-
- إنضم
- 18 ديسمبر 2021
-
- المشاركات
- 17,700
-
- مستوى التفاعل
- 10,139
-
- الإقامة
- المملكة العربية السعودية
- مجموع اﻻوسمة
- 14
الحكمة من العقيقة عن المولود
ما الحكمة من العقيقة عن المولود؟
ما الحكمة من العقيقة عن المولود؟
، سمعنا كثيرًا عن الذبيحة التي تنحر للمولود في اليوم السابع من ميلاده وتسمي عقيقة لأنها تقطع عروقها عند الذبح، وهي سنة مؤكدة عن النبي (ص)
؛ ثناءً لله على كرمه، وهي للمولد الذكر تذبح له ذبيحتان
أما الأنثى تذبح لها ذبيحة واحدة، وتسمى بالتميمة لأنها تتمم أخلاق المولود.
حكم العقيقة تعددت آراء العلماء على ثلاثة أوجه في هذه المسألة، الرأي الأول يرى أنها مستحبة،
الثاني أنها واجبة،
والثالث أنها سنة مؤكدة،
ولعله الرأي الذي اجتمع عليه جمهور العلماء.
أهم شروط العقيقة وكيفية توزيعها في الإسلام
شروط العقيقة يجب الابتعاد عن العيوب كما هو الحال في الأضحية،
والعقيقة ولا هي مريضة، ولا يجب أن تكون عوراء، ولا كسر في عظمها، ولا يقطع من صوفها، ولا يباع من الجلد أو اللحم.
يشترط أن تبلغ العقيقة السن المعترف به شرعًا كما هو في الأضحية؛ فتكون العقيقة بالبقرة إذا أتمت سنتين ودخلت في الثالثة من عمرها. الإبل إذا أتمت الخمس سنوات ودخلت في السادسة من عمرها، والماعز إذا أتمت سنة ودخلت في الثانية، والجذع من الضأن.
لمن تشرع العقيقة عند المالكية إن المسئول بالعقيقة هو الأب، وذكر الحنابلة أنه لا يعق غير الأب، إلا إن تعذر، بموت، أو امتناع، فإن فعلها غير الأب، لم تكره، ولكن عق النبي (ص) عن الحسن والحسين؛ لأنه أحق بالمؤمنين من أنفسهم. العقيقة سنة راسخة عن النبي (ص) فيجب الاقتداء بهذه السنة قدر المستطاع، فيجب الحرص عليها من الإنسان المقتدر، والغير متقدر عندما يتوفر له ذلك يقوم بها ولا حرج عليه. مقدار وموعد العقيقة عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة، وقال النبي (ص) (من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فليمسك عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة) ويجب أن تكون الشاتان متقاربتين في الحجم، والسن، والسمنة، والشبه. ولذلك حتى لا يهتم بواحدة دون الأخرى، فتكون إحداهما أطيب والثانية يجعلها تابعة للأولى ولكن يجب تحقيق التكافؤ بينهما. في اليوم السابع من الولادة، وهناك حكمة من ذلك هي أن يمر على الطفل المولود جميع أيام الأسبوع من باب التفاؤل ليطول عمر هذا المولود،
عن النبي (ص) قال: (كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم السابع ويحلق رأسه ويسمى). فإذا لم يتيسر، ففي اليوم الرابع عشر، فإذا لم يتيسر، ففي اليوم الحادي والعشرون، فإذا لم يتيسر، ففي أي يوم، بحيث يأكل منها، ويتصدق، ويهدي. يجوز له أن يجمع أقاربه، وأصحابه، وجيرانه عليها، وحكمها في هذا حكم الأضحية،
وهنا يجوز له ألا يوزع منها أي شيء، والأفضل أن يوزع منها.
فوائد العقيقة في الشرع شرع الله ورسوله العقيقة للمولود، وذلك لمقاصد عديدة: التقرب بها إلى الله عز وجل والثناء على النعمة التي أعطاها، وكانت مشهورة عن العرب في الجاهلية وعندما جاء الإسلام حوّل هذه العادة إلى نسك يتقرب بها إلي الله، وقد نسك النبي (ص) هذا عن الحسن والحسين “بكبشين كبشين”، ومن هنا أصبحت سنة مؤكدة وعبادة مستحبة. تربية للمسلم على مخالفة المشركين وترك التشبه بهم، في السنة في العقيقة أن يخالف المسلم المشركين الذين كانوا في الجاهلية يلطخون رأس الصبي بدم الذبيحة جريا على عادتهم في اعتقاد البركة، وجاء الإسلام بالنهي عن ذلك وتره.
تعد فدية لحماية المولود من مصائب الحياة عن خروجه المولود إلى الدنيا وذلك اقتداء بسيدنا إبراهيم-عليه السلام-موروث عن فداء إسماعيل بالكبش وفداه الله به. في العقيقة إحياء لسنة النبي (ص)، وهذا يعود علينا من باب الرزق والبركة، وأن يرجى من المولد الخير في الدنيا والآخرة
فوائد العقيقة الاجتماعية
تجمع النَّاس عليها أو الإهداء منها للأقارب، فإنها وسيلة لتوثيق العلاقات الاجتماعية وتقويتها وزيادة المودة وتبادل الزيارات.
العقيقة خير للفقراء والمحتاجين، فهي تسد لهم حاجاتهم من الغذاء، كما أنها مصدر للزكاة والصدقة،
وذلك نعزز مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع. تُنبت في أبناء المجتمع روح التعظيم لمفهوم الزواج، وتقوي في نفوسهم النظرة الصحيحة للعلاقة بين الرجل والمرأة، في العقيقة احتفال يوضح لنا هدف الزواج الأعظم. إشهار النسب للمولود الجديد، وهي هدف من أهداف المنظومة التشريعية في الإسلام التي تهدف إلى حماية الأنساب، وتساعد في نقاء المجتمع وطاهرة الأصل من شوائب الزواج العرفي وما يشابه من أوجه الرذيلة.
فوائد العقيقة للمولود حماية للمولد من الشيطان، بالمولد كائن ضعيف لا يقدر على حماية نفسه بدعاء أو بذكرٍ؛ فهي حماية له من والديه، تجنبًا من أذى الشيطان للمولد، فيكون فيها طلب الرعاية والحفظ للولد من إغواء الشيطان الذي يقف عدوًا للإنسان من المهد إلى الإلحاد. فكل عضو من العقيقة يكون فداءً لكل عضو من أعضاء الطفل، ويستحب في العقيقة كما في الأضحية من التصدق، والتفريق في اللحم، على المساكين والمحتاجين وأيضًا الأقارب والمعارف وغيرهم. تكريم للمرأة حيث أشركه في العقيقة ويكون لها ذبيحة واحدة، والحكمة من إعطائها نصف الذكر، هي قاعدة الشريعة أنه سبحانه فاضل بين الذكر والأنثى في الإرث والدية والشهادة والعتق؛ فكذا العقيقة. تمنح الوالدين الأمل في سلامة المولود وصلاحه، وأن يكون برًا لهما ويعود بالنفع على مجتمعه، وذلك من خلال الدعاء له بالهداية والصلاح منذ أيامه الأولى، من خلال مشاركة الناس في العقيقة والدعاء له بالبركة والصلاح.
ما الحكمة من العقيقة عن المولود؟
، سمعنا كثيرًا عن الذبيحة التي تنحر للمولود في اليوم السابع من ميلاده وتسمي عقيقة لأنها تقطع عروقها عند الذبح، وهي سنة مؤكدة عن النبي (ص)
؛ ثناءً لله على كرمه، وهي للمولد الذكر تذبح له ذبيحتان
أما الأنثى تذبح لها ذبيحة واحدة، وتسمى بالتميمة لأنها تتمم أخلاق المولود.
حكم العقيقة تعددت آراء العلماء على ثلاثة أوجه في هذه المسألة، الرأي الأول يرى أنها مستحبة،
الثاني أنها واجبة،
والثالث أنها سنة مؤكدة،
ولعله الرأي الذي اجتمع عليه جمهور العلماء.
أهم شروط العقيقة وكيفية توزيعها في الإسلام
شروط العقيقة يجب الابتعاد عن العيوب كما هو الحال في الأضحية،
والعقيقة ولا هي مريضة، ولا يجب أن تكون عوراء، ولا كسر في عظمها، ولا يقطع من صوفها، ولا يباع من الجلد أو اللحم.
يشترط أن تبلغ العقيقة السن المعترف به شرعًا كما هو في الأضحية؛ فتكون العقيقة بالبقرة إذا أتمت سنتين ودخلت في الثالثة من عمرها. الإبل إذا أتمت الخمس سنوات ودخلت في السادسة من عمرها، والماعز إذا أتمت سنة ودخلت في الثانية، والجذع من الضأن.
لمن تشرع العقيقة عند المالكية إن المسئول بالعقيقة هو الأب، وذكر الحنابلة أنه لا يعق غير الأب، إلا إن تعذر، بموت، أو امتناع، فإن فعلها غير الأب، لم تكره، ولكن عق النبي (ص) عن الحسن والحسين؛ لأنه أحق بالمؤمنين من أنفسهم. العقيقة سنة راسخة عن النبي (ص) فيجب الاقتداء بهذه السنة قدر المستطاع، فيجب الحرص عليها من الإنسان المقتدر، والغير متقدر عندما يتوفر له ذلك يقوم بها ولا حرج عليه. مقدار وموعد العقيقة عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة، وقال النبي (ص) (من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فليمسك عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة) ويجب أن تكون الشاتان متقاربتين في الحجم، والسن، والسمنة، والشبه. ولذلك حتى لا يهتم بواحدة دون الأخرى، فتكون إحداهما أطيب والثانية يجعلها تابعة للأولى ولكن يجب تحقيق التكافؤ بينهما. في اليوم السابع من الولادة، وهناك حكمة من ذلك هي أن يمر على الطفل المولود جميع أيام الأسبوع من باب التفاؤل ليطول عمر هذا المولود،
عن النبي (ص) قال: (كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم السابع ويحلق رأسه ويسمى). فإذا لم يتيسر، ففي اليوم الرابع عشر، فإذا لم يتيسر، ففي اليوم الحادي والعشرون، فإذا لم يتيسر، ففي أي يوم، بحيث يأكل منها، ويتصدق، ويهدي. يجوز له أن يجمع أقاربه، وأصحابه، وجيرانه عليها، وحكمها في هذا حكم الأضحية،
وهنا يجوز له ألا يوزع منها أي شيء، والأفضل أن يوزع منها.
فوائد العقيقة في الشرع شرع الله ورسوله العقيقة للمولود، وذلك لمقاصد عديدة: التقرب بها إلى الله عز وجل والثناء على النعمة التي أعطاها، وكانت مشهورة عن العرب في الجاهلية وعندما جاء الإسلام حوّل هذه العادة إلى نسك يتقرب بها إلي الله، وقد نسك النبي (ص) هذا عن الحسن والحسين “بكبشين كبشين”، ومن هنا أصبحت سنة مؤكدة وعبادة مستحبة. تربية للمسلم على مخالفة المشركين وترك التشبه بهم، في السنة في العقيقة أن يخالف المسلم المشركين الذين كانوا في الجاهلية يلطخون رأس الصبي بدم الذبيحة جريا على عادتهم في اعتقاد البركة، وجاء الإسلام بالنهي عن ذلك وتره.
تعد فدية لحماية المولود من مصائب الحياة عن خروجه المولود إلى الدنيا وذلك اقتداء بسيدنا إبراهيم-عليه السلام-موروث عن فداء إسماعيل بالكبش وفداه الله به. في العقيقة إحياء لسنة النبي (ص)، وهذا يعود علينا من باب الرزق والبركة، وأن يرجى من المولد الخير في الدنيا والآخرة
فوائد العقيقة الاجتماعية
تجمع النَّاس عليها أو الإهداء منها للأقارب، فإنها وسيلة لتوثيق العلاقات الاجتماعية وتقويتها وزيادة المودة وتبادل الزيارات.
العقيقة خير للفقراء والمحتاجين، فهي تسد لهم حاجاتهم من الغذاء، كما أنها مصدر للزكاة والصدقة،
وذلك نعزز مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع. تُنبت في أبناء المجتمع روح التعظيم لمفهوم الزواج، وتقوي في نفوسهم النظرة الصحيحة للعلاقة بين الرجل والمرأة، في العقيقة احتفال يوضح لنا هدف الزواج الأعظم. إشهار النسب للمولود الجديد، وهي هدف من أهداف المنظومة التشريعية في الإسلام التي تهدف إلى حماية الأنساب، وتساعد في نقاء المجتمع وطاهرة الأصل من شوائب الزواج العرفي وما يشابه من أوجه الرذيلة.
فوائد العقيقة للمولود حماية للمولد من الشيطان، بالمولد كائن ضعيف لا يقدر على حماية نفسه بدعاء أو بذكرٍ؛ فهي حماية له من والديه، تجنبًا من أذى الشيطان للمولد، فيكون فيها طلب الرعاية والحفظ للولد من إغواء الشيطان الذي يقف عدوًا للإنسان من المهد إلى الإلحاد. فكل عضو من العقيقة يكون فداءً لكل عضو من أعضاء الطفل، ويستحب في العقيقة كما في الأضحية من التصدق، والتفريق في اللحم، على المساكين والمحتاجين وأيضًا الأقارب والمعارف وغيرهم. تكريم للمرأة حيث أشركه في العقيقة ويكون لها ذبيحة واحدة، والحكمة من إعطائها نصف الذكر، هي قاعدة الشريعة أنه سبحانه فاضل بين الذكر والأنثى في الإرث والدية والشهادة والعتق؛ فكذا العقيقة. تمنح الوالدين الأمل في سلامة المولود وصلاحه، وأن يكون برًا لهما ويعود بالنفع على مجتمعه، وذلك من خلال الدعاء له بالهداية والصلاح منذ أيامه الأولى، من خلال مشاركة الناس في العقيقة والدعاء له بالبركة والصلاح.
اسم الموضوع : الحكمة من العقيقة عن المولود
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي