تواصل معنا

ليتنا لم نكبر ليتنا لازلنا صغاراً كان اكبر همنا من كسر اللعبه نحب بصدق قلوبنا بيضاء ننام في أي مكان ونستيقظ ونجد انفسنا ع اسرتنا ننطرد من منازل الجيران...

الغريب

الصبر طيب
عضو مميز
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
42,567
مستوى التفاعل
10,028
مجموع اﻻوسمة
8
ليتنا لم نكبر

ليتنا
لم نكبر ليتنا لازلنا صغاراً كان اكبر همنا من كسر اللعبه نحب بصدق قلوبنا بيضاء ننام في أي مكان ونستيقظ ونجد انفسنا ع اسرتنا ننطرد من منازل الجيران ونعود اليها بعد اقل من ساعه ننتظر رمضان بفارغ الصبر لكي نجلس ع سفرة الإفطار مع عائلتنا وكذالك نتظر العيد لكي نلبس أجمل الملابس ونلف ع الجيران ونأخذ منهم الحلوى والمقسوم من الريالات . وعندما كبرنا تلاشى كل شيئ وكأن أيام الطفوله حلم وما أجمله من حلم .
وعندما كبرنا بدأت حياة مختلفه عقوق والدين ، قطية رحم ، تصادم أقارب ،
عدم وفاء الصديق ، جحود ونكران المعروف ، عدم احترام الكبير .
اختفت العادات والتقاليدوتبدلت بما يسمى بالعولمه اصبحت التهنئة والعزاء عن طريق التواصل الإجتماعي .
وللأسف جعلنا الزمان شماعة نعلق عليها تصرفاتنا الخاطئة .
صدق الشاعر عندما قال ( نعيب زماننا والعيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا.
و نهجوا ذا الزمان بغير ذنب و لو نطق الزمان لنا هجانا )

أسف للإطالة ولكن هذا هو حالنا في واقعنا المرير .
م ن
 
اسم الموضوع : ليتنا لم نكبر | المصدر : المنتدي العام

ألرمز

مشرف عام مسؤل عن قسم النقاش
الاشراف العام
إنضم
6 أغسطس 2021
المشاركات
108,723
مستوى التفاعل
42,011
الإقامة
RIYADH
مجموع اﻻوسمة
10
ليتنا لم نكبر
ليتنا
لم نكبر ليتنا لازلنا صغاراً كان اكبر همنا من كسر اللعبه نحب بصدق قلوبنا بيضاء ننام في أي مكان ونستيقظ ونجد انفسنا ع اسرتنا ننطرد من منازل الجيران ونعود اليها بعد اقل من ساعه ننتظر رمضان بفارغ الصبر لكي نجلس ع سفرة الإفطار مع عائلتنا وكذالك نتظر العيد لكي نلبس أجمل الملابس ونلف ع الجيران ونأخذ منهم الحلوى والمقسوم من الريالات . وعندما كبرنا تلاشى كل شيئ وكأن أيام الطفوله حلم وما أجمله من حلم .
وعندما كبرنا بدأت حياة مختلفه عقوق والدين ، قطية رحم ، تصادم أقارب ،
عدم وفاء الصديق ، جحود ونكران المعروف ، عدم احترام الكبير .
اختفت العادات والتقاليدوتبدلت بما يسمى بالعولمه اصبحت التهنئة والعزاء عن طريق التواصل الإجتماعي .
وللأسف جعلنا الزمان شماعة نعلق عليها تصرفاتنا الخاطئة .
صدق الشاعر عندما قال ( نعيب زماننا والعيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا.
و نهجوا ذا الزمان بغير ذنب و لو نطق الزمان لنا هجانا )

أسف للإطالة ولكن هذا هو حالنا في واقعنا المرير .
م ن
امنية خارج نطاق الفطرة قال تعالى :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّىٰ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ,
هذا هو شان الله في خلقه ,, فما هو متاح من الاماني في مسيرة الحياة ,,وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّىٰ ,, حتى لانرى ما نانحن فيه ,, فلك ان تتمنى الصلاح والسلامة والعافية مما نحن فيه ,,,

ما ذا دهانا ياصاحبي كنا نتمنى الكبر صغارا واليوم نتمنى الصغر كبارا فتحقق من الامنيات ما يتوافق مع فطرة الخلق ونسال الله ان لايحقق الامنية كبارا الا ان يكون لنا فيها خيرا فذاك قوله ,,وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ,
نسال الله ان يختار لنا من امرنا ما فيه خير لنا فهو الاعلم به والقادر عليه .
 
Comment

الغريب

الصبر طيب
عضو مميز
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
42,567
مستوى التفاعل
10,028
مجموع اﻻوسمة
8
ليتنا لم نكبر
امنية خارج نطاق الفطرة قال تعالى :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّىٰ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ,
هذا هو شان الله في خلقه ,, فما هو متاح من الاماني في مسيرة الحياة ,,وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّىٰ ,, حتى لانرى ما نانحن فيه ,, فلك ان تتمنى الصلاح والسلامة والعافية مما نحن فيه ,,,

ما ذا دهانا ياصاحبي كنا نتمنى الكبر صغارا واليوم نتمنى الصغر كبارا فتحقق من الامنيات ما يتوافق مع فطرة الخلق ونسال الله ان لايحقق الامنية كبارا الا ان يكون لنا فيها خيرا فذاك قوله ,,وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ,
نسال الله ان يختار لنا من امرنا ما فيه خير لنا فهو الاعلم به والقادر عليه .
جزااك الله خير
واحسن اليك على التوضيح
اخي الموقر نايس دمت بسعاده
وحفظك من كل شر
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

أعلى