بها أوهامي

و أدون اليوم ولعي بك

اشتياقي

غصصي المنكوبة

و ضياع حروفي

وجع الغياب

ما زلت اذكر رائحتك

كالجنة لا لغو يعتريك

ولا باطلٌ يزهق عذرية الصدق في عينيك

يا زهرتي

كم أشدو بك في لقطات القيظ

و أغنيك لحن خلود

أداعب بقٌبَلي خد القمر

و أنفذ بأناملي في خصل الليل

احتضن تلألأ النجوم

و أريج نسيم المساء في صدري....

فقط !!!! كي أبقى معك

يا كل الورد,

غامري!

فأمنياتي تستحق المراهنة

حضارتي أنتِ وانتمائي

همينة كاملة لك في كل نبضة

لا محاذير

لا قيود...

فتقمصي الدور بإتقان

دور من تملأ الفراغ

و تعزلني عن جمهور الموت

و وعثاء الصمت

تفرغي لإعمار أنقاضي

لنتحول دراما مسهبة التفاصيل

حلقات مكتظةً بعشقٍ يركل السكون

معه سأرفض المستحيل

و أستبقيك حلماً أحببت حقيقته

.. سأحياكِ في روحي حديثاً أغنيه بشجونٍ وعبرات

يا كل الورد,

أتشوق زرع شفتي فوق يديك

أن أتذكر صولاتي عبر زمن الأحلام

و أنا أريق الآلام

أتوق أن أسبح في فضائك

أن أغدو كل أمانيكِ

سألهب شتائك بحرارة أشواقي

و أملأ معاجمك بحروف اسمي

لعناقكِ ملاحمُ و جلبة

فاقتربي أكثر

و سأسدل الستار حولنا

ننهمك في رسم لوحة عشق

يا كل الورد,

استرق النظرات

و أطل من بعيد

من هناك

عند لحظة التقاء الهدوء بالضوضاء

في برزخ الصمت الجياش ,

أمارس لك كل طقوس الحب

ليتك تسمعينني حين أغني:


النور

غائبٌ انتظره حين لا أبصرك


العطر

رائحة لا أعرفها إلا حين أضمك


الغرام

أبجدية أتقنتها حين أحببتك


الحنان

دفء عارم يغمرني و أنا بين يديك


التأمل

هدوء يدب ويستعمر شفتي صمتاً و أنت هناك


اللذة

نشوة طفولية أدمنتها مع كل كلمة (أحبك) يعزفها ثغرك

أنتِ

في الماضي حلم .. في الحاضر غُنْم.. و في القادم أمن

و خلف اسئلتي ,

أنتِ أنتِ أنتِ:

كنتِ السراب ..

و أصبحتِ الجواب ..

و غداً أمنية تحققت بعد اغتراب

 

[فتنة العصر]

موضوع رائع.
. وجهود أروع..
ننتظر مزيدكم بشوق..

 

[إليك]

لك الشكر
دائما

 

[ندى الورد]

طرح ينبض بعاطفة صادقة وجمال لغوي مدهش. مزجت بين الرمز والواقع، بين الحنين والوجد، في لوحة شاعرية متكاملة.


صورة الحبيبة تجلّت في كل تفصيلة: من “الشال الأحمر” إلى “رائحة كالجنة”، وكأنها وطن، ملاذ، وذاكرة لا تموت.

ذائقة جميلة اشكررك




عذوبة الألفاظ، وانسياب المشاعر، والتصوير البصري والروحي يشي بأنك لا تكتب مجرد كلمات، بل تنسج عشقاً يُقرأ ويُحسّ.


وفي النهاية، تختصر كل هذا الوله بجملة بسيطة لكنها عميقة:


“فقط !!! كي أبقى معك”


وكأنها بيت القصيد، وغاية كل هذا النزف العاطفي

 

[إليك]

طرح ينبض بعاطفة صادقة وجمال لغوي مدهش. مزجت بين الرمز والواقع، بين الحنين والوجد، في لوحة شاعرية متكاملة.


صورة الحبيبة تجلّت في كل تفصيلة: من “الشال الأحمر” إلى “رائحة كالجنة”، وكأنها وطن، ملاذ، وذاكرة لا تموت.

ذائقة جميلة اشكررك




عذوبة الألفاظ، وانسياب المشاعر، والتصوير البصري والروحي يشي بأنك لا تكتب مجرد كلمات، بل تنسج عشقاً يُقرأ ويُحسّ.


وفي النهاية، تختصر كل هذا الوله بجملة بسيطة لكنها عميقة:


“فقط !!! كي أبقى معك”


وكأنها بيت القصيد، وغاية كل هذا النزف العاطفي

أشكر جزيلك من قلب القلب
أختي الراقية
كلماتك كالبلسم

و يسعد قلبك بكل خير و فرح

🫶